بورحلي... توقف المشوار وبقيت الأهداف التاريخية في الذاكرة

أنهت "الهدّاف" أمس الثلاثاء الحلقة الرابعة والأخيرة من حوار بورحلي الذي جاء على امتداد أيام الأسبوع، وهو الحوار الذي كان مفاجئا للكثير من أنصار الوفاق وأنصار بقية الفرق التي لعب فيها، وأيضا أنصار الكرة الجزائرية بصفة عامة،
لأن المعروف عن يسعد أثناء ممارسته لكرة القدم أنه كان كثير التحفظ في حواراته الصحفية، ولكن في الحوار الأخير قال يسعد ما لم يقله في سنوات، وأزال اللبس عن الكثير من القضايا التي بقيت عالقة على امتداد سنوات طويلة.
تحدث بارتياح وأجاب دون انزعاج
ورغم طول المدة التي استغرقها الحوار الذي كان مع بورحلي، فإن ثعلب المساحات كان مرتاحا في إجاباته على أسئلتنا، على كثرتها، ودون انزعاج، والأكثر من ذلك كانت صراحته في الإجابة على أسئلتنا مفاجئة لنا، وبعد ذلك للكثير من القراء لأنها المرة الأولى التي يتحدث فيها يسعد بمثل هذه الصراحة، أو بالأحرى، قال ما لم يقله في سنوات طويلة.
جلسة الحوار كانت أخوية بحضور أبنائه
وقد كانت جلسة الحوار التي جمعتنا به أخوية جدا، وما يعكس رغبة بورحلي الشديدة في الحديث حضوره إلى المكتب مرفوقا بابنيه، وكذا بصديقه خليل عيدي (الذي أحضر هو الآخر ابنه العياشي)، كما حضر بعض مناصري يسعد، وفي مقدمتهم رياض جيلا (الذي ربط الاتصال به من أجل الحوار)، ولزهر شوانة وعبد الغني جنان، وكانت الجلسة أخوية مليئة بالفكاهة، تمنينا أن تكون لأكثر من المدة التي كانت فيها (وهي ساعة ونصف).
ابنه متعلق فعلا بالمولودية
وفي جلسة الحوار برز تعلّق الابن "ياسر" كثيرا بالمولودية، وهذا من خلال إقحامه اسم المولودية وطلبه من الأب في الكلمة الختامية أن يتمنى شيئا للمولودية العاصمية، وهو الطلب الذي لبّاه مازحا.
بورحلي يبقى تاريخا في الوفاق
وإضافة إلى الفرق الأخرى التي لعب فيها، فإن بورحلي سيبقى تاريخا في وفاق سطيف، وطيلة الفترة التي لعب فيها سواء قبل المغادرة نحو شباب قسنطينة أو في فترة 98-2001، أو في المواسم الأخرى التي تغيّرت فيها نظرة الوفاق وأصبحت اللعب من أجل الأدوار الأولى، يتذكر أنصار الوفاق جيدا أن مدللهم في تلك الفترة كان يذهب إلى اتحاد العاصمة بضجة إعلامية ويعود إلى الوفاق بضجة أكبر.
توقف المشوار وبقيت الأهداف الجميلة
ولكن حتى وإن توقف مشوار بورحلي مع كرة القدم، فإن الميزة أن التاريخ سيذكره على الدوام ليس فقط بالألقاب التي حصل عليها مع "السنافر"، الاتحاد العاصمي والوفاق، ولكن أيضا الأهداف الجميلة التي ستبقى في ذاكرة أنصار الكرة الجزائرية لأن أغلب أهدافه كانت جميلة وبقيت موضع الحديث وردود الفعل عبر "اليوتيب" لسنوات طويلة، خاصة أهدافه في مرمى لزوم، بن سحنون، ڤاواوي والترجي التونسي.
كان "حنين" ووقفته مع الشبان والأفارقة تعكس أخلاقه
ولكن رغم مزاجه المتقلب فوق الميدان طيلة سنوات المشوار الكروي، إلا أن الجميع يشهد لبورحلي بالأخلاق العالية والتربية الجيدة، والقلب "الحنين" مع اللاعبين الذين تتم ترقيتهم من صنف الأواسط إلى الأكابر، وأيضا مع الأفارقة الذين لعبوا إلى جانبه في إتحاد العاصمة ووفاق سطيف.
ليس لديه أي حقد تجاه الوفاق رغم الطريقة التي غادر بها
والأكثر من ذلك أن تواجد بورحلي في ملعب 8 ماي خلال المدة الأخيرة في مواجهات الوفاق، تدل على ارتباطه الوثيق بمناصرة النادي الذي تربى فيه، وأنه لا يحمل أي حقد تجاه الفريق، رغم أن لم "ينافق" في كشف الطريقة التي غادر بها، والطريقة التي كان يُستقبل بها.
لجنة الأنصار تنوي تكريمه بمناسبة دورة الأيتام
وقد علمنا أن لجنة أنصار الوفاق السطايفي تريد توجيه الدعوة ليسعد بورحلي في الدورة الكروية التي ستقام بمناسبة المولد النبوي الشريف تحت شعار "أحبك يا رسول الله"، وهي الفكرة التي سيقدمها رئيس اللجنة الإمام بن صاوشة نصير لبقية أعضاء مكتبه.
تعتبره مثالا للنجاح وتجاوز الصعوبات
وقد اختارت لجنة الأنصار موعد الدورة الخاصة بالأيتام من أجل تكريم بورحلي من جهة، وإشراكه في تكريم الأيتام من جهة أخرى، لأنه يعتبر مثالا للنجاح والتحدي للتغلب على الصعوبات رغم أنه عاش بدوره يتيما.
كان من الأوائل الذين شاركوا في هذه المبادرات
وكان بورحلي من الأوائل الذين شاركوا في مثل هذا النوع من المبادرات، ومنذ أن كان لاعبا في وفاق سطيف، وبالضبط عندما قامت الإدارة بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية بتكريم الأيتام في رمضان من سنة 2006، حين بكى بورحلي يومها وهو يسرد وقائع طفولته.
--------------------------
مضوي يشهد إلى جانب بورحلي في قضية جداوي
اتصل بنا أول أمس المدرب الحالي لوفاق مسيلة واللاعب السابق لوفاق سطيف خير الدين مضوي، بعد أن ورد اسمه من طرف بورحلي في قضية جداوي ولقاء مصر – الجزائر (5-2)، وأكد مضوي أنه ما كان ليتحدث لولا الرد الذي جاء من عبد الغني جداوي في عدد أول أمس.
مضوي: "نعم كنا في 4 أساسيين وأمام مصر تغيّرت التشكيلة"
وقال مضوي أن بورحلي محق في ما قاله في قضية تغيير مباراة الجزائر – مصر في القاهرة، حيث كان كل من بورحلي، حدو، بلهاني وأنا (أي مضوي) أساسيين وهذا بناء على تحضيرات ما قبل اللقاء، ولكن يوم المباراة تم إحالتنا على مقعد الاحتياط، بعد أن تدخلت أطراف أخرى في المنتخب وغيّرت التشكيلة التي كان من المفترض أن تلعب.
"لم يفعلها فقط في مصر ولكن أمام المغرب أيضا"
وأضاف مضوي أن السيناريو الذي كان له مع جداوي أمام مصر لم يكن الأول، بل عرف سيناريو قبل ذلك في لقاء المغرب الذي جرى سنة 2000 في فاس وخسرته الجزائر (2-1)، حيث قال مضوي أنه كان من المقرر أن يكون أساسيا في ذلك اللقاء، ولكن صبيحة المباراة تدخلت أطراف أخرى وأدخلت عمروش بدلا منه في محور الدفاع، كما تم إبقاء بورحلي في مقعد الاحتياط يومها بعد أن كان من المقرر أن يلعب أساسيا في تلك المقابلة.
------------------
آيت جودي يتذكر حكاية ثلاثية ملعب الفيرم
من بين الأشخاص الذين كان لهم شرف التعامل مع بورحلي في مشواره الكروي، المدرب الحالي للمنتخب الوطني آمال آيت جودي، والذي كان مدربا للاتحاد في موسم "الدوبلي" 2002-2003، وتذكر ثلاثية الفيرم لسوسطارة أمام "الحمراوة" في نصف نهائي كأس الجمهورية، أين كان بورحلي مريضا ولم يتدرب طيلة الأسبوع وفضّل أن يأخذه مع التشكيلة إلى الشلف من أجل المجموعة، ولم يكن في بال أحد أن بورحلي سيشارك في اللقاء، ولكن يوم المباراة لاحظ أن حالته الصحية تحسنت نسبيا فتحدث معه بخصوص مشاركته وهو ما وافق عليه "يسعد"، والذي لم يكتف باللعب فقط ولكن سجل الأهداف الثلاثة في اللقاء (الاتحاد فاز 3-0 أمام "الحمراوة").
منصور يصحح نتيجة برج منايل
من بين الأشخاص الذين أنصفهم بورحلي في الحوار، المدرب الفلسطيني حاج منصور، الذي قال عنه بورحلي إنه أفضل من عمل معه في مشواره الكروي، وقبل إطلاع منصور على هذه الشهادة (صدرت في الجزء الرابع والأخير)، خاصة لما عاد إلى موسم 92-93 حين أكد منصور على أن كل النتائج التي ذكرها بورحلي صحيحة ما عدا الفوز في برج منايل (0-1) من تسجيل مصطفاوي وليس التعادل (0-0).
صورة الحوار:
أصداء واسعة تركها حوار بورحلي في الشارع الرياضي السطايفي، وهو ما تعكسه هذه الصورة التي التقطها مصورنا في الحصة التدريبية لصبيحة الأحد في ملعب 8 ماي، أين يظهر حاج منصور في مقعد البدلاء وهو منهمك في مطالعة حوار بورحلي في "الهدّاف"، وهو الحال نفسه مع من كانوا إلى جانبه ومنهم "مناجير" اللاعب البوركينابي "طراوري كوه".
-------------
بلحوت: "بورحلي لم يتدرب 15 يوما بعد لقاء شباب قسنطينة لذلك لم أشركه"
أصر مدرب شبيبة القبائل رشيد بلحوت، والسابق لوفاق سطيف على تقديم توضيحات بخصوص الحوار الذي خص به ثعلب المساحات بورحلي "الهداف"، ورد عليه بخصوص عدم مشاركة بورحلي في اللقاء الذي جمع الوفاق بمولودية الجزائر في البويرة في إطار الكأس، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "بخصوص عدم إشراك اللاعب بورحلي أمام مولودية الجزائر، فلم يكن بإمكاني الاعتماد عليه لأنه لم يتدرب قبل أسبوعين، أي بعد لقاء شباب قسنطينة، وهو كان متفهما، لأنه كان المبادر وقال لي إنه إذا رأيت أنه ليس بإمكانه اللعب فسأبقيه في كرسي الاحتياط، وقد تقبل الوضع دون أي مشكل".
"عدة أطراف حاولت فرضه علي، لكن كان من المستحيل أن أشركه"
من جهة أخرى أكد المدرب بلحوت أنه كان قد اتخذ قراره من قبل، ولو أن بعض الأطراف حاولت فرضه عليه، حيث صرح قائلا: "لا أعلم ما هو السبب الذي جعله يتغيب عن الحصص التدريبية بعد لقاء قسنطينة، أظن أنه كانت لديه مشاكل مع الرئيس سرار، لذلك في موعد المواجهة التحق بالفريق، وبعض الأطراف حاولت فرضه علي، حتى الوالي، لكن لم يكن باستطاعتي الاعتماد عليه أساسيا، وهناك لاعبون أفضل منه".
بعد لقاء المولودية قال لي: "أنت "راجل"، ولو كان مدرب آخر لأشركني أساسيا"
وأضاف بلحوت قائلا: "بعد أن كنا منهزمين في تلك المواجهة بهدفين مقابل صفر، سألت بورحلي إن كان جاهزا للدخول، وطلبت منه القيام بعملية الإحماء، فدخل وسجل هدفا، لكن بعد نهاية المواجهة، لم يطلب مني أي مناصر تفسيرا عن سبب إقحام بورحلي أساسيا، وهذا الأخير جاء إلي وقال لي إنه يحبني، ويحترم مبادئي، وعدم الاعتماد عليه جعله يكتشفني أكثر وقال لي: "أنت "راجل"، ولو كان مدرب آخر عاش كل هذا الضغط لأشركني أساسيا" وأكد لي أنه بفضلي عاد إلى مستواه الحقيقي. ما يعني أنه لم يكن لدي أي مشكل مع بورحلي".
-------------------
بوالحبيب: "أعتز بشهادة بورحلي كثيرا"
بعد الحوار الذي نشرته "الهداف" والذي كانت الحياة الرياضية للاعب السابق للمنتخب الوطني الجزائري يسعد بورحلي محورا له، فضل رئيس شباب قسنطينة بوالحبيب أن يعقب على ما قيل بشأنه وبشأن الشباب وأنصاره، حيث قال: "بورحلي هو أحد أحسن المهاجمين في العشرية الأخيرة ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، اطلعت على حواره في الهداف كغيري من القراء وأنا سعيد جدا بما قاله عني وعن الفريق، وهي شهادة أعتز بها جاءت من لاعب كبير".
"كنت أحتفظ به رغم إصابته لأنه كان لاعبا كبيرا"
وأضاف بوالحبيب حول بداية بورحلي قائلا: "في كرة القدم التسيير والذكاء يلعبان دورا كبيرا، وأنا شخصيا كنت أعتمد على لاعبين ممتازين كبورحلي وغيره، كنت أعطيهم الفرصة رغم أنهم كما حدث مع يسعد واجهوا صعوبات في بداية الأمر، حيث أصيب اللاعب بإصابة أبعدته لأشهر، وهو ما جعل الكثيرين يطالبون برحيله إضافة إلى أن الفريق كان فيه أحسن اللاعبين في الهجوم كالعايب وكاوة وغيرهما، إلا أنني كنت أعرف جيدا أن بورحلي إحدى المواهب الكروية النادرة في الهجوم، وكنت على حق حيث انفجر وكان أحد أحسن اللاعبين في الجزائر".
"لم أظلم لاعبا في حياتي والجميع يحترمني إلى الآن"
وأضاف بوالحبيب قائلا: "ما قاله بورحلي في الحوار حقيقي، وما فعلته معه هو نفس ما فعلته مع بقية اللاعبين الذين جاؤوا إلى قسنطينة ولعبوا لدي، أنا أتعامل بنفس الطريقة مع كل اللاعبين ولا يوجد واحد منهم يدين بسنتيم، وحتى المصابين أتعامل معهم بشكل إيجابي وأعتقد أن رأيهم لن يختلف عن رأي بورحلي".
------------------------
طويل: "بورحلي لاعب كبير، تعرفت عليه في الأصناف الدنيا وزمنه راح ومايوليش"
"بلحوت حڤرني أنا ولموشية في سطيف"
هل اطلعت على حوار بورحلي في "الهداف"؟
بالفعل قرأته، خاصة وأن بورحلي ليس أيا كان.
كيف ذلك؟
علاقتي به مميزة خاصة أنني لعبت إلى جانبه في الوفاق لسنوات، كما أعتبره واحدا من أحسن المهاجمين على المستوى الوطني.
هل لك أن تخبرنا عن علاقتك به خاصة وأنك واجهته في الأصناف الدنيا إضافة إلى أنه كان معك في المنتخب الجزائري للآمال.
هي حقيقة، لأنني واجهت بورحلي في الكثير من المرات حين كنت لاعبا في مولودية قسنطينة، كان أول لقاء لي أمامه في كأس الجمهورية حين كان لاعبا في أشبال وفاق سطيف، كما أعتقد أنني واجهته في أكثر من مرة في الكأس دون الحديث عن البطولة، لقد كانت علاقتي به مميزة رغم أننا كنا في بداية مشوارنا الكروي، إضافة إلى أنني كنت إلى جانبه في المنتخب الأولمبي وأنا أفتخر لأن لاعبا كبيرا مثل بورحلي كان أحد أصدقائي.
وماذا عن علاقتك به في الوفاق؟
في الوفاق كانت علاقتي به رائعة حيث كنا نتقاسم غرفة واحدة خاصة في تنقلات الفريق سواء لعبنا في الجزائر أو خارجها، كما ألعب أنا وبورحلي في نفس المنصب وهو ما يجعله قريبا مني حتى في الميدان، حيث كنا نشكل ثنائيا رائعا تمكن من إهداء الوفاق الكثير من الألقاب.
تعرضت للتهميش من طرف المدرب السابق رشيد بلحوت قبل أن يدافع عنك بورحلي، هل لك أن تتحدث بالضبط عما حدث؟
في الحقيقة، كان قدومي للوفاق في ذلك الموسم متأخرا نوعا ما، حيث كنت أعاني من نقص في التحضير خاصة على المستوى البدني، إلا أنني استرجعت إمكاناتي بعدها لكن تواصل تهميشي من طرف المدرب رشيد بلحوت، إضافة إلى أن نتائج الوفاق لم تكن في المستوى حيث خسر أمام الفيصلي الأردني بهدف لصفر ثم خسر أمام شباب بلوزداد في البطولة الوطنية وكانت الخسارة في سطيف على ما أعتقد، وهو ما جعل الجميع يتحدث إلى المدرب عني.
وماذا قال بورحلي لبلحوت؟
قال له إن طويل الآن في أحسن أحواله وهو من أحسن المهاجمين في الفريق وبإمكانه مساعدة النادي على الفوز في اللقاءات القادمة، إلا أنه لم يقتنع وهو ما جعل سرار شخصيا يتحدث إليه ويطالبه بمراجعة حساباته قبل أن يتم التخلي عنه نهائيا، وقد قيل إن اللاعبين تعمدوا الخسارة من أجل إبعاده خاصة في لقاء بلوزداد الذي حدثتك عنه، وهو أمر ليس صحيحا لأن الأنصار تنقلوا بعدها إلى المدرب وطالبوه بالرحيل وهو ما كان.
بعدها عدت إلى الفريق، أليس كذلك؟
نعم عدت إلى اللعب مع الفريق وأول ما فعلته هو أنني سجلت في نهاية لقاء أهلي البرج هدفا وكسرت سيطرة هذا النادي علينا خاصة وأنها استمرت لسنوات، وأحسن ما في اللقاء هو أنني سجلت في الأنفاس الأخيرة حيث كانت عودتي من هناك.
كيف كانت علاقتك مع رابح سعدان؟
سعدان جاء في مرحلة الإياب ولا أخفي عنك أنني تعاملت مع الكثير من المدربين لكن سعدان هو أحسن مدرب في الجزائر أحب من أحب وكره من كره، فهو يعرف كيف يتعامل مع عناصره ويشرك 18 لاعبا في مختلف اللقاءات، كما يستعمل كل ما لديه في الفريق ولا يظلم، وقد حققنا معه كأس العرب الأولى في الأردن وكنت ألعب أساسيا إلى جانب بورحلي، إضافة إلى ذلك فإن سعدان يعرفني لما كان في شباب قسنطينة وأنا كنت في الشاوية.
كلمة أخيرة عن بورحلي.
يسعد بورحلي من أحسن المهاجمين في العشرية السابقة، وأعتقد أن زمنه قد ولى ولن يعود مرة أخرى لأنه من الصعب إنجاب لاعب آخر مثله.