م. قسنطينة – ش. بوڤاعة “الموك“ تسعى لرد الاعتبار

تلعب عشية اليوم مولودية قسنطينة أول مقابلة لها في إطار الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية أمام شباب بوڤاعة على أرضية ملعب الشهيد زوڤار بمدينة العلمة.
وحسب التدريبات الأخيرة التي قام بها أشبال المدرب البرازيلي جواو ألفيش، فإن كل التعداد على أتم الاستعداد من أجل تخطي عقبة المنافس والتأهل إلى الدور القادم من هاته المنافسة، لا سيما أن رفقاء اللاعب فرحات يريدون إعادة الاعتبار للفريق الذي أقصي الموسم الماضي أمام الفريق المغمور حمى لولو الناشط في القسم الجهوي كذلك.
ألفيش سيلعب ورقة الهجوم
يبدو أن المدرب البرازيلي سيعتمد على العمل الهجومي في هذه المقابلة بعد تعافي لاعبي خط الهجوم، وبإمكانه توظيف العديد من اللاعبين في القاطرة الأمامية للمولودية التي تتوفّر على العديد من الحلول بتواجد كل من المهاجم السطايفي فارس فلاحي وابن الفريق غازي، إضافة إلى المهاجم السابق لاتحاد الشاوية بورڤعة. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “الهدّاف“، فإن الطاقم الفني سيُكثف من العمل الهجومي حسب الحصص التدريبية الأخيرة بعد أن وصلت بعض الأخبار إلى مساعد المدرب نبيل نغيز والتي مفادها أن المنافس شباب بوڤاعة يعاني من ثقل في وسط دفاعه، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني يركز على الهجوم في حصة أول أمس وبالمرة استغلال نقطة ضعف المنافس.
عمرون وڤرة لن يشاركا
سيغيب عن مقابلة اليوم كل من المدافع ڤرة والمهاجم عمرون بسبب الإصابة التي تعرضا إليها في بداية الأسبوع، وهو ما جعل الطاقم الفني ل”الموك“ يعفي هذا الثنائي من مقابلة اليوم وتحضيره الجيد للمقابلة القادمة التي تنتظر الفريق في إطار البطولة أمام شباب عين تموشنت.
تواتي سيكون حاضرا
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “الهدّاف“ من طرف الطاقم الطبي ل”الموك“، فإن المهاجم العاصمي عبد المالك تواتي سيشارك في مقابلة اليوم بعد نتائج الكشوف الطبية المطمئنة حيث تلقى اللاعب الإشارة من طبيب الفريق قصد لعب مواجهة اليوم بصفة عادية.
بوعيشة: “حذار ثم حذار من الغرور“
أهلا وسهلا بك حسين، كيف هي الأحوال؟
والله الحمد لله أتمتع بصحة جيدة وأنا أزاول مهامي بصفة عادية مع فريقي واد الحد الذي ينشط في القسم الجهوي لرابطة قسنطينة.
هل أصبح بوعيشة مدربا؟
نعم، لقد قمت بتكوين وتحصلت على ديبلوم في التدريب، حيث درّبت العديد من الفرق منها فريق عين كرشة وأواسط اتحاد عين مليلة.
وهل ما زال بوعيشة في اتصال مع مسيري “الموك“؟
رغم أنني قضيت أحلى أيامي في مولودية قسنطينة مدة 8 سنوات كاملة لعبت فيها وكأنني ابن “الموك“ وكل أنصار المولودية على علم بذاك، كما أن مازلت على علاقة مع المسير عبد الحق دميغة الذي أحترمه كثيرا وعشت خلال ترؤسه “الموك“ أياما لا تنسى ولن تعود إطلاقا.
المولودية حققت نتائج ايجابية جدا منذ انطلاق الموسم، ما تعليقك؟
أظن أن العمل الجاد من طرف المجموعة خلال التدريبات والتواصل مع الطاقم الفني هو السر في النتائج الايجابية التي حققتها المولودية منذ انطلاق الموسم الكروي، إضافة إلى الاستقرار الذي تشهده إدارة الفريق والهدوء الذي يعمل فيه الثنائي نغيز - ألفيش كان سببا مباشرا في هذه النتائج وأنا شخصيا أتمنى للفريق العودة السريعة إلى القسم الوطني الأول.
الفريق تنتظره مقابلة قوية عشية اليوم في منافسة الكأس أمام بوڤاعة، ما رأيك؟
لعبت منافسة الكأس 8 سنوات كاملة مع “الموك“ وكل موسم كنا نتأهل إلى دور معيّن ونقصى وأتذكر أننا وصلنا إلى الدور ربع النهائي سنة 2003 أمام شباب بلوزداد. لهذا، وحسب تجربتي السابقة، فإن “الموك“ يجب أن تلعب مقابلة عادية رغم الطابع المميز لمنافسة الكأس إلا أن أشبال ألفيش مجبرون على أداء مقابلة قوية دون التفكير في قيمة المنافس.
وما هي مفاتيح المقابلة؟
حقيقة أن “الموك“ تنشط في القسم الوطني الثاني وبوڤاعة في الجهوي والفرق شاسع بين الفريقين، إلا أن احترام المنافس وعدم استصغاره أمران ضروريان في هذه المواجهة وأقولها حذار ثم حذار من الغرور.