انطلاق الموسم الجامعي للتكوين في الدكتوراه والتكوين الإقامي للطب

بعد استكمال المسابقات والتسجيلات في ظروف جيدة

أعطيت صباح أمس إشارة انطلاق الموسم الجامعي الجديد 2020/2021 للتكوين في الطور الثالث والتكوين في مرحلة الإقامة في الطب بجميع المؤسسات الجامعية لوهران ومنها جامعة وهران 1 وجامعة وهران 2 اللتين اعتمدتا برنامجا حافلا بهذه المناسبة ميزه كلمة وزير التعليم العالي التي ألقيت بالمناسبة والتقاء الطلبة الجدد في مسابقة الدكتوراه والطب الإقامي بعد أن اعتمدت أخيرا قائمة رسمية للناجحين فيها بعدما عرفته المسابقة من احتجاجات من قبل مترشحين شككوا في مصداقيتها، وقد تم أمس الإثنين إعطاء إشارة انطلاق الموسم الجامعي بالنسبة للناجحين في التكوينين الإقامي في الطب والدكتوراه بالنسبة لجميع التخصصات والكليات وهذا في جميع الجامعات على المستوى الوطني وأشرف رئيس الندوة الجهوية لجامعات الغرب السيد «بلاسكا إسماعيل» ومدير جامعة وهران 2 على العملية بهذه الجامعة، التي عرفت هي الأخرى تنظيم مجموعة من النشاطات منها محاضرات حول وضعية الإنتاج العلمي الجزائري وتصنيف المجلات العلمية والمقالات العلمية مع العلم أن المسابقات الخاصة بالالتحاق بالطور الثالث « دكتوراه « بهذه المؤسسة الجامعية تمت في ظروف جيدة ونظمت الاحتفالات بانطلاق هذا الموسم الجامعي أمس بجامعة وهران 2 على مستوى قاعة المحاضرات بكلية علوم الأرض ببلقايد
أما بجامعة وهران 1 فكان انطلاق الموسم الجامعي للتكوين في الطور الثالث «الدكتوراه» والتكوين في مرحلة الإقامة في الطب والذي سجل به الطلبة بثلاثة فروع هي طب وصيدلة وطب أسنان أما الدكتوراه فتمت بالنسبة لكل من طلبة كلية العلوم الإنسانية والإسلامية والآداب والفنون و العلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والحياة . وألقى كلمة مدير الجامعة نيابة عنه النائب المكلف بالبحث العلمي الأستاذ بوحاديبة توفيق كما عرفت هذه الجامعة تظاهرات أخرى بمناسبة يوم العلم احتضنتها قاعة تلاحيت بخلوف من خلال معرض للنوادي العلمية بمشاركة الحماية المدنية كضيف شرف . للإشارة فإن مسابقة التكوين الإقامي في الطب والتي سبق وأن حضرت لجنة تفتيش بخصوص نتائجها إلى وهران تم أخيرا اتخاد قرار باعتمادها مع إلغاء أربع أسئلة من بين 120 سؤالا المطروحة في المسابقة وبالتالي تمت إعادة تقييم الإجابات أخذا بعين الاعتبار هذا التغيير غير أن أسماء الناجحين لم تتغير غير أن ترتيبهم عرف بعض التعديلات مع الحفاظ على نفس عدد المناصب والمقدر ب 386 مسجلا في الطب الإقامي بغض النظر عن التكوين في الصيدلة وطب الاسنان .