توعد المسؤول الأول عن الولاية المتقاعسين من المقاولين الذين لم ينجزوا البرامج الأولى من السكنات الإجتماعية التساهمية بعدم حصولهم على أي حصة جديدة من مشاريع الوحدات السكنية ولا سيما الترقوي المدعم يأتي هذا التصريح على إثر تنظيم اليوم المغاربي للسكن المصادف 17 فيفري وهذا بقاعة المدياتيك أين لقيت هذه المناسبة الإقبال الكبير للمواطنين الذين إستقطبتهم الأجنحة لمختلف المقاولين الذين حضروا بقوة لعرض مختلف المجمعات السكنية التي تم إنجازها خلال السنوات . وفي نفس الموضوع ذكر والي وهران على أن هذا الصالون هو بمثابة تقرب حقيقي للمواطن من الهيئات والأجهزة المشرفة على إنجاز المشاريع السكنية التي ستحظى بها ولاية وهران قريبا ولمختلف الصيغ. وعلى حسب مديرية السكن والتجهيزات العمومية فإن ولاية وهران قد إستفادت منذ الفاتح جانفي 2005 إلى غاية 31 ديسمبر 2010 حوالي 168، 70 ألف وحدة سكنية منها 698، 34 قد تم تسليمها إلى مستفيديها وما يقارب 669، 11 في طور الإنجاز وخلال الخماسي القادم فإن الولاية ستستفيد من 32 ألف وحدة سكنية من 3500 للترقوي المدعم الذي من المنتظر أن ينطلق خلال السداسي الثاني من هذه السنة، وألف سكن للبرنامج الريفي، للعلم فإن السكن الترقوي المدعم حظي بإنجازه المؤسسات العمومية. ومن جهة أخرى فإن رئيس الإتحاد الوطني للمرقين العقاريين ذكر على أنه تم تشكيل لجنة خاصة قامت بإختيار المرقين العقاريين الذين سوف يتم تدوين أسمائهم ضمن القائمة الخاصة للحصول على البرامج الجديدة باعتبارهم أنهم لم يتقاعسوا في أداء مهامهم وقاموا بتسليم الوحدات السكنية إلى أصحابها في آجالها المحددة ، مؤكدا ذات المسؤول على أن من بين أعضاء اللجنة هو صندوق الضمان مهمة مراقبة المرقين. وفي ذات الموضوع فقد كشف رئيس الإتحاد الوطني للمرقين على أن ولاية وهران قد استفادت من حوالي 10 آلاف من برنامج السكن الترقوي المدعم تحصلت المؤسسات العمومية على حوالي 3500 من هذه الحصة. الصالون المغاربي للعقار كان فرصة أيضا لتقديم بعض المكاتب الدراسية ما تم إنجازه في مجال العقار مع العلم أن ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران قد لقي إقبالا كبيرا من المواطنين الذين توافدوا بغرض الإطلاع عن كيفية الإستفادة من هذه المشاريع السكنية. أما عن أجنحة العرض فهي الأخرى لم تخل من الزائرين خصوصا مؤسسة ترقية السكن التي من المنتظر أن يقوم بتسليم هي الأخرى مشاريع عديدة تم إنجازها في مختلف مناطق الولاية. للإشارة وعلى حسب المتتبعين فإن الأبواب المفتوحة للسكن والتي نظمت بمناسبة اليوم المغاربي جاءت أيضا موازاة للأبواب المفتوحة للشغل التي لقيت هي الأخرى إقبالا كبيرا للشباب الذين يريدون البحث عن فرص العمل وتأتي هذه الأخيرة ضمن الإستراتيجية الواضحة التي سطرتها مختلف الهيئات وهذا لتحسين الإطار المعيشي للمواطن.