علقت الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وألمانيا جزءا من المساعدات المالية التي خصصتها برلين للرباط، و المقدرة ب 1.4 مليار دولار ، كما شلت العديد من المشاريع التنموية، حسبما كشفت عنه تقارير إعلامية إسبانية . وقالت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، إن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وألمانيا، التي اندلعت شهر مارس الماضي، أثرت على المساعدات التي خصصتها أكبر قوة في الاتحاد الأوروبي لتنمية المغرب. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الخارجية الألمانية، أن قطع العلاقات بين البلدين، الذي اعلنت عنه المغرب شهر مارس الماضي، لم يقتصر على سفارة المانيا بالرباط بل امتد إلى الجمعية الألمانية للتعاون، وبنك التنمية الألماني، ما يعني أن جميع المساعدات الألمانية تقريباً في مجال التنمية والتعاون تأثرت بالأزمة" بل إن بعض المشاريع "متوقفة تمامًا"، حسب ذات المسؤول. و أبرزت ذات الصحيفة، أن جزءا من مبلغ اجمالي قدره 1.4 مليار دولار مخصص لمساعدة المملكة تنمويا " معلق"، بعد ما كان المغرب ثالث اكبر دولة إفريقية تستفيد من المساعدات الألمانية، مشيرة الى أن معظم هذه المساعدات موجهة لتجاوز تداعيات جائحة كورونا. و في هذا الاطار، أكدت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، أن المشاريع التي تديرها بالم غرب متوقفة منذ شهر مارس، سواء تلك التابعة للحكومة الفيدرالية أو تلك التي يتم توجيهها من خلال المنظمات غير الحكومية.