لم تسلم حتى الأحياء الراقية المعروفة بهدوئها ومعرفة سكانها لبعضهم البعض وتنظيم أنشطتها التجارية وحركتها اليومية من عصابات الاحياء و منها حي كنستال وبلقايد والعديد من أحياء بئر الجير وغيرها أمر قد يرجعه بعض سكان هذه الأحياء اليوم لسوء التخطيط ببرمجة تجسيد مشاريع أحياء اجتماعية رحل إليها سكان أحياء ساخنة معروفة بنشاط العصابات ومن ثمة فإن وجود هؤلاء بالقرب من هذه الأحياء الراقية جعلها موقعا مناسبا لنشاط هذه العصابات و احيانا تقع مناوشات بينهم وتتحول الأحياء الهادئة لمسرح جرائم مرعبة وخصومات خطيرة زيادة على مظاهر إجرامية أخرى أبطالها منحرفون تصبحوا يحولون ويحولون بهذه الأحياء التي لم يعد سكانها ينعمون بالهدوء والسكينة وفي مقدمة هذه الأحياء حي كنستال الذي صرح سكانه بأنه تحول مند تسليم السكنات الاجتماعية بالقرب منه لحي ساخن وخاصة الحي المحاذي لمدخل الغابة الرئيسي كون المنطقة معزولة ولا تكثر بها الحركة سوى أيام نهاية الأسبوع فيما أن شوارع هذا الحي تعرف يوميا تسكع المنحرفين ليلا ونهارا فلم يعد الحي امنا عاثت فيه عصابات الاحياء المجاورة فسادا مستفيدة من عدم معرفة السكان لهم حتى أصبحوا اليوم يفرضون حظر التجول بالحي وأصبح حي كنستال وبئر الجير وبلقايد والصباح تحث سيطرة العصابات حسب تصريحات سكانها رغم دوريات الأمن التي تحاول بكل وسائلها وإمكانياتها ضبط الأمن غير أن تعدد هذه العصابات واحترافها ممارسة نشاطات أخرى خفية ونقص وعي المواطنين ممن لا يبادرون بتقديم شكاوى للأمن جعل من نشاط هذه العصابات يتوسع بالأحياء في 51 فيلا عدل بالصباح مثلا هو الآخر بؤرة لنشاط المنحرفين ممن يمارسون السرقات التي لم يسلم منها السكان في كل مرة وسكان بئر الجير المحاذي للسكنات الاجتماعية الذي تراجع به الأمن أيضا كما أن نشاط حظائر السيارات الذي تسيطر عليه الكثير من هذه العصابات زاد من مظاهر اللاأمن كونها بسبب الاستيلاء على المواقع ما يزج بهم في صراعات فيما بينهم، زيادة على الصراعات حول المواقع بالأحياء التجارية ومؤخرا وقع نزاع بين شباب بحي "بروتان" رغم انه معروف بهدوئه بسبب طاولة فواكه