قوجيل يستقبل رئيس الجمعية الوطنية للكونغو    بن مبارك يشيد بدور الإعلام الوطني    اللواء بن بيشة يُنوّه بدور الجزائر    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    تنصيب مدير عام جديد أشغال العمومية    إصلاحات سياسة التشغيل تجسّدت على أرض الواقع    ماذا بقي في رفح؟    فيلم فلسطيني يثير مشاعر الجمهور    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    في ملتقى افتتحه الأمين العام لوزارة الدفاع: تنويه بدور الجزائر في مواجهة التحديات الراهنة لإفريقيا    وزير الداخلية يؤكد من خنشلة: الرئيس يعمل على تغيير الأوضاع وتحصين البلاد    سطيف: حجز 383 غراما من الكوكايين و11 ألف قرص مهلوس    معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط : اتفاقية لتسويق المنتجات الجزائرية للتخصصات الكيمياوية بموريتانيا    رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الكونغو: الجزائر تشهد تطورا على كافة المستويات    وزير الاتصال محمد لعقاب من جامعة الوادي: الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة ضد الاستعمار    السفير الفلسطيني فايز أبوعيطة يؤكد: الجزائر تتصدر المعركة السياسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية    زيدان يحدد موقفه النهائي من تدريب بايرن ميونخ    سريع الحروش ثالث النازلين: نجم هنشير تومغني رسميا في جهوي قسنطينة الأول    تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة    "حماس" تبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بالموافقة على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار في غزة    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    الحماية المدنية..عيون ساهرة وآذان صاغية لمواجهة أيّ طارئ    رفع الحجم الساعي للتربية البدنية السنة المقبلة    دعم السيادة الرقمية للجزائر وتحقيق استقلالها التكنولوجي    صادرات الجزائر من الإسمنت 747 مليون دولار في 2023    حقوقيون يدعّمون المعتقلين المناهضين للتطبيع    الشهداء الفلسطينيون عنوان للتحرّر    وفاة المدرب سيزار لويس مينوتي    النخبة الوطنية تنهي المنافسة في المركز الثالث    "هولسيم الجزائر" تركب ألواحا شمسة بموقع الإنتاج    تعاون أكاديمي بين جامعة الجزائر وجامعة أرجنتينية    تهيئة مباني جامعة وهران المصنفة ضمن التراث المحمي    "الطيارة الصفراء".. إحياء لذاكرة المرأة الجزائرية    50 مصمّمة تعرضن الأزياء الجزائرية.. هذا الخميس    سياسة التشغيل ضمن سياسات التنمية الشاملة في الجزائر    تفكيك خمس عصابات مكونة من 34 فردا    حجز 134 كيلوغرام من اللحوم فاسدة    مدرب سانت جيلواز يثني على عمورة ويدافع عنه    المرصد العربي لحقوق الإنسان: إجتياح جيش الإحتلال الصهيوني لرفح "جريمة بحق الإنسانية"    "حصى سيدي أحمد".. عندما تتحوّل الحصى إلى أسطورة    سيدي بلعباس.. رهان على إنجاح الإحصاء العام للفلاحة    بلبشير يبدي استعداده لتمديد بقائه على رأس الفريق    "نمط إستهلاكي يستهوي الجزائريين    بيتكوفيتش يأمل في عودة عطال قبل تربص جوان    الإطاحة بمروج المهلوسات    الصناعات الصيدلانية : الإنتاج المحلي يلبي أزيد من 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    وزير الصحة يشرف على آخر لقاء لفائدة بعثة حج موسم 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    500 موقع للترويج لدعاية المخزن    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    قدمها الدكتور جليد قادة بالمكتبة الوطنية..ندوة "سؤال العقل والتاريخ" ضمن منتدى الكتاب    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ڤديورة من القسم الرابع الفرنسي إلى مواجهة تشيلزي ومانشستر ... وقريبا في المونديال!
نشر في الهداف يوم 15 - 03 - 2010

ما من جولة تمر من البطولة الإنجليزية الممتازة إلاّ ويثبت خلالها اللاعب الجزائري عدلان ڤديورة أنه يستحق تقمص ألوان “الخضر”..
حيث نجح مع فريقه أول أمس أمام برنلي في العودة بانتصار مهم إلى الديار بنتيجة (2-1) كان وراءه بمردوده ولأنه تسبب في الهدف الثاني بقذفة قوية خادع بها أحد المدافعين حارسه، مجسدا بالتالي الروح الهجومية التي يملكها والتي كان قد أظهرها بالأخص في مباراة مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي، فضلا عن الصرامة والقوة البدنية التي يلعب بها، والأكيد أن ڤديورة الموجود تحت أنظار الطاقم الفني للمنتخب الوطني صار مرشحا أكثر من أي وقت مضى حتى يكون أول عنصر يدعم التشكيلة الوطنية ويلتحق بها في تربص “كوفرشيانو“ بإيطاليا.
بدأ من الأقسام السلفى ولم يعرف الإستقرار في مشواره
المتتبع لمشوار ڤديورة يستشف التضحيات الكبيرة لهذا اللاعب عبر مشواره الكروي الذي انطلق من أقسام الهواة في بطولة فرنسا، ففي موسم (2005-2006) التحق من سيدان بفريق “نوازي لوساك“ من الدرجة الرابعة الفرنسية الذي كان يدربه الناخب الوطني السابق سنجاق، وكان من الصعب على أي كان أن يتوقع ما بلغه اليوم باللعب في أقوى بطولة في العالم، حيث لعب مع نوازي 15 مباراة قبل أن يلتحق بالقسم الثالث أو “الناسيونال” في “وفاق آس. آس. جي“ الذي خاص معه 33 مباراة سجل فيها هدفا واحدا، وفي الموسم الموالي التحق بفريق كريتاي في القسم نفسه ولعب 24 مباراة نجح خلالها في تسجيل 6 أهداف على الرغم من أن منصبه دفاعي، وهو التألق الذي قاده إلى بطولة الدرجة الأولى في بلجيكا حيث التحق ب “كورتري“ الذي لعب له موسما واحدا شارك خلاله في 10 مباريات قبل أن يغير الأجواء بعد عام فقط إلى “شارل لوروا“ الذي لعب له 25 مقابلة في 18 شهرا، ليغير الأجواء في شهر جانفي الماضي إلى البطولة الإنجليزية الممتازة مؤكدا أنه لا يمكث طويلا في الفرق التي يلعب لها.
وصل إلى إنجلترا متأخرا ودون انتظار واجه ليفربول
ولم تتم صفقة انتقال ڤديورة إلى “ولفرهامبتون“ مبكرا، إذ تمت متأخرة حيث وقع الإتفاق مع مسؤولي شارل لوروا في النصف الثاني من شهر جانفي، وهو ما كان مؤشرا على أن الأمور ستكون صعبة في فريق “ولفرهامتبون” الذي التحق به وهو يحتل المرتبة 17 في الترتيب، ورغم الإلتحاق المتأخر إلا أن اللاعب الجزائري وجد نفسه على موعد مع أول مباراة أمام ليفربول يوم 26 جانفي الماضي أياما قليلة بعد وصوله، فلعب بطريقة جيدة وأدى ما عليه ليحظى بثقة مدربه في 3 مباريات أخرى متتالية لعبها كأساسي بعد أن لمس أن اللاعب قد وصل من البطولة البلجيكية جاهزا ولديه الرغبة والاستعداد حتى ينجح في إنجلترا.
قابل تشيلزي ومانشستر وتجاوز 400 دقيقة من اللعب
يوم 20 فيفري الماضي وبعد 3 مباريات لعبها أساسيا وجد ڤديورة نفسه يواجه تشيلزي أحد أفضل أندية العالم ولم يكتف بذلك بل لعب بدون عقدة وقدّم أداء راقيا دفاعيا وهجوميا حيث وفي (د55) كاد أن يزور الشباك بقذفة محكمة لم تمر بعيدة، وهو ما كاد يفعله أيضا أمام مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي لما قام بعمل فردي وانطلق مثل السهم مرواغا أكثر من لاعب قبل أن يرتكب عليه الصربي فيدتش الخطأ ولولا ذلك لكان قد انفرد بالحارس فان دير سار، ومن خلال مواجهته فرقا مثل ليفربول، تشيلزي ومانشستر يونايتد ولعبه أزيد من 400 دقيقة في بطولة القسم الممتاز، فإن الأكيد أن هذا اللاعب قد أكد أنه يملك الثقة في النفس التي تمكنه من اللعب في أي مستوى لأنه لم يتأثر ولم يضطرب بل بالعكس قدم أفضل مبارياته أمام هذه الأندية الكبيرة.
يحصل على علامات مميّزة وفريقه قرر الإحتفاظ به
ويتحصل اللاعب الجزائري على نقاط مشجعة في المباريات التي يلعبها على الرغم من أن المدرب ماكارتي يقوم بتغييره في الأشواط الثانية لأسباب تكتيكية ربما، وهو ما يؤكد أن المعني قد صار رقما مهما وفاعلا، هذا المردود جعل مسؤولي فريقه يقررون التفاوض مبكرا بشأن عقده من خلال عرض اشترائه على مسؤولي فريقه البلجيكي شارل لورا الذي أعاره لمدة 6 أشهر فقط، وقد سبق لوسائل إعلام انجليزية أن أشارت إلى أن الاتفاق صار شبه نهائي ويقضي ببيع عقد اللاعب الذي سيمضي 3 سنوات في “ولفرهامبتون“ وهو ما سيوفر له الفرصة اللعب في بطولة كبيرة.
نجاحه أزال قلق أنصار “ولفرهامبتون“ بشأن الإستقدامات
وسبق لتقارير إنجليزية أخرى أن أشارت إلى درجة القلق التي كان عليها أنصار “ولفرهامبتون“ حيث عبّروا عن خوفهم بسبب فشل الفريق في تدعيم صفوفه بأسماء كبيرة في فترة التحويلات الشتوية، في وقت راهن ماكارتي على بعض اللاعبين الموهوبين منهم ڤديورة وزميله في شارل لوراو “موجانجي بيا“ اللذين قدما إضافة نوعية لخط وسط الميدان الدفاعي فضلا عن أن تحولهما إلى عنصرين أساسيين في الفريق غيّر وتيرة اللعب فتحسنت نتائج الفريق الذي يطمح إلى التخلص من شبح النزول إلى القسم الأول الإنجليزي.
كتب على “فايس بوك“: “أريد الإلتحاق بالمنتخب الوطني مثل والدي”
ويبدو أن اللاعب يستهدف فعلا المنتخب الوطني ويطمح إلى الوصول إليه وإلا فما تفسير ما كتبه في رسالة افتتاحية على صفحته الخاصة في موقع “فايس بوك” (هناك 3 صفحات أخرى تحمل اسمه وليست له) حيث كتب: “أريد الالتحاق بالمنتخب الوطني مثل والدي، ليس لي أكثر من 25 سنة“، وهو ما يعني أنّ اللاعب الذي يتألق في فريقه يحاول أيضا أن يمرر من خلال مبارياته الكبيرة واستعداداته الحسنة رسالة إلى مسؤولي المنتخب يؤكد فيها أنه موجود وقادر على تقديم الإضافة المنتظرة حتى وإن كان يلعب في خط وسط الميدان الدفاعي الذي يضم 3 لاعبين مستعدين للعب المونديال ويتعلق الأمر بكل من منصوري، يبدة ولحسن.
أفضل لياقة من بين المستهدفين حتى الآن وزهير جلول زكّاه
ومن بين القائمة الطويلة للاعبين الموجودين تحت أنظار مساعدي الناخب الوطني فإن ڤديورة يعتبر أفضل لاعب وهو ما يجعله في أفضل رواق للالتحاق بالمنتخب، حيث لعب لقاءين جيدين في بطولة إنجليزية ممتازة المستوى، ودون الحديث عن الحارسين فابر ومبولحي فإن بوزيد مصاب وشرفة مع فريقه تراڤونا ليس على أحسن ما يرام بعد أن انهزم بسداسية، وشاقوري عائد من إصابة ولا يمكن الحكم على مستواه، وقد يكون بودبوز وسط ميدان سوشو اللاعب الوحيد الذي يملك اللياقة نفسها في الوقت الحالي، ومعلوم أن المدرب المساعد زهير جلول قد زكّى ڤديورة بعد أن عاينه في مباراة مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي.
يقترب كثيرا من “الخضر” والمونديال سيكون منعرجا مهما في حياته
ولعب ڤديورة خلال هذا الموسم 21 مباراة 8 منها في الدوري الإنجليزي ويملك بالتالي لياقة جيدة وهو ما يعني أن قدومه سيعطي أفضل دعم لخط وسط الميدان الدفاعي وهو ما نحتاجه في مباراة مثل مقابلة إنجلترا، وإذا كان ڤديورة يسير بخطى ثابتة نحو الالتحاق بالتشكيلة الوطنية لاسيما إذا أكد مستواه في المواعيد القادمة فإنه سيكون مثالا من أمثلة التحدي والصمود لأنه بدأ من القاع ومر على مراحل صعبة في حياته الكروية ليبدأ في التدرج إلى غاية وصوله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
الدولي المغربي الشاب المطلوب في “برشلونة”، يُصّرح...
عادل تاعرابت: “لا أستطيع الصبر على مواجهة الجزائر، ولم أنم بسبب تأهلهم إلى المونديال”
يرى المتتبعون لشؤون كرة القدم المغربية في بعض اللاعبين القادمين بقوة والمبّشرين بمستقبل واعد شفاء الداء الذي أصاب منتخب “أسود الأطلس” وغاب بسببه عن موعد أنغولا الأخير في واحدة من أكثر الفترات سوءا في تاريخ كرة القدم المغربية. وأبرز هؤلاء هو عادل تاعرابت المولود بفرنسا والدولي السابق في منتخبها للشباب قبل تحويله الوجهة نحو تمثيل بلده الأصلي. اللاعب الحالي لنادي “كوينز بارك رانجيرز” المنتمي إلى الدرجة الأولى الإنجليزية، والسابق لتوتنهام والمطلوب حاليا في برشلونة حسب جريدة “ديلي ستار“ الإنجليزية، أكّد لموقع “ليون دو لاطلاس” (أسود الأطلس) المتتبع لشؤون منتخب بلاده أن مواجهتهم للمنتخب الجزائري في المرحلة القادمة هي “فك عقدة” المغرب، واللقاء الذي سيخلق الفارق للمنتخب.
“تمنّيت الوقوع مع الجزائر في المجموعة نفسها“
أكد تاعرابت أن قرعة تصفيات أمم إفريقيا “الغابون-غينيا الاستوائية 2012” أتت بالمقاس كما كان يتمنى، فالوقوع إلى جانب الجزائر كان أمنية شخصية له، أراد من خلالها ضرب عدة عصافير إضافية في طريق التصفيات، بداية من بلوغ “الكان” على حساب الجار المتألق، والثاني تحقيق أماني الأنصار من خلال قوله: “شخصيا تمنيت من أعماق قلبي الوقوع إلى جانب الجزائر، لقد توقعت ذلك من قبل. سعدت جدا بعد سحب القرعة، لقد كانت كما تمنّيت”.
“أصدقائي في مدينتي
لم يتركوني أنام بعد تأهل الجزائر إلى المونديال”
وقد ترجع رغبة تاعرابت لمواجهة الجزائر والإطاحة بها أساسا إلى بلوغها المونديال، فاللاعب المتكوّن في فرنسا عاش كما قال أجواء خاصة بعد تأهل “الخضر” إلى كأس العالم 2010، صنعها أنصار المنتخب الوطني في فرنسا لم يستطع بسببها النوم على حد وصفه، كما أكد أنه يتوق شوقا للعب اللقاء المنتظر بين الجزائر والمغرب، قائلا: “إنها المباراة التي لا أستطيع الانتظار للمشاركة فيها، خصوصا أنه في مدينتي يوجد الكثير من الأصدقاء الجزائريين الذين لم يتركوني أنام منذ تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم (يضحك). أعرف الحساسية بيننا وبينهم، ولا يسعني الانتظار أكثر للفوز باللقاء”.
“أعرف طريقة لعب الجزائريين وسنُطيح بهم”
بحكم تكوّنه في مدرسة لانس الفرنسي يحوز الشاب تاعرابت على مخزون وافر من المعرفة والدراية باللاعبين الجزائريين، سواء المارين بالنادي وزملائه في صنف الشباب، أو أولئك المحترفين في الدرجتين الأولى أو الثانية الفرنسية، إضافة إلى لعبه أمام بعض الدوليين الجزائريين المحترفين في إنجلترا الموسمين الماضي والحالي، أمام بلحاج حين كان مع توتنهام، أو بوعزة هذا الموسم بانتقاله إلى “كويز”. وقد أكد صاحب ال20 عاما أنه ورفقاؤه سيطيحون بالجزائريين، لأن الأمر -حسبه- مهم جدا للشعب المغربي، حيث قال: “أعرف جيدا طريقة لعبهم، سنبذل أقصى مجهود ونقاتل من أجل تحقيق التأهل إلى كأس إفريقيا. يجب علينا فعلها فالأمر مهم جدا للشعب المغربي”.
“أعلم الحساسية الموجودة بين البلدين... وبفوزنا
عليهم سنستعيد ثقتنا وثقة الأنصار فينا”
أهمية “الداربي“ المنتظر بين الجزائر والمغرب في تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة والحساسية المعروفة بين جماهير البلدين أمران يعلمهما تاعرابت جيدا، ويدرك أن تحقيق نتيجة إيجابية في مثل ذلك لقاء قد ينسي الأنصار تماما خيبة أمل الغياب عن أمم إفريقيا الأخيرة، كما أن المباراة حسب تاعرابت هي تحد، وإعادة الثقة في النفس قبل استعادة ثقة الأنصار، قائلا: “بالفعل، لقاء الجزائر يعتبر تحديا والفوز فيه سيرجعنا إلى طبيعتنا، كما سيتيح لنا فرصة استعادة ثقة كل المغاربة، يجب علينا اللعب أمامهم من أجل الفوز إذا أردنا تحقيق ذلك”.
عادل هرماش (لاعب لانس الفرنسي): “وجود الجزائر الى جانب المغرب
في تصفيات كأس إفريقيا يزيد من عزيمة أسود الأطلس“
لا زالت تصريحات الأشقاء المغاربة تتوالى بشأن عملية القرعة الخاصة بتصفيات كأس أمم افريقيا لسنة 2012 التي ستحتضنها مناصفة كل من غينيا الإستوائية والغابون، ومن بين آخر هذه التصريحات ما جاء على لسان اللاعب الدولي المغربي عادل هرماش -المحترف في لانس الفرنسي- وهي التصريحات التي اتسمت بالواقعية من خلال الإحترام الشديد الذي أبداه ل”الخضر“ واعترافه بضرورة التفكير من الآن في كيفية تجاوز عقبة أشبال سعدان على اعتبار أن التأهل إلى “الكان” المقبلة سيلعب حسب المتحدث بين المغرب والجزائر في ظل تواضع مستوى المنافسين الآخرين تانزانيا وافريقيا الوسطى.
“سعيد بوجود الجزائر والمواجهة ستكون عرسا حقيقيا”
ولم يتوان هرماش في حوار مطوّل خص به صحيفة مغربية في الثناء على المنتخب الجزائري المتأهل إلى المونديال واصفا إياه بصاحب الكعب العالي في التصفيات القادمة بعد التطور الذي حققه خلال الفترة الأخيرة... تطوّر يفرض على مسؤولي الكرة المغربية -يقول لاعب لانس- الشروع من الآن في إعداد العدة لهذا المنتخب الذي ستكون المواجهة أمامه بمثابة عرس حقيقي بدليل الرسائل الكثيرة التي وصلتني -يضيف المتحدث- من قبل مناصرين جزائريين وآخرين مغاربة وهي الرسائل التي تحدث أصحابها عن قوة المواجهة بين المغرب والجزائر والأجواء التي تسودها في كل مرة، وهو ما يجعلني أجزم من الآن -يستطرد المهاجم المغربي- أن المقابلتين اللتين ستجمعان المغرب والجزائر ستكونان في قمة الإثارة وأن أنصار المنتخبين لن يندموا على حضورهما بصرف النظر عن هوية الفائز والمتأهل.
“صحيح أن الجزائر قويّة، لكن أسود الأطلس لهم كلمتهم“
وبخصوص حظوظ المنتخب المغربي في التأهل إلى دورة غينيا والغابون، لا سيما في ظل وجود الجزائر، جزم هرماش بأن مهمة أسود الأطلس ستكون في غاية التعقيد والصعوبة خاصة في ظل الوضع غير المستقر للمنتخب المغربي وافتقاده إلى حد الآن إلى مدرب رسمي، ناهيك عن قوة المنتخب الجزائري الذي بات من المنتخبات التي يحسب لها ألف حساب -على حد تعبير لاعب لانس- الذي عاد ليؤكد بأن كل هذه المعطيات لا تعني أن المنتخب المغربي سيدخل التصفيات القادمة في ثوب الضحية، وهو المحكوم عليه بالعودة إلى الواجهة بعد غيابه عن مونديال جنوب إفريقيا ودورة أنغولا، وأن هناك العديد من العوامل التي من شأنها تحفيز المغاربة ومن ذلك تواجدهم في مجموعة واحدة مع منتخب مغاربي وهو عامل يبقى كافيا لوحده -يضيف المتحدث- لتجاوز كل العقبات ومواجهة “الخضر” بندية.
“معظم اللاعبين المغاربة لا يُبلّلون القميص“
وفي سياق حديثه عما ينبغي فعله بالنسبة للمغاربة للحيلولة دون غيابهم مرة أخرى عن كأس أمم إفريقيا القادمة، أكد هرماش أن أول شيء يجب أن تفكر فيه الجامعة الملكية المغربية ومن ورائها المدرب الجديد هو إعادة النظر في تركيبة المنتخب المغربي والتخلي عن بعض الأسماء المحترفة التي لا تبلل برأيه القميص، بل وأضحت عالة على المنتخب المغربي. وفي هذا السياق لم يتوان المتحدث في القول إنه وباستثناء ثلاثة لاعبين وهم: بصير، الشماخ ويوسف حاجي فإن بقية اللاعبين المحترفين الذين يضمهم منتخب أسود الأطلس لا يستحقون أماكنهم في المنتخب وأن اللجوء إلى العناصر المحلية أحسن بكثير من التعويل على بعض المحترفين الذين لا يفكرون سوى في جيوبهم.
“المغرب يلزمها مدرب صارم وزاكي الأنسب“
وعن رأيه في المدرب الأنسب للمنتخب المغربي، قال هرماش إن أسود الأطلس في حاجة إلى مدرب صارم ولا يتلاعب بالإنضباط بالدرجة الأولى رافضا التعليق على المحادثات التي تجريها الجامعة الملكية المغربية مع بعض التقنيين الفرنسيين وفي مقدمتهم بول لوڤوان واريك ڤيريتس بدعوى أن مكانته (لاعب) لا تسمح له بالتعليق على أمور ليست من اختصاصه، ولو أنه سرعان ما أفصح عن أمنيته في تولي التقني المغربي بادو زاكي مهمة تدريب أسود الأطلس مشيدا بالمناسبة بأخلاقه وكفاءاته التي تجعل منه -حسب هرماش- الأنسب في الوقت الراهن لإخراج المنتخب المغربي من الوضعية الصعبة التي يتخبّط فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.