* البروفيسور طالب عبد الصمد :ضرورة وقف العدوى بالوقاية و تحقيق المناعة بالتلقيح نوه البروفيسور طالب عبد الصمد رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالقرار الذي اتخذته الحكومة بخصوص العودة إلى فرض الحجر الصحي على المواطنين عبر 35 ولاية بداية من 8 مساء إلى غاية 6 صباحا بعد ظاهرة الإهمال التام في الالتزام بالتدابير الوقائية الذي ظل سائدا لشهور ما أدى الى تفشي الوباء بشكل مخيف, و أحسن دليل على ذلك لجوء السلطات المختصة بسيدي بلعباس إلى فتح مصلحة "كوفيد 19 " ثانية على مستوى المستشفى الجامعي حساني عبد القادر لأجل استيعاب العجز الملحوظ الذي سجلته مصلحة كوفيد 19 الأولى المتواجدة بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان بحي سيدي الجيلالي ناهيك عن نقص الأوكسجين الذي تعاني منه هذه الأخيرة بسبب حيازتها على خزان صغير يسع ل 4500 لتر فقط. هذا وبعد أن قامت الإدارة العامة لمستشفى حساني عبد القادر الخميس الماضي بتحويل مصلحة الطب الداخلي إلى مصلحة كوفيد 19 ثانية اضطرت بعد يومين إلى توسيعها تدريجيا لتشمل مصالح أخرى كالأمراض الصدرية والأمراض الجلدية والأمراض المعدية. لأجل استقبال العدد المتزايد من المصابين بفيروس كورونا الذين يتوافدون على المستشفى الجامعي كل يوم . ويضيف البروفيسور في هذا السياق بأن أولوية الأولويات الآن هو العمل على كبح جماح تفشي عدوى الفيروس قبل كل شيء من خلال إلزام الناس على ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين بالماء والصابون أو المطهر الكحولي والتطبيق الصارم لمنع التجمعات واللقاءات في الأعراس والجنائز و على شاطئ البحر وفي الأسواق والمتاجر وغيرها , أما التلقيح ضد الوباء فهو ضروري وواجب على كل مواطن وستظهر نتائجه الإيجابية بعد مدة زمنية أي بعد الوصول الى تلقيح أزيد من 50 في المائة من الساكنة حيث سنضمن بذلك المناعة الجماعية.