بعدما تأكد غياب جمال عبدون عن نهائيات كاس الامم الافريقية المقررة بجنوب افريقيا مطلع السنة المقبلة رغم ادراجه في القائمة الرسمية للخضر قبل ان يحال الى دكة البدلاء اصبحت مشاركة مجيد بوقرة غير ممكنة ومستحيلة رغم انه يتواجد ضمن السبع محترفيين المتواجدين في مسودة حاليلوزتش لكن الماجيك وفي خرجته الاخيرة فضل ارجاء عودته الى المنتخب الوطني الى ما بعد الكان وقال في اخر تصريح له خلال الندوة الصحفية التي نشطها امس بمقر وكالة الانباء الجزائرية انه لن يخوض نهائيات جنوب افريقيا وهو غي جاهز تماما ولم تمر فترة طويلة على شفاءه ليتراجع هو الاخر عن فكرة ركونه في مقعد البدلاء مثلما سبقه في هذا الموقف جمال عبدون الذي عبر عن رفضه المكوث في قائمة الانتظار لان الفصل في امر مشاركته اساسيا لم تكن نهائيا بالنسبة للناخب البوسني وذهب البعض الى اقدام لاعب اولمبياكوس اليوناني على تقديم اعتذار بعدم اللعب في الكان جاء بدافع التضامن مع جبور الذي عزل تماما من تفكير وحيد حاليلوزتش ويبدو ان صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة الذي وجه اكتر من رسالة واضحة للطاقم الفني تؤكد رغبته الملحة في المشاركة في الكان ولو تطلب الأمر بالنسبة لبوقرة المجازفة والمخاطرة بمشواره الكروي لان احتمال تفاقم الاصابة وارد بالنسبة للاعب ينشط في الدفاع مادام انه يتواجد في مرحلة اعادة التاهيل ولم يسترجع كامل قواه البدنية والفنية وما يعني ان احد صناع ملحمة كابيندا ضد كوت ديفوار سيغيب عن العرس القاري القادم خاصة وان بوقرة اعلن عن امكانية عودته الى الخضر في مارس المقيل وما يعني ان لاعب لخويا القطري الذي يبحث عن عرض اوروبي بعد انهاء عقده مع النادي القطري يحضر من الان لتصفيات المونديال وكشف عن رغبته في المشاركة في مبار اة البنين المقررة في ال22 من شهر مارس وعن توقعاته لمشوار المنتخب في النهائيات من دون الكوادر الذي صنعت افراح انغولا و اعادت الكرة الجزائرية ا لى مسرح الاحداث العالمية اكد المدافع السابق لنادي رينجرس الاسكتلندي ان حظوظنا قائمة رغم صعوبة الفوج الذي يضم منتخبا تونس والفيلة وبدرجة اقل الطوغو فانه بامكان الخضر احداث مفاجأة من العيار الثقيل مثلما فعلت زامبيا التي توجت بالكأس القارية وهي التي كانت غير مرشحة تماما لنيل التاج الإفريقي.
