ملاعب «الشان» جاهزة في الموعد المحدد

عصرنة 5 منشآت كبرى بالجزائر تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين 2023

لا تزال قضية الملاعب تصنع الحدث في الجزائر، خاصة مع المشاركات القارية لفرقنا ألا وهي شبيبة الساورة، شباب بلوزداد، وفاق سطيف ومولودية الجزائر. وذلك بعد أن أهلت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، 3 ملاعب فقط لاحتضان مباريات هذه الفرق في منافستي كأس الكاف ورابطة أبطال إفريقيا وهي ملعب 5 جويلية ، مصطفى تشاكر في البليدة وملعب وهران الجديد 40 ألف مقعد. وهي ملاعب ليست بالأصل للفرق المشاركة، على غرار ملعب 8 ماي 1945 بسطيف أو 20 أوت سواء في بلوزداد أو الساورة والتي ليست موافية لمعايير الكاف، هذا ما ساعد بعض الأبواق بالقارة الإفريقية على نشر الوشايات المغرضة، مفادها سحب شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين «الشان» من الجزائر ومنحها لكوت ديفوار، وذلك لعدم وجود ملاعب مؤهلة لاحتضان مباريات هذه المنافسة وهو منافي للحقيقة، بما أن الملاعب الجزائرية المعنية ب«الشان» تحتاج إلى قليل من الروتوشات من أجل احتضان هذه المنافسة القارية الكروية التي تنظم لأول مرة بالجزائر.
ملاعب «وهران» و«حملاوي» بقسنطينة و«19 ماي» بعنابة
تسلم نهاية السنة
ومن بين الملاعب المعنية باحتضان منافسة كأس أمم إفريقيا للمحليين التي تنتظرها بعض التعديلات التي وضعتها الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، نجد ملعب وهران الجديد وملعب حملاوي بقسنطينة و19 ماي بعنابة و5 جويلية بالعاصمة، وكلها ملاعب سبق لها أن احتضنت مباريات دولية سواء للمنتخب الوطني أو للفرق في المنافسات القارية، كما سبق لملعب الشهيد أحمد زبانة أن احتضن كأس أمم إفريقيا للشباب سنة 2013، وهو واحد من أكبر وأهم الملاعب في الجزائر، يتسع ل40 ألف متفرج، يلعب فيه نادي مولودية وهران لكرة القدم. وخصص أيضا لنادي الملعب الوهراني للريغبي في الحقبة الاستعمارية، افتتاحه كان سنة 1957 وأهم المنافسات التي احتضنها هي: مبارة ريال مدريد ضد ستاد ريمس الودية سنة 1958، واستضاف في جوان 1965: مباراة منتخب الجزائر ضد سانتوس البرازيلي بقيادة الأسطورة بيليه، نهائيات كأس العالم العسكرية سنة 1960 ومباراة مولودية وهران ضد الرجاء البيضاوي (نهائي دوري أبطال إفريقيا).
الهياكل المعنية بالحدث القاري.. معالم رياضية تتموقع في كبرى الولايات
كما أن الملاعب المذكورة تتموقع في ولايات ساحلية تحتوي على مرافق سياحية وفندقية في ولايات وهران وقسنطينة وعنابة تعزز حظوظ الجزائر في تنظيم طبعة استثنائية ل«الشان» يعبد لها الطريق، لتنظيم كأس إفريقيا «الكان» في قادم المواعيد، خاصة بعد ترقب احتضان وهران لتظاهرة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهي تظاهرة ستفتح آفاق جديدة للرياضة الجزائرية بصفة عامة، ومن بين التعديلات التي وضعتها «الكاف» في هذه الملاعب الثلاث، ألا وهي تزويد مدرجاتها بمقاعد كما هو معمول به في جميع الملاعب العالمية على الأقل 6 آلاف مقعد إلى جانب إعادة تهيئة غرف حفظ الملابس، وهي الأشغال التي ستنتهي نهاية هذه السنة في الملاعب الثلاث.
ملعب سيڤ يدخل
حيز الخدمة الشهر الداخل
أما المنشأة الجديدة التي ينتظر تسليمها الشهر الداخل، وهي معنية باحتضان مباريات منافسة كرة القدم في ألعاب البحر الأبيض المتوسط القادمة ملعب سيڤ الجديد بولاية معسكر الذي ، يحتوي على سعة 20 ألف مناصر، كما هو مهيأ بكافة التجهيزات الضرورية على غرار كاميرات المراقبة وقاعات الندوات، وهو يعد مكسب للرياضة المعسكرية وحل للعديد من الفرق الجزائرية مستقبلا خاصة بغرب البلاد لاحتضان مبارياتها القارية في مقدمتهم شبيبة الساورة التي صارت متعودة على المشاركات الإفريقية في آخر السنوات. وعن هذه المنشأة الرياضية وتأكيد جاهزيتها يكون مدير الشباب والرياضة لولاية معسكر قد اجتمع أمس بمحافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط عزيز درواز لتأكيد جاهزية مدينة سبق لاحتضان الحدث المتوسطي، إلى جانب ولاية وهران ومن المرجح ان يكون مبرمجا ل«الشان».
ملعب الشهيد «محمد حملاوي» تحفة رياضية بمدينة الجسور المعلقة
ملعب محمد حملاوي المعروف باسم ملعب الشهيد حملاوي هو ملعب كرة قدم بقسنطينة، تم تدشينه من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين يوم 17 جوان 1976. وسمي على الشهيد حملاوي محمد تخليدا لروح هذا الشهيد الذي سقط في معركة وسط مدينة قسنطينة إبان الثورة التحريرية ضد الاحتلال الفرنسي، يسع لنحو 34000 متفرج. وهو ملعب لفرقي شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة، كما سبق له احتضان العديد من مباريات المنتخب الوطني ونهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1988 التي نالها وفاق سطيف.
ملعب «19 ماي 1956» جوهرة لالة
«بونة» تستعيد بريقها
ملعب 19 ماي 1956 هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة عنابة. يسع الملعب لحوالي 65 ألف متفرج. يعتبر الملعب الرسمي الذي يخوض فيه نادي اتحاد عنابة مبارياته، وبعض مباريات المنتخب الجزائري وهو يعد ثاني أكبر ملعب في الجزائر بعد ملعب 5 جويلية بالعاصمة ،افتتح الملعب يوم 10 جويلية 1987 بمناسبة مقابلة الجزائر 3 -1 السودان في اطار تصفيات الألعاب الأولمبية 1988 ، أول هدف في هذا الملعب كان للاعب المنتخب السوداني كمال محمد الذي افتتح باب التسجيل في الدقيقة 12 من المقابلة.
ملعب «مصطفى تشاكر» بحلة جديدة
ملعب مصطفى تشاكر نسبة إلى الشهيد مصطفى تشاكر، يقع بمدينة البليدة ، تم افتتاحه سنة 2001 وبالضبط يوم 21 فبراير، يعتبر من أفضل الملاعب الجزائرية وأجملها لتصميم مدرجاته الفريد من نوعه، صار الحديقة المفضلة للمنتخب الوطني من خلال نجاحات الخضر فيه خلال السنوات الأخيرة، وقد احتضنت كذلك بطولات ألعاب القوى في الجزائر.
«ملعب 5 جويلية»...معقل الإنجازات
ملعب 5 جويلية 1962 هو ملعب كرة قدم مُتعدد الاستخدمات يقع في بلدية دالي إبراهيم بالعاصمة، سُمي على يوم عيد الاستقلال، وهو جزء من المركب الرياضي «محمد بوضياف»، وكان الملعب يتسع إلى 93.000 متفرج، لكنه تم تنظيم دخول المناصرين ووضع كراسي لينخفض إلى 76.000 مناصرا، شهد أكبر حضور جماهيري في نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 1990 بين الخضر ونيجيريا، يعد أكبر ملعب في الجزائر ومن أكبر الملاعب في إفريقيا، والملعب الذي احتضن العديد من التظاهرات منها نهائي كأس الجزائر سنويا، إضافة إلى مباريات المنتخب الجزائري الدولية وإضافة لمباريات كرة القدم فإن الملعب يحتضن تظاهرات ألعاب القوى كملتقى الجزائر لألعاب القوى سنويا وعديد التظاهرات الكبيرة في قاريا وإقليميا، كما يعتبر مسرحا لأفراح الرياضة الجزائرية.
«ملعب وهران الجديد» صرح
رياضي ضخم بشرق المدينة

ملعب وهران الجديد هو مركب رياضي أولمبي في مدينة وهران، وهذا الملعب بسعة 40,000 مناصر موجه لنادي مولودية وهران خاصة والمنتخب الجزائري عامة. تم بناؤه على عمق 15 متر تحت الأرض لتهيئة أرضيته. أما الهيكل الخارجي فهو من الحديد الصلب فيصل وزنه إلى 3000 طن. الملعب مزوّد بكاميرات للمراقبة و4 مراكز للحراسة ومرأب للسيارات الذي يتسع ل 1500 سيارة، كما ينتمي للمركب الأولمبي الذي سيحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط الصائفة القادمة الذي يضم المجمع المائي والقاعة المتعددة الرياضات، كما هو مؤهل لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا للمحليين «الشان» 2023.