شباب قسنطينة... غضبان يلتحق بالشباب ويشارك في التدريبات

التحق أمس الوافد الجديد غضبان بالفريق وشارك في الحصتين الصباحية في قاعة الدقسي والمسائية في ملعب الدقسي.
وبالرغم من أن غضبان غاب عن حصتين في المرحلة الأولى من التربص الذي يجري في قسنطينة، إلا أنه أبدى استعدادا جيدا على المستوى البدني خاصة أنه كان يتدرب بصفة عادية مع فريقه السابق مولودية العلمة قبل أن ينضم إلى "السنافر". يذكر أن غضبان الذي يبلغ من العمر 21 سنة أمضى على عقد مع الفريق لسنتين ونصف.
فرحات أيضا يلتحق من العاصمة
التحق المهاجم العاصمي فرحات بقسنطينة أيضا من أجل المشاركة في التدريبات التي انطلقت أول أمس، خاصة أنه من غير الممكن تضييعها بما أنها تحضيرية للمرحلة الأخيرة في العاصمة والتي تتضمن لعب لقاءات ودية.
حصة مسائية إضافية على الرابعة
وجرت حصة مسائية على الساعة الرابعة مساء، وهي الحصة الثانية حسب برنامج الهادي خزار في ملعب الدقسي وتتخللها بعض التمارين البدنية إضافة إلى تمارين بالكرة التي لم يلمسها اللاعبون منذ فترة طويلة، كما أنها الحصة الأولى من نوعها منذ مدة بالملعب.
بونعاس، دني وسيلام يقومون بعمل جيد
لا يمكن الحديث عن تحضيرات الفريق دون الحديث عن الدور الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني المتكون من سيلام صالح، بونعاس نور الدين ودني فيصل، وهو الثلاثي الذي يعتمد عليه الهادي خزار في تطبيق البرامج الخاصة بالفريق، حيث يعمل الجميع كرجل واحد.
اللاعبون في أحسن أحوالهم بدنيا
من جهتهم، فإن اللاعبين وبعد الراحة التي اعتبرها أغلبهم مفيدة خاصة من الناحية المعنوية، فإن عودتهم كانت جيدة إضافة إلى أنهم في أحسن أحوالهم بدنيا.
ورشات عمل صغيرة في البرنامج
ويتضمن البرنامج التدريبي للفريق العمل بالاعتماد على الورشات الصغيرة من خلال تقسيم التشكيلة إلى مجموعات صغيرة من ستة إلى ثمانية لاعبين تتبادل الكرة وتقوم ببعض التمارين المختلفة والتي تهدف إلى خلق نوع من الانسجام بين اللاعبين، إضافة إلى أن خزار يعتمد على مثل هذه التمارين للاستفادة أكثر من الوقت في تجهيز التشكيلة قبل انطلاق مرحلة الإياب.
--------------------------------------
الشباب يدخل مرحلة العودة دون صانع ألعاب وثلاثة أساسيين
سيدخل شباب باتنة المرحلة الثانية من البطولة دون ثلاثة أساسيين تم تسريحهم من طرف إدارة النادي، ويتعلق الأمر بحمادو، ناصري وعبيد شارف وهم اللاعبون الذين لن يشاركوا مع الفريق في لقاءي أولمبي المدية بملعب الشهيد حملاوي ونصر حسين داي بملعب الرغاية، من جهة أخرى فإن اللاعبين الجدد في الفريق لن يكون بإمكانهم اللعب قبل 25 فيفري وهو تاريخ إجراء لقاء شباب قسنطينة وشباب تموشنت...
حمادو أول أساسي سيفتقده الفريق
وسيكون اللاعب العاصمي ياسين حمادو أول الأساسيين الذين سيغيبون عن لقاء أولمبي المدية، حيث لعب الكثير من اللقاءات كأساسي بداية من لقاء المحمدية إلى لقاء مستغانم، ثم لعب سلسلة من اللقاءات دون أن يتوقف أو يتأثر بالإصابة التي عانى منها في بداية الموسم، وسيكون على المدرب الهادي خزار أن يجد البديل في أسرع وقت خاصة وأن الوسط الهجومي صار خاويا بما أنه سرح أيضا عبيد شارف.
عبيد شارف وناصري بدرجة أقل
وبدرجة أقل، فإن الفريق سيفتقد إلى خدمات اللاعب عبيد شارف الذي انضم إلى مولودية قسنطينة بالإضافة إلى المهاجم السابق ناصري الذي تم تسريحه هو الآخر بالرغم من أنه كان إحدى القطع الأساسية في تشكيلة الهادي خزار، وإن كان الخط الهجومي يحتوي على بومدين، هاشم، شنيقر وياسف فإن الوسط الهجومي سيكون فارغا، وهو الإشكال الذي سيقع فيه الطاقم الفني، ولحسن الحظ أن الأمر يتعلق بلقاءين فقط إلا أن تسييرهما أمر واجب.
خزار يعول على التشكيلة الحالية
من جهته، فإن المدرب الهادي خزار يعول كثيرا على التشكيلة الحالية من أجل الخروج بأخف الأضرار من لقاء نصر حسين داي، حيث أن الفريق يحتوي على لاعبين بإمكانهم اللعب في عدة مناصب وهو ما حدث في بعض اللقاءات السابقة، ورغم صعوبة المهمة في غياب اللاعبين المستبعدين إلا أن البقية واعون بحجم المسؤولية.
ياسف أو كيبية للتعويض
وبالحديث عن حل عملي، فهناك لاعبان فقط في تشكيلة الأكابر بإمكانهما اللعب في الوسط الهجومي، وهما ياسف حمزة الذي كان يتحول في الكثير من اللقاءات إلى صانع ألعاب بدلا عن مهاجم رواق خاصة في اللقاءات التي تجري بقسنطينة والتي يكثر فيها الضغط والشد العصبي، وكيبية أنيس الذي بإمكانه اللعب كصانع ألعاب وهو المنصب الذي شغله في ثلاثة لقاءات أمام تموشنت، مولودية باتنة واتحاد بلعباس، حيث سجل هدفين في أول لقاءين لعبهما، من جهة أخرى فإن الهادي خزار ومن خلال اللقاءات التي لعبها الفريق إلى غاية الآن لم يكن يعتمد على صانع ألعاب بقدر ما كان يفضل اللعب على الجناحين بالاعتماد على ظهيرين وثلاثة مهاجمين دفعة واحدة.
دربال أمير قادر على صنع الفارق أيضا
حل ثالث في يد الهادي خزار، هو صانع ألعاب الأواسط الذي تمت ترقيته إلى صنف الأكابر دربال أمير الذي يحسن التعامل مع الكرة من خلال التمريرات الحاسمة التي يقدمها، كما أنه يسدد جيدا المخالفات المباشرة ويملك قدرة عالية على الاحتفاظ بالكرة، وقد يكون دربال فأل خير على الفريق خاصة وأن فكرة اللعب بالشبان صارت مجدية بعدما اعتمد الفريق من قبل وفي لقاءين متتاليين على عايش الذي أبان عن مستوى جيد في لقاءي جمعية وهران وسكيكدة.
المهمة ستكون صعبة أمام المدية والملاحة
من جهة أخرى، فإن مهمة "السنافر" ستكون صعبة جدا في اللقاء الأول أمام أولمبي المدية، خاصة أن أبناء لونيسي يعيشون أزهى أيامهم بعد النتائج الجيدة التي حققوها في نهاية مرحلة الذهاب، وبعد جلبهم المهاجم برڤيڤة الذي ورغم أنه لن يلعب أمام الشباب إلا أنه أعطى دفعا معنويا لبقية اللاعبين، كما أن اللقاء الثاني أمام نصر حسين داي سيكون صعبا جدا لأن الملاحة تعتبر أحد الفرق العريقة التي يحسب لها ألف حساب.
المستقدمون لن يشاركوا قبل 25 فيفري
أما فيما يتعلق بالمستقدمين الخمسة الجدد فإنهم لن يستطيعوا المشاركة في لقاءي المدية ونصر حسين داي، وذلك حسب ما جاء في قرار الرابطة الوطنية الذي يقضي بأن الوافدين الجدد إلى جميع الأندية لا يمكنهم المشاركة في الجولة 14 و15، وينتظر أن يشارك هذا الخماسي مباشرة في اللقاء الأول من مرحلة الإياب أمام شباب تموشنت.
راحتهم الإجبارية ستكون في صالحهم
وفي نفس السياق، فإن الراحة الإجبارية التي سيستفيد منها الخماسي الجديد ستكون من دون شك في صالحه، بما أنه ضيع أسبوعا من العمل البدني، وهو ما سيحاول تعويضه بعد العودة من تربص الجزائر العاصمة خاصة وأنه سيبقى دون منافسة رسمية لأكثر من 21 يوما، وهي المدة التي ستكون كافية من أجل تجهيزه.
خزار يريد تجهيزهم لمرحلة العودة
من جانبه أكد الهادي خزار في الكثير من المرات أن لاعبيه الجدد سيكونون أمام تحد صعب بما أن الإدارة قامت باستقدامهم في هذه المرحلة من أجل إعطاء الإضافة وليس للبقاء في الاحتياط، وهو ما يجعلهم أمام مهمة الانسجام مع الفريق في أسرع وقت.
--------------------------------------
دراحي: "نحضر بجدية لمرحلة العودة وسنكون أكثر قوة"
مساء الخير دراحي، كيف هي الأحوال؟
أنا بخير والحمد لله .
انطلقتم في المرحلة الثانية من تربص قسنطينة، هل تعتقد أن الفريق في الطريق الصحيح من أجل الانطلاق بقوة في مرحلة العودة؟
بالطبع في بداية الأمر قمنا ببعض التمارين الخفيفة من أجل التحضير للعمل البدني المكثف في المرحلة الثانية وتدرّبنا في الغابة وفي قاعة تقوية العضلات، إضافة إلى اللقاءات المصغرة التي قمنا بها وأعتقد أن كل شيء على ما يرام حاليا لأن الفريق في أحسن أحواله ولا بد أن نعمل بجدية من أجل الظهور بوجه جيد في مرحلة العودة لأن أنصارنا ينتظروننا بفارغ الصبر من أجل إهدائهم انتصارات أخرى وهو ما سنعمل عليه في القريب العاجل.
التربص القادم سيكون في الجزائر العاصمة، ألا تظن أنه لو أجري في تونس لكان الفريق استفاد أكثر بما أن الإمكانات الموجودة في عين الدراهم أو حمام بورڤيبة مثلا أفضل من التي توجد في سطاوالي؟
بالفعل أعتقد أن تونس أفضل للتربص، ذهبت إلى هناك في الكثير من المرات ومع الكثير من الأندية والإمكانات التي تتوفّر عليها المركبات الموجودة سواء في عين الدراهم أو حمام بورڤيبة أو تونس العاصمة من مستوى عال وحتى الأندية الخليجية تأتي إلى هناك، إلا أن الأحداث الأخيرة أفسدت الأمر ولا مانع لنا من الذهاب إلى العاصمة لأن الجزائر أيضا فيها إمكانات لا بأس بها وملاعب يمكننا أن نتدرب عليها وكل ما علينا أن نفعله الآن هو التأقلم مع ما هو موجود لدينا.
أنت لاعب لديك خبرة في الملاعب ولعبت من قبل في القسم الثاني، كيف ترى مهمة الفريق في مرحلة العودة، خاصة أن كل الفرق ستكون محضرة كما ينبغي للمنافسة على مركز مؤهل إلى القسم الأول؟
مرحلة العودة تكون دائما صعبة وسأعطيك مثالا على ذلك، في 2004 صعدنا إلى القسم الأول وكنا بعيدين في مرحلة الذهاب بأكثر من تسع نقاط ووصل الفارق في بعض الأحيان إلى أكثر من 12 نقطة، إلا أننا وبعد جولتين فقط من مرحلة العودة صرنا في المركز الأول لكن بفارق نقطة واحدة فقط عن الملاحق المباشر مولودية قسنطينة بعدما خسرنا في لقاءين وعدنا بالتعادل من سطيف وقاتلنا إلى غاية نهاية البطولة وحققنا الصعود بفارق أربع نقاط عن صاحب المركز الثاني، وهو ما يؤكد أن كرة القدم لا تؤتمن كما أنه علينا أن نحذر من الفرق التي تلعب على الصعود خاصة التي تأتي إلى هنا لأننا لا نريد تضييع النقاط في قسنطينة.
عادة ما يقال إن الفريق الذي يريد الصعود إلى القسم الأول عليه أن يفوز بكل اللقاءات التي يلعبها في ميدانه ويحصد تسع نقاط خارج ميدانه، هل هذا صحيح؟
إلى حد بعيد هذا أمر بديهي وصحيح، إلا أننا نلعب في بطولة لا يمكن الحكم على لقاءاتها فلا يوجد إلى غاية الآن فريق ضمن الصعود وفريق ضمن السقوط، هناك ثلاثة احتمالات لنحقق الهدف المسطر ولا يمكننا أن نتهاون الآن بعد أن قطعنا نصف الطريق نحو القسم الأول وما علينا إلا أن نعمل ونواصل المنافسة لنصل إلى هدفنا ونفرح أنصارنا في نهاية الموسم.
على ذكر الأنصار، هل من نداء توجهه ل"السنافر"؟
لا أستطيع أن أنكر مثل غيري من زملائي فضلهم علينا في مرحلة الذهاب وحتى منذ سنوات، حيث كانوا يساندون الفريق بشكل غير عادي وهو ما يعطينا القوة في الميدان. كما أنهم لم يقسوا علينا مثلما يفعل مناصرو الأندية الأخرى عادة وهو ما يجعلنا مدينون لهم بتحقيق شيء ما لهذه المدينة التي لم تعرف النور في كرة القدم منذ سنوات وصعودنا إن تحقق إن شاء الله سيكون هدية لهم.
--------------------------------------
الإدارة تطمئن الأنصار بشأن مستقبل الفريق
طمأن رئيس النادي بولحبيب في حديث على أمواج الإذاعة المحلية "سيرتا" الأنصار على مستقبل الفريق الذي لازال قادرا على المواصلة بنفس المستوى ويستطيع إحراز نتائج أفضل وتحقيق الصعود فقط لو تواصل المجموعة العمل في ظروف جيدة.
بولحبيب: "الاستقدامات ستكون مدروسة"
وواصل بولحبيب كلامه قائلا: "استقداماتنا سرية لأن أي لاعب نذكر اسمه تتهافت عليه الفرق الأخرى، وهو ما أوجد لنا بعض المتاعب في بداية الأمر إلا أننا تخلصنا من هذه المشكلة واستطعنا أن نضمن خدمات لاعبين كنا نرغب في ضمهم، كما أن استقداماتنا مدروسة وحسب ما يحتاجه الفريق إذ لا يمكننا أن نجلب لاعبين في مناصب لا نعاني من نقص فيها".
"استقداماتنا كانت في الخطوط الثلاثة لخلق المنافسة"
كما قال بخصوص نوعية الاستقدامات: "قمنا باستقدام لاعبين إلى غاية الآن في انتظار البقية، أعتقد أننا سنختار لاعبين في جميع الخطوط وذلك من أجل خلق المنافسة وهو الأمر الذي يريده الطاقم الفني".
الأنصار ينتظرون عودة قوية للفريق
وقد أكد الأنصار أنهم يريدون من الفريق المواصلة على نفس المنوال ولا يريدون شيئا آخر، وبعيدا عن الأسماء التي تم ضمانها إلى غاية الآن فإن "السنافر" أكدوا أنهم سيحضرون بقوة بداية من اللقاء القادم.
--------------------------------------
بولحبيب سيتحدث إلى خزار بشأن الفريق
من المنتظر أن يتحدث رئيس النادي مع المدرب الهادي خزار في الساعات القليلة القادمة، وذلك عن أحوال الفريق وتقييم المرحلة السابقة من العمل وتربص قسنطينة الذي خصص للعمل البدني قبل الانطلاق إلى الجزائر العاصمة، كما يريد بولحبيب معرفة مستوى اللاعبين الجدد ولو مبدئيا بما أنه لا يمكن الحكم على أي لاعب حاليا، كما يرغب في الاطمئنان على مستقبل الفريق الذي سيلعب يوم 10 فيفري أول لقاء له بعد أكثر من شهر من التوقف.
سيضع تقريرا مفصلا أمام مجلس الإدارة
وبعد الانتهاء من الاستقدامات، سيكون على بولحبيب وضع تقرير مفصل أمام مجلس الإدارة عن الوضعية الحالية للنادي وعن جديد التشكيلة والبرنامج الذي اتخذه المدرب وطاقمه الفني، إضافة إلى أنه سيشرح لأعضاء المجلس الطريقة التي سيسير وفقها الفريق في مرحلة العودة.
ويرافق الشباب في تربص العاصمة
من المنتظر أن يرافق بولحبيب الفريق إلى تربص العاصمة نهاية الأسبوع الحالي، وذلك من أجل التأكد من أن كل الأمور ستكون على ما يرام في الفندق والملاعب والجانب التنظيمي.