بعد الكلام الذي قاله أول أمس..... زعيم يضع الصناعيين أمام الأمر الواقع

تأكد مرة أخرى أن رئيس اتحاد البليدة المستقيل زعيم لن يكون على رأس الفريق الموسم المقبل، إذ جدد أنه لن يطالب بأي سنتيم مقابل الإنسحاب من الشركة التجارية للنادي، إضافة إلى التأكيد على أنه سيسلم المهام إلى خليفته في رمشة عين على حد تعبيره.
وهو ما يؤكد أن زعيم يفتح الأبواب أمام خليفته مهما كانت هويته، وبالتالي وضع الصناعيين أمام الأمر الواقع للشروع في مهامهم بداية من الأسبوع المقبل، لأن الوقت ليس في صالح التشكيلة قبل أسبوعين عن حل الشركة، إذا لم يتقدم أي شخص لرئاسة البليدة.
من المفترض أن تزول تخوفات الصناعيين بعد كلام زعيم
وبعد الكلام الذي قاله زعيم في عددنا الفارط، من المفترض أن تزول مخاوف الصناعيين من أن يفرض الرئيس الحالي شروطا تعجيزية مقابل الرحيل من الفريق. حيث كان الصناعيون قد أبدوا تخوفهم من أن يطالب زعيم باستعادة أمواله مقابل الرحيل، لكن هذا الأخير أكد أنه لن يطالب بأي سنتيم من الأموال التي صرفها على الفريق.
حتى الإستقالة الكتابية ليست مشكلة
وحتى الإستقالة الكتابية التي يطالب بها بعض المهتمين بالفريق ليست مشكلة، بما أن قانون الإحتراف لا ينص على ضرورة أن يقدم رئيس الشركة التجارية وصاحب أغلبية الأسهم إستقالته إلى "الديجياس" والسلطات المحلية والولائية، مثلما كان عليه الحال في وقت الأندية الهاوية، وإنما سيقدم إستقالته الكتابية إلى أعضاء مكتبه وهو ما أكده زعيم الذي يرى أن الإستقالة الكتابية ليست مشكلة.
عليهم التقدم أولا قبل الحديث عن أي شيء
وعلى المهتمين بالفريق التقرب أولا من زعيم والتحدث معه، قبل الحديث عن إمكانية عدم إستقالته دون أن يستعيد أمواله الخاصة، لأن زعيم لو كان جادا في إستعادة الأموال التي صرفها على الفريق، لما أعلن في أكثر من مناسبة عن تقديم الفريق دون مقابل بل ووصل به الأمر إلى حد التأكيد أنه لو يطالب بأي سنتيم فإن خليفته ستكون له حرية التأكيد عن ذلك عبر وسائل الإعلام، بما أن زعيم وعد هو الآخر بالتنازل عن الفريق مجانا عبر وسائل الإعلام والبليدة كلها طالعت ذلك في الصحف.
زعيم يؤكد تسليم المهام في رمشة عين
ولم يتوان زعيم في التأكيد أول أمس أنه سيسلم المهام إلى خليفته في أقرب وقت لو يتقدم أي واحد منهم، حيث أوضح لمقربيه أنه ينتظر أن يعين الصناعيون رئيسا للنادي في أقرب وقت، ووعد بأن يسلمه المهام في رمشة عين على حد تعبيره، ولن تستغرق العملية أكثر من يومين لتسوية الوثائق الإدارية وتسجيل الشركة باسم المساهمين الجدد. وماعدا ذلك فإن زعيم أوضح لن يضع أي شروط مقابل الإستقالة، لأن كل ما يهمه هو عدم إنسحاب الفريق من المنافسة.
كلامه يؤكد مرة أخرى أنه مستقيل
ورغم أن بعض الأطراف ترى أن زعيم يريد ربح الوقت فقط ولن يستقيل، إلا أن كلامه أول أمس يوحي فعلا بأنه لن يكون الرئيس المقبل للبليدة وأنه مستقيل نهائيا وسينسحب من محيط كرة القدم. وبالتالي فإن الفرصة مواتية أمام خليفته، خاصة زعاف الذي توحي كل المعطيات بأنه سيكون الرئيس الجديد للبليدة.
زعيم جاد في حل الشركة يوم 30 جوان
وكشف لنا أحد مقربي زعيم الذي تحدث معه أول أمس، أن الرئيس المستقيل جاد في قراره بحل الشركة التجارية يوم 30 جوان، أي بعد أسبوعين إذا لم يتقدم أي شخص لخلافته. وهو آخر أجل للبليدة لدفع ملف المكتب الجديد وحقوق الإنخراط، وهو ما لا يتمناه أنصار البليدة الذين يتألمون لوضعية فريقهم على حد تعبيرهم.
بعض مقربيه يفقدون الأمل في بقائه
وفقد بعض مقربي زعيم الأمل في بقائه الموسم المقبل على رأس النادي، حيث بذلوا كل ما في وسعهم لإقناعه بالبقاء على رأس النادي الموسم المقبل، لإنقاذه من شبح السقوط بقرار إداري، غير أن زعيم طلب منهم عدم التطرق معه مجددا إلى موضوع بقائه في البليدة لأن قراره نهائي ولا رجعة فيه.
زعاف يبقى الأمل الوحيد حاليا
وحسب ما لمسناه من حديث الأنصار أول أمس، فإن زعاف يبقى الأمل الوحيد لهم لإنقاذ النادي من خطر السقوط بقرار إداري إلى بطولة الهواة، ويرون أن خبرته التي إكتسبها في عهدته الأولى تسمح له بتسيير الفريق. وقد إنتشر خبر إحتمال عودة زعاف إلى الفريق بسرعة البرق في معاقل الأنصار، الذين ينتظرون الأسبوع المقبل بفارغ الصبر لمعرفة جديد الاتحاد.
زعاف موافق مبدئيا لكن...
ومثلما أشرنا له في عددنا الفارط، فإن زعاف يبقى المرشح لخلافة زعيم على رأس النادي، لكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر لا يعد خليفة زعيم بصفة رسمية، بما أنه لم يتحصل على أي سنتيم من أصحاب الأموال إلى حد الآن. وعلى الصناعيين التحرك بسرعة وقبل نهاية الأسبوع الفارط، قبل أن يتراجع زعاف عن موافقته المبدئية بخلافة الرئيس الحالي.
إذا لم تتضح الوضعية بعد أسبوع سيتراجع
وكشف لنا مصدر مقرب من زعاف أن الرئيس السابق يرغب في الحصول على ضمانات ملموسة من طرف الصناعيين، قبل أن يوافق على قيادة الفريق الموسم المقبل. لكنه إذا لم يتحصل على ضمانات ولم تتضح الوضعية قبل الأسبوع المقبل، سيتراجع عن موافقته وستعود معه البليدة إلى نقطة الصفر.
من حقه أن يتراجع إذا لم يتلق ضمانات
ومن حق زعاف أن يتراجع عن رئاسة الفريق الموسم المقبل، إذا لم يتلق ضمانات ملموسة من طرف أصحاب الأموال في البليدة، لأنه غير مستعد لأن يسيّر الفريق من أمواله الخاصة ومستعد لأن يكون مساهما في الشركة التجارية، لكن ليس بصفته صاحب أغلبية الأسهم. وفي حال ما إذا لم يتلق الرئيس السابق الأموال اللازمة لتسيير الفريق، فعلى الأنصار أن لا يلومونه إذا تراجع عن قراره.
التشاؤم يبقى يطبع الأنصار
ورغم الكلام الكبير عن إحتمال عودة زعاف إلى الفريق الموسم المقبل، إلا أن التشاؤم يبقى السمة السائدة في وجوه الأنصار، الذين ملوا من الكلام الفارغ والوعود الكثيرة المقدمة من طرف بعض الأشخاص لقيادة النادي، دون أن يتقدم أي واحد منهم للحديث مع زعيم عن الوضعية الإدارية ومعرفة نواياه. حيث يرى الأنصار أنهم سئموا من الوعود الكثيرة، ولن يصدقوا خبر تعيين زعاف أو غيره حتى يباشر خليفة زعيم مهامه بصفة رسمية.
أبدوا إستعدادهم لشراء الأسهم
وأبدى الأنصار استعدادهم لشراء بعض الأسهم في النادي، ومساعدته على تجاوز أزمته المالية بالدرجة الأولى، لأن المشكل ليس مشكل رجال في البليدة وإنما مشكل أموال، لأن هناك الكثير الذين يملكون المؤهلات التي تسمح لهم بقيادة النادي حتى للعب ورقة الصعود، لكن عدم إمتلاكهم الأموال يقف عائقا أمامهم، ما جعل الأنصار يؤكدون أنهم على إستعداد لمساعدة النادي، عند فتح رأس مال الشركة التجارية.
أحدهم يقترح أن يجتمع الأنصار في ملعب "تشاكر"
وأكد أحد المناصرين الأوفياء للنادي أنه إذا ما إتضحت الوضعية الإدارية للنادي، سيطالبون بمنحهم مدرجات ملعب "تشاكر" حتى يلتقي فيها الأنصار جميعا، ويساهم كل واحد منهم بمبلغ معين. وفي حال حضور ما لا يقل عن 10 آلاف مناصر ومساهمة كل واحد منهم بمبلغ معين، فإن الفريق سيجمع مبلغا معتبرا سيسمح له بدخول البطولة في ظروف مريحة.
--------------------------
في حال دخولها المنافسة
البليدة ستستضيف منافسيها بملعب براكني
ستستضيف التشكيلة البليدية منافسيها الموسم المقبل بملعب براكني في حال دخول المنافسة، ويبدو أن الموسم الفارط كان الأخير لها بملعب "تشاكر". حيث كشف لنا مصدر موثوق على هامش مباراة إعتزال اللاعب السابق آكلي نصر الدين، أن السلطات قدمت تعليمات بضرورة الشروع في الأشغال بملعب براكني قبل بداية الموسم الجديد، حتى يكون جاهزا لإحتضان المنافسة.
الأشغال لن تستغرق وقتا طويلا
ولن تستغرق الأشغال بملعب براكني وقتا طويلا، بما أن الأمر يتعلق فقط بتوسيع مساحة الملعب قليلا (التوسيع يشمل العرض وليس الطول) بما أن عرض الملعب غير مطابق لقوانين المنافسة، بعد أن تم تقليص مساحته وتخصيصه للشبان الموسم الفارط ما جعل تأهيله مستحيلا. وحسب أحد المتابعين لموضوع الملعب، فإن الأشغال لن تدوم أكثر من شهر واحد حتى يصبح جاهزا.
براكني هو الحديقة المفضلة للبليدية
ويبقى ملعب براكني هو الحديقة المفضلة للبليدية على حد تعبير الأنصار، وبعض اللاعبين القدامى الذين أكدوا أن الفريق يحقق نتائج إيجابية فيه، ونادرا ما يتعثر فوق هذا الملعب. عكس ما هو عليه الحال في ملعب "تشاكر" الذي خسرت فيه البليدة الكثير من النقاط منذ أن بدأت تستضيف فيه منافسيها آخرها الموسم الفارط، عندما كانت النقاط الضائعة في "تشاكر" من الأسباب الرئيسية التي حرمت الفريق من تحقيق الصعود.
واللاعبون سيتأقلمون معه بسرعة
ويمكن القول إن تشكيلة الموسم المقبل ستتأقلم مع ملعب براكني بسرعة، عكس ما هو عليه الحال في ملعب "تشاكر"، أين تسمح إدارة المركب للفريق بخوض حصة تدريبية واحدة فقط طوال الأسبوع. لكن في براكني فإن جميع الحصص التدريبية والمباريات الودية تجري فيه، ما يسمح للاعبين بالتأقلم مع أرضيته وإيجاد معالمهم بسرعة، الأمر الذي يساهم في تطبيقهم طريقة لعبهم براحة خلال المباريات الرسمية.
إشتكوا كثيرا من "تشاكر" الموسم الفارط
وإشتكى اللاعبون كثيرا من ملعب "تشاكر" الموسم الفارط، حيث ظلوا يؤكدون في كل مرة أن هذا الملعب لا يناسبهم والفريق لا يملك تعدادا قادرا على تحقيق نتائج إيجابية في هذا الملعب الواسع، الذي يخدم المنافسين أكثر على حد تعبيرهم. وطالب اللاعبون في أكثر من مناسبة بضرورة الإستقبال في ملعب براكني، إذا أرادت البليدة أن تحقق الصعود.
————————
ياغني يؤكد التوقيع في الحراش
أكد المدافع الأيمن للبليدة ياغني أنه سيوقع في الحراش (يكون قد تم أمس)، وفي حال ما إذا ترسم الأمر فإن ذلك يعني أن لجنة المنازعات وافقت على الشكوى التي تقدم بها اللاعب ضد إدارة البليدة، التي لم تمنحه مستحقاته بعدما كانت ذات اللجنة قد رفضت ملفه في مرحلة الذهاب من الموسم الفارط.
الإدارة لن تعترض على توقيعه في الحراش
وعلمنا أن الإدارة البليدية لن تعترض على تسريح اللاعب بقرار من الرابطة، ولن تعترض على توقيعه في إتحاد الحراش، بما أن زعيم غير مهتم بهذا الأمر تماما وبجميع ما يدور حول الفريق، بما أنه مستقيل ولن يتدخل في شؤون الفريق مستقبلا.
دفنون يتلقى اتصالا من "الموب"
كشف لنا مصدر مقرب من المدافع دفنون، أن اللاعب تلقى في اليومين الأخيرين عرضا من أحد مسيري مولودية بجاية، الذي عرض عليه فكرة الإنضمام إلى "الموب". ولا نستبعد أن يوافق دفنون على العرض، خاصة إذا كان جيدا من الناحية المالية.
ولن يراسل لجنة المنازعات بخصوص أمواله في البليدة
ورغم أن دفنون يحق له الحصول على أمواله من إدارة البليدة، بما أنه الوحيد الذي لم يوقع على القانون الداخلي، وزعيم أكد أنه سيمنح دفنون كامل مستحقاته المالية، إلا أن اللاعب لا ينوي مراسلة لجنة المنازعات للحصول على أمواله، حيث يرى أنه يفضل الحصول على الأموال بطريقة ودية وليس بمراسلة لجنة المنازعات.
———————————
سليمي: "البليدة تناسبني ولن أرفض عرضها"
علمنا أن أحد المقربين عرضك على البليدة هل تؤكد الخبر؟
هذا صحيح، أحد أصدقائي من البليدة يملك علاقات جيدة مع المسيرين عرض خدماتي على أحد الأشخاص الذي من المفترض حسب ما أكده لي صديقي أنه سيكون في المكتب المسير للموسم المقبل، وقد طمأنه هذا الشخص بأنهم سيتفاوضوا معي تحسبا للموسم المقبل.
هل لك أن تحدثنا عن سيرتك الذاتية؟
إسمي سليمي محمد أبلغ من العمر 25 سنة خريج مدرسة نجم القليعة، التي لعبت لها في صنفي الأصاغر وبعدها إلتحقت بقطر أين تكونت في مدرسة نادي القطر قبل أن أوقع عقدا إحترافيا مع نفس النادي لمدة 3 سنوات، وبعدها لعبت موسما مع الأهلي القطري، ثم لعبت 6 أشهر مع السيلية في نفس الموسم الذي كان فيه منصوري في هذا الفريق، لكن الفرصة لم تمنح لي كثيرا ما جعلني أعود إلى الأهلي مجددا.
العديد من اللاعبين يفضلون خوض تجربة في الخليج فيما أنت ترغب في خوض تجربة في البطولة الوطنية، كيف تفسر هذا الأمر؟
قد يعتقد البعض أن رغبتي في خوض تجربة في الجزائر تعود إلى عدم إمتلاكي العروض في قطر، وهذا غير صحيح لأني تلقيت عرضين في المستوى نهاية هذا الموسم، لكن الوقت لم يكن كافيا لي للبقاء هناك والتفاوض مع هذين الناديين، بسبب إرتباطي بحفل زفاف شقيقتي، كما أني أريد الإستقرار في الجزائر بعد سنوات طويلة في قطر.
علمنا أن اللاعب السابق للبليدة مهداوي حمسك على اللعب في البليدة في حال التفاوض معك رسميا بطبيعة الحال، هل هذا صحيح؟
نعم، مهداوي يعد صديقي وإبن مدينتي لذلك تحدثت معه في الموضوع، وأكد لي أن البليدة تناسبني خاصة أنها تملك ملعبا من العشب الطبيعي يسمح لي بتطوير قدراتي أكثر.
ماعدا البليدة هل لديك عروضا من الأندية الأخرى؟
لا أخفي عليك أني لاعب غير معروف جيدا بالنسبة للأندية الجزائرية، لذلك فما عدا العرض الذي وصلني من البليدة لا توجد عروض من البطولة الوطنية حاليا.
إذا لم توقع في البليدة أو إحدى الأندية هل ستعود إلى قطر مجددا؟
هذا أكيد، بما أن كرة القدم تعد مصدر رزقي الوحيد وسأدرس العروض التي تصلني من الجزائر، لكن الأولوية تبقى للبليدة لأني تحدثت مع صديقي وسألعب في هذا الفريق إذا توصلت إلى إتفاق مع مسيريه، لكن إذا لم أنضم إلى البليدة أو فريق آخر سأكون مضطرا للعودة إلى قطر مجددا للعب هناك.
ما هو المنصب الذي تلعب فيه؟
ألعب مدافع أيمن وفي وسط الدفاع أيضا.