رغم ما تتميز به مناطق ولاية غليزان ، من مقومات طبيعية كخصوبة تربتها و جودتها و مياه الري بكميات معتبرة ، إلا ان المنطقة لا يتم زراعة أراضيها الصالحة للزراعة بأشجار الزيتون المنتجة للزيت فهي تشتهر بزراعة أشجار الزيتون الذي يوجه إجمالي الإنتاج 420 ألف قنطار و يستهلك كزيتون مائدة بالإضافة إلى غياب المعاصر و معدات التحويل . فالقطاع يهتم بزراعة الزيتون و الرفع من الإنتاج عبر مساحات هامة من تلك المخصصة لزيتون المائدة و غالبية الإنتاج من صنف *سيقواز * و نسبة إنتاج زيتون الزيت تعتبر جد قليلة في ظل غياب أصناف الزيتون الموجهة للغرض يفقد المنطقة الاهتمام بهذه الشعبة ، اذ تبلغ المساحة المخصصة المنتجة للزيتون 7740 هكتار من اجمالي مساحة تقدر ب 11577 هكتار تحوي غراسات جديدة موزعة على عدة مناطق بالولاية التي تعتبر من اهم المناطق المنتجة لمحاصيل هذه الفاكهة و على غرار المحاصيل الكبرى كالحبوب و البقول الجافة و الاعلاف و العديد من اصناف الخضروات و الأشجار المثمرة و تتمركز الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون بوادي ارهيو و جديوية و الحمادنة و عين الرحمة و سيدي سعادة و بلعسل و سيدي خطاب و غليزان ..، مع غياب محاصيل زيتون الزيت الذي لا تتعدى المساحة المخصصة له نسبة 10 بالمائة من مجمل المساحة المغروسة بهذه الشجرة المباركة حسب مدير المصالح الفلاحية الذي أكد أن القطاع يكتفي بإنتاج الزيتون فقط كإنتاج يحول لزيتون مائدة الذي بلغ معدله خلال الموسم الفلاحي الحالي 416 الف قنطار من زيتون *سيقواز * هذا الصنف الذي يعد من أهم الأصناف المنتشرة زراعتها في معظم مناطق الولاية و أجود الأصناف و هي الثمرة متوسطة الحجم و المستديرة لإنتاج زيتون المائدة بتوجيه اكبر نسبة بلغت 99 بالمائة من اجمالي المحصول الذي يستخدم معظمه كزيتون مائدة و نسبة جد ضئيلة يتم تخصيصها لاستخراج الزيت و مساحة لا تتجاوز عشرة هكتارات ثمار تستخدم في استخراج حوالي 5433 قنطار من زيت الزيتون اي ما يعادل نسبة 1 بالمائة من الانتاج الاجمالي ، و هكذا يبقى قطاع زيتون الزيت بالمنطقة مرهونا بإحداث الغراسات الجديدة من أصناف مخصصة لاستخراج الزيت * كشملال* الثمرة الصغيرة المستطيلة التي تتوفر على نسبة عالية من الزيت. و يوجد بغليزان معصرتين تقليديتين لاستخراج زيت الزيتون و واحدة صناعية في مجال التحويل تضاف ل 11 وحدة صناعية و 5 وحدات تقليدية تنشط في مجال التصبير .