*أول بؤرة سجلت ببلديتي واد تاغية وهاشم لتتوسع إلى أخرى كشف الأمين العام للغرفة الفلاحية بمعسكر، عن تسجيل عدة حالات خاصة لمرض الجدري الذي ضرب قطيع الماشية ببعض بلديات الولاية ، وحسب المتحدث فإنه تم تسجيل لحد الساعة 630 رأس مصابة بهذا المرض، فيما سجل هلاك 30 رأسا ببلدية عوف ، و24 رأس غنم ببلدية واد الأبطال وقد كان مربو الماشية ببلديات واد تاغية و بوحنيفية و هاشم قد اشتكوا منذ مدة تعرض ماشيتهم لمرض الجدري ، حيث تقدموا بشكاوى لدى مفشية البيطرة التابعة لمديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية مع الاستنجاد بالبياطرة الخواص لتلقيح رؤوس الماشية و الحد من خطر انتشار المرض. مربو الماشية صرحوا أنهم تفاجأوا بإصابة أغنامهم بالمرض والأخطر من ذلك أنها تموت أياما بعد إصابتها حيث صرح بعض المربين أنهم لدى إبلاغهم للمصالح الفلاحية للولاية اكتفت هذه الأخيرة بتسجيل بلاغاتهم فقط دون التحرك ميدانيا ، في حين لم تتخذ السلطات المختصة أي إجراء استباقي للحد من انتشار المرض بالرغم من التبليغ عنه في أيامه الأولى ، حيث أصاب رؤوس الماشية في مناطق ببلديتي واد تاغية و هاشم ، لتتوسع دائرة المرض وتشمل بلديات أخرى على غرار واد الابطال، عوف ، زهانة و تيغنيف. و أمام هذا الخطر الذي يهدد رؤوس الماشية على مستوى ولاية معسكر قامت الغرفة الفلاحية بالتنسيق مع مديرية الفلاحة بمراسلة المخبر الجهوي من أجل تزويدهم بحصص اضافية من جرعات التلقيح المضاد لمرض الجدري ، و رفع حصة الولاية التي لا تتجاوز 390 الف جرعة ، في حين أن عدد الماشية بالولاية يقدر ب 600 ألف رأس من الغنم. بعض البياطرة من جهتهم أكدوا أن اللقاح غير متوفر حاليا ، مطالبين السلطات بالتدخل و طلب حصة اضافية ، خاصة وأن الحصة الاحتياطية المقدرة ب 30 ألف جرعة لا تفي بالغرض مقارنة مع العدد الكبير لرؤوس الماشية التي لم يتم تلقيحها منذ حملة التلقيح التي انطلقت السنة الماضية، و المقدرة بحوالي 200 ألف رأس، ناهيك عن حركة سوق الماشية وعدم التحكم فيها ، حيث تدخل اعداد كبيرة من رؤوس الماشية من الولايات المجاورة دون التأكد ما ان كانت خضعت للتلقيح من عدمه.
