يحلم اللاعب الدولي الجزائر سفيان فغولي بالتتويج مستقبلا بكأس رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم, وأن يصبح من أبرز اللاعبين على الصعيد العالمي, سيما بعد أن بدأ يتألق مع فريقه الاسباني فالنسيا منذ انطلاق الموسم الجاري. وصرح فغولي للقناة الفرنسية ''كنال بلوس'' : "أريد الفوز يوما ما بكاس رابطة أبطال أوروبا وأن أصبح من بين أبرز اللاعبين على الصعيد العالمي". وأضاف: "أعلم بالمقابل أنه ينتظرني عمل كبير جدا, لا أزال صغيرا في السن (22 عاما) ويتوجب علي تعلم الكثير من الأشياء الأخرى". وكان فغولي يتحدث خلال الروبورتاج الذي خصته به القناة المشفرة الفرنسية سهرة يوم الأحد. والذي سلطت فيه الضوء على التطور الكبير الذي شهده مستوى خريج مدرسة نادي غرونوبل الفرنسي. وعلق زميله المدافع الدولي الفرنسي أديل رامي: "ما يعجبني أكثر في فغولي استعداداته الذهنية الكبيرة مثلما تدل عليه عودته القوية إلى فالنسيا على الرغم من المتاعب الكبيرة التي عرفها العام الماضي في أول موسم له مع النادي, عندما تمت إعارته إلى نادي ألميريا (من الدرجة الأولى الاسبانية), لكنه رجع وهو أكثر إصرارا على رد الاعتبار لنفسه". وفي سؤال من معد الروبورتاج إلى مدرب فالنسيا إيناي إيمري, لم يتردد هذا الأخير في الثناء على لاعبه الشاب, حيث حرص على التنويه خصوصا "بإمكانياته البدنية الكبيرة". وأكد منجز العمل الصحفي بأن "اعتماد المدرب إيمري على اللاعبين الأكثر استعدادا سمح لفغولي بافتكاك مكانة أساسية في تشكيلة فريقه, مرغما بعض منافسيه في منصبه على الجلوس بمقعد الاحتياطيين على الرغم من شعبيتهم الكبيرة بين أنصار فالنسيا". وتم التذكير بالمناسبة باختيار فغولي اللعب للمنتخب الجزائري, "ما يقطع الطريق أمام المنتخب الفرنسي للاستفادة من خدماته", على حد تعبير صاحب الروبورتاج, مؤكدا بأن اللاعب "فضل تقمص ألوان البلد القلب". وفي السياق ذاته, عادت القناة الفرنسية إلى أول مباراة لعبها فغولي مع المنتخب الجزائري, الأربعاء المنصرم ببانجول عندما تألق فيها بتسجيله هدف الفوز أمام المنتخب الغامبي (1-2), في ذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2013. وانتهى الروبورتاج الخاص بالنجم الجزائري الصاعد بصور عن هدفه في بانجول, ليتزامن هذا العمل الصحفي مع تألق اللاعب مجددا بألوان فريقه أمس من خلال قيادته لتحقيق الفوز في غرناطة حيث كان مسجل الهدف الوحيد في اللقاء الذي يدخل لحساب الجولة ال26 من البطولة الاسبانية. وبفضل هذا الفوز, حافظت فالنسيا على مركزها الثالث في الترتيب العام وراء الرائد ريال مدريد وملاحقه نادي برشلونة
