جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديقراطي السيد أحمد أويحيى أمس الثلاثاء في غرداية دعوته للشعب الجزائري للحفاظ على الوحدة الوطنية و مكاسب الديمقراطية. وأكد السيد أويحيى الذي نشط بقاعة السينما ميزاب تجمعا شعبيا في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي بحضور ملاحظين أجنبيين اثنين أننا "بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى حسنا الوطني من أجل تعزيز وحدتنا الوطنية و استقرار بلدنا قصد تجسيد مختلف الورشات التنموية التي تم الشروع فيها". بغرض استكمال هذه الورشات و معركة تشييد اقتصاد قوي في الجزائر اعتبر السيد أويحيى أن تجندا واسعا حول حزبه قد يسمح بضمان استمرارية جهود التنمية في الجزائر ومواصلتها. وقال "نحن نعتز داخل التجمع الوطني الديمقراطي بدعم مختلف الورشات التي تم اطلاقها في إطار برنامج رئيس الجمهورية والمساهمة فيها" مضيفا أن التجمع الوطني الديمقراطي ليس حزب معارضة ولكن حزبا يستمد جوهر رسالته من بيان أول نوفمبر. وفي تطرقه بشكل وجيز إلى الجهود المبذولة في مجال التنمية المحلية بمنطقة غرداية أبرز المسؤول الأول للتجمع الوطني الديمقراطي الأعمال التي قامت بها الدولة قصد إزالة آثار الفيضانات التي شهدتها المنطقة في أكتوبر 2008 وبناء قطب جامعي يتوفر على 7000 مقعد بيداغوجي وانشاء منطقة صناعية جديدة بوادي نشو وكذا ربط كافة بيوت الولاية بشبكة الغاز الطبيعي. وعدّد الأمين العام "للأرندي" في حملته الانتخابية التي قادته إلى ولاية الأغواط أين نظم بقاعة دادة بن يونس تجمعا شعبيا واسعا مجهودات الدولة في تجسيد جملة المشاريع التنموية التي كلفت نحو 21 ألف مليار دج من ميزانية الدولة في شتى القطاعات والمجالات الحيوية إبان الخماسي الفائت، مذكرا باستفادات الأغواط فيما يخص الغاز والطرقات والتعليم العالي، مبديا ليونة كبيرة في التعامل مع موضوع الإعانات والمساعدات، مبشرا شباب بأن في مفكرة الدولة مستقبلا منح قروض بدون فوائد، وفي محاولة لاستمالة الساكنة نوه بالزوايا وبدورها في كل الأوقات والأزمنة ووقوفها ضد الإرهاب في أعصب وأحلك الظروف، رافضا الخوض في الحديث عن العهد الاستعماري حيث قال أن المستعمر عندما غادر الجزائر ترك 500 ألف تلميذ واليوم تعد الجزائر أكثر من 10 ملايين 500 ألف تلميذ، وجامعاتنا اليوم تضم نحو مليون و 600 طالب، والدولة كما قال أويحي لا تمنح صدقة لأحد، وإنما في ظل قوانين الدولة عندما تحدث عن وكالة " أونساج " التي باتت مبعث ثراء للعديد من الشباب، مكررا بأنه لا يوجد في قاموس السياسة مصطلح أسمه "لا تصوتوا" كما نوه بالدور الذي تلعبه مختلف اسلاك الأمن من شرطة والدرك والباتريوت .