زرعوا الرعب وسط سكان سيدي البشير

3 سنوات سجنا ضد "الشيطة" و شركائه الثلاثة

مثل أمام الهيئة القضائية لمحكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران 4 متهمين أغلبيتهم من المسبوقين قضائيا من بينهم المكنى ب "الشيطة" ينتمون إلى عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في السرقات والاعتداءات على طريقة حرب العصابات ضبطوا متلبسين بالتشاجر والإخلال بالنظام العام محدثين حالة فوضى و هلع وسط قاطني الحي السكني القصديري بسيدي البشير حيث ضبط بحوزتهم على أسلحة بيضاء وخناجر إلى جانب قفازات مسننة يستعملونها في الاعتداءات على خصومهم حيث سبق و أدانتهم المحكمة الابتدائية بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا و هو الحكم الذي أيده قاضي الغرفة الجزائية .
ففي شهر سبتمبر المنصرم تلقت عناصر الأمن بسيدي البشير إخطارا من طرف قاطني الحي عبر الرقم الأخضر يفيد بنشوب شجار عنيف مابين مجموعتين من المسبوقين قضائيا بالحي مستعملين لمختلف الوسائل الحادة والرشق بالحجارة محدثين حالة من الذعر والخوف في أوساط قاطني الحي حينها سارعت عناصر الفرقة إلى مكان محل الإخطار حيث تمكنت من توقيف المتهمين الماثلين في قضية الحال متلبسين بأفعالهم أين تم توقيفهم واقتيادهم إلى التحقيق مع مصادرة الأسلحة البيضاء من أسلحة الحادثة من بينها قفازات مسننة إلى جانب غازات "المولوتوف" كان يستعملها الجناة في معظم شجاراتهم في الوقت الذي تمكن فيه بقية المتهمين من الفرار حيث لا يزال البحث جاريا عنهم من طرف عناصر الشرطة حيث أسفرت التحريات من خلال إخضاعهم إلى الاستجوابات أنه في يوم الحادثة تطورت مناوشات كلامية مابين المتهمين إلى شجار عنيف جراء اتهام أفراد المجموعة الأولى عنصر من المجموعة الثانية بسرقته لدراجة نارية ملك لأحد عناصرها مما دفع خصومهم يتوعدهم بالانتقام منهم .
أثناء جلسة المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي بالتهم المنسوب لهم مصرحا أنه وشركائه كانوا في إطار الدفاع عن أنفسهم وهو ما جاءت به هيئة الدفاع مطالبة بإفادة موكليها بظروف التخفيف كون أن الجانية رميت على عاتق موكليهم في الوقت الذي يبقى فيه المتورطين الأصليين في حالة فرار .