بعد أن كان مشروع عدل02 بولاية معسكر هو الحلم بالسكن بالنسبة لأكثر من 06 آلاف مكتتب منذ حوالي 08 سنوات ليتحول فيما بعد الحلم لكابوس حسب المستفيدين من المشروع حول حياة الآلاف من المكتتبين لجحيم وهم يتخبطون بين مشاريعهم التي لم تنطلق بعد و العراقيل التي تحوم حول الانتهاء في أشغال سكناتهم ناهيك عن الإجراءات الإدارية المعقدة حسبهم سواء ما تعلق الأمر باستصدار الاشطر التكميلية ، شهادات التخصيص و قرارات عقود الملكية للسكن الى غير ذلك من العراقيل الأخرى ، وبالرغم من أن إدارة عدل معسكر قد تخطت في السنة الاخيرة العديد من العقبات التي أرقت يوميات المكتتبين وهو ما تجسد في توزيع كوطة كبيرة من السكن شهر نوفمبر الفارط قدرت بحوالي 3 آلاف مكتتب ناهيك عن الانطلاق الفعلي في مشروعي 400و 300 سكن بسيق و مشروع 700 وحدة سكنية بمعسكر الذين ينتظرون الرفع في وتيرة الأشغال إلا أن المشاكل لا تزال تحاصر ملف عدل 02 بالولاية من كل حدب وصوب حسب المكتتبين كون انه لا يزال أكثر من 230 مكتتبا بدائرة تيغنيف ينتظر شهادة التخصيص منذ أكثر من سنة ونصف منذ دفعه للشطر الثاني بعدما راح هؤلاء المكتتبون وحسب تصريحات رئيس جمعية مكتتبي عدل 02 جمال خنوسي ضحية شرط الإقامة في توزيع السكنات بعد ان انتهت كوطة مدينة تيغنيف المقدرة ب 800 وحدة سكنية من جهة و استفادة العديد من سكان مدينة معسكر الذين يحملون أرقاما تسلسلية متاخرة عن مكتتبي تيغنيف على سكناتهم في التوزيع الأخير ليبقى مصير هؤلاء لحد الساعة مجهول حسب رئيس الجمعية حيث لم تطبق عليهم تعليمات وزارة السكن بخصوص شرط توزيع السكن عدل فلا الرقم التسلسي نفعهم ولا شرط الإقامة انجدهم وفي هذه النقطة اشار لنا رئيس الجمعية ان هناك 500 سكن جاهز بنسبة 100 بالمائة بكل من حي المحطة وسيدي عبد القادر بن جبار وبان الجمعية تطالب الجهات المختصة من اجل أن يوجه هؤلاء المكتتبون لهاته السكنات الشاغرة و أمام وجود 500 وحدة سكنية جاهزة ومصير مجهول ل 230 مكتتب بتيغنيف أرقامهم التسلسلية مع الأوائل اضطر العشرات من هؤلاء المكتتبين للتوجه امس الاول للوكالة الجهوية بولاية تيارت للاحتجاج بعدما قطعوا مسافة تقارب ال 400 كيلومتر من اجل المطالبة برفع الغموض عن قضيتهم والمطالبة بحقهم في السكنات الشاغرة ، من جانب اخر وفي عمق المشاكل التي يتخبط فيها مشروع عدل 02 بالولاية فقد اكد رئيس الجمعية ان اغلبية السكنات التي تم توزيعها شهر نوفمبر لم يتمكن مستفيدوها من الحصول على المفاتيح لحد الساعة وبعد مرور حوالي شهرين من التوزيع حيث لا يزالون لحد الساعة يتخبطون مع الاجراءات الادارية ومن ساعفه الحظ يضيف المتحدث في الحصول على المفتاح فانه يعيش حاليا بكل من سكنات مشروع تيغنيف وسيدي عبد القادر بن جبار بدون ماء ولا غاز اما بخصوص الجودة فقد اشار المتحدث أن نوعية السكنات رديئة والمكتتب مضطر لإعادة تهيئتها وصرف مبالغ مالية مهمة لتحسين نوعيتها ، وفي الأخير فانه لابد علينا ان نتحدث عن الفئة الأكثر تضررا في مشروع عدل 02 بمعسكر وهي فئة الملفات المقبولة والطعون والبالغ عددهم بولاية معسكر حسب رئيس الجمعية حوالي 300 مكتتب لا يزالون لحد الساعة الحلقة المبهمة في المشروع ويطالبون الوزير بتجسيد وعوده وفتح الموقع لهم مع بداية جانفي لكي يكون لهم بصيص أمل في الحصول على حقهم في السكن ، من جهة أخرى فقد حاولنا الاتصال بإدارة وكالة عدل بمعسكر من اجل إيفادنا بأكثر تفاصيل لكن دون جدوى.