إتحاد العاصمة فرڤاني سيحدد مصير المغتربين سام وبن براهم

سيحلّ رئيس اللجنة الاستشارية في شركة إتحاد العاصمة علي فرڤاني اليوم بأرض الوطن عائدا من فرنسا بعدما قام بجولة هناك لمعاينة بعض اللاعبين الفرانكو- جزائريين والتفاوض معهم قصد جلبهم في الأيام القليلة القادمة
وضمهم لصفوف الفريق، وعند عودته سيجد فرڤاني ملف اللاعبين المغتربين اللذين اقترحهما أحد المناجرة الأسبوع الفارط على زغدود ودزيري بالإضافة إلى المدرب مخازني، ويتعلق الأمر بلاعب النصر الليبي سام نور الدين ولاعب “أميان“ بن براهم سفيان الذي يشغل منصب ظهير أيسر، وسيتحدد مصير هذين اللاعبين بعد عقد اجتماع اللجنة الاستشارية في الساعات القادمة ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالاستقدامات وتحديد قائمة اللاعبين المسرّحين.
عاين مهاجمين ومدافعا في فرنسا
وعاين علي فرڤاني أثناء تواجده بفرنسا مهاجمين ينشطان في الدرجتين الثانية والثالثة بالإضافة إلى مدافع يشغل منصب ظهير أيسر، وتحاط أسماء هؤلاء اللاعبين بسرية شديدة داخل بيت الإتحاد حتى لا يتم تسريبها لرجال الإعلام، لكن فور التحاق فرڤاني بأرض الوطن فإنه سيعلن عنها إلا أنه لن يتمكن من استقدام هؤلاء اللاعبين حتى يعقد الاجتماع المرتقب مع أعضاء لجنته الاستشارية التي تضم كلا من أكسوح، زغدود، دزيري، مفتاح بالإضافة إلى المدرب مخازني الذي له دخل في هذا الجانب وله قدر من المسؤولية لأنه المسؤول الأول على العارضة الفنية لأصحاب الزي الأحمر والأسود.
الإدارة ستضم 3 لاعبين آخرين
وبعد أن كانت إدارة إتحاد العاصمة قد ضمنت خدمات اللاعبين الماليين مايڤا ودياموتيني اللذين أمضيا على عقديهما ومن المنتظر أن يلتحقا بالجزائر بداية الأسبوع القادم للشروع في التدريبات مع المجموعة والتحضير لمرحلة الإياب، فإن اللجنة الاستشارية في الإتحاد قادرة على انتداب ثلاثة لاعبين آخرين في فترة “الميركاتو“ حسب قوانين الرابطة الوطنية لكرة القدم، بالإضافة إلى اللاعب عمار العياطي الذي أعادته الإدارة الحالية إلى صفوف الفريق الأسبوع المنقضي.
الاستقدامات تتحرّك مجددا في الإتحاد
وبعد أن تحركت عملية الاستقدامات يجب التأكيد على أنه من المستبعد أن تستقدم إدارة الإتحاد أي لاعب من البطولة المحلية في الوقت الراهن لأنها منحت الأولوية للاعبين الأفارقة على غرار مايڤا ودياموتيني ثم اللاعبين المغتربين، أما في نهاية الموسم فسيكون لمسيري إتحاد العاصمة حديث آخر من خلال غربلة التعداد وتغيير الفريق بنسبة تقارب 70 %.
قائمة المسرّحين النهائية ستُعرف في 48 ساعة القادمة
وعلى الرغم من أنّ مسيري إتحاد العاصمة يسابقون الزمن لأجل حسم قضية الانتدابات إلا أنهم لم ينسوا قائمة اللاعبين المسرّحين التي سيتم الإعلان عنها في 48 ساعة القادمة، ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتم إعلام اللاعبين المعنيين بالتسريح من أجل البحث عن فرق تضمهم على غرار زيان شريف، آيت طاهر، ربيكا وحمادة، في انتظار التعرف على الأسماء الأخرى حيث ستضم القائمة 8 لاعبين على الأقل لا يحتاج إليهم الطاقم الفني في مرحلة الإياب من بطولة هذا الموسم.
فرڤاني لم يتفاوض مع أي مدرب في فرنسا
في سياق آخر، أفادت بعض العناصر بأن رئيس اللجنة الاستشارية فرڤاني قد تنقل إلى فرنسا من أجل التفاوض مع مدرب أجنبي معروف، لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن فرڤاني لم يلتق بأي مدرب خلال تواجده الأسبوع المنقضي بفرنسا لأنه أكد للمدرب مخازني أنه سيبقى على رأس العارضة الفنية للفريق إلى غاية نهاية الموسم الحالي مهما كان النتائج التي يحققها الفريق، وهذا بتأكيد من الرجل الأول في الفريق رجل الأعمال علي حدّاد الذي لا يتوقع أن يلعب فريقه الأدوار الأولى هذا الموسم بعد البداية المخيّبة في بطولة هذا الموسم بالإضافة إلى الخروج من الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية.
------------------------------
سيشرع في التدريبات اليوم...
بقاء العياطي دون منافسة يُثير المخاوف
عاد اللاعب عمار العياطي إلى العاصمية قادما من مسقط رأسه بمغنية أقصى غرب البلاد، ومن المنتظر أن يشرع في التدريبات مع المجموعة مثلما اتفق عليه مع مسيّري الفريق الأربعاء الفارط، عندما حلّ بالعاصمة من أجل تسوية وضعيته مع النادي، وهو ما كان له في نهاية المطاف. ويبقى المشكل المطروح في قضية العياطي هي لياقته البدنية التي يتخوّف منها الطاقم الفني، وهو ما أكدته لنا مصادرنا المقربة من المدرب مخازني، الذي لم يمنح بعد الضوء الأخضر لتأهيل هذا اللاعب، حتى يقف على مدى جاهزيته في المباريات التطبيقية في التدريبات، وأن يتسنى له الأمر في المباريات الودية التي سيبرمجها قريبا.
اللاعب مطالب بالتأكيد على جاهزيته
وبقي العياطي دون منافسة منذ نهاية الموسم المنقضي، فعلى الرغم من أنه كان قد شرع في التدريبات مع بداية الموسم رفقة أصحاب الزي الأحمر والأسود، إلا أن المشاكل الإدارية والمستحقات العالقة حالت دون أن يبقى مع النادي وأجبر على المغادرة، لأن إدارة الإتحاد لم تؤهّله على مستوى الرابطة، ولكن الأمور اختلفت كليا في الوقت الراهن وكلّ شيء عاد إلى مكانه. ويبقى على اللاعب التأكيد على جاهزيته من كلّ النواحي، لأن المدرب الحالي مخازني لا يعرفه جيدا ووحدها لغة الميدان هي الفاصل بينهما. وبذلك فإن الكرة حاليا في مرمى العياطي الذي يعتبر من بين أحسن اللاعبين في منصبه في بطولتنا المحلية، مثلما أكد على ذلك المدرب سعدي سابقا وبوعلام شارف في الوقت الراهن. وتجدر الإشارة إلى أن العياطي يشغل منصب ظهير أيسر.
الحراش تترقب أيّ جديد في قضيته
وبما أن اللاعب لم يؤهلّ بعد على مستوى الرابطة الوطنية من طرف إدارة اتحاد العاصمة، فإن نظيرتها من الحراش تبقى دائما تترقب أيّ جديد فيما يتعلق بقضية عمار العياطي، الذي طلب منه مسيّرو الحراش رسميا الانضمام إلى صفوفهم، لكن مسيرو اتحاد العاصمة لا يريدون التفريط في هذا اللاعب الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى غاية نهاية الموسم، ويأمل في العودة بكل قوة في مرحلة الإياب، وهو الذي اشتاق كثيرا للمنافسة مثلما أكد لنا ذلك خلال الحديث معه الأسبوع المنقضي عقب عودته إلى العاصمة لتسوية وضعيته نهائيا.
العياطي: “أنا في أحسن لياقة ولن أتأثر بنقص المنافسة”
اتصلنا بالعياطي من أجل استفساره عن مدى جاهزيته من الناحية البدنية والفنية قبل الشروع في التدريبات مع رفاقه في الاتحاد، وأعلمناه بمخاوف الطاقم الفني من هذه الناحية، فكان ردّ اللاعب صريحا لمّا قال: “لا خوف عليّ من جانب اللياقة البدنية لأنني كنت أتدرّب منذ بداية الموسم مع فريق أمل مغنية، بالإضافة إلى وداد تلمسان الذي قضيت معه أكثر من ثلاثة أشهر ولعبت بعض المباريات الودية، ويمكنني أن أؤكد لك بأنني في أحسن لياقة ولن أتأثر بنقص المنافسة، وسأسعى لتعويض ذلك بالإرادة القوية إن شاء الله وأكون عند حسن ظنّ الطاقم الفني، ولن أخيّب الآمال المعلقة عليّ”.
------------------------------
على عكس الخط الأمامي...
دفاع الاتحاد لم يتلق أي هدف في 300 دقيقة كاملة
لا يختلف اثنان على أن النتائج التي حققها أصحاب الزي الأحمر والأسود مؤخرا لا تليق إطلاقا بسمعة النادي العاصمي، ومنذ إشراف المدرب مخازني على العارضة الفنية لفريق سوسطارة بمفرده وجدنا بأنه لم يتمكن الفريق من تسجيل أي هدف سواء أمام شبيبة القبائل، مولودية سعيدة بالإضافة إلى لقاء شباب بلوزداد، ولكن من جهة أخرى فإننا سجلنا بعض النقاط الإيجابية المتمثلة في صيانة المنطقة الدفاعية وإيجاد المدرب لمعالم الخط الخلفي بالاعتماد على بن عيادة وعمورة على الأطراف، وإلى جانبهم خوالد وشافعي في المحور، هذا الثنائي الأخير الذي أبان عن انسجام كبير في قلب الدفاع.
يحدث ذلك لأول مرة منذ الموسم المنصرم
منذ بداية الموسم والفريق يعاني في الدفاع بحيث تلقى عدة أهداف، لكن في المباريات الثلاث الأخيرة وبغض النظر عن الخمس دقائق الأولى التي تلقت فيها شباك الحارس عبدوني هدفا مبكرا من شبيبة القبائل فإننا وجدنا بعملية حسابية صغيرة بأن دفاع الإتحاد لم يتلق أي هدف منذ 300 دقيقة كاملة، وهو رقم لا يُستهان به لأنه لطالما اشتكى المدرب السابق نور الدين سعدي من مشكل محور الدفاع ودخول مرمى الفريق أهداف عديدة، لكن الأمور تغيّرت حاليا في انتظار التأكيد لأنه منذ الموسم المنصرم لم يتمكن لاعبو الاتحاد من صيانة منطقتهم الدفاعية بهذا الشكل.
نحو عودة شكلام أمام الشلف
بعدما أزيح اسمه في المباريات الثلاث الفارطة فإن المدافع فريد شكلام سيعود بنسبة كبيرة إلى التشكيلة الأساسية، وسيتزامن ذلك مع مواجهة فريقه السابق جمعية الشلف الذي يعرفه جيدا ابن مدينة غليزان، ويعوّل المدرب مخازني كثيرا على لاعبه شكلام في هذه المباراة وخبرته لأجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام رائد ترتيب البطولة، وما على قلب دفاع الإتحاد إلا التأكيد في هذه المباراة على أحقيته بالمكانة الأساسية، وفي حال أدى مباراة في المستوى فلا أحد يستطيع إزاحته من منصبه.
العقم الهجومي يؤرّق مخازني
تخلّص المدرب مخازني بنسبة كبيرة من مشكلة الخط الخلفي بعدما وجد الوصفة المناسبة مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة من حين إلى آخر مثل الاعتماد على شكلام، رابحي وحتى مرباح الذي لم يستفد لحد الآن من أية فرصة في المنافسة الرسمية، ويبقى العقم الهجومي يؤرق مخازني قبل انتهاء مرحلة الذهاب بجولتين، وبما أن أوزناجي لن يتمكن من المشاركة في مباراة الشلف بسبب العقوبة الآلية من طرف الرابطة فإن الطاقم الفني سيعتمد بنسبة كبيرة على حميدي الذي يوجد في أحسن لياقة ويأمل في الدخول أساسيا، وتقديم مباراة كبيرة والرد على منتقديه بطريقته الخاصة.
----------------------------
وضعية آيت طاهر لا تزال غامضة واللاعب يريد توضيحات
لا تزال وضعية المهاجم الشاب آيت طاهر غامضة قبل انتهاء مرحلة الذهاب بجولتين، ولا أحد يدري كيف ستنتهي قضية هذا اللاعب الذي لا يتدرب مع المجموعة مؤخرًا ويطالب الطاقم الفني بتوضيحات مقنعة ما بين الاحتفاظ به إلى غاية نهاية الموسم أو تسريحه نهائيا ومنحه وثائقه لأجل الانضمام إلى الفريق الذي يسمح له باللعب أكثر، وهو ما أكده لنا اللاعب من خلال الحديث معه (أنظر الحوار)، ومن المنتظر أن يتضح كل شيء فيما يتعلق بآيت طاهر وغيره من اللاعبين في 48 ساعة القادمة عندما يجتمع أعضاء اللجنة الاستشارية في الفريق ويحدّدون القائمة النهائية للاعبين المسرّحين من الإتحاد في فترة الميركاتو الحالية.
دفاع دزيري عنه يؤكّد علو كعبه
وكنا قد أشرنا في عدد أمس بأن اللاعب السابق في إتحاد العاصمة وعضو اللجنة الاستشارية الحالية دزيري بلال قد دافع عن آيت طاهر وطالب بالاحتفاظ به ضمن تعداد الفريق، لأنه يملك إمكانات كبيرة وقادر على تقديم الإضافة المنتظرة منه بحكم معرفة دزيري الجيدة لهذا اللاعب فوق الميدان، والذي لعب إلى جانبه عدة مباريات الموسم المنصرم وأدى مباريات كبيرة على غرار تلك التي كانت في الجولة الرابعة أمام شبيبة بجاية وكان رجل اللقاء من دون منازع، بحيث سجل الهدف الوحيد في المباراة وأهدى فريقه فوزا ثمينا في تلك المباراة التي كانت الأولى له وللمدرب سعدي عند عودته للإتحاد.
اللاعب لا يستطيع التركيز في الوقت الراهن
لم يتمكن آيت طاهر من التركيز مع رفاقه في الأيام القليلة الماضية بسبب الوضعية الصعبة التي يوجد عليها وتداول اسمه هنا وهناك بأنه من بين اللاعبين المسرّحين في فترة الميركاتو، وحتى المدرب لم يستدعه في المباريات الثلاث الفارطة ما جعل اللاعب يتيقن بأنه لا يدخل في حسابات مدربه التكتيكية والأجدر له مغادرة النادي باتجاه الفريق الذي يسمح له بالتألق، وهي الرسالة التي استوعبها اللاعب جيدا وهو الذي ينتظر الأيام القليلة المقبلة ليتضح معه كل شيء ما بين بقائه من عدمه في إتحاد العاصمة.
كان ورقة رابحة لدى سعدي منذ الموسم الفارط
لطالما أثنى المدرب السابق لإتحاد العاصمة نور الدين سعدي على اللاعب آيت طاهر وأشاد بالإمكانات التي يتمتع بها هذا اللاعب الشاب الذي تريد عدة أندية الظفر بخدماته على غرار شباب قسنطينة، شبيبة بجاية وغيرها من الأندية، وبالعودة إلى سعدي دائما فإن هذا المدرب كان يضعه دائما ورقة رابحة في حساباته وهو الذي كان يضم من الموسم الفارط عدة عناصر بارزة في الهجوم على غرار دحام، حميدي، أوزناجي، نيبي وبورحلي، إلا أن آيت طاهر كان يحظى دائما بثقة سعدي ويمنحه فرصا للمشاركة.
--------------------------------
كمال العربي سيُقترح أيضا على الإتحاد
سيقترح المناجير الذي اقترح المهاجم المغترب كمال العربي على إدارة مولودية الجزائر هذا اللاعب على مسيري إتحاد العاصمة، وذلك بعد أن علم بحاجة الطاقم الفني لفريق “سوسطارة“ إلى قلب هجوم بمواصفات هذا اللاعب الشاب، وسيتم الحسم في قضية هذا اللاعب بعد عقد اجتماع بين أعضاء اللجنة الاستشارية في الساعات القليلة القادمة.
-------------------------------
آيت طاهر: “إذا لا يحتاجوني فما عليهم إلا منحي وثائقي للمغادرة”
لماذا غبت عن الحصص التدريبية الأخيرة؟
أعاني من إصابة خفيفة على مستوى الكاحل وطبيب الفريق منحني التسريح بالغياب لأربعة أيام كاملة، على أن تكون عودتي هذا الأسبوع.
هناك من يقول بأنك قاطعت الفريق مؤخرا، ما قولك؟
لم أقاطع الفريق، فأنا لم أتدرب في حصة الخميس والجمعة كانت راحة، ولا يمكنني مقاطعة تدريبات فريقي لأنني لا أزال مرتبطا بعقد مع النادي إلى غاية نهاية الموسم الحالي، ومن واجبي تشريف عقدي، وبالتالي فكل ما يقال عن مقاطعتي للفريق فلا أساس له من الصحة.
لكن لا يمكن أن تنكر أن وضعيتك ليست على أحسن ما يرام داخل الفريق، أليس كذلك؟
في هذه النقطة لا يمكنني أن أنكر، لأنني أعيش وضعية صعبة لأن الطاقم الفني
لا يدخلني في حساباته وهذا صعب على أيّ لاعب تقبّله، لكنني لاعب مُنضبط
وأتدرّب بكل جدية، على أمل الحصول على فرصة للمشاركة والتأكيد على أحقيتي بالمكانة الأساسية.
تمّ طرح اسمك بقوة في قائمة اللاعبين المسرّحين ودون شك أنت على علم بذلك، كيف تتعامل مع الوضع؟
لحد الآن لم يصلني أيّ شيء ولا أحد أعلمني من الفريق أنني مسرّح من الاتحاد، وقد قرأت ذلك في وسائل الإعلام واستغربت الأمر، لأنني يوميا مع المجموعة ولم يحدثني المسيّرون ولا حتى المدرب في هذا الجانب.
قرار تسريحك غير رسمي، لكن في حال تأكده فإنه لن يكون مفاجئا بالنسبة لك، أليس كذلك؟
بالتأكيد، فأنا أنتظر أن يتم وضع اسمي في قائمة اللاعبين المسرحين لأن الطاقم الفني لا يدخلني في حساباته لأسباب أجهلها. فمن قبل كنت ألعب مع مختلف المدربين في الاتحاد بانتظام والجميع يعرف قيمتي والحمد لله، وما أريد قوله فقط في هذا الصدد هو أنهم إذا كانوا لا يحتاجونني في الاتحاد ما عليهم إلا منحي وثائق تسريحي من أجل مغادرة النادي نهائيا، على الرغم من أنني أودّ البقاء إلى غاية نهاية عقدي وتقديم الإضافة المنتظرة مني لأنني متحمّس للعب، لكن ما باليد حلية.
ألا ترى أن المدرب مخازني مقصّر في حقك؟
لا أدري، فربما له وجهة نظره الخاصة اتجاهي ولا يريد الاعتماد عليّ، ومن جهتي لا يمكنني التعليق على خياراته ولطالما احترمته، لكن أكرّر وأقول إذا كان لا يحتاجني فما عليه إلا تسريحي.
نفهم من كلامك أن تملك بعض العروض من فرق أخرى وهو ما يجعلك تريد المغادرة؟
ليس هذا السبب الرئيسي لأنني لا أجد داعيا لبقائي في الاتحاد إذا كان الطاقم الفني لا يدخلني في حساباته، ولا أعتقد أن هناك لاعبا في العالم يقبل بهذه الوضعية، ولطالما كنت صريحا ولاعبا جادّا في الفريق والجميع يعرفني داخل النادي، ولم يسبق لي افتعال المشاكل مثل البعض.
ما ردّك على العروض؟
تلقى مناجيري بعض الاتصالات وعروضا من أندية في القسم الأول، لكن لا يمكن الحسم لأنني لا أزال مرتبطا بعقد مع اتحاد العاصمة، وكل شيء يتحدد هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل كأقصى تقدير، فيما يخص مستقبلي مع الاتحاد في بقائي من عدمه.
ما هي الأندية التي طلبت خدماتك؟
أعذرني من فضلك، فلا يمكنني الحديث عنها في الوقت الراهن وذكر أسماء الأندية، ولا تحرجني أكثر.