أعلنت وزارة الثقافة والفنون، اليوم السبت، عن إطلاق "جائزة نوادي السينما الجزائرية"، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الحراك السينمائي الوطني وتشجيع النقاش حول الصورة والإبداع الفني. وجاء في بيان لمصالح الوزيرة مليكة بن دودة، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع "فايسبوك"، أن الدورة الأولى للجائزة ستُقام ضمن فعاليات مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير، المقرر تنظيمه من 18 إلى 22 نوفمبر المقبل. وأوضح البيان أن هذه الجائزة تأتي انسجاماً مع رؤية الوزارة في دعم المبادرات الخلّاقة، وترسيخ حضور السينما ك"أداة ثقافية فاعلة في المجتمع"، من خلال تمكين نوادي السينما عبر الوطن من الإسهام في بلورة الرأي السينمائي وإثراء النقاش حول جماليات الصورة وقضاياها. وتُعد الجائزة، حسب الوزارة، محطة جديدة في مسار تطوير المشهد السينمائي الوطني، إذ تمنح نوادي السينما فرصة للتعبير عن رؤيتها النقدية والإبداعية، وتشرف على منحها لجنة تحكيم تضم ممثلين عن هذه النوادي. واعتبرت الوزارة أن "جائزة نوادي السينما الجزائرية" تؤسس ل"تجربة جديدة تُعمّق ثقافة الحوار السينمائي، وتكرّس المقاربة الجماعية في قراءة الإبداع الفني".