«المدية” تضبط ساعتها على مواجهة الكاب

تواصل تشكيلة أولمبي المدية تحضيراتها هذا الأسبوع وسط أجواء مريحة وتبعث على التفاؤل، حيث يركز المدرب لونيسي في تحضيراته على الجانب النفسي بالدرجة الأولى وكذا التقني...
خاصة بعد الفوز الهام المحقق أمام اتحاد حجوط في آخر مباراة لعبها زملاء القائد بلطرش والذي تكمن حلاوته في صعوبته حسب تعبير الهداف بلقرفي، ويظهر أن اهتمامات زملاء ولد ماطة منصبة من الآن على المباراة الهامة المنتظرة نهاية الأسبوع بالمدية أمام شباب باتنة، حيث أن أسرة المدية ضبطت أمورها على هذه المواجهة الهامة التي ينتظر منها الكثير قصد مواصلة السباق دون إخفاق والحفاظ على المكانة المحترمة للأولمبي للتقدم أكثر في الترتيب.
مسيرة مقبولة للفريق والكل جاهز
وعبر المحيط القريب ل«الأولمبي” عن اقتناعه بالنتائج المسجلة بعد 7 جولات في البطولة، فرغم التعثرات المسجلة في الجولات الأولى إلا أن الكثير وصف المسيرة بالإيجابية بحكم أن تشكيلة المدرب لونيسي لهذا الموسم شابة وطموح كبير يحدوها، وما يهم في الوقت الراهن حسب الأطراف الفاعلة في الفريق هو البرهنة أكثر ومواصلة المسيرة بكل ثبات لأجل تجسيد طموحات أصحاب اللونين الأزرق والبرتقالي.
الفوز أمام “الكاب” يفتح كل الأبواب
وعلى ضوء المعطيات السائدة، والمكانة التي يتواجد فيها الفريق، فإن المؤكد هو ضرورة التفاوض مع مجريات البطولة مقابلة بمقابلة، ويعلق الكل آمالا عريضة على مواجهة هذا الجمعة أمام شباب باتنة صاحب الخبرة والتجربة لأجل تحقيق نتيجة إيجابية، لأن تحقيق الفوز فوق ملعب مركب إمام إلياس سيفتح كل الأبواب ويعزز مصالح أبناء لونيسي.
...ويبقى أكثر من ضروري
وما يزيد من أهمية مقابلة “الكاب”، هو فارق النقاط الضئيل الذي يفصل الأولمبي عن صاحب المركز الثالث في بطولة هذا الموسم، وأي تعثر قد يكلف غاليا، ما يجعل أولمبي المدية أمام حتمية تحقيق الفوز وفقط دون الاكتراث لظروف المنافس وأسماء لاعبيه الذين يجب أن يرغموا على الاستسلام بملعب إمام إلياس، وذلك لا يأتي إلا إذا كان أشبال لونيسي رجالا فوق الميدان، كما حصل أمام مولودية قسنطينة لأنه السيناريو الكفيل بضمان الفوز.
الطاقم الفني يريد التأكيد
ويراهن الطاقم الفني للأولمبي بقيادة المدرب لونيسي خالد على ضمان نتائج موفقة في البطولة ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية دون خطأ، حيث يسعى إلى تجنيد التشكيلة من الآن، والبداية بتسجيل نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة داخل الديار وأمام الجماهير المدانية أمام “الكاب” حتى يكون ذلك مؤشرا حقيقيا على رغبة الأولمبي في عدم التنازل عن ورقة الصعود ومواصلة حصد النقاط.
حركابي: “سنلعب مباراة بمباراة”
أوضح المدرب المساعد في الأولمبي حركابي كمال، أن الفوز المحقق أمام حجوط في منافسة الكأس في طي النسيان ولن يتطرق إليه من جديد، معتبرا التغني به كثيرا سيِؤثر على مشوار التشكيلة، وأضاف أن التركيز الآن منصب حول مقابلة شباب باتنة التي اعتبرها حركابي مباراة عادية يغلب عليها طابع التنافس فقط، وقال إن تحضيرات فريقه تجري بصفة عادية تحسبا للمباراة القادمة، هذا وأشار حركابي إلى أن فريقه سيلعب هذا الموسم مباراة بمباراة.
موهوبي: “وفرنا كل ظروف الراحة”
صرح لنا رئيس شركة أولمبي المدية موهوبي أن إدارته لم تقصر منذ بداية الموسم ووفرت كل ظروف الراحة للاعبين، حتى أن منح الفوز في المقابلات التي فازو بها سلمت لهم، ويؤكد على أن ما يهم هو أن يكونوا في الموعد ويقوموا بالواجب مثلما تجندت الإدارة لضمان حقوقهم في وقتها، وبالمقابل نوه الرئيس موهوبي بالعمل الكبير الذي يقوم به المدرب لونيسي مع المجموعة وخير دليل المرتبة التي يحتلها الفريق الذي عاد إلى القسم الوطني الثاني بعد غياب طويل وأيضا دور الأنصار الذين يقفون مع الفريق ويساندونه في كل الظروف.
------------------------
سليماني: “أنتظر دائما فرصتي في المشاركة”
كيف أحوال الفريق؟
الحمد لله، الأجواء أكثر من رائعة بين اللاعبين الذين يتدربون بمعنويات عالية، حيث تجاوزنا المرحلة الماضية عقب الاستفادة من الراحة التي منحت لنا وأصبحنا نفكر فقط في كيفية مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وإحداث القطيعة مع النتائج السلبية.
ماذا عن مواجهة “الكاب”؟
مواجهة صعبة للغاية وعلى الفريقين الباحثين عن تأكيد نتائجهما الأخيرة، ونحن بدورنا لا مجال لنا للخطأ فوق ملعبنا وعلينا تأكيد نتائجنا الأخيرة التي حققناها خاصة أن هناك إرادة قوية تحدو اللاعبين من أجل إثراء المسيرة وتحقيق أكبر عدد من النقاط من أجل تقليص الفارق عن أصحاب المراكز الثلاث الأولى.
ما زلت تطمح دائما إلى تسجيل أول مشاركة لك مع الفريق؟
بطبيعة الحال، وأنا رهن إشارة المدرب خالد لونيسي، وأسعى دائما إلى التدرب بجدية حتى تتاح لي الفرصة للعب والمشاركة مع الفريق في أول موسم لي مع الأكابر هذا الموسم، لذا لا أفقد الأمل وأواصل بذل مجهودات أكبر حتى أكون في لياقتي البدنية وإن أتيحت لي فرصة اللعب سأبرهن ذلك في الميدان.