* أغلب الأجراء يُفرغون الحسابات بسبب تعطل الموزعات تتواصل عملية الدفع الالكتروني بولاية مستغانم عبر العديد من المحلات التجارية المتواجدة بإقليم المنطقة وفق ما كشف عنه مصدر من مؤسسة بريد الجزائر الذي كشف بان هذه الأخيرة لا تزال تعتمد للمضي قدما في رقمنة قطاعها و مواكبة التكنولوجية الحديثة الخاصة بمجال الخدمات الالكترونية في شقها المالي و النقدي منها.مشيرا ان الخدمات المالية الرقمية بما فيها الدفع الالكتروني تتيح للزبائن ربح الوقت و كذا إجراء المعاملات المالية دون الحاجة إلى السيولة النقدية و أوضح انه من اجل عصرنة قطاع التجارة تم توقيع 6 اتفاقيات خلال الأشهر الماضية بين بريد الجزائر و متعاملين اقتصاديين ينشطون في مجالات الفندقة و السياحة و الأسفار لتفعيل وسائل الدفع الالكتروني و أضاف المصدر أن ازيد من 51 متعاملا اقتصاديا ينشطون في القطاع العمومي و الخاص بولاية مستغانم في ميدان التجارة و السياحة و الصيدلة قاموا باقتناء أجهزة الدفع النهائي. أزيد من 3000 عملية دفع إلكتروني في 2020 كما تم إبرام اتفاقيات بين بريد الجزائربمستغانم و قطاعي التجارة و السياحة و الصناعات التقليدية لتعميم هذه الوسائل الجديدة لاسيما بعد ان تضاعفت حسبه عمليات الدفع الالكتروني من 200 سنة 2019 الى ازيد من3000 خلال عام 2020. و قد سارع بعض المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في قطاع السياحة سواء كانوا فنادق او اقامات سياحية او وكالات للسياحة و الاسفار لابرام اتفاقيات مماثلة قصد الاستفادة من المزايا التي يوفرها الدفع الالكتروني مع إتاحة هذه الوسيلة السهلة و السريعة لكافة الوافدين و الزبائن. علما انه يتم التخليص الالكتروني و آليات التعامل التجاري دون السيولة المالية عن طريق جهاز الدفع النهائي و رمز الاستجابة السريع باستخدام البطاقة الذهبية لبريد الجزائر و البطاقات البنكية او التطبيقات الالكترونية على غرار «بريدي موب» و « بريد باي». تزويد التجار بأجهزة الدفع الإلكتروني مجانا و حسب المديرية الولائية لبريد الجزائربمستغانم انها شرعت في الفترة الاخيرة بتوزيع اجهزة الدفع النهائي مجانا على العديد من المتاجر بمستغانم من مختلف نشاطاتها سواء خاصة ببيع الالبسة الجاهزة او الخردوات او الاجهزة الالكترونية او المواد الغذائية حيث يسمح لهؤلاء التجار المقتنين لتلك الاجهزة من مجانية كل الخدمات المتعلقة بهذه الاجهزة كالتشغيل و كيفية الاستعمال و الصيانة و خدمات الاتصال بالشبكة المعلوماتية اضافة الى تزويد كل تاجر ب20 حزمة من اوراق الطبع مجانية و ذلك لمدة شهرين كاملين و يسمح هذا الجهاز باقتناء المشتريات من المحلات التجارية دون الحاجة إلى السيولة المالية. البطاقات الذهبية في متناول السكان حتى في مناطق الظل اما في ما يخص الزبائن فانه تم إصدار البطاقات الذهبية للعديد من السكان و التي تسمح لحاملها باستخدامها لاقتناء المشتريات من المحلات التي تتوفر على أجهزة الدفع النهائي و الأمر يخص أيضا سكان مناطق الظل الذين حسب بريد الجزائر ان العديد منهم يملكون البطاقات الذهبية كغيرهم من سكان البلديات الأخرى. في حين أكد عضو من منظمة حماية و إرشاد المستهلك بمكتب مستغانم انه كانت له جلسة مع مسؤولي مديرية التجارة و خلصت إلى أن 5 في المائة من الذين يملكون البطاقات الذهبية يستخدمونها في مختلف الاستعمالات التجارية و الخدماتية اما البقية فانهم يفضلون شراء حاجاتهم نقدا لا لسبب سوى لان ثقافة الدفع الالكتروني لم تترسخ بعد في عقولهم فضلا على ان غالبية السكان لا يسحبون كامل مرتباتهم الشهرية و يتركون حساباتهم فارغة بسبب غلاء المعيشة و تدهور القدرة الشرائية ناهيك عن تعطل أجهزة الدفع الالكتروني من حين لآخر ما يوقف التعامل بهذه الوسيلة