شباب بلوزداد...مباركي يتفق مع قرباج ولحمر مستاء من وضعيته

شارفت قضية سفيان مباركي على نهايتها عقب لقائه مع رئيس شباب بلوزداد قرباج مساء أول أمس، من أجل إيجاد حلّ عاجل لقضيته التي تعقدت في الأيام الأخيرة،
وهو ما أشرنا إليه في عدد أمس. حيث التقى مباركي رئيسه وتحدّث معه بكل صراحة حول ما حدث مع المدرب "أنجيل ڤاموندي" ودوافع رحيله من الفريق، كما أكد له أنه لا يريد البقاء في شباب بلوزداد ليس بسبب الفريق الذي كان سببا في تألقه، ولكن بسبب خلاف مع مدربه الذي صرّح أنه لا يريده في الفريق، طالبا منه منحه وثيقة تسريحه، وهو ما وافق عليه قرباج.
قرباج لن يعرقل رحيل مباركي تفاوض مع التلمسانيين أمس
وتمكن مباركي من إقناع رئيسه قرباج بمنحه وثائق تسريحه من الفريق بعد أن أقنعه أنه لا يمكن المواصلة في الفريق طالما المدرب نفسه صرّح أنه لا يريده في الشباب رفقة مباركي ولحمر. ولم يكتف قرباج بالموافقة على طلب مباركي، ولكنه وعده أنه سيساعده في المسألة بمنحه وثيقة تسريحه، ولن يعرقل رحيله بعدم فرض شروط تعجيزية على الفريق الذي يريده، وهذا بعدما أعاب اللاعب شرطه 300 مليون على شباب قسنطينة التي كانت تريده. ويكون قرباج التقى مساء أمس مع مسيّري وداد تلمسان الذين جدّدوا رغبتهم في الظفر بخدمات مباركي، بعدما لمسوا ليونة في موقف قرباج الذي وعد بتسهيل انتقاله بعدما وفّى اللاعب بوعده وحضر إلى العاصمة، ويكون لقاء مساء أمس حاسما في مسألة انضمام مباركي إلى الشباب.
مباركي: "قرباج وعد بتسهيل تسريحي"
وأعرب سفيان مباركي عن ارتياحه التامّ من الحديث الذي جمعه برئيسه محفوظ قرباج مساء أول أمس، حيث أكد لنا في حديث جمعنا به أمس أن الرئيس البلوزدادي وعده بتسهيل انضمامه إلى أيّ فريق يريده، وقال في هذا الصدد: "التقيت الرئيس قرباج وتحدثنا بشأن وضعيتي، ويمكن القول إننا وجدنا حلاّ للمسألة عندما أكد لي أنه سيسهّل تسريحي من الفريق والانضمام إلى أيّ فريق أريده مثل وداد تلمسان الذي لا يزال يريدني في تعداده، ولكن حديثي مع الرئيس أراحني كثيرا خاصة أن قضيتي شارفت على النهاية، ولهذا عدت أدراجي إلى البيت وأنا مرتاح".
"أكدت له أنه يستحيل بقائي مع هذا المدرب"
وعاد مباركي إلى تصريحات "ڤاموندي" الأخيرة التي قال فيها إن مبادئه لا تسمح له بإعادة الثلاثي المقاطع، وأكد لنا أنه أوضح وجهة نظره لقرباج، وقال له بالحرف الواحد إن مشكلته مع المدرب "ڤاموندي" لأنه لا يعارض بقاءه في شباب بلوزداد، لكن خلافه مع المدرب يحتم عليه. وأضاف: "كانت الفرصة من أجل توضيح كل الأمور ل قرباج، وأكدت له أن مشكلتي لم تكن يوما معه ولا مع الفريق، لأنني لا أمانع المواصلة في شباب بلوزداد، ولكن مع هذا المدرب لا يمكنني البقاء في الفريق، فمشكلتي معه والرئيس تفهّم وضعيتي ووعد بتسهيل مهمة تسريحي، وأتمنى فقط أن يجد لحمر وبوسحابة حلاّ لقضيتهما".
لحمر يريد الرحيل والبليدة تريده
وإذا كان مباركي شارف على إيجاد حلّ لقضيته، فإن الأمور مع زميله لحمر ليست كذلك بسبب موقف المدرب الرافض بإعادته، أو قرباج الذي يعارض تسريحه. وأكد لحمر أنه يريد الرحيل من الفريق طالما المدرب يرفضه وأكدها في أكثر من مناسبة، معربا عن استيائه العميق من وضعيته، ورفضهم السماح له بالانضمام إلى واحد من الفرق التي تريده. وتلقى لحمر أمس اتصالا من اتحاد البليدة الذي جدّدت رغبته في ضمه إلى فريقه، وأبدى استعداده للتفاوض بشأن ورقة تسريحه.
الأنصار يستغربون تناقض "ڤاموندي" وقرباج
ويعيش لحمر على أعصابه بسبب تناقضات تصريحات الرئيس البلوزدادي قرباج التي يقول فيها إن لحمر سيعود إلى الفريق بما أن مشكلته ليست معقدة، لكن في المقابل "ڤاموندي" صرّح في أكثر من مناسبة أنه لا يريده وزميليه المقاطعين. وكان الكثيرون أبدوا حيرتهم حول ما يحدث في شباب بلوزداد وتناقضات الرئيس ومدربه، وهو ما زاد الأنصار حيرة حول ما يحدث لفريقهم، وأكدوا أن لحمر
لا يستحق ما يحدث له بعدما قدّم للفريق الكثير، ولم يسبق أن بدر منه تصرّفا مشينا بدليل أنه جدّد بموسمين دون تردد، في وقت غادر البعض دون أن يعيروا حاجة الفريق لهم .
لحمر: "لا أفهم شيئا... المدرب يرفضني والرئيس يريدني!؟"
وكان لنا حديث مع لحمر للوقوف على ما يحدث له وماذا سيفعل حيال التناقضات التي حدثت بين قرباج و"ڤاموندي"، واعترف أنه لا يفهم ما يحدث لكنه متأكد من شيء واحد، وهو أنه بات مقتنعا بالرحيل بسبب تصريحات "ڤاموندي" التي قال فيها إنه لا يريد لحمر، بوسحابة ومباركي. وأضاف: "حاليا أنا في غليزان رفقة عائلتي وأتابع ما يحدث، ولكن لم أفهم شيئا مما يحدث، فالرئيس يقول إنني باقٍ في الفريق ولا يريد تسريحي، وفي المقابل المدرب دائما يطلّ علينا بتصريح يؤكد فيه رفضه لي ولزملائي بالعودة، ولم أجد تفسيرا لهذه التناقضات".
"الأنصار يعطيهم الصحة اتصلوا بي، ولكني أفضّل الرحيل"
وأعرب لحمر عن استيائه العميق لما آلت إليه الأمور، قبل أن يؤكد لنا أن ما رفع معنوياته في الظروف الصعبة التي يعيشها هو اتصال الأنصار به في الأيام الأخيرة الذين رفعوا معنوياته. وقال في هذا الصدد: "المدرب قال إنه لا يريدني، وهذا يجعلني أكرّر موقفي بأنني أريد الرحيل، ولكن ما يرفع معنوياتي هو اتصال الأنصار بي في الأيام الأخيرة ورفعوا معنوياتي، وأوضحت لهم ما حدث بأنني تعرّضت للظلم، ولهذا غادرت وتفهموني وأشكرهم على ذلك، ولكنني أريد الرحيل من الفريق".
-------------
قرباج: "لم يبق ل بامبا إلا أن يمضي معنا"
جدّد الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج تأكيده على أن المدافع الغابوني "بامبا" سيكون بنسبة كبيرة أول المستقدمين في "الميركاتو" الشتوي الجاري، وأكد أنه لم يبق إلا الإمضاء على العقد بمجرد وصول اللاعب إلى الجزائر مشيرا إلى أن مشكل التأشيرة لم يعد مطروحا، وقال في هذا الصدد: "في ما يتعلق ب بامبا أؤكد أنه لم يبق إلا أن يمضي معنا في شباب بلوزداد لأنه لاعب يهمنا كثيرا، ونريد أن يكون معنا طالما أن مشكل التأشيرة لم يعد قائما وبإمكانه دخول التراب الوطني ولم يبق إلا أن يمضي بصفة رسمية".
"فليمضي معنا ثم يشارك في الشان"
وتوقف الرجل الأول في الفريق عند مسألة مشاركة الغابوني في بطولة إفريقيا للمنتخبات المحلية وهو ما قد يعرقل وصوله إلى الجزائر، غير أن قرباج أكد لنا أنه لا يمانع أن يمضي اللاعب في شباب بلوزداد وبعد ذلك أن يعود إلى بلاده للمشاركة في "الشان"، وأضاف: "فيما يتعلق بمشاركة بامبا في الشان المقبل لا أرى في ذلك أي مشكل وما عليه إلا أن يأتي ويمضي معنا وبعد ذلك فليعد إلى منتخب بلاده ويشارك في البطولة". غير أنّ السؤال المطروح هل سيتمكن الشباب من تأهيل اللاعب باعتبار أن القوانين تمنع اللاعبين المحترفين من المشاركة في "الشان" وبامبا سيصبح كذلك في حالة انضمامه إلى "أبناء العقيبة"؟
"لدينا معلومات بأن فريقا ألمانيا يريده"
واستطرد قرباج في حديثه معنا وأكد أنه تلقى معلومات مفادها أن بامبا لديه اتصالات مع فريق ألماني وهو ما يؤخر مجيئه إلى الجزائر خاصة أنه وضع اللعب في أوروبا كأولوية وشباب بلوزداد سيكون خياره الثاني، وقال: "لدينا معلومات بأن بامبا لديه اتصالات مع فريق في ألمانيا مهتم بخدماته ودخل معه في مفاوضات، وفي حالة فشله في الانضمام إلى هذا الفريق سيكون شباب بلوزداد خياره الثاني وسينضم إلينا وهذا سبب تأخره في المجيء إلى الجزائر".
"لن نجلب إلا لاعبا أجنبيا واحدا"
واستبعد قرباج جلب لاعب أجنبي آخر إضافة إلى الغابوني بامبا وأكد أنه لن يجلب إلا لاعبا أجنبيا واحدا وأن بامبا هو الوحيد الموجود في القائمة وفي حالة فشله في ذلك سيكون جلب مهاجم خياره الثاني، وأضاف: "بامبا هو اللاعب الوحيد الذي تفاوضنا معه ولا نفكر في جلب لاعب أجنبي ثان في الوقت الحالي، فقد تم عُرضت علينا خدمات بعض اللاعبين لكن لم نبد اهتماما بذلك، وفي حالة فشلنا في جلب بامبا سنعمل على جلب مهاجم". وكان قرباج قد أكد لنا في وقت سابق أنه يفكر في جلب مهاجم أجنبي لكنه لم يعثر على لاعب مناسب قبل أن يتراجع ويكتفي بلاعب واحد.
----------
ڤاموندي حرم سليماني من منتخب المحليين
مفاجآت عديدة حملتها قائمة منتخب المحليين الذي سيشارك في كأس أمم أفريقيا للمنتخبات المحلية، حيث استدعى بن شخية عدة لاعبين غير مرشحين لذلك تماما، حيث عمل مدة طويلة مع مجموعة من العناصر قبل أن يقرر الاستعانة بأخرى في دورة السودان وهو ما أدهش الجميع، من بين ضحايا بن شيخة يوجد مهاجم الشباب إسلام سليماني، الذي شارك في أغلب تربصات "الخضر" ما عدا الفترة الأخيرة، ليجد نفسه خارج قائمة اللاعبين المشاركين في كأس أفريقيا للمحليين، وأكدت مصادر قريبة من المدرب الوطني أنه كان سيعتمد على سليماني، لكن بقاءه في الاحتياط في مباراة الاتحاد ودخوله السيئ في هذا اللقاء، جعلا بن شيخة يتراجع عن وضعه في قائمة المستدعين.
فضل عليه غزالي الذي يعاني من نقص المنافسة
والغريب أن بن شيخة لم يعتمد في قائمته على العديد من المهاجمين، حيث لم يستدع قلب هجوم حقيقي ما عدا سوداني الذي يلعب على الرواق، بينما استدعى غزالي وهو رأس الحربة الوحيد في التشكيلة الوطنية، وقد فضل بن شيخة غزالي الذي يشكو من نقص المنافسة ولم يلعب منذ مدة مع سطيف، حيث تعرض لعقوبة من طرف فريقه ومن الناخب الوطني في وقت مضى، ليعود ويستدعيه هذه المرة إلى كأس أمم أفريقيا للمحليين رغم أن سليماني أكثر جاهزية منه ويوجد في أفضل أحواله.
بورڤبة ضيع فرصة سانحة
من جهة أخرى ضيّع المهاجم رمزي بورڤبة فرصة سانحة، من أجل المشاركة في كأس إفريقيا للمحليين التي ستجري في السودان انطلاقا من بداية شهر فيفري القادم، حيث يوجد بورڤبة في أوج عطائه كما أنه هداف البطولة رفقة سوداني، لكنه فوّت الفرصة لأنه لم يقنع بن شيخة في التربصين اللذين شارك فيهما مع المنتخب، فرغم أنه قدم أداء جيدا إلا أنه لم يشفع له لضمان مكانة في قائمة 23 لاعبا الذين سيذهبون إلى السودان، رغم أن انتقاله للمشاركة مع "الخضر" كان شبه مؤكد بما أنه هداف البطولة.
تراجع أدائه في الجولات الأخيرة أعاقه
وأكدت مصادر مقربة من المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، أنه كان ينوي الاعتماد على بورڤبة ووضعه ضمن قائمة اللاعبين المسافرين إلى السودان، خاصة أن "الخضر" سافروا تقريبا برأس حربة واحد، لكن تراجع بورڤبة في اللقاءات الأخيرة هو سبب عدوله عن استدعائه، حيث أن بورڤبة لم يسجل أي هدف منذ لقاء الشلف في الجولة التاسعة، وواجه صعوبات في الجولات الأخيرة من البطولة حيث تراجع فيها مستواه بشكل لافت للانتباه وقد يكون هذا بسبب لعبه مصابا.
الإصابة تفعل فعلتها ب أكساس
من جهة أخرى كان المدافع أمين أكساس مرشحا بقوة ليكون ضمن قائمة بن شيخة، حيث وجه له الدعوة في التربص ما قبل الأخير، ولم يشارك في آخر تربص ل"الخضر" بسبب تعرضه لإصابة، حيث أكدت مصادرنا أن الإصابة هي التي حرمت أكساس من التنقل إلى السودان، فلو أنه شارك في التربصين الماضيين لضمن ربما مكانة ضمن 23 لاعبا.
الشباب بدون دوليين
الأمر الأكيد هو أن تشكيلة شباب بلوزداد ورغم احتلالها المركز الثالث في البطولة رفقة شبيبة بجاية، مولودية وهران ومولودية سعيدة برصيد 21 نقطة، إلا أنه لا يوجد أي لاعب بلوزدادي ضمن قائمة المنتخبين الوطنيين الأول والمحلي وهو أمر محير، فهل هذا يعني أن لاعبي الشباب لا يقنعون رغم تقديمهم مستوى جيدا في البطولة؟ أم أنه هناك اعتبارات أخرى في استدعاء اللاعبين للمنتخبات الوطنية؟
------------
اللاعبون استلموا منحة الاتحاد
قدمت إدارة الشباب أول أمس للاعبين منحة التعادل أمام اتحاد العاصمة والتي قدرت ب 3 ملايين سنتيم، حيث فضلت الإدارة أن تسلم اللاعبين أموالهم قبل الدخول في عطلة، بما أن التشكيلة ستتوقف عن التدريبات مدة 10 أيام، وقد سعد اللاعبون كثيرا بتسلمهم المنحة في هذا الوقت
بن علجية غاب بسبب المرض
أكدت مصادر مقربة من اللاعب بلال بن علجية الذي تغيب عن الحصتين التدريبيتين الأخيرتين للفريق أنه يعاني من مرض حرمه من التنقل إلى التدريبات، حيث اتصل بالإدارة وأعلمها بأنه لا يستطيع التنقل للتدريبات، وهو ما يعني أن غياباته كانت مبررة.
بوكرية: "هدفنا الوصول إلى 25 نقطة في الذهاب والعودة ستكون مباريات كأس"
كنت تعاني من إصابة على مستوى الفخذ، هل شفيت منها؟
الإصابة لم تشف بصفة نهائية، فلازلت أشعر ببعض الآلام ولم أكن أنتظر أن يطول وقت شفائها لهذه الدرجة، فكنت أتوقع أن تشفى بعد 10 أو 15 يوما على أقصى تقدير، لكن للأسف لازلت أعاني من بعض الآلام. وبالمقابل يمكن التأكيد أنها لن تبقى لمدّة طويلة، فحدّة الآلام تنقص من يوم لآخر، وأتوقع أن تشفى نهائيا قبل موعد الاستئناف.
لاحظنا أنك توقفت في الشوط الأول خلال اللقاء الودي أمام الشراڤة، هل عاودتك الإصابة؟
لا، بل شعرت بآلام حادة وتشنج عضلي في نفس مكان الإصابة، لذا فضلت عدم المجازفة، والتوقف مباشرة بما أن الإصابة لم تشف بشكل نهائي، والأمر يتعلق بلقاء ودي، ولا داعٍ للمغامرة، وقد جريت لربع ساعة بعدها حول أطراف الملعب، وشعرت براحة، وغادرت الميدان في حالة أفضل.
هل تعتقد فعلا أنك ستعود قبل العودة للتدريبات؟
نعم، لن يطول الأمر، حيث أني أشعر بتحسّن كبير، صحيح أن الآلام لازالت موجودة، ولكن بدرجة أقلّ عما كانت عليه، وأعرف أنه مع ركوني للراحة سأشفى بشكل نهائي.
إذن الراحة هذه ستكون في صالحك؟
بطبيعة الحال، ستكون في صالحي وفي صالح المجموعة ككل، فقد كنا بحاجة لهذه الراحة من أجل استعادة أنفاسنا، والانطلاق من جديد في سلسلة أخرى من الانتصارات والنتائج الجيدة. صحيح أننا كنا قد استعدنا توازننا قبل فترة الراحة، لكن التعب نال الجميع، والراحة في صالحنا بشكل مباشرة، لكن المهمّ فقط أن نعرف كيف نستغلها أفضل استغلال ونحضّر بطريقة جيّدة وفعالة.
مرحلة الذهاب شارفت على الانتهاء، كيف تقيم مشوار الفريق لحد الآن؟
لقد حققنا مشوار جيدا للغاية، فنحن نحتل المركز الثالث في البطولة الوطنية، صحيح أن كلّ الفرق قريبة من بعضها البعض، وصاحب المركز الأول ليس بعيدا عن صاحب المؤخرة، لكن رغم هذا فمشوارنا مقبول ونحن ضمن فرق المقدمة. مشوارنا كانت فيه بعض التعثرات، وكانت فيه بعض المباريات التي لعبناها بشكل سيء وحققنا فيها نتائج جيدة، وهذا هو الموسم الكروي "فيه وعليه".. والمهم أن يصل الفريق إلى أهدافه. فما عدا لقاء الحراش الذي خسرناه فوق ميداننا والذي افقدنا توازننا نوعا ما، كلّ شيء سار على ما يرام. وأعتبر حصيلتنا إيجابية، ولو نصل إلى النقطة 25 في مرحلة الذهاب، سنكون حققنا هدفنا.
ماذا عن مرحلة العودة، كيف تراها؟
أعتقد أن كلّ شيء سيعتمد على تحضيرنا في هذه المرحلة، فيجب أن نحضّر بأفضل الطرق حتى نعود بقوة في مرحلة العودة، فنحن نسعى لتحقيق نتائج جيدة في مرحلة العودة، ونبدأ بطريقة جيدة، عكس مرحلة الذهاب، حيث بدأنا بصعوبة، لكننا عدنا في وسط البطولة. لكن هذه المرّة نسعى للبداية بقوة منذ البداية، وأن نحقق أفضل النتائج.. نعرف جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة، حيث أن اللقاءات كلّها ستكون لقاءات كأس، وسنحاول تسيير مرحلة العودة لقاء بلقاء من أجل الوصول إلى أهدافنا.