شباب باتنة...اللاعبون لن يستصغروا الشريعة

يواصل شباب باتنة تحضيراته لموعد كأس الجمهورية هذا الجمعة أمام نجم الشريعة بمعنويات مرتفعة بعد النتيجة الإيجابية التي تمكن من العودة
بها من بلعباس، كما يلاحظ الجدية الكبيرة التي يستعد بها أبناء الأوراس لمواجهة النمامشة وهذا على شاكلة المواجهات الرسمية من البطولة لدرايتهم بأن الكأس لا تفرق بين فريق كبير وآخر صغير. وهذا بعد الصعوبات التي وجدوها في الدور الماضي للتأهل أمام برج الغدير، كما أنهم على دراية أيضا بأن التأهل إن تحقق طبعا سيمنح أفضلية معنوية قبل مواجهة رائد القبة في الجولة القادمة من البطولة.
درس برج الغدير لن يتكرر مجددا
أجمع لاعبو شباب باتنة الذين تحدثنا إليهم بمناسبة اقتراب موعد مواجهة الدور القادم من الكأس أمام نجم الشريعة أنهم سيخوضونها بجدية كبيرة ولن يتركوا أي مجال للمنافس حتى يضع ثقته في النفس ليطمع في افتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور القادم منهم، وبمفهوم آخر حفظوا جيدا درس مواجهة الدور الماضي من هذه المنافسة أمام برج الغدير التي لقنتهم درسا في الكرة وكانت تستحق التأهل على حسابهم لولا الحظ الذي كان إلى جانب رفقاء كفايفي ومساعدة الحكم رويبح بمنح ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة، ما جعل أنصار الفريق يشبعونهم سبا وشتما.
بوفنارة قد يعتمد على الأكثر جاهزية
ومن جهته، الطاقم الفني بقيادة بوفنارة وحتى يترك لاعبيه يشعرون بقيمة مواجهة الشريعة وأن الأمر لا يتعلق بمواجهة فريق أقل شأنا منهم تفاديا لاستصغاره، سيشرك العناصر الأكثر جاهزية والأكثر مشاركة التي اعتادت على خوض المنافسة الرسمية من أجل الاعتماد عليها كأساسية ما دام أن إعطاءه الفرص لبعض العناصر البديلة في مواجهة برج الغدير ترك بعض لاعبيه الأساسيين يشعرون أن مدربهم يرى من خلال هذه المواجهة فرصة لتحضير المقابلة التي كانت تنتظر التشكيلة بعدها في البطولة وبالتالي اللعب بكل ارتياح.
التأهل سيرفع المعنويات لمواجهة القبة
والأكثر من رغبتهم في التأهل إلى الدور القادم والتقدم أكثر في الكأس، يبقى لاعبو التشكيلة واعين بأن هذا التأهل هو من سيرفع معنوياتهم في مقابلة البطولة التي تنتظرهم بعد مواجهة الشريعة بثلاثة أيام (الثلاثاء القادم) لحساب الجولة الثالثة عشرة بملعبهم أمام رائد القبة. ففي حال التأهل يدركون أن الحالة المعنوية التي سيكونون عليها ستساعدهم على تخطي عقبة منافسهم، وفي حال الإقصاء فسيصعبون المهمة على أنفسهم، وهو ما سيعملون على تجنبه.
الكأس ليست هدفا لكنها ثقة إضافية
وتبقى منافسة الكأس هذا الموسم بالنسبة ل “الكاب“ هدفا ثانويا، فإن أقصي منها فإن ذلك لن يوصف بالكارثة وسيصب الفريق بعدها كل تركيزه على البطولة التي سيكون هدفه الرئيسي فيها هو الصعود إلى حظيرة الكبار، كما أنها توجد منافسة أخرى قد تعوض أنصار الشباب هذا الإقصاء من كأس الجمهورية ألا وهي كأس “الكاف“، لكن هذا لا يعني أن الشباب سيدخل مستسلما مسبقا لمقابلات كأس الجمهورية وسيحاول الذهاب فيها بعيدا لما لها من أفضلية في تقوية روح المجموعة وزيادة الثقة في النفس دون الحديث عن فوائدها المادية.
قربوعة: “لن نستصغر برج الغدير“
قال المدافع الصخرة حمزة قربوعة إنه وزملاءه حفظوا جيدا درس مواجهة كأس الجمهورية في الدور الماضي أمام برج الغدير والتي كاد فريقهم يقصى من خلالها بسبب استهزائهم بالمنافس. وهو ما جعل قربوعة يقول في هذا: “نحضر لمنافس الدور القادم نجم الشرعية بكل جدية وتفكيرنا في عدم منحه فرصة اللعب وأخذ الثقة في نفسه من أجل تحقيق تأهل مريح“. قربوعة شدد على ضرورة التأهل حتى وإن كانت الكأس هدفا ثانويا وهذا حتى يتسنى لهم دخول مقابلة القبة في الجولة القادمة من البطولة بمعنويات مرتفعة.
---------------
بورحلي وسعيدي يباشران الركض على انفراد
أخبار سارة بالنسبة للطاقم الفني والأنصار فيما يتعلق بمصابي شباب باتنة، حيث باشر الثنائي الغائب منذ مدة عن التشكيلة بورحلي سعيدي بسبب تعرض الأول إلى تمزق على مستوى العضلة المقربة وسعيدي بسبب التواء في الكاحل، الركض على انفراد على حواف الملعب وهذا منذ حصة الاستنئاف أول أمس. وذلك موازاة مع برمجة حصص خاصة بتقوية العضلات في شكل برنامج خاص بإعادة التأهيل الوظيفي أملا في عودتهما إلى الميادين في أقرب مدة ممكنة.
بورحلي سيبدأ مداعبة الكرة بعد الشريعة
وحسب ما أكده لنا بورحلي، فإنه سيبدأ مداعبة الكرة وهذا لأول مرة منذ إصابته، الأسبوع القادم بعد مقابلة الكأس أمام الشريعة، على ألا ينتظر طويلا قبل اندماجه في المجموعة بصفة عادية، ما يعني إمكانية الاعتماد عليه قبل ختام مرحلة الذهاب. ويبدو الأمر مختلفا نوعا ما بالنسبة للاعب الوسط سعيدي الذي سيكون ملزما بالخضوع للعلاج لمدة أطول قبل إعادة تأهيله وظيفيا وهذا بسبب نوعية إصابته مقارنة مع بورحلي، وبالتالي عدم جاهزية ابن ڤالمة إلا خلال مرحلة الإياب.
بورحلي: “أشعر بتحسن وسأبدأ مداعبة الكرة الأسبوع القادم“
قال بورحلي إنه بدأ يشعر بتحسن كبير على مستوى موضع إصابته في العضلة المقربة، وهو ما جعله لا يجد حرجا في مباشرة برنامج إعادة التأهيل بالتشاور مع الطبيب. وأكد أنه خلال الأيام الأولى من إعادة تأهيله سيكتفي بالركض مع التقوية، على أن يبدأ مداعبة الكرة الأسبوع القادم. وأضاف بورحلي أنه يأمل في عودته إلى جو المنافسة قبل مرحلة الإياب، متمنيا الشفاء لجميع زملائه المصابين.
سعيدي: “سأجتهد للعودة في أقرب وقت“
أما لاعب الوسط سعيدي فأكد لنا بخصوص مباشرة برنامج إعادة التأهيل الوظيفي ما يلي: “لقد نزعت الجبس الذي وضعته بعد إصابتي في الكاحل قبل لقاء شباب قسنطينة وبدأت الركض في شكل برنامج إعادة تأهيل، والحمد لله أنني لم أشعر بآلام أو مضاعفات إلى غاية اللحظة التي أحدثك فيها، وسأجتهد للعودة إلى المنافسة في أقرب وقت لمساعدة فريقي الذي يبقى بحاجة إلى جميع عناصره وأيضا بقائي مدة طويلة خارج الميادين أثر فيّ شخصيا“.
----------------------
بولذياب: “يجب التأهل لأنه يمنحنا معنويات مواجهة القبة“
لو نعد إلى الحديث عن مقابلة بلعباس، ماذا يمكن أن تقول عنها؟
مقابلة بلعباس كانت بمثابة تحدٍّ بالنسبة إلينا، فقد كنا مطالبين فيها بضرورة العودة بنتيجة إيجابية تبقينا ضمن مراتب المقدمة الأولى. ورغم أن التحكيم كان متحيزا لفائدة المنافس إلا أننا عرفنا كيف نخرج ظافرين بنقطة تعادل بطعم الفوز، وهذا بفضل العدالة الإلهية التي أنصفتنا وأعطتنا حقنا من اللقاء.
إذن عرفتم كيف ترفعون التحدي؟
لا أخفي عنك أننا فشلنا خلال الشوط الأول بعد طرد مايدي واحتساب هدف غير شرعي، لكن النصائح التي قدمها لنا المدرب ما بين الشوطين بضرورة التحكم في أعصابنا والابتعاد عن التوتر بسبب قرارات الحكم أتت ثمارها، حيث سيطرنا تقريبا طيلة الشوط الثاني وتمكنا من معادلة النتيجة.
الكل يجمع على أن مجيء المدرب بوفنارة أعاد تنظيم صفوف الفريق، ما رأيك؟
النتائج وحدها تتكلم، فمشواره إلى حد الساعة موفق، فقد تمكنا معه من العودة بالتعادل من المدية ثم الفوز على أرضنا على رائد الترتيب، وجاء التنقل إلى تموشنت الذي كانت الظروف فيه عكس الفريق، لنطيح ببارادو مجددا على أرضنا ثم التعادل في بلعباس. صراحة بوفنارة عرف كيف يبلغنا رسالته نحن اللاعبين بفضل قوة شخصيته.
وكيف تقيم مردودك خلال الجولات الأخيرة؟
تقييمي يبقى من صلاحيات المدرب والأنصار وليس من اختصاصي، ولكن في اعتقادي أن المدرب ما دام يجدد ثقته فيّ في كل مقابلة يدل هذا أنه راض عن مردودي، وسيدفعني ذلك إلى العمل أكثر والبرهنة على أحقيتي بمكانة ضمن التشكيلة الأساسية.
كل مدرب جربك في منصب معين، فما هو المنصب الذي ترتاح فيه؟
صحيح أن كل مدرب اعتمد عليّ وجربني في منصب ما، لكن في الحقيقة المنصب الذي أرتاح فيه هو المحور، لكن هذا لا يعني أنني أرفض أي منصب آخر، حيث أبقى تحت تصرف المدرب في أي منصب يريديني فيه ويراني أنني الأنسب فيه.
تنتظركم هذا الجمعة مقابلة كأس الجمهورية أمام الشريعة، كيف تنظرون إلى هذه المواجهة؟
درس برج الغدير لا يزال في الأذهان، حيث كدنا نقصى في أول ظهور أمام هذا المنافس، والسبب عدم إعطائنا القيمة الحقيقية لمنافسنا، وأعتقد أننا حفظنا الدرس، وسندخل مواجهة الشريعة بكل جدية وبنية تحقيق التأهل حتى لا نترك لهذا الفريق أي مجال لمفاجأتنا.
تريدون الذهاب بعيدا في الكأس رغم أن هدف الفريق الصعود، هل من توضيح؟
صحيح أن هدف الفريق هذا الموسم هو الصعود والعودة إلى قسم الكبار، لكن هذا لا يعني أن الكأس ستقف في طريقنا، بل من شأنها أن تقوي ثقتنا في أنفسنا كلاعبين في البطولة، وإذا جاءت الكأس فلماذا نقول عنها لا، أليس كذلك؟
هل من معلومات تملكونها عن المنافس؟
الشريعة فريق يلعب كرة القدم جيدا رغم أنها تنشط في الأقسام السلفى، وسنحاول التعامل مع مواجهتها بخبرتنا وهذا من أجل إحداث الفارق رغم إدراكنا المسبق بالحماسة التي سيدخلون بها ويدخل بها أي فريق لما يواجه فريقا أكبر مستوى منه.
هل من إضافة؟
أقول لأنصارنا إننا سنعمل على تحقيق التأهل في الدور القادم من كأس الجمهورية الذي سيمنحنا المعنويات للقاء البطولة القادم على أرضنا أمام رائد القبة والذي يبقى من أهم المقابلات التي في انتظارنا لأنه يستوجب علينا الدخول ضمن ثلاثي المقدمة عند نهاية مرحلة الذهاب وهذا تسهيلا لمهمتنا في الإياب.
------------------
مايدي غاب في الاستئناف
حضر حصة الاستئناف جميع لاعبي “الكاب” ماعدا المهاجم سعد الدين مايدي، وهذا بسبب مثوله صبيحة أمس أمام لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية للنظر في قضيته والاستماع إلى أقواله عقب إشهار الحكم دوالة البطاقة الحمراء في وجهه في مقابلة اتحاد سيدي بلعباس، وهذا بحجة اعتدائه على لاعب المنافس. وكانت إدارة شباب باتنة قد أودعت لدى الرابطة تقريرا مفصلا تشتكي فيه الطريقة التي أدار بها هذا الحكم اللقاء وكذا الطرد غير المستحق الذي تعرض له لاعبها، وهو ما من شأنه أن يخفف عنه العقوبة.
لاكارن كان حاضرا في لقاء بلعباس
علمنا من مصدر مؤكد من داخل إدارة شباب باتنة أن رئيس لجنة التحكيم بلعيد لاكارن كان حاضرا في المنصة الشرفية لملعب 24 فبراير ببلعباس، وتابع لقاء الفريق المحلي أمام شباب باتنة. ويكون قد وقف على تجاوزات الحكم دوالة الخطيرة في حق الفريق الأوراسي حسب الباتنيين، وهو ما من شأنه أن ينصفه في التقرير الذي رفعه إلى الرابطة لمعاقبة الحكم دوالة وتخفيف العقوبة على اللاعب مايدي.
--------------------
لقاء لابيام بنسبة كبيرة دون جمهور
سيجري لقاء “الكاب“ في مروانة أمام الأمل المحلي لحساب الجولة الرابعة عشرة من مرحلة الذهاب بنسبة كبيرة دون جمهور وهذا بسبب الأحداث التي شهدها ملعب بن ساسي على هامش احتضانه لقاء الأمل أمام “الموك“ والتقرير الذي دونه الحكم كرابي في حق أنصار الأمل عقب رشق أرضية الميدان. وهو ما قد يخدم “الكاب“ ويسهل من مهمته.
الحجز بفندق “الأمير“ بتبسة
حجزت إدارة شباب باتنة لتشكيلة فريقها بفندق “الأمير“ بتبسة وهذا من أجل المبيت به ليلة الخميس تحسبا لمواجهة كأس الجمهورية هذا الجمعة أمام نجم الشريعة بالمركب الرياضي بتبسة. وعن مخطط التنقل فسيكون بشد الرحال منتصف النهار بعد إجراء آخر حصة تدريبية غدا الخميس، ليكون الوصول في حدود الخامسة مساء، على أن تكون رحلة الإياب إلى باتنة مباشرة بعد نهاية اللقاء.
كل شيء مجمّد في غياب نزار
يبقى كل شيء مجمدا في شباب باتنة فيما يتعلق الأمر باستقدام لاعبين جدد إلى الفريق، وهذا بسبب غياب الرئيس نزار المتواجد بدبي وهذا قبل مقابلة بلعباس. وهنا يتأكد فعلا عدم نية رئيس “الكاب“ مثلما صرح به سابقا في تدعيم قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في كأس “الكاف“ بأسماء أخرى، خصوصا مع اقتراب آخر أجل حدده الاتحاد الإفريقي لإضافة لاعبين جدد قصد تأهيلهم. وهو ما يعني أن أي تدعيم سيكون من أجل البطولة.
آخر صك ل وشام يودع لدى لجنة المنازعات
وضع أحد المسيرين آخر صك مالي خاص باللاعب السابق في صفوف شباب باتنة زهير وشام الذي يحتوي على القيمة المالية التي ألزمت لجنة المنازعات التابعة للاتحادية الفريق بها للاعب الذي اشتكى الفريق على غرار بقية اللاعبين الذين فازوا إن صح التعبير في قضاياهم. وتأتي إعادة الفريق لصك اللاعب المالي ووضعه على مستوى اللجنة المذكورة لعدم رده على مراسلته في عنوانه الشخصي، وبالتالي سيكون مجبرا على استعادة الصك من لجنة المنازعات.
---------------
ملف عميري على طاولة الرابطة
بعد أن وضعت ملف اللاعب عميري لدى الاتحاد الإفريقي وهذا من أجل تأهيله ليكون بإمكانه المشاركة في كأس “الكاف“، قامت إدارة شباب باتنة بالخطوة نفسها بوضع ملف اللاعب لكن هذه المرة على مستوى طاولة الرابطة الوطنية من أجل استخراج إجازته قبل سحبها مع حلول مرحلة التحويلات الشتوية التي ستفتح بصفة رسمية في الثاني من شهر جانفي، ولا ندري إن كان على اللاعب الانتظار إلى غاية مرحلة الإياب من أجل مشاركته أو قبل ذلك.
عميري: “أنا جد مرتاح في الكاب وأنتظر دخول المنافسة“
قال عميري في حديث جمعنا به سهرة أول أمس إنه جد مرتاح في “الكاب“ الذي وجد فيه كل الظروف مساعدة على النجاح، وأضاف أن وجود كفايفي وآيت حملات اللذين سبق أن لعب معهما سهل كثيرا من مهمة اندماجه وعدم شعوره بالغربة، قبل أن يؤكد أنه بانتظار حلول مرحلة التحويلات الشتوية على أحمر من الجمر وهذا قصد تأهيله حتى يكون تحت تصرف المدرب بعدها.