تواصل عمليات توزيع الطرود الغذائية على المعوزين في تيزي وزو

تتواصل اللجان الولائية في عملية التضامن عبر العديد من البلديات والقرى بولاية تيزي وزو في عملية جمع واستقبال المساعدات من طرف المحسنين والمستثمرين بالولاية ليتم توزيعها عبر قرى بلديات الولاية للمحتاجين و العائلات المتواجدة في المناطق المتضررة من الحجر الصحي المنزلي .
وشرعت مختلف لجان القرى عبر ولاية تيزي وزو في عملية إعداد وإحصاء العائلات المحتاجة وأصحاب الدخل الضعيف والمتوقفين عن العمل بسبب جائحة كورونا،خاصة بالنسبة للعاملين في المهن الحرة كالمطاعم و المقاهي وسائل النقل والعاملين اليوميين في ورشات البناء و كذا الحرفيين الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها أمام شبه البطالة الإجباري المؤقت ودون أي دخل لإيواء عائلاتهم ،وبهذا حيث سيتم تدعيم هذه العائلات بطرود غذائية تتكون من السميد الزيت القهوة ومواد غذائية أخرى .
أكد المكلف بمديرية الشؤون الاجتماعية، قريش مصطفى، في هذا الشأن أن المديرية باشرت في عملية جمع المساعدات المالية من طرف المحسنين حيث قامت اللجنة الولائية أمس بتوزيع 530 قفة مست 7 بلديات وهي عملية التي تعد الخامسة من نوعها بذات البلديات لمساعدات العائلات التي وجدت دون دخل مع فرض الحجر الصحي المنزلي لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقال المتحدث أن العملية ستتواصل مع رمضان وبعد رمضان والتي من بينها قفة رمضان التي تتضمن مبلغ مالي مقدر ب 10الاف دينار ،كما أبرز ذات المتحدث امتنانه للمحسنين بالمنطقة المعروفين بكرمهم وتعاونهم في الأزمات المختلفة.
ومن جهتها العديد من لجان قرى الولاية انطلقت منذ بداية إعلان الحجر الصحي المنزلي في تنظيم عمليات التضامن مست العائلات ذات الدخل الضعيف لمساعدتها لمواجهة الظروف الحالية الصعبة،حيث اكد رئيس لجنة قرية احسناون أن العديد من الجمعيات بالولاية على غرار منطقة حسناوة التابعة لبلدية تيزي وزو قام بمساعدات شباب المنطقة في جمع التبرعات من طرف المسحنين وقاموا بتوزيعها على العديد من القرى على غرار قرية احسناون، اعزيب احمد ،اث منصور ،اث احسن ،تعزيبت وغيرها من المناطق ،حيث تجند الشباب بمساعدة أعوان الحماية المدنية خاصة بعد الساعة الثالثة زوالا في توزيع هذه المساعدات.
وحسب محدثنا رئيس لجنة القرية يحيا كمال أكد أن جمعيات ولجان القرى باشرت من جهة اخرى في غلق ماخل جل القرى وعمليات تعقيم الشوارع بقراهم وذلك لحماية السكان من مرض كورنا فيروس واستبعاد عملية انتشاره خاصة أن هذا الاخير سريع الانتشار في حال عدم احترام شروط النظافة والحجر المنزلي.
وأكد المتحدث أن عملية المساعدات الغذائية ستتواصل خاصة في شهر رمضان والى غاية رفع الحجر الصحي.