يتواصل مسلسل المفاوضات بين إدارة اتحاد العاصمة والمدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي من المنتظر أن يمضي في الساعات القادمة عقده مع نادي سوسطارة، وقد علمنا أن مدة العقد ستمتد ثلاث سنوات، وهو دليل على أن الإدارة العاصمية تريد العمل على المدى البعيد، حيث تشير آخر التقارير إلى أن رونار يكون قد وافق على بنود العقد الذي حضّره مسيرو الاتحاد، ومن المنتظر أن يتم كل شيء اليوم، في وقت تحدثت بعض المصادر عن أن الأمور يكون قد تمت تسويتها ليلة أمس، وعلى كل فإن رونار سيكون المدرب الجديد للاتحاد فيما بقي من مشوار الموسم الحالي، وفي المواسم القادمة. أحسن صفقة لحداد منذ مجيئه وتعتبر صفقة المدرب السابق لمنتخب زامبيا الأحسن في عهد الرئيس الجديد علي حداد، هذا الأخير كان قد قدّم وعودا كثيرة عند مجيئه الصيف الماضي، لكن ضيق الوقت حال دون إبرام صفقات كثيرة، ولعل أبرز صفقة كان يريد عقدها هي انتداب مدرب أجنبي يعمل رفقة المدرب السابق نور الدين سعدي، لكن هذا الأخير عارض الفكرة، وقد انتظر حداد إلى غاية بداية العام الجديد لكي يبرم أول صفقة تعتبر كبيرة. حداد حقق مسعاه بجلب مدرب أجنبي وكان حداد يحلم بجلب مدرب أجنبي، وقد تم الاتصال بالمدرب السابق لنادي نيس ديديي نيكول، وهو المدرب الذي رفضه سعدي وطرده من الملعب، وهي الطريقة التي لم تعجب المالك الجديد لنادي اتحاد العاصمة، وبعد رحيل سعدي وجد حداد الطريق ممهدا لتحقيق رغبته وهي جلب مدرب أجنبي، وقد وقع اختياره على مدرب يعتبر كبيرا. نتائج مخازني دفعته إلى استقدام مدرب جديد ويتذكر الجميع ما قاله حدّاد من قبل حين أكد على أن المدرب مخازني باق إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، وقد يتم الاحتفاظ به إلى غاية نهاية الموسم في حال تسجيل نتائج جيّدة، لكن العكس تماما هو الذي حدث، فالمدرب مخازني لم يتمكن من البقاء في منصب مدرب رئيسي حتى نهاية مرحلة الذهاب، وهذا بسبب النتائج المخيّبة التي سجّلها أصحاب الزي الأحمر والأسود في المباريات الثلاث التي أشرف عليها خليفة سعدي، إذ انهزم الفريق في مباراته الأولى أمام شبيبة القبائل، وأقصي من منافسة الكأس أمام مولودية سعيدة، والخاتمة المرّة هي التعادل دون أهداف أمام الجار شباب بلوزداد. التحاق رونار كان على أربعة مراحل وجاء التحاق رونار بالاتحاد على أربعة مراحل، أولى المراحل كانت بالاتصالات الأولية والتي انتهت بلقاء نائب رئيس مجلس الإدارة مصطفى رحيال بالمدرب في فرنسا، وهناك حصل رحيال على الموافقة المبدئية للمدرب السابق لمنتخب لأنغولا، حيث تم الاتفاق على عدة أمور أبرزها الموافقة المبدئية وقبول التنقل إلى الجزائر. المجيء إلى الجزائر دليل على أنه مهتم بالعرض ولما قبل رونار المجيء إلى الجزائر عرف مسيّرو الاتحاد أنه مهتم جدا بالعرض، فمسيرو النادي العاصمي عرفوا كيف يقنعون مدربا صعب على العديد من الأندية إقناعه، وهي أندية كبيرة جدّا مثل الأهلي المصري، اتحاد جدّة السعودي، وأخيرا وفاق سطيف، وهي الأندية التي كانت تريد مدربا برز مع منتخب زامبيا في تصفيات كأس إفريقيا والعالم 2010، وهو المدرب الذي يريد معه مسيّرو الاتحاد الذهاب بعيدا بالفريق في المواسم القادمة. زيارة المرافق الرياضية ثالث المراحل لترسيم العقد حضور رونار إلى الجزائر ليس من أجل المفاوضات المباشرة، بل من أجل التعرف على مرافق الفريق التي يملكها، والتي ستكون تحت تصرّفه خلال مشواره، رونار أراد التعرّف على خبايا هذا الفريق حتى يعرف أنه حقا سيستلم مهام تدريب فريق كبير، ومن بين الأمور التي حفزته على تولي قيادة العارضة الفنية للاتحاد أنه اطلع على سجل هذا الفريق العريق الذي كان صاحب أكبر عدد من الألقاب خلال العشرية الماضية. المفاوضات تمت أمس وحسب المدرب رونار فإن المفاوضات تمت أمس بينه وبين الرئيس حداد من أجل وضع آخر اللمسات على العقد الذي سيبرم بين الطرفين، حيث يكون قد تم الاتفاق على كل الجوانب التي تسمح لرونار بأن يبدأ مهامه على رأس العارضة الفنية لنادي سوسطارة، ومثلما أشرنا إليه آنفا، فإن العقد سيمتد إلى غاية نهاية ديسمبر من سنة 2013. رونار تفقد المنشآت وكان المدرب هيرفي رونار قد تفقد ملعب بولوغين والمرافق التي يتوفر عليها الملعب، من قاعة تقوية العضلات، والعيادة الخاصة بالنادي، بالإضافة إلى المطعم وقاعات تغيير الملابس، وقد أعجب كثيرا بهذه المرافق التي تم تجديدها من طرف مديرية الشباب والرياضة، تحت إشراف مجمع حداد، وهو الأمر الذي يكون قد ساعد على قبول رونار عرض الاتحاد. أعجب بموقع ملعب بولوغين ولم يعجب المدرب رونار بالمنشآت التي يتوفر عليها الملعب فحسب، بل أعجب أيضا بالموقع الذي يتواجد فيه الملعب، حيث وجد الجبل من فوق والبحر من تحت، وهو ما جعله يتحمس لخوض تجربة في هذا النادي وقيادة الفريق في هذا الملعب الجميل حسبه. ------------------- بعد معاينته مرافق بولوغين... رونار: "انبهرت بإمكانات الاتحاد، المشروع الرياضي أعجبني ولا تزال المرحلة الأخيرة فقط" قام المدرب الفرنسي "هرفي رونار" صبيحة أمس بزيارة ملعب بولوغين والوقوف على المرافق الموجودة مثلما اتفق مع رئيس مجلس إدارة النادي علي حداد عندما تحدث معه عشية أول أمس، مع الإشارة إلى أنه كان قد التقى بعضو المجلس مصطفى رحيال في باريس، وعندما انتهى "رونار" من زيارته جمعنا به حديث أعرب فيه عن الانطباعات التي خلفتها هذه الزيارة والتي قال عنها في البداية: "في حقيقة الأمر لقد انبهرت للإمكانات الكبيرة التي يتوفّر عليها اتحاد العاصمة بالإضافة إلى أن المشروع الرياضي أعجبني ويوحي بأن هذا الفريق سيذهب بعيدا في حال تواصلت الأمور معه على هذا النحو، ومن جهتي فلا تزال المرحلة الأخيرة فقط لحسم الأمور مع المسؤول الأول في الفريق". "الأفكار موجودة والمشروع الرياضي محفز" بدا رونار متحمسا للعمل على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة وهذا بعدما أقنعه المسيرون بالمشاريع المستقبلية والأفكار التي يتمتع بها مالك النادي علي حداد، فقال رونار في هذا الصدد: "ارتحت كثيرا بعد حديثي مع مسيري هذا الفريق واطلاعي على حيثيات المشروع الرياضي التي وجدتها محفزة للغاية ومن الصعب على أي مدرب رفض الخوض في هذا المشروع، فصحيح أن هناك أندية عديدة في إفريقيا لديها الإمكانات المادية الكبيرة وتواجد الأموال بكثرة لكن مسيريها لا يملكون الأفكار والمشاريع على المستويين القريب والبعيد والتسيير الحكيم لهذه الإمكانات المادية التي يملكونها والاستثمار كما ينبغي". "سأعمل على المدى البعيد في الاتحاد" وفي سياق حديثه أكد هرفي رونار عن نيته في الإشراف على العارضة الفنية لفريق سوسطارة ولكن ذلك يتوقف على محادثاته الأخيرة مع الرئيس علي حداد، ولم يخف رونار نيته في العمل على المدى البعيد كما قال كذلك: "كانت لي محادثات أولية مع المسؤول الأول في اتحاد العاصمة وفي حال حسمنا الأمور فإنني أؤكد لكم بأنني سأعمل على المدى البعيد حسب حيثيات المشروع ودفتر الشروط الذي اطلعت عليه، بالإضافة إلى أن كل ما قرأته في الدفتر وجدته على أرض الواقع وهو ما أعجبني كثيرا في انتظار ترسيم الأمور والشروع في العمل مع هذا الفريق الذي تعوّد على لعب الأدوار الأولى في كل موسم ويجب أن يعود إلى منصات التتويج حسب تقاليد الاتحاد". "ثقتي كبيرة في استقدامات فرڤاني" أعجب المدرب السابق للمنتخب الزامبي كثيرا بالإمكانات التي يملكها اتحاد العاصمة، وهو ما أكده لنا من خلال الحديث معه، لكن من جهة أخرى فإنه لا يعرف أي شيء عن الجانب الفني لهذا الفريق ونوعية التعداد الذي يضمه، وقال في هذا الصدد: "في حقيقة الأمر أنا لا أعرف أي لاعب من اللاعبين الحاليين في اتحاد العاصمة لكن هذا لن يكون مشكلا بالنسبة لأي مدرب لأنني شخصيا لن أجلب معي طاقما فنيا في حال اتفقت مع المسيرين بالإضافة إلى أن ثقتي كبيرة في الاستقدامات التي قام بها علي فرڤاني في مرحلة "الميركاتو" وأكد لي بأن الفريق يحوز على عناصر حسنة ومجموعة في المستوى". "التحضير للموسم القادم يبدأ من هذه الفترة" أكد لنا محدثنا أنه لا يسعى إطلاقا للبحث عن المال هنا في الجزائر لأنه مرتاح من هذا الجانب وتلقى عدة عروض من أندية محترمة لكنه لم يوافق بالنظر إلى الأهداف التي يسطرها مسيرو هذه الأندية والبحث عن الألقاب في ظرف وجيز، وقال رونار: "لم أقبل بعدة عروض بالنظر إلى الأهداف قريبة المدى لأنني أسعى للعمل على المدى البعيد ومن الجيّد أن يبدأ التحضير للموسم القادم من الآن لأن هذه الفترة هامة جدا وصحيح أن القوانين لا تسمح باستقدام أكثر من 5 لاعبين ما يعني أن أمور اتحاد العاصمة ستتغيّر كثيرا في الصائفة". "في زامبيا منحت الأواسط الثقة وجنيت ثمار ذلك" عرّج هذا المدرب الفرنسي للحديث عن العناصر الشابة في اتحاد العاصمة وبالتحديد فئة الأواسط، حيث يحتل أشبال المدرب بوسبية المرتبة الأولى في بطولة هذا الموسم وبفارق 12 نقطة عن أول الملاحقين وفاق سطيف، وأضاف رونار في هذا الجانب: "من خلال المعلومات التي اطلعت عليها فإن أواسط هذا الفريق يتصدرون ترتيب بطولة هذا الموسم وهذا ما يؤكد بأن هذا النادي يملك عدة عناصر شابة ويجب على المسؤولين الاعتناء بهم وأنا على سبيل المثال قمت بهذا الاستثمار مع الاتحادية الزامبية بحيث منحت اللاعبين الشبان الثقة وجنيت الثمار بعد ذلك حين تمكنا من مجابهة أقوى المنتخبات الإفريقية ووصلنا إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا الأخيرة وهذا لم يكن من باب الصدفة". ----------------- إيشعلالن وبولبدة سيمضيان اليوم سيغلق اللاعبان إيسعد إشعلالن وعلي بولبدة قائمة الاستقدامات اليوم، حيث سيمضيان على عقديهما مع الاتحاد، ليكونا رابع وخامس المستقدمين على التوالي، بعد كل من اللاعبين الماليين، والمهاجم هشام بن مغيث، وللإشارة فإن إيشعلالن هو مدافع أيمن يمكنه اللعب في منصب مدافع محوري. أجريا الفحص صبيحة أمس وكان إشعلالن وبولبدة قد أجريا الفحص الطبي صبيحة أمس، وهو الأمر الذي جعلهما ينهيان كل الترتيبات قبل إمضاء العقد. اللاعبان وبعد قيامهما بالفحوص الطبية قاما بزيارة إلى الملعب في المساء، يذكر أن الإدارة ستقدمهما لاحقا من خلال ندوة صحفية مثلما حدث مع اللاعبين الماليين. -------------------------------- إشعلالن: "أنا في الإتحاد بنسبة كبيرة ولعبت مع ال بي آس جي" "كافالي أكد لي أنني أستحق مكانة في المنتخب الأول" "سأبلغ المنتخب الوطني من بوابة اتحاد العاصمة" مرحبا بك هنا، كيف كانت الرحلة؟ شكرا لك على هذا الاستقبال، الرحلة جرت في ظروف عادية وأنا مرهق بعض الشيء لا غير. مادام أنك جئت إلى الجزائر فهذا يعني أنك ستلتحق باتحاد العاصمة رسميا، أليس كذلك؟ صحيح أنني جئت إلى هنا من أجل اتحاد العاصمة لكن ذلك ليس بالضرورة للإمضاء على العقد لأنني لم أحسم الأمور بعد مع المسيرين وكل شيء سيتم تسويته في الساعات القادمة (الحوار أجري أول أمس). لكن مسيري الاتحاد أكدوا لنا بأنك معهم، كيف ذلك؟ لا تُسئ فهمي فأنا لم أقل إنني لن ألعب للاتحاد بل جئت إلى الجزائر من أجل حسم الصفقة والإمضاء على العقد الرسمي في اتحاد العاصمة وأنا برفقة مناجيري سليمان أوسماعيل الذي يتكفل بالمفاوضات وكل ما يتعلق بانتقالي إلى هذا الفريق. لكنك اتفقت بنسبة كبيرة مع فرڤاني في فرنسا، أليس كذلك؟ نعم لقد التقيت ب فرڤاني في فرنسا وعرض عليّ فكرة اللعب في اتحاد العاصمة على أن ننهي المفاوضات هنا في الجزائر وأشرع في التدريبات مع المجموعة إن شاء الله. أين كنت تلعب في مرحلة الذهاب؟ لقد كنت في الفريق الرديف ل "بي آس جي" ولعبت عدة مباريات رسمية مع فريقي وبعد العرض الذي تلقيته من اتحاد العاصمة فلم أمانع في اللعب مع هذا النادي العريق الذي يحظى بسمعة طيبة عندنا في فرنسا. وهل أنت متحمّس للعب في الجزائر؟ بطبيعة الحال، ومادام أنني قبلت بالمجيء إلى الجزائر والتفاوض مع مسيري اتحاد العاصمة فهذا يعني أنني متحمس للعب في الجزائر على العموم وفي اتحاد العاصمة بالخصوص وخوض هذه التجربة الجديدة في مشواري الكروي. وهل تأمل في العودة مجددا إلى أوروبا؟ بطبيعة الحال، فأنا لا أزال شابا وأبلغ من العمر 23 سنة وأسعى للعب أكبر عدد ممكن من المباريات مع الاتحاد وأعمل على تطوير مستواي الكروي حتى أعود إلى البطولات الأوروبية من الباب الواسع. العديد من اللاعبين المغتربين يلعبون في الجزائر من أجل طرق باب المنتخب الوطني، هل تفكر بهذه الطريقة؟ بكل صراحة أسعى جاهدا للعودة إلى المنتخب الوطني وسأبلغه من بوابة اتحاد العاصمة عند التألق معه بطبيعة الحال والتأكيد على أنني أستحق هذه الثقة وفرصة الالتحاق بالمنتخب الأول عن قريب. نفهم من كلامك أنك لعبت في المنتخب الوطني من قبل... نعم لقد تواجدت في الأصناف الصغرى للمنتخب الوطني في فئة أقل من 17 سنة وأقل من 20 سنة وأملي كبير في العودة إلى المنتخب وتقديم الإضافة المنتظرة مني. وما هو منصبك فوق الميدان؟ أنا ألعب على الجهة اليمنى من الدفاع وأصعد كثيرا للهجوم مثلما هو عليه الحال في كرة القدم العصرية بالإضافة إلى أنني أشغل منصب مدافع محوري ولكن منصبي الرئيسي هو ظهير أيمن. ألا تخشى المنافسة عند التحاقك بالاتحاد والإخفاق في هذه التجربة؟ بالنسبة لي فإن اللاعب الذي يخشى المنافسة من الأفضل له أن يبقى في منزله ولا يلعب كرة القدم، وبالتالي فأنا مستعد للمنافسة وهي وحدها ما يسمح للاعب بتطوير مستواه، والمهم بالنسبة لي العمل بكل جدية من أجل كسب ثقة الطاقم الفني ولا أفكر في الإخفاق لأنني واثق من نفسي ومتحمس للبروز مع الاتحاد. ماذا تعرف عن اتحاد العاصمة؟ الاتحاد فريق غني عن كل تعريف ومتعوّد على حصد الألقاب لكن في السنوات الخمس الأخيرة أضاع بريقه والإدارة الجديدة تسعى لإعادة هيبة الفريق مجددا ولعب الأدوار الأولى. وهل تعرف بعض اللاعبين؟ أعرف عشيو الذي تألق مع المنتخب الوطني ومتأكد أنني سأتأقلم في المجموعة وأتعرّف على جميع اللاعبين وأكوّن علاقات صداقة. كنت الموسم المنصرم في نيم مع المدرب كافالي، هل حدثك عن المنتخب الوطني؟ نعم كافالي يحتفظ بذكريات جميلة عن المنتخب الوطني الذي أشرف عليه من قبل وأكد لي بأنني أملك مكانة مع "الخضر" في حال واصلت بالجدية نفسها، وقد لعبت إلى جانب مهدي مصطفى كذلك. ----------------------- أجرى عملية جراحية ل رونالدو البرازيلي وشوماخير.. البروفيسور ستيفان راماري: "وجدت سعيدون في حالة خطيرة وأنقذته من الهلاك" تنقل البروفيسور الفرنسي ستيفان راماري صبيحة أمس هو الآخر إلى ملعب بولوغين من أجل معاينة الهياكل الموجودة فيه وكان بصحبة المدرب هرفي رونار، وعاد بنا "راماري" للحديث عن اللاعبين المصابين في الاتحاد على غرار دحام وسعيدون هذا الأخير الذي أنقذه من الهلاك مثلما قال أيضا: "أنا رسميا على رأس الطاقم الطبي لاتحاد العاصمة وأشرف على علاج مختلف الإصابات التي يعاني منها اللاعبون، وعلى ذكر الإصابات فإني وجدت سعيدون في حالة خطيرة وأنقذته من الهلاك لأنه كان يضع الجبس في الوقت الذي كان يجدر به إجراء عملية جراحية، ومن حسن حظ اللاعب أننا أجرينا له العملية وسيعود في الأيام القادمة". "سآتي مرتين في الشهر إلى الجزائر" وعن تعيينه على رأس الطاقم الطبي لاتحاد العاصمة، قال البروفيسور ستيفان راماري كذلك: "لقد اتفقت مع مسؤولي اتحاد العاصمة على أن أعمل بالتعاون مع شركتهم وأتابع كل صغيرة وكبيرة فيما يخص الإصابات ووضعية اللاعبين في كل الأصناف، وعن طريقة عملي فإنني سآتي مرتين في الشهر وأتابع من فرنسا مع الأطباء الموجودين هنا بالجزائر في الاتحاد، وقد سبق لي إجراء العملية ل دحام الذي كان قد تعرّض للإصابة وأجراها في اليوم ذاته ومن المنتظر أن يعود عن قريب إلى الميادين بعدما نزع الجبس وتماثل للشفاء، وسبق لي كذلك الإشراف على علاج المهاجم البرازيلي رونالدو وكذا سائق سيارات السرعة مايكل شوماخير".
