كشف طبيب يعمل بمصلحة علاج مرضى كورونا بمعسكر عن حيثيات إصابته وعائلته بفيروس كورونا وطريقة تعافيهم منه ، حيث قال أنه قد أحس في البداية بالإرهاق وألم على مستوى الرأس وارتفاع في درجة الحرارة الأمر الذي دفع به إلى الاستنجاد بدواء "دوليبران" و فيتامين سي قبل أن يقدم في اليوم الموالي على إجراء تحاليل الدم العادية والتي ظهر فيها انخفاض في الخلايا اللمفاوية الأمر الذي دفع به يقول الطبيب إلى عزل نفسه في غرفة بمنزله عن جميع أفراد العائلة كما تم توفير له جميع سبل الوقاية من انتقال العدوى لأفراد الأسرة من خلال الاستعمال الفردي للعديد من الأغراض سواء الخاصة بالأكل وكذا تعقيم جميع ما يقوم بلمسه حيث أن الأعراض وبعد أيام قليلة بدأت في الانخفاض قبل أن تختفي عنه نهائيا ، وبعد حوالي أربعة أيام يقول الطبيب بان العدوى انتقلت إلى ابنه الذي أحس بدوره بارتفاع في درجات الحرارة والتقيؤ والتي لم تدم طويلا في الابن الذي كان هو الوحيد من بين أبنائه الذي يقوم بالاحتكاك بوالده بالرغم من إجراءات العزل التي كان يطبقها الطبيب بمنزله من اجل الحد من العدوى بين أفراد عائلته ، وبعد أن شُفي الابن والأب وبعد 10 أيام ظهرت أعراض كوفيد 19 على زوجته بعد انتقال العدوى إليها من الابن حيث أحست في البداية يقول الطبيب بألم شديد على مستوى الرأس وفقدان حاستي الشم والذوق ، الأمر الذي استعجل بالعائلة إلى القيام بالتحاليل السريعة للكشف عن فيروس كورونا والتي كانت إيجابية و أثبتت إصابة الطبيب و زوجته بكوفيد 19 في حين أن التحاليل الأخرى الدقيقة والخاصة بكوفيد 19 لم تظهر نتائجها إلا بعد أيام والتي أكدت إصابة الزوجة في حين كانت سلبية بالنسبة للطبيب الذي تعافى حسبه من الفيروس بعد اتخاذه للإجراءات السابقة والمتمثلة في العزل والراحة وإتباعه للعلاج المذكور لتبدأ بعدها يضيف الطبيب رحلة علاج الزوجة و التي كانت بالمنزل حيث بدأت في تناول الأدوية المتمثلة في "دوليبران" فيتامين سي و فيتامين د و الزنك والمضاد الحيوي "أزيتريميسيل" . كما التزمت العائلة يضيف الطبيب بالحجر المنزلي وهو بقاء كل فرد في غرفة وعدم خروج أي واحد منهم أو دخول أي أحد عندهم إلى حين انقضاء فترة 14 يوما بالإضافة إلى التزامهم يؤكد الدكتور بالأكل الصحي الذي يقوي المناعة والغني بمادة الزنك ناهيك عن إتباعهم للراحة التامة و الابتعاد عن التوتر والقلق النفسي و بكل هذه التدابير يقول الطبيب بأنه قد شفي وعائلته من الفيروس ، وفي الأخير فقد دعا الطبيب المواطنين إلى ضرورة التوجه للمستشفى لدى ظهور الأعراض الأولية للفيروس لديهم من اجل أخذ العلاج والالتزام بالتدابير الوقائية داخل منازلهم قبل أن تتعقد حالتهم الصحية ،حيث أكد الطبيب بمصلحة كورونا أن أكثر من 80 بالمائة من المصابين بالفيروس لاسيما الشباب منهم فان حالاتهم جد عادية وبإمكانهم الشفاء بمجرد التزام بالتدابير المتمثلة في اخذ العلاج المقدم لهم من الطبيب والتزام الحجر المنزلي لمدة 14 يوما والعزل الفردي لهم خاصة ممن يقطنون مع أشخاص من كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة كي لا تنتقل عدوى الفيروس إلى هذه الشريحة الحساسة كون أن نسبة تعافي هذه الفئة من كوفيد 19ضئيلة نوعا ما كما أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة يضيف الدكتور بان وضعيتهم تتطلب التوجه مباشرة إلى المستشفى والبقاء فيه إلى حين تعافيهم نهائيا من الفيروس .