شطيبو تسقط من أجندة مشاريع بلدية سيدي الشحمي

مدارس ترفل في الأوساخ والأولياء متخوفون على مصير أبنائهم

يناشد أولياء تلاميذ المؤسسات التربوية الكائنة بالمناطق النائية لولاية وهران كالنجمة (شطيبو سابقا) والتابع لبلدية سيدي الشحمي وحاسي بونيف من أجل تدخل الجهات الوصية والعمل على تحسين وضعية المؤسسات التربوية التي حاصرتها الأوساخ وأغرقها انعدام النظافة في ظل الغياب الكلي لمصالح نظافة شطيبو وكذا نقص الوعي لدى بعض السكان وقاطني هذه الأحياء سيما تلك الموجودة بها هياكل تربوية متضررة
وحسب ممثل جمعية أولياء التلاميذ على مستوى حي النجمة فإن وضعية التعليم وظروف التمدرس كارثية في ظل اللامسؤولية التي يتحلى بها القائمون على شؤون ومصالح المواطنين وخاصة أن البلدية تعتبر الغائب الأكبر في هذا الجانب وهذا بدليل العراقيل التي عانتها اللجنة الولائية والتي تم إيفادها خصيصا من أجل تقصي الوضع على مستوى مجموعة من المؤسسات التربوية التي نبّه أولياء تلاميذها إلى الوضعية التي تتخبط فيها في ظل إنعدام النظافة بالإضافة إلى غياب العوامل المهيئة لها كالمياه والإنارة
من جهة أخرى طالب أولياء تلاميذ بلدية حاسي بونيف الوصاية لتعزيز الأمن والحملات التحسيسية وتحذير التلاميذ من تعاطي المواد الكحولية خاصة أن هذه الأخيرة عرفت إنتشارا داخل الوسط المدرسي لا سيما بالأحياء المعزولة كحي خالد بن الوليد وحي الشهيد محمود. حيث أكد الأولياء مخاوفهم جرّاء تجمع المنحرفين أمام بوابات المؤسسات التربوية كما وأصبح يتفاجأ التلاميذ بإنتشار قارورات المشروبات الكحولية وهو ما أثار استياء الأولياء والأساتذة وحتى الموظفين بالقطاع وما زاد الطين بلة تحريض المنحرفين التلاميذ المتمدرسين على القيام بأعمال العنف داخل المدرسة وعدم متابعة الدراسة