فن:

منى واصف تخفي سراً خطيراً عمره ثلاثون عاماً

رغم قلة أعمالها في رمضان القادم مقارنة مع الموسم الدرامي السابق إلا أن الفنانة منى واصف حرصت على اختياراتها لتقديم المختلف والمتنوع ما بين الدراما الشامية والتاريخية والاجتماعية المعاصرة، حيث تقدم في المسلسل الشامي «طاحون الشر» إخراج ناجي طعمي شخصية الداية التي خرجت من الحارة منذ ثلاثين عاماً وهي تحمل في داخلها سراً خطيراً كان كالحجر على قلبها يعذب ضميرها ويؤرق مضجعها، فذاقت طعم الظلم مما جعل شخصيتها تنوس بين القسوة والحنان، لكن عند عودتها للحارة من جديد بعد مقتل زوجها وولدها تكون محملة بالأسى والألم وشعور الانتقام، فتبدأ الأسرار بالتكشف لتظهر أسباب غيابها مما يثير العديد من المشكلات.
يُذكر أن العمل تدور أحداثه فترة الاحتلال الفرنسي لسورية. وقد عبّرت الفنانة عن الخصوصية التي تحملها أعمال البيئة الشامية والتي تعكس بشكل أو بآخر الغنى الذي تحمله الشام.
وعلى صعيد الدراما التاريخية تؤدي الفنانة منى واصف شخصية شفاء في مسلسل «عمر» إخراج حاتم علي وتأليف د. وليد سيف والذي يتناول سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب.
وفي مسلسل «إمام الفقهاء» إخراج سامي جنادي وتأليف حامد العلي تلعب شخصية مُفترضة لجدة تُدعى هنيدة وهي امرأة قوية الشخصية وأم لعائلة مؤلفة من شابين وفتاة وزوجها الحداد الذي يعمل في صناعة السيوف، إلا أنها تُفجع بزوجها وابنها عندما تشتد الحرب بين الامويين والعباسيين حيث يُقتل ولدها ويُحرق زوجها، لكنها بقوة شخصيتها وصبرها تستطيع الاستمرار في الحياة مع ابنتها حتى عودة ولدها الثاني من الحرب.(جريدة القبس)