مولودية قسنطينة تعديلات ضرورية قبل تموشنت والمنافسة تشتد أكثر

استأنفت تشكيلة مولودية قسنطينة تدريباتها عشية أول أمس في حصة استرجاعية خفيفة كما هو معتاد، بعد حصولها على يومين راحة، وأجرت يوم أمس حصتين تدريبيتين واحدة في الصبيحة بغابة جبل الوحش وأخرى مساء بملعب الدقسي، على أن تتم العودة إلى وتيرة العمل العادي في باقي أيام الأسبوع قبل التنقل إلى تموشنت منتصف نهار الخميس المقبل عبر العاصمة ثم وهران.
مؤشر إيجابي بحضور كامل التعداد باستثناء المرخص لهم بالغياب
وفي الوقت الذي كانت حصص الاستئناف السابقة تعرف غيابات بالجملة تفوق نصف التعداد في الكثير من المرات، فإن حصة أول أمس عرفت حضور كامل التعداد، وهو ما يعتبر مؤشرا إيجابيا، باستثناء اللاعبين المرخص لهم بالغياب ويتعلق الأمر بلاعب الوسط مقني الذي يعاني على مستوى الرجل ويواصل غيابه عن المجموعة، إضافة إلى المدافع المحوري خنيفسي الذي لم يتدرب بسبب معاناته من زكام حاد اضطره إلى البقاء بعيدا عن المجموعة ويكون قد استأنف أمس.
تسيير المقابلات جيدا بالنقص العددي يحسب للطاقم الفني
في الوقت الذي لم نشاهد الكثير في مقابلة القبة، يجب التأكيد أن المدرب كيوة عرف كيف يسير النقص العددي بطريقة عقلانية بعدما طرد حكم المقابلة المدافع طايبي واضطر “الموك” إلى مواصلة ربع الساعة الأخير بناقص لاعب، لكن مع ذلك تمكن الفريق من الحفاظ على النتيجة المحققة، وهو المكسب البارز لدى التشكيلة داخل أرضية الميدان والذي يحسب للمدرب كيوة بعدما كان في نفس الوضعية أمام سريع المحمدية عند طرد فرحات وأنهى المقابلة متفوقا بهدفين دون مقابل بالرغم من النقص العددي الذي دام قرابة ساعة حينها.
المنافسة تشتد أكثر بين طوبال وطوال
ستشتد المنافسة أكثر بين ثنائي الحراسة طوبال- طوال بالنظر إلى رغبة كل طرف في البقاء لأطول فرصة ممكنة في الشباك عندما تتاح له الفرصة، فبعدما لعب طوبال المقابلات الخمس الأولى أساسيا، جاء الدور على طوال الذي بقي لمدة طويلة أساسيا، إلا أن طوبال أعاد الكفة لصالحه مرة أخرى وأكد أمام القبة بأنه لن يفرط في المكانة الأساسية، ومما لا شك فيه فإن المنافسة تبقى شريفة بين الثنائي وستصب في مصلحة “الموك“ لا محالة.
لقاء ودي مرتقب عشية اليوم
من المرتقب أن تجري تشكيلة “الموك“ لقاء وديا كما جرت العادة بملعب الدقسي يكون بمثابة محطة تحضيرية للمواجهة الصعبة التي تنتظر المجموعة نهاية هذا الأسبوع أمام شباب عين تموشنت، وفي الوقت الذي أراد شباب الميلية الناشط في قسم ما بين الرابطات المجموعة الشرقية مواجهة “الموك“ بملعبه، فإن البرمجة لا تسمح باللعب خارج قسنطينة وبالتالي فإن “الموك” يبحث عن منافس آخر قد يكون أحد الفرق القسنطينية التي تنشط في القسم الجهوي