لم يهضم رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج الأبعاد التي أخذتها قضية اللاعبين بوسحابة، مباركي ولحمر الذين قاطعوا الفريق في الفترة الأخيرة، حيث طالبهم بالعودة إلى العاصمة على غرار لحمر عبو الذي كان من المفترض أن يعود إلى التدريبات الخميس الماضي، لكن ذلك لم يحدث وهو ما أغضب الرجل الأول في الفريق قرباج الذي أقسم أنه لن يتكلم كثيرا بعد الآن بشأن لاعبيه المقاطعين بعدما نفد صبره عليهم، كما أعطاهم آخر مهلة إلى غاية الأسبوع المقبل للعودة إلى العاصمة وإنهاء القضية معه وإذا رفضوا ذلك سيعلّق مصيرهم ولن يسرحهم من الفريق مهما كانت قيمة العروض التي تحصلوا عليها. سبق أن طالبهم بالحضور إلى العاصمة لكنهم لم يفعلوا وجاء غضب الرئيس البلوزدادي بعد أن استنفد كل السبل لإقناع لحمر ومباركي بالعودة إلى التدريبات، حيث كان اللاعبان يرفضان استئناف التدريبات في كل مرة ويطالبان بوشاق تسريحهما، وأكد قرباج أنه سبق أن تحدث مع اللاعبين وطلب منهما العودة إلى التدريبات ووعدهما بأن يعمل على إيجاد حل مع المدرب ڤاموندي الناقم عليهما بسبب تصريحاتهما. وكان المسيرون قد اشترطوا على مباركي المثول أمام المجلس التأديبي الذي كان سيسلط عليه عقوبة مالية لكن اللاعب رفض الانصياع لذلك ويصر على البقاء في مغنية. بوكعباش اتصل ب لحمر وطالبه بالعودة من جهتهن حاول رئيس فرع كرة القدم بوكعباش مساء أول أمس إقناع لحمر بالعودة إلى الفريق من جديد وراح يؤكد له أن الفريق في حاجة لخدماته نظرا لأن وسط الميدان يعاني بشدة، حيث طالبه بالحضور إلى العاصمة بعدما انتظره الجميع الخميس الماضي لكن لحمر غاب من جديد وبقي في مسقط رأسه. ولا يزال لحمر مترددا في المجيء بسبب المدرب ڤاموندي الذي صرح في أكثر من مناسبة بأنه لا يعتبر بوسحابة، مباركي ولحمر لاعبين في الفريق، إضافة لإدراكه بأن ڤاموندي لن يشركه في المباريات الرسمية وبالتالي فإنه (لحمر) يفضّل اللعب في فريق آخر. تلمسان تصرف النظر عن ضم مباركي وفي السياق ذاته، أكدت مصادر عليمة أن وداد تلمسان تراجع عن ضم مباركي بسبب عدم توصله إلى اتفاق مع إدارة الشباب واللاعب حول الجانب المادي بعدما دخلت إدارة شباب قسنطينة السباق من أجل الظفر بخدماته، حيث أكدت مصادرنا أن الوداد رفض دفع مبلغ 300 مليون سنتيم الذي اشترطه قرباج قبل أن تأتي شروط مباركي حول منحة الإمضاء التي لم يوافق عليها الزيانيون. ويواجه مباركي مصيرا غامضا في حال إصراره على موقفه بالمقاطعة. قرباج: "أمهلهم إلى غاية الأسبوع المقبل وإلا سأعلّق مصيرهم" وأبى قرباج إلا أن يتحدث عن هذه القضية للمرة الأخيرة، حيث أكد لنا أنه يُمهل بوسحابة، لحمر ومباركي إلى غاية الأسبوع المقبل للعودة إلى الفريق وإلا سيتخذ قرارات صارمة لأنه يرفض مواصلة الحديث عبر الهاتف، وقال في هذا الصدد: "أريد أن أتحدث لآخر مرة حول هذه القضية لأنني لم أعد أطيق الأمر بسبب تصرف هؤلاء اللاعبين، فلا يعقل أن أتصل بلحمر وأطلب منه العودة أمس الخميس (الحديث أجري أمس) لكنه لم يأت والأمر نفسه مع مباركي، لهذا أقول إنني أمهلهم إلى غاية الأسبوع المقبل لكي يعودوا وإلا سأعلّق مصيرهم". "بوسحابة أخل بالاتفاق وما عليه إلا أن يمدّد عقده لأعيره" وتوقف الرجل الأول في شباب بلوزداد عند قضية اللاعب بوسحابة وقال إنه في قمة الغضب منه واتهمه بالإخلال بالاتفاق الذي كان قائما في وقت سابق من خلال تمديد عقده لموسم آخر مقابل إعارته للفريق الذي يريد الذهاب إليه، وقال في هذا الصدد: "في ما يتعلق ب بوسحابة لقد كنا متفقين على أن يمدد عقده لموسم آخر مقابل أن أعيره للفريق الذي يريده، لكنه أخل بالاتفاق ورفض تمديد عقده وفضل البقاء بعيدا، وأتساءل لماذا قام بهذا في وقت تمسكت بكلمتي لأساعده؟ لهذا لن أغيّر كلمتي إذا أراد الرحيل". "أرجو ألا يتصل رؤساء الفرق الأخرى بي لأنني لن أغير موقفي" وأكد قرباج أنه لن يغير موقفه بخصوص عدم التخلي عن لحمر عبو وحتى مباركي أو بوسحابة إلا وفقا لشروطه، وطالب الفرق الأخرى بعدم الاتصال به إذا لم يكونوا موافقين على شروطه، وقال: "أرجو من رؤساء الفرق الأخرى أن لا يتصلوا بي إذا لم يوافقوا على شروطي، فالملاحظ أن بعض اللاعبين أرادوا اللعب على وتر العواطف وردي أنني رئيس لا يتعامل بمبدأ العاطفة وشروطي لا رجعة فيها، وعلى لحمر أن يفهم أنه مرتبط معنا لموسم آخر ولن أسرحه وكلمتي الأخيرة إما الظهور قبل مباراة وفاق سطيف أو أن يعتبروا مصيرهم معلّقا". ------------------------------------------------------- تأجيل الجولة 14 يريح البلوزداديين عاش شباب بلوزداد حالة ترقب مساء أول أمس بشأن تأجيل الجولة 14 بعدما أجّلت الرابطة الوطنية ثلاث مباريات، وبقي الغموض بشأن بقية المباريات من بينها مباراة الفريق أمام شبيبة بجاية التي كانت مبرمجة ظهيرة اليوم في ملعب الوحدة المغربية ببجاية. واضطر "أبناء العقيبة" إلى انتظار قرار الرابطة الذي لم يصدر إلا مساء الخميس الماضي في موقعها الإلكتروني بتأجيل الجولة 14، وهو ما أراح البلوزداديون كثيرا بعدما كانوا مترددين في التنقل إلى عاصمة "يما ڤورايا" لمواجهة شبيبة بجاية بسبب موجة الاحتجاجات التي تعرفها العديد من المدن الجزائرية من بينها بجاية. اللاعبون عاشوا حالة ترقب وقلق وعاش اللاعبون عاشوا حالة ترقب مساء الخميس الماضي بشأن تأجيل مباراتهم أمام شبيبة بجاية بسبب الأحداث التي شهدتها العاصمة وضواحيها، وكثّفوا اتصالاتهم بالإدارة لمعرفة آخر الأخبار لكنهم في كل مرة لم يتلقوا جوابا بسبب التزام الرابطة والإتحادية الصمت، وهو ما زادهم قلقا. ولم يكن اللاعبون فقط من شعر بالقلق بل حتى المدرب ڤاموندي الذي لم يفهم ما يحدث بالضبط وكان مترددا بشأن التنقل إلى بجاية، قبل أن يتنفس الجميع الصعداء بمجرد إعلان خبر تأجيل الجولة لوقت لاحق. قرباج: "تأجيل الجولة قرار صائب" وكان لنا حديث مع رئيس الفريق محفوظ قرباج صبيحة أمس بخصوص تأجيل الجولة لوقت لاحق، وأكد أنه استقبل الخبر بارتياح شديد بعد أن كان يشعر بالقلق حيال هذه النقطة، وأضاف: "تأجيل الجولة بأكملها قرار صائب لأنه من غير المعقول أن تؤجل المباريات التي كانت ستلعب في العاصمة وتلعب المباريات التي كانت مبرمجة في المناطق الأخرى، لكن ما الذي آخّر الرابطة في إعلان خبر تأجيل الجولة إلى غاية الليل وعبر موقعها الإلكتروني، فقد كان عليها أن تؤجل الجولة من البداية لأننا كنا نجهل ما سنقوم به والساعة كانت تشير إلى السابعة مساء واللاعبون كانوا قد شعروا بالقلق". تأجيل المباراة سلاح ذو حدين واعتبر البلوزداديون تأجيل مباراتهم أمام شبيبة بجاية سلاحا ذا حدين، لأنه سمح للاعبين بالاستفادة من راحة إضافية أمس على أن يعودوا إلى التدرب اليوم، حيث كان رفقاء أوسرير يعانون من التعب جراء البرمجة التي كانت ستجبرهم أيضا على خوض ثلاث مباريات في ظرف أسبوع وبالتالي فإن تأجيل المباراة سيمنحهم الفرصة لاسترجاع أنفاسهم قبل مباراة وفاق سطيف الصعبة، لكنهم في المقابل تأسفوا نوعا ما على قرار التأجيل بعدما كانوا يفكرون في استثمار الإرهاق الذي يعاني منه لاعبو بجاية الذين خاضوا 120 دقيقة في مباراة الكأس أمام عين مليلة ثم تنقلوا الثلاثاء الماضي إلى العاصمة لمواجهة المولودية، كما كان الطاقم الفني للشباب يرغب في استثمار معنويات اللاعبين المرتفعة عقب انتصارين وتعادل في بولوغين أمام اتحاد العاصمة. فرصة مواتية لاستعادة المصابين وسيكون تأجيل مباراة بجاية فرصة مواتية للاعبين المصابين للعودة إلى المنافسة في صورة بوكرية وعواد اللذين كان المدرب ڤاموندي قد استدعاهما تحسبا للمباراة بالرغم من إصابتهما، حيث يعتبرهما قطعتين أساسيتين في الفريق ومن غير الممكن الاستغناء عنهما. إصابة عواد ليست خطيرة والركون للراحة سينهي المشكل أول لاعب سيكون التأجيل في مصلحته هو أمين عواد الذي كان سيشارك في لقاء بجاية رغم أنه مصاب ويعاني من آلام على مستوى الركبة لم تتح له الفرصة لمعالجتها بما أن اللقاء هام للغاية، وهو ما كان سيعرضه لخطر تفاقم الإصابة، لكن الآن سيكون أمامه الوقت الكافي لمعالجتها خاصة أنها ليست خطيرة وتحتاج فقط للراحة بما أنها ناتجة عن التعب وكثافة اللقاءات. بوكرية يلزمه بعض الوقت قبل العودة إلى المنافسة من جهته، يعاني بوكرية من تمزق عضلي على مستوى الفخذ وكان من المفترض أن يشفى منه في ظرف 10 أيام لكن هذا لم يحدث وبقي بوكرية بعيدا عن التدريبات لمدة فاقت 15 يوما قبل أن يعود مؤخرا، لكن مشاركته أمام بجاية لم تكن مؤكدة وكان ڤاموندي سيشرك هريدة على الجهة اليسرى تعويضا ل بوقجان المعاقب، والآن الوقت سيكون كافيا ل بوكرية من أجل استعادة لياقته وقد يكون أساسيا بصفة عادية في اللقاء القادم. ------------------------------------------------------- بمابا سيصل إلى الجزائر غدا من المنتظر أن يصل اللاعب الغابوني بامبا إلى الجزائر غدا من أجل الالتحاق بشباب بلوزداد وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق، وأكد لنا الرئيس قرباج أنه ينتظر وصول المدافع الغابوني غدا الأحد من أجل الخضوع إلى التجارب التي يعلّق آمالا عريضة على نجاحها لكي يكون هذا اللاعب أول المستقدمين في "الميركاتو" الشتوي لتدعيم الخط الخلفي، خاصة أن اللاعب مباركي قد لا يلعب مع الشباب في مرحلة الإياب. مشكل التأشيرة لم يعد مطروحا وأكد قرباج أن مشكل التأشيرة لم يعد قائما بسبب تدخله على مستوى القنصلية الجزائرية من أجل تسهيل الأمور بعدما رفضت في البداية منح اللاعب تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، حيث طلب مسؤولو القنصلية من إدارة الشباب إرسال طلب عبر "الفاف" حتى يمنحوا بامبا التأشيرة لكن قرباج أكد لهم أنه لا دخل ل "الفاف" في المسألة وأن الأمر يتعلق بلاعب سيلتحق بالفريق، وقد تلقى الرئيس البلوزداد ضمانات بأن بامبا سيحصل على التأشيرة اليوم السبت على أقصى تقدير على أن يلتحق بالجزائر العاصمة غدا الأحد. ------------------------------------------------------- سليماني: "لم أغضب بسبب عدم مشاركتي أساسيا أمام الاتحاد والهجوم لا يعاني من أي مشكل" تم تأجيل اللقاء أمام شبيبة بجاية، ما رأيك في ذلك؟ صراحة التأجيل "فيه وعليه" فقد كنا نتمنى إجراء هذه المباراة لأننا نمر بفترة جيدة ومعنوياتنا مرتفعة كما أن المنافس كان منهكا بعد مباراتين شاقتين أمام كل من عين مليلة في الكأس حيث لعب 120 دقيقة وأمام مولودية الجزائر في العاصمة، وبالتالي الفرصة كانت مواتية للعودة بنتيجة إيجابية من بجاية، لكن بالمقابل التأجيل سيسمح لنا باستعادة المصابين والركون للراحة نوعا ما بما أننا أيضا خضنا سلسلة من المباريات الشاقة في الفترة الأخيرة. إذن التعادل أمام اتحاد العاصمة تعتبره إيجابيا مادام رفع معنوياتكم. بطبيعة الحال، إنها نقطة عدنا بها من خارج الديار وفي مباراة "داربي" ومن الطبيعي أن ترفع معنوياتنا خاصة أنها جاءت بعد فوزنا في لقاءين الأول في البطولة أمام تلمسان والثاني في كأس الجمهورية أمام شباب سنجاس، فقد دخلنا اللقاء أمام الاتحاد من أجل التأكيد على أننا نمر بفترة جيدة وأن النتائج التي حققناها ليست صدفة. لكن انتقادات عديدة وجّهت لكم بسبب الأداء في هذا اللقاء. لم يكن يهم الأداء بقدر ما كانت تهم النتيجة وقد نجحنا في فرض التعادل على المنافس في عقر داره وفي وقت صعب للغاية حيث كان الاتحاد مطالبا بالفوز مهما كان الأمر خاصة بعد إقصائه من الكأس، وبالتالي لا يمكن أن نفكّر في الأداء في لقاء مماثل يسوده الضغط والحماس وهو ما يفسر الاندفاع البدني الكبير الذي ميّز اللقاء. لكن أداءكم في تراجع منذ فترة وحتى اللقاءات التي فزتم بها لم تقنعوا فيها، ما تعليقك؟ هذا صحيح، فالفريق مر من قبل بفترة صعبة بعد خسارتنا في عقر الديار أمام الحراش حيث زاد الضغط علينا وأصبحنا مطالبين بتحقيق نتائج إيجابية دون التفكير في الأداء، وما يهم أننا عرفنا كيف نتعامل مع تلك المباريات ونخرج بنتائج إيجابية، وفيما يتعلق بالأداء سنعمل على تحسينه في المواجهات القادمة وسنحاول العودة للمستوى الذي كنا نظهر به من قبل. الهجوم الذي كان نقطة قوة الفريق لم يسجل منذ مدة وأصبح نقطة ضعف، ما سبب هذا التراجع؟ لا أعتقد أن هناك سببا معينا، أداء الفريق ككل في تراجع وليس الخط الأمامي فقط، الفريق يمر بمرحلة فراغ وليس المهاجمين فقط، وسنحاول تدارك الأمر في أقرب وقت وسنعمل للعودة إلى أفضل مستوياتنا، وليتأكد الجميع بأن المشكل ليس في المهاجمين أو في لاعب معين وأننا نمر بمرحلة صعبة نخرج منها شيئا فشيئا. علمنا بأنك غضبت بسبب عدم إشراكك أساسيا في لقاء الاتحاد، هل هذا صحيح؟ لا بتاتا، لماذا أغضب؟ أنا لاعب في الفريق وإذا احتاجني المدرب لكي أشارك أساسيا سأكون جاهزا وإذا رأى أنه يجب أن يضعني في الاحتياط سأقبل الأمر دون أي مشكل، لست من النوع الذي يسبّب المشاكل ولا يمكن أن أغضب بسبب عدم مشاركتي في لقاء واحد أساسيا. وماذا عن اهتمام اتحاد العاصمة بك، هل تؤكد ذلك؟ لا أعرف أي شيء عن هذا الأمر، أنا مرتبط بعقد مع الشباب وأي شيء يجب أن يمر على إدارة الفريق ولا أدري إن كانت إدارتا الفريقين قد تحدثتا عن الأمر أم لا . ------------------------------------------------------- ڤاموندي في حيرة من أمره ولا يعرف لأي لقاء يحضّر يوجد مدرب شباب بلوزداد ڤاموندي في حيرة من أمره بعد قرار الرابطة القاضي بتأجيل الجولة 14، حيث لا يعرف لحد الآن لأي لقاء يحضّر إذ لم تحدد الرابطة إن كانت الجولة 14 ستلعب في الأسبوع القادم أم ستلعب في وقت لاحق، وبالتالي فإن البلوزداديين لا يعرفون إن كانوا سيواجهون في المباراة القادمة شبيبة بجاية أم سيواجهون وفاق سطيف، وهو ما يضع ڤاموندي في حرج حيث لا يعرف بأية طريقة سيحضر لاعبيه وكذا هوية المنافس في المباراة القادمة. ... ولا يعرف موعد إجراء اللقاء القادم أمر آخر يخلط أوراق ڤاموندي فالمشكل ليس فقط في عدم معرفته هوية النادي الذي سيواجهه في الجولة القادمة بل أنه لا يعرف أيضا موعد إجراء اللقاء القادم، حيث لم تحدد الرابطة تاريخ إجراء المباريات القادمة وهناك بعض الشكوك حول برمجة الجولة المؤخرة يوم الثلاثاء القادم، وبالمقابل يعتقد البعض أن الرزنامة ستتواصل بطريقة عادية وستتحول لقاءات الجولة 14 إلى مباريات متأخرة. الرابطة يجب أن تحدّد الرزنامة في أقرب وقت وفي ظل هذه المعطيات من الضروري أن تتحرك الرابطة الوطنية لكرة القدم وتنشر الرزنامة الجديدة حتى تعرف الأندية ما الذي يجب أن تحضّر له ومواعيد المباريات القادمة، حيث أنه من غير الممكن أن يبقى الأمر مبهما ثم يتقرر إجراء أي لقاء 24 ساعة قبل موعده، وهو ما لا يمكن وصفه بالاحتراف رغم أن الظرف الحالي صعب ويجب تفهمه. التشكيلة لم تتدرب أمس والاستئناف اليوم لم تتدرب التشكيلة البلوزدادية أمس حيث أن الإدارة كان قد برمجت رحلة إلى بجاية من أجل إجراء اللقاء مع الشبيبة المحلية مساء اليوم، لكن تأجيل الجولة أخلط كل الأوراق وجعل البلوزداديين يركنون لراحة إجبارية، وبالمقابل ستكون العودة إلى التدريبات صبيحة اليوم ابتداء من الساعة العاشرة بملعب 20 أوت.
