- مضاعفات خطيرة تهدد حياة نجم الثمانينات تتطلب تدخل استعجالي يدخل اللاعب السابق لمولودية وهران عريف رضوان الشهر السادس من الأزمة الصحية التي ألمت به و زادت ومن تفاقم وضعه الصحي والتي يعود سببها إلى مضاعفات حصص الغسيل الكلوي ، بعد القصور الذي أصابه منذ سنة 1996 ، أي منذ 25 سنة من المعاناة ، ما خلف مشاكل في الأوردة الدموية و التنفس ، في حالة تستدعي التكفل والرعاية الصحية و نقلها بسرعة إلى الخارج للعلاج رضوان الذي دائما ما كان صبورا راضيا بقضاء الله و قدره ، الذي يمكن أن نصنفه ظاهرة اجتماعية و درس في الإرادة و الحياة ، كيف لا و هو الذي كان يصارع دائما المرض و يواصل مهامه في مولودية وهران الفريق الذي عشقه إلى حد النخاع اكتشاف المواهب في الفئات الصغرى ، عريف الذي ضحى و قاوم من أجل عائلته التي دائما ما كانت شغله الشاغل ، هو اليوم يطلب الاستغاثة و الدماء العاجل حتى يتم التكفل به . و بالرغم كل ما مر به رضوان إلى أنه بقي محافظا على عزته و كرامته ، مؤمنا بما ألم به ، لكن حالة عريف حركت قدامى المولودية في مقدمتهم شريف الوزاني ، زروقي ، مازري ، مجاهد حمادي و الذين ناشدوا وزريري الشباب و الرياضة و الصحة و والي وهران بالتدخل لنقل محبوب أنصار المولودية و الجمعية للعلاج خارج الوطن ، نفس الطرح و ذات الرسالة ناشد بها بوعلام مصمودي لاعب النجم الساحلي التونسي الذي دربه عريف في الفئات الصغرى للمولودية .و سيظل رضوان واحد من الذين صنعوا أفراح و أمجاد الحمراوة في نهاية الثمانينيات و بداية التسعينيات ، حيث اختار أن يبقى في وهران رغم العروض التي وصلته من هنا و هناك ، لاسيما وأنه كان حاضرا في لقب البطولة موسم 1988 الذي تأهلت المولودية على إثره لتمثيل الجزائر في كأس افريقيا للأندية البطلة ، هذه المنافسة التي استعصت على الحمراوة ،حيث لم يتجرعوا مرارة خسارة لقائها النهائي ضد الرجاء البيضاوي المغربي ، فيكفي رضوان عريف أنه كان أحد أفراد أحسن فريق في القارة السمراء سنة 1989 ، مثلما سجل حضوره في اللقبين المتتاليين للبطولة عامي 92 و 93 ، ليأتي الخبر مرض عريف بالقصور الكلوي سنة 1996 ، الذي عجل بإنهاء مسيرته الكروية عن عمر يناهز ال 29 سنة فقط ، كما سبق له أن حمل قميص كل من جمعية وهران التي تخرج من مدرستها ، إتحاد بلعباس ، وداد تلمسان و غالي معسكر . و كل الأماني أن تصل الرسالة هذه المرة و يتم التكفل بملف أحد أبناء وهران الأبرار الذين شرفوها رياضيا في الميدان و خارج الميدان بأخلاقه الحميدة.