تراجع إنتاج الفواكه (الأشجار المثمرة) بولاية مستغانم بنسبة 10 في المائة خلال الموسم الفلاحي 2019-2020 ,حسبما أستفيد اليوم الأحد من مديرية المصالح الفلاحية. وتشير الحصيلة التي قدمتها مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني إلى أن محصول الأشجار المثمرة (الفواكه) تراجع خلال الموسم الماضي بزهاء 73 ألف قنطار بسبب الظروف المناخية المسجلة في الفترة الممتدة بين شهري يونيو وأغسطس ولاسيما الرياح الجنوبية الساخنة وموجة الحرارة المرتفعة. وتم استنادا إلى هذه الحصيلة إنتاج قرابة 647 ألف قنطار من منتجات مختلف الأشجار المثمرة مقابل 721 ألف قنطار العام الماضي وأزيد من 800 ألف قنطار خلال الموسم الفلاحي 2017-2018. وبلغ إنتاج الرمان بما في ذلك العلامة المحلية المعروفة ب"السفري" خلال هذه الحملة 239 ألف قنطار (37 في المائة من الإنتاج الإجمالي) والمشمش 120 ألف قنطار (18 في المائة) والبرقوق 61.300 قنطار (9 في المائة) والتفاح 60 ألف قنطار (9 في المائة) والكمثرى (الأجاص) 53 ألف قنطار (8 في المائة). كما تم إنتاج 48 ألف قنطار من الخوخ و40 ألف قنطار من التين وأزيد من 23 ألف قنطار من الفواكه الأخرى على غرار الزعرور والسفرجل واللوز والفستق, حسب نفس المصدر. وبلغت المساحة المنتجة للأشجار المثمرة خلال الموسم الفلاحي 2019-2020 أزيد من 8.000 هكتارا من أصل 8.850 هكتارا المخصصة لهذه الشعبة الفلاحية بولاية مستغانم بمردودية إنتاجية سنوية بلغت 80 قنطارا في الهكتار. للتذكير, تنتشر زراعة الأشجار المثمرة بولاية مستغانم بمناطق بوقيرات وماسرة (هضبة مستغانم) وعين النويصي والحسيان بالسهل الغربي وبالمنطقة الشرقية (بلديات الظهرة) وتصل المساحة الإجمالية المخصصة لها مع شعبة الحمضيات أزيد من 21 ألف هكتار, كما أشارت إليه المصالح الفلاحية.