أوضحت المختصة في الأوبئة والعلم الوقائي الدكتورة لطيفة حناوي من المستشفى الجامعي «تيجاني دمرجي» بتلمسان أنه يتم تسجيل حالة وفاة كل 3 أيام، وهذا عائد للمضاعفات الخطيرة للوباء التي لم تتقلص درجة تأثيراته كما يظن الرأي العام بولاية تلمسان ، وظلت ثابتة لحد الآن وأبدت الدكتورة حناوي تخوفها من الارتفاع الذي ينتظره المختصون بالمستشفى الجامعي و آخرون بالمؤسسات الاستشفائية لمدن الغزوات و مغنية وندرومة والرمشي وسبدو لارتباط الوضعية بالتهاون المفرط الذي تشهده عودة الأعراس على طبيعتها ، وحضور الجنائز وكثرة التجمعات، واعتبرت هذا الخرق في الوقاية نتيجة ما يقفون عليه في الوقت الراهن من الحالات التي تئن بمصلحة العظام جناح الرجال وأطلقت المختصة لطيفة حناوي نداء إلى سكان تلمسان عدة مرات عبر الإذاعة و صفحة الأطباء أن التهور سيؤدي حتما لفتح باب التفشي بشكل غير متوقع وينبغي إعطاء الأهمية للكمامة لاجتناب العدوى حتى و إن كانت انفلونزا الموسمية، كونها دافعا قويا للوقوع في كورونا عند غياب الواقيات وعلى مواطني الولاية الالتزام بالبروتوكول الصحي.