انتخاب الجزائر لعضوية مجلس الأمن: أحزاب سياسية ومنظمات وطنية تشيد بالإنجاز الدبلوماسي الكبير    عنابة: 7 سنوات سجنا نافذا لشاب متورّط في نقل وترويج "الهيروين"    سكيكدة: توقيف شخص بحوزته 1170 كبسولة ليريكا    مديرية النقل بجيجل تخصص حافلات لنقل الحجاج الى مطار قسنطينة    تقديم العرض الشرفي لمسرحية "العاصفة" أو عندما ينقل الكفاح من أجل استقلال الجزائر إلى أرض العدو    كرة السلة (القسم الممتاز أكابر-رجال): ساعة الحسم تدق لرباعي دورة اللقب    الإعلان عن إنشاء مجموعة برلمانية برازيلية للصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي    سفير جمهورية التشيك يؤكد على أن الجزائر "شريك مهم و واعد"    بوغالي: انتخاب الجزائر لعضوية مجلس الأمن يؤكد عودتها بكل ثقلها إلى المحافل الدولية    الإتحاد العربي للثقافة الرياضية : تتويج الجزائر عاصمة للثقافة الرياضية العربية لعام 2023    الجيش الصحراوي يستهدف تخندقات جنود الاحتلال المغربي بقطاعي حوزة والفرسية    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد يواصل "عزفه المنفرد" وأمل الأربعاء يقترب من الخطر    دار النشر "القصبة" تصدر خمسة إعمال جديدة    ضرورة تبسيط الإجراءات الجمركية وحسن استقبال المسافرين بالمعابر الحدودية    إنتاج صيدلاني: ضرورة ترقية شراكات إفريقية مربحة    الهلال السعودي يمنح ميسي مهلة    وزير العمل يعرض مشروع قانون التقاعد    تنصيب مقرمان أمينا عاما جديدا لوزارة الخارجية    وزارة الفلاحة تُطمئن المتضرّرين من الفيضانات    خبراء: الجزائر تعمل على تجسيد إلتزامها بإطار سنداي    اختتام مؤتمر طبي دولي حول السمنة بسطيف    أفراد من عائلة طحكوت مُهدّدون بعقوبات متفاوتة    آراء متباينة للتلاميذ في اليوم الثاني من البيام    عدد المُصدّرين يتجاوز 1600    التحول الرقمي في الصحة بلغ أشواطا كبيرة    126 عضوا في الطاقم الطبي للتكفل بحجاج الجزائر    بولاية سوق أهراس: اكتشاف مجموعة نقدية أثرية متكونة من 1140 قطعة    اجتاز الفحص الطبي بنجاح: عوار يلتحق بروما    بدء الترشح لدورة الترقية إلى رتبة أستاذ التعليم العالي    الجزائر رائد إقليمي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة    فشل المجتمع الدولي يثير الشك في مصداقية مواقفه    الاحتلال المغربي يواصل قمعه الممنهج للأسرى الصحراويين    مغادرة أول فوج من حجاج الأغواط والجلفة    الرقمنة ضرورية لعصرنة قطاع الصحة والتكفل بالمواطن    نحو إنتاج 11 ألف قنطار من بذور البطاطا    الشروع في العمل بنظام "جبايتك" في تبسة    إدمان الألعاب نوع من القمار في العالم الافتراضي    صعقة كهربائية تودي بحياةأربعينيٍّ    سوسطارة تواجه اتحاد بسكرة بمعنويات الإنجاز الإفريقي    فارس شايبي يُلمّح إلى رحيله عن تولوز الفرنسي    الألعاب الالكترونية تسلب وقت ومدخرات الأطفال والمراهقين    النضال من أجل الحرية ردّاً على الوعود الكاذبة    الثورة التحريرية.. قيم ثقافية وفنية ومبادئ إنسانية    اتّفاق لجنة 6+6 يعمّق الشّرخ اللّيبي    إضراب مفتوح رفضا للاعتقال الإداري    رقمنة قطاع الصحّة مسألة تنمية شاملة    بلفوضيل يهاجم الفرنسيّين ويحظى بدعم نجوم "الخضر"    "ذا سيمز" و"بلوك وارد" و"برلوك كرافت " و"غريند كرافت".. دوامة لا مخرج منها    16 عملا مسرحيا تحتفي بستينية الاستقلال    هزة أرضية بقوة 2ر3 درجات على سلم ريشتر بوهران    الثورة التحريرية شكلت بقيمها الثقافية والإنسانية محطة حاسمة في تاريخ مكافحة الاستعمار    هذه قصة شيطان قريش الذي ذهب لقتل النبي فأسلم    الحقيقة لا يغطيها الغربال..    الأمن الغذائي في محادثات بن عبد الرحمان والوزير الإيطالي للفلاحة    الفاتح من ذي الحجة يوافق 19 جوان هذا العام    موعد ماي في خبر "كان"!    هذه شروط المُضحّي والأضحية..    من أسباب حياة القلوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شَمْسُ اللُّغَات
نشر في الجمهورية يوم 24 - 01 - 2022

«بَانَتْ سُعَادُ" فَبَانَ القُرْبُ وابْتَعَدَا ... مِنْ" دار مَيَّةَ بالعَلْيَاءِ" مَدَّيَدَا
لَمْ يَبْقَ في الشِّعْرِ أَوْزاَنٌ وَقَافِيَةٌ ... لَمْ يَبْقَ"ضَرْبٌ".. فَمِلْحُ البَحْرِ قَدْ فَسَدَا!
«ذُبْيَان" تَلْفظُ مَا"عَبْسٌ" تُرَدِّد هُوَ... "دَاحِس" الحَيِّ"كَالغَبْرَاءِ" مَحْض صَدَى
مَنْ لِلْقَبَائِلِ إِذْ ضَاقَ الزَّمََانُ بِها؟ .. إلَّا النَّبِيُّ.. أَضَاءَ الكَوْن مُذْ وُلدَا
يَا أُمَّة الفَجْرِ والأبْوَابُ مُوصَدَة ... كَأَنَّنَا الظِّلُ..لا رُوحًا ولا جَسَدَا!
«مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بِي زَمَنِي" ... القَوْمُ قَوْمِي ولَكِنْ لا أَرَى أَحَدَا!
ما لِلْأَعَارِيبِ نَحْوْ الغَرْبِ لاَهِثَة؟... يَا وَيْحَ يَعْرُب راَحَتْ تَطْلُبُ المَدَدَا!
الخَيْلُ تُنْكِرُ ما البَيْدَاء تَعْرِفُهُ ... و«زَامِرُ الحَيِّ" لِلْمِزْمَارِ قَدْ فَقَدَا
أَخْفَيْتُ عَنْكِ حَدِيثَ النَّاسِ كُلّهُمُ ... فَعَانَقَ الصَّمْتُ هَذَا القَلْب واتَّحَدَا
بَيْنِي وبَيْنَكِ كُلّ العُمْرِ يَا لُغَتِيمِنْ ... سِحْرِكِ النَّخْلُ- رَغْمَ الريحِ- مَا سَجَدَا
مَاذَا أَقُولُ لِمَنْ يَهْفُو لِمَنْزِلَةٍ... يَا"شَاعِر النِّيلِ" عُذْرًا إِنْ أَضَعْتُ غَدَا
لا القَلْبُ هَانَ إِذ الأَحْلاَمُ مِئْذَنَة.. مِنْ سَابِقِ الدَّهْرِ مَاضٍفي الَّذِي اعْتَقَدَا
أَيْنَ الَّذِينَ بحَرْفِ الضَّادِ قَدْ نَحَتُوا ... تِمْثَالَ عِزٍّ بِهِ التَّارِيخُ قَدْ رَشَدَا
مَدُّوا إِلَى الأُفْقِ هذي الشَّمْسِ فازْدَهَرَتْ ... كُلّ العُلُومِ..فخَرَّ اللَّيْلُ مُرْتَعدَا
يَا مَنْ حَمَلْتِ كِتَابَ الله مَعْذِرَةً ... قَدْ كُنْتِ"نُورًا" عَلَى "التَّنْوِيرِ" مُذْ وُجِدَا
واليَوْمَ جِئْنَا نَخِيطُ اللَّفْظَ مِنْ عَجَمٍ كَأَنمَّا ... اللِّسْنُ في أَفْوَاهِنَا جَمَدَا
هَا قَدْ قَدِمْتُ إِلىَ الأَعْرَابِ أَسْأَلُهُم : أَيْنَ القَصِيد..؟... أَضَّلَ الدَّرْبَ أَمْ شَردَا؟
يَا زَارِعَ الوَرْدِ والأَيَّام مُتْعَبَة هَذَا"الخَلِيلُ" بِكَأْسِ الحُبِّ قَدْ وَفَدَا
عَطْشَى رِمَالِيَ والزَّرقاء تُبْصِرُنِي وتُبْصِرُ البَوْحُ في "عُكَاظِنَا" أَبَدَا
أَلَقَيْتُ سِرِّي عَلَى مَوْجٍ أُعَانِقُهُ فَصَاحَ بي السِّرُ:إِنَّ البَحْرَ قَدْ نَفدَا!
المُتْعَبُونَ هُنَا لَحْنٌ بِلاَ وَتَرٍ وعَازِفُ العُودِ عِشْقًا هَامَ مُنْفَردَا
كُلُّ اللُّغَاتِ سِوَاكِ اليَوْمَ مُرْهَقَة والبَّدْرُ في شَغَفٍ حِينَ انْجَلَيْتِ بَدَا
ضَيَعْتُ عُمْرِيَ كَيْتَرْتَاح قَافِلَتِي ووَحْدَهُ العُمُر إِنْ نَغْفُو يَضِيعُ سُدَى
أَيْنَالحَضَارَات ؟لَوْلاَالضَّاد مَا نَطَقَتْ هَلْ تَنْطِق النَّار في الجَمْرِ الَّذِي خَمَدَا؟
فُصْحَى أُرَدِّدُهَا مِنْ دُونمَا خَجَلٍ لَوْ أَقْرَب النَّاسِ - وَيْلِي- جَاءَ مُنْتَقدَا
يَا رَوْعَة الحُسْنِ هَلْ في الوَقْتِ مُتَسَعٌ كَيْمَا نَعُود إِلى أَمْجَادِنَا أَمَدَا
هَيْهَات يا قَوْمُ لاَ عِلْم بِلاَ لُغَةٍ هَيْهَات ..هَيْهَات.. غَيْرَ الله مُلْتَحَدَا
الرُّوحُ تَبْحَثُ عَنْ نَجْمِي وتَسْأَلُني أَذَابَ في الحُزْنِ أَمْمَا زَالَ مُتَّقِدَا؟
أَسْرَجْتُ خَيْلِي وعَيْنُ الشَّوْقِ جَارِيَة فَأَقْبَل المَجْدُ مُخْتَالاً و مُجْتَهِدَا
كَمْ قَدْ سَرَيْنَا ومِلْحُ الصَّبْرِ في دَمِنَا مَا كان شَظْفًا ذَاكَ العَيْشُ بَلْ رَغَدَا
هَذا " البَسِيطُ" يَجِيئُ اليَوَمَ مُعْتَذِرًا يَسْتَلْهِمُ المَتْنَ مِنْ عَيْنَيْكِ و السَّنَدَا
«بَانَتْ سُعَادُ" ومَا في القَلْبِ مِنْكَمَدٍ يَا "حَادِيَ العِيسِ"بِالعَلْيَاءِ مُدَّ يَدَا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.