سوناريم: خارطة الموارد المنجمية ستكون جاهزة بنهاية 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    وفاة سيزار مينوتي مدرب الأرجنتين المتوج بكأس العالم 1978    الإصابة تبعد لاعب مانشستر يونايتد ماغواير عن الملاعب لمدة 3 أسابيع    حج 1445/2024ه: بلمهدي يدعو أعضاء بعثة الحج إلى التنسيق وتظافر الجهود لإنجاح الموسم    الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة والنضال ضد الاستعمار الفرنسي    كريكو تبرز جهود القطاع في تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة خلال امتحانات نهاية السنة    المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية    التحضيرات متقدّمة جداً حسب وزير السكن    وهران : افتتاح صالون التجارة الالكترونية والاقتصاد الرقمي    التأكيد على الدور المحوري للجزائر في الاندماج الاقتصادي القاري    500 موقع للترويج لدعاية المخزن    البرلمان العربي يحذر من اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح وارتكاب جريمة إبادة جديدة بحق المدنيين    قوجيل يستقبل رئيس المجلس الوطني لجمهورية الكونغو    مولى يُنوّه بنتائج الإصلاحات الاقتصادية    إصدار خاص بخطاب الرئيس أمام غرفتي البرلمان    جيدو/الجائزة الكبرى لدوشانبي: ميدالية برونزية للمصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي    ربيقة: الذاكرة الوطنية تمثل أحد أساسيات انشغالات الجزائر الجديدة    القشابية .. لباس عريق يقاوم رياح العصرنة    إشادة بلقاء قادة الجزائر وتونس وليبيا    ندوة تاريخية إحياءً لرموز الكفاح الوطني    المنتجات الجزائرية تعرف رواجا كبيرا في موريتانيا    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    الأيام السينمائية الدولية بسطيف : الفيلم الفلسطيني الطويل "معطف حجم كبير" يثير مشاعر الجمهور    وزير الداخلية يبدأ زيارته إلى خنشلة بمعاينة فرع كوسيدار للفلاحة    وسط تحذيرات من مجاعة.. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة    قدمها الدكتور جليد قادة بالمكتبة الوطنية..ندوة "سؤال العقل والتاريخ" ضمن منتدى الكتاب    بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح..المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية من 16 إلى 22 ماي الجاري    في دورته التاسعة.. "الفن موروث ثقافي حافظ للذاكرة" شعار الرواق الوطني للفنون التشكيلية    الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية    78 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في البرازيل    وزير الداخلية يشرف على مناورة دولية للحماية المدنية    عنابة: استحداث لجنة لمتابعة تهيئة الواجهة البحرية    مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: تطوير شرائح حيوية تعتبر الأولى من نوعها في العالم    في دورة تكوينية للمرشدين الدينيين ضمن بعثة الحج: بلمهدي يدعو للالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية    البطولة الإفريقية للسباحة والمياه المفتوحة: 25 ميدالية بينها 9 ذهبيات حصيلة المنتخب الوطني    يقرّر التكفل بالوضع الصحي للفنانة بهية راشدي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي    إشادة وعرفان بنصرة الرئيس تبون للقضية الفلسطينية    الجزائر تدفع إلى تجريم الإسلاموفوبيا    ثبات وقوة موقف الرئيس تبون حيال القضية الفلسطينية    مهنيون في القطاع يطالبون بتوسيع المنشأة البحرية    خبراء جزائريون يناقشون "الهندسة المدنية والتنمية المستدامة"    3 شروط من أجل اتفاق شامل ومترابط المراحل    24 ألف مستثمرة فلاحية معنية بالإحصاء الفلاحيّ    خلاطة إسمنت تقتل عاملا    "الكناري" من أجل مغادرة المنطقة الحمراء    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    عمورة في طريقه لمزاملة شايبي في فرانكفورت    دليل جديد على بقاء محرز في الدوري السعودي    غرق طفل بشاطئ النورس    انتشال جثة شاب من داخل بئر    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبر وفاة المناصر حذيفة يُفسد فرحة التأهّل
نشر في الهداف يوم 31 - 03 - 2013

تحوّلت الفرحة التي عاشها لاعبو مولودية الجزائر عشية أول أمس فوق أرضية الميدان عقب إطلاق الحكم حيمودي صافرة النهاية بفوز تاريخي على "سي. أس. سي" إلى أجواء حزينة داخل غرف حفظ الملابس... الأجواء كانت حزينة في غرف حفظ الملابس
وذلك بعد أن نزل خبر وفاة المناصر شريد حذيفة من مدينة السحاولة ساعتين قبل انطلاق المباراة كالصاعقة على اللاعبين الذين نسوا التأهل، لكن بالمقابل فإنّ سقوط ضحية جديدة في مدرجات 5 جويلية زاد زملاء بابوش عزما على الفوز بهذه الكأس وإهدائها إلى روح المرحوم.
الإدارة أخفت الخبر عن اللاعبين قبل المباراة حتى لا يفقدوا تركيزهم
وكان مسؤولو مولودية الجزائر قد تلقوا خبر وفاة المناصر شريد حذيفة بعد سقوطه من أحد أعمدة الأضواء الكاشفة التابعة للمدرجات العلوية في حدود الساعة الثالثة والربع مباشرة بعد الانطلاق من فندق "الماركير"، لكنهم أخفوا الخبر عن الطاقم الفني واللاعبين حتى لا يؤثروا على تركيزهم لذلك لم يسمع زملاء القائد بابوش بالخبر إلا بعد عودتهم إلى غرف حفظ الملابس بعد نهاية المباراة.
أجواء حزينة وطريقة وفاة المناصر أثّرت أكثر
وكانت "الهداف" قد دخلت إلى غرف حفظ الملابس بعد نهاية المباراة من أجل نقل أجواء الفرحة رفقة مصوري إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، لكن للأسف وجدنا أنفسنا ننقل أجواء حزينة بأتم معنى الكلمة إذ انزى كل لاعب في زاوية خاصة ووضع يده على رأسه، وما أثر كثيرا في لاعبي "العميد" طريقة وفاة المناصر حذيفة وظلوا يتساءلون لماذا لم يمنعه رجال الشرطة من الصعود على العمود والمغامرة بحياته.
بوزيدي وداود تأثّرا وغادرا الملعب قبل نهاية مباراة
وكان اللاعبان فارس بوزيدي وفريد داود أشد المتأثرين لوفاة المناصر حذيفة التي تزامنت مع وصولهما إلى مركب 5 جويلية من أجل تحفيز زملائهما، وقد شاهداه يلفظ أنفاسه الأخيرة وهذا ما صدمهما كثيرا وجعلهما يقرّران العودة إلى بيتهما ومتابعة المباراة في شاشة التلفزيون من شدة هول الحادثة.
الحادثة زادت اللاعبين عزما على التّتويج بالكأس السابعة
وتبقى النقطة الإيجابية التي وقفت عليها "الهداف" محاولة استثمار اللاعبين في الحادثة من أجل شحن المعنويات أكثر ومضاعفة الحماس الذي يحدو الجميع من أجل التتويج بالكأس السابعة في تاريخ "العميد"، إذ أكد لنا كل اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أنه لن يهدأ لهم بال إلا بعد أن يتوّجوا بالكأس في الموسم الحالي وإهدائها لروح المناصر حذيفة الذي فارق الحياة وهو يلف وشاح مولودية الجزائر حول رقبته.
داود: "كرهت البالون بعدما شاهدت المناصر يلفظ أنفاسه الأخيرة"
وكان فريد داود أول لاعب تحدثنا معه أمس بحكم أنه قريبا من المناصر حذيفة عندما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة وتحدث إلينا وعلامات التأثر بادية على صوته قائلا: "وصلت إلى الملعب وبمجرد أن ركنت سيارتي في الحظيرة حتى شاهدت ذلك المناصر يسقط من الأعلى، لقد شاهدته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة فقد توفي مباشرة بعد سقوطه، في تلك اللحظة كرهت كرة القدم ولم أقدر على البقاء في الملعب لمتابعة المباراة وفضّلت أن أعود إلى بيتي لأشاهد المباراة على شاشة التلفزيون بمعنويات في الحضيض".
قاسم: "خبر وفاة المناصر صدمني وأفسد فرحة الفوز والتأهّل"
من جهته عبّر اللاعب المغترب قاسم مهدي عن تأثره الشديد بعد سماعه خبر وفاة المناصر حذيفة وهو في عز شبابه وصرّح لنا قائلا: "من المؤسف أن يتنقل شاب في هذا السن إلى الملعب ليؤازر فريقه ثم يعود إلى بيته وعائلته جثة هامدة، هذا الأمر من الصعب على عائلته أن تتقبّله لكنه قضاء وقدر، لا أنفي أنّ الخبر صدمنا كثيرا وأفسد علينا فرحة الفوز والتأهّل لأن مثل هذه الأمور لا تساوي شيئا أمام أرواح البشر".
بشيري: "وفاة حذيفة سمطتلنا الرّبحة وربّي يصبّر والديه"
من جهته كان المدافع المحوري رضوان بشيري من أشد المتأثرين وصدمه كثيرا خبر وفاة المناصر وصرّح لنا قائلا: "أعتقد أنّ المناصر حذيفة وصلت ساعته ولم تؤثر فيّ وفاته بقدر ما أثرت فيّ الطريقة التي فارق بها الحياة، لا أنفي أن هذه المصيبة جعلت فوزنا وتأهلنا على شباب قسنطينة بدون أي نكهة وكل ما بوسعنا الآن هو الفوز بالكأس لنهديها إلى روحه الطاهرة وندعو له بالمغفرة وبالصبر لوالديه".
غازي: "لن أرتاح حتى نفوز بالكأس ونأخذها إلى بيت حذيفة"
أمّا كريم غازي الذي كانت فرحته شديدة بعد الهدف الثاني الذي سجله وأطلق به رصاصة الرحمة على "سي. أس. سي" فإنه نسي كل شيء بعدما سمع خبر وفاة المناصر وتحدّث إلينا قائلا: "من المؤسف أن نخسر مناصرا آخر بعدما فقدنا ديڤا رحمه الله الموسم الفارط، لم نكن نتمنّى أن تتحوّل مباراة كرة القدم أردناها عرسا حقيقيا إلى مأتم، صحيح أننا لم نفرح بهذا التأهل لكن لن أرتاح حتى نفوز بهذه الكأس الغالية ونأخذها إلى والديه حتى نخفّف عنهما".
-------------------------
جاليت: "لم نفرح بالتأهل بعدما بلغنا وفاة حذيفة وسنهدي له الكأس السّابعة"
"أجواء المباراة ذكّرتني بالنهائي الذي لعبته مع تلمسان وأريد التتويج بالكأس التي ضاعت مني"
هل كنتم تتوقعون التأهل بتلك النتيجة العريضة؟
صحيح فزنا بنتيجة عريضة، لكن ما كان يهمنا هو التأهل بغض النظر على النتيجة. الحمد لله سجلنا ثلاثية ولم نكن نتوقع أن تنتهي المباراة بفوز ثقيل، الحمد لله لم نخيب أنصارنا، والمهم أننا أفرحنا جمهورنا الذي تنقل بقوة، لكن بصراحة الفرحة لم تكتمل بعد وفاة المناصر، حتى الفوز لم يكن له طعمه الخاص كما كنا نتمنى، المهم في مثل هذه الظروف هو التأهل وأستغل الفرصة لتعزية عائلة المناصر.
متى بلغ مسامعك وفاة المناصر حذيفة؟
سمع بالخبر بعد بداية اللقاء. الاحتياطيون بلغهم خبر وفاته قبل بداية اللقاء لكن شخصيا سمعت بذلك بعد نهايته، تأثرت كثيرا خاصة أن الأمر يتعلق بوفاة شاب في مقتبل العمر وهو ما صدمني كثيرا وأدعو له بالرّحمة. الفرحة لم تكتمل وأتمنى أن نصل إلى النّهائي ونهدي له الكأس السابعة التي ينتظرها أنصارنا.
تلقيكم الخبر بعد نهاية المباراة كان أفضل بالنّسبة إليكم، ما رأيك؟
هذا أمر منطقي، لو بلغنا خبر وفاته قبل انطلاق المباراة أؤكد لكم بأننا كنا سندخل متأثرين كثيرا وقد نخسر المباراة قبل بدايتها.. الطّريقة التي توفي بها جعلتنا نتأثر كثيرا بعد نهاية اللقاء.
الأنصار بدؤوا الآن يطالبون بالتتويج بالكأس، هل سيكون ذلك حافز إضافيا أم أنكم تخشون تأثركم بالضّغط؟
يجب أن لا نكذب على أنفسنا، المطالبة بالكأس ستكون ضغطا إضافيا علينا لأننا وصلنا إلى نصف النهائي، من قبل كنا نقول إننا مطالبون بالوصول إلى المربع الأخير دون أن نضغط على أنفسنا لكن الآن بلغنا هدفنا ويجب أن نواصل إلى النهاية، أكيد بدأنا نشعر بضغط رهيب وعلينا الآن أن نسيّره بعقلانية وحتى لا نخطئ مباراة الكأس انتهت ويجب أن نفكر في الشّبيبة قبل مباراة نصف النهائي حتى لا ندخل في السّهولة.
مرة أخرى تسجل عن طريق ركلة جزاء، وأكدت بأنك أصبحت اختصاصيا في تسجيل ركلات الجزاء؟
ما يهمني أكثر من ركلات الجزاء هو أدائي وأداء الفريق بشكل عام وتمكننا من التأهل. التسجيل عن ركلات الجزاء يتركني أؤكد بأني في صحة جيدة، وأتمنى أن أواصل التسجيل مستقبلا سواء بهذه الطريقة أو بطريقة أخرى.
هذا الأداء جعل مدرب المحليين قريشي يضعك في قائمته الموسعة للتربص القادم، ما رأيك؟
هذا أمر يشعرني بالفخر لو يتأكد، أنا لم يتحدث معي أي شخص إلى غاية الآن، لكن التواجد ضمن المنتخب الوطني يبقى أمرا جيدا بالنسبة إليّ وسيرفع معنوياتي أكثر.
المولودية لم تلعب بشكل جيّد في الشّوط الأول، والأهداف جاءت عكس مجريات اللعب، ما السّبب في ذلك؟
لا يخفى عن أحد أن المنافس ليس سهلا، يلعب كرة جيدة وخلق لنا صعوبات كثيرة في الشّوط الأول، لكننا تمكنا من التسجيل في نهايته، وتلك النتيجة جعلتنا نرتاح كثيرا وهو ما سمح لنا بالدخول بقوة في الشّوط الثاني وتحررنا بشكل كبير حيث لعبنا دون ضغط وأضفنا الهدف الثالث الذي حسمنا به التأهل.
ما هو تعليقك على الحضور الجماهيري الغفير لأنصار المولودية الذين أثبتوا مرة أخرى وفائهم للفريق؟
بصراحة الأنصار لم يخيبوا ظننا ولم نخيبهم، وأمر عظيم أن تلعب أمام 60 ألف متفرج. هذا الانتصار كان له طعم خاص بسبب الحضور الكبير، وتلك الصور التي صنعوها جعلتني أتذكر أجواء النّهائي الذي خسرته سنة 2009 مع تلمسان أمام بجاية. أتمنى أن تتكرر تلك الأجواء هذا الموسم وأتوج بالكأس التي خسرتها مع تلمسان.
------------------
لجنة الأنصار، غازي، مترف وحاج أحمد مثّلوا المولودية في جنازة حذيفة
تنقل بعد عصر أمس العديد من الوجوه التي مثّلت المولودية في جنازة المناصر المرحوم حذيفة، حيث تنقل ممثلو لجنة الأنصار الذين مثلوا كل أنصار الفريق، بالإضافة إلى اللاعبين غازي ومترف اللذين مثّلا اللاعبين دون أن ننسى رفيق حاج أحمد الذي كان حاضرا ممثلا لإدارة المولودية، وقد شيّعت جنازة المرحوم في أجواء مهيبة وحضرها جمع غفير من أبناء حيه وأصدقائه بالإضافة إلى عدد من أنصار المولودية في جو مهيب، كما قرر باقي اللاعبين وأعضاء الطّاقم الفني التنّقل إلى بيت المرحوم حال ما يسمح لهم الوقت بذلك، خاصة أن غالبية اللاعبين تنقلوا إلى منازلهم أمس.
---------------------
مثلما انفردت به "الهداف" أمس
روراوة يؤكّد ل غريب أنّ شاوشي سيعود إلى "الخضر" أمام بوركينافاسو
كشف مصدر مقرّب جدا من حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي ل "الهداف" أول أمس بعد نهاية مباراة الكأس أمام شباب قسنطينة أن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة اتصل هاتفيا بمنسق الفرع عمر غريب وطلب منه أن يتحدث مع شاوشي ويطلب منه تحضير نفسه للعودة إلى المنتخب الأول خلال الاستحقاقات المقبلة، والبداية ستكون بالتربص الذي سيسبق المواجهة الودية أمام بوركينافاسو.
اقتنع بأنّ المنتخب بحاجة إليه بعد تراجع مستوى مبولحي
وإذا كانت رغبة رئيس الاتحادية محمد روراوة والمدرب البوسني حليلوزيتش في إعادة شاوشي إلى "الخضر" قد جاءت على خلفية الأداء الرائع الذي يقدمه مع مولودية الجزائر هذا الموسم، فإنّ السبب الرئيسي الذي جعل القائمين على المنتخب يقرّرون العفو عن شاوشي هي أزمة الحراس التي يمرّ بها "الخضر" بعد التراجع الرهيب لمستوى مبولحي الذي أصبح إبعاده مطلبا جماهيريا.
روراوة اشترط عليه تفادي التّصريحات النّارية إذا أراد العودة
وحسب المصدر ذاته فإنّ رئيس الاتحادية محمد روراوة قدّم شروطا واضحة لشاوشي بوساطة من غريب من أجل فتح أبواب المنتخب الأول أمامه مستقبلا، في مقدمتها الحفاظ على مستواه الفني وتفادي التصرفات التي تسيء إليه كحارس دولي، لكن الشرط الأساسي الذي أصر عليه روراوة هو تفادي التصريحات النارية في حق المنتخب الوطني والناخب البوسني وحيد حليلوزيتش.
حتى حليلوزيتش وجد نفسه في حرج بعد أداء شاوشي الرّائع
كما كشف لنا مصدر مقرّب من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش عشية أول أمس أنّ البوسني وجد نفسه في حرج أمام "الشناوة" الذين كانوا يلتفتون إليه في كل مرة يتألق فيها شاوشي ويبعد كرة خطيرة، وهو ما جعل الجميع يؤكدون أنّ حليلوزيتش قرّر فتح الأبواب مجددا أمام شاوشي واستدعائه في التربصات المقبلة.
قريشي وضع 6 لاعبين في مفكّرته لتدعيم المنتخب المحلّي
في سياق متصل بعلاقة لاعبي مولودية الجزائر مع مختلف المنتخبات علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة بأنّ الناخب الوطني المحلي توفيق قريشي الذي كان حاضرا عشية أول أمس في المنصة الشرفية لملعب 5 جويلية وضع 6 لاعبين من مولودية الجزائر في مفكرته بنية استدعائهم للتربصات المقبلة للمنتخب المحلي الذي يحضّر لتصفيات "الشان"، ويتعلق الأمر ب مترف، بشيري، قاسم، ياشير، جاليت وبوڤش رغم أنّ الأخير قد يبعد بسبب تقدّمه في السن.
عدّة لاعبين سيضحّون بعطلتهم من أجل "الخضر"
وتبقى الخلاصة التي وصلنا إليها عقب تألق لاعبي مولودية الجزائر جماعيا وفرديا أنّ العديد منهم سواء من سيفتح لهم حليلوزيتش أبواب المنتخب الأول أو الذين سيستدعون لتربصات المنتخب المحلي سيضطرون لقطع عطلهم في جوان والتضحية بها من أجل خدمة المنتخب، وهو ما قد يؤثر على تحضيراتهم مع مولودية الجزائر للموسم المقبل.
------------------------
يعلاوي يقرر مغادرة المولودية في جوان
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة، أن اللاعب نبيل يعلاوي غاضب جدا من وضعيته الحالية في الفريق وذلك بعدما وجد نفسه خارج حسابات المدرب جمال مناد أمام "السي. أس. سي" ولم يلعب أي دقيقة، وهذا ما جعله يحسم أمره ويقرر المغادرة في شهر جوان المقبل والتنقل إلى فريق أخر يمنحه فرصة اللعب، وحسب ذات المصدر فإن يعلاوي يعتزم الحديث مع غريب خلال الأيام القادمة ليطالبه بوثائقه بعدما، مادام أنه مرتبط بعقد يمتد إلى جوان 2014.
ياشير دعا شعلالي إلى وجبة عشاء
بعدما تنقل هداف شبيبة القبائل محمد شعلالي إلى ملعب 5 جويلية وناصر مولودية الجزائر من أجل صديقه سامي ياشير، رد هذا الأخير الجميل بعدما دعاه رفقة قاسم مهدي إلى مأدبة عشاء في أحد مطاعم حيدرة، إذ إحتفل هذا الثلاثي بالتأهل قبل أن يغادر شعلالي ويعود إلى تيزي وزو ليحضر لمباراة "الكلاسيكو" التي تنتظر شبيبة القبائل أمام مولودية الجزائر السبت المقبل بملعب 5 جويلية.
بوڤش أهدى هدفه لدراڤ
أصر مهاجم مولوية الجزائر حاج بوڤش في نهاية الحوار الذي أجريناه معه أول أمس على إهداء الهدف الذي سجله في مرمى ناتاش لصديقه وزميله السابق محمد دراڤ الذي يدافع حاليا عن ألوان شبيبة بجاية، وهذا ما يؤكد العلاقة المتينة التي تربط الرجلين بعدما صنعا أفراح "الشناوة" جبنا إلى جنب في 2010 وقادا المولودية للتتويج بكأس الجمهورية.
عمرون هنأ اللاعبين على الفوز
أكد مهاجم نصر حسين داي وإبن مدرسة مولودية الجزائر محمد عمرون وفاءه لفريق القلب بمناسبة مباراة أول أمس أمام شباب قسنطينة، إذ لم يكتف بالتنقل إلى ملعب 5 جويلية لمؤازرة فريقه، بل أصر على التنقل إلى غرف حفظ الملابس في نهاية المواجهة، إذ سلم على اللاعبين واحدا بواحد، كما هنأ الجميع على الفوز المحقق والتأهل المستحق إلى المربع الذهبي.
حصة الاسترخاء جرت وسط أجواء رائعة
برمج مدرب مولودية الجزائر جمال مناد صبيحة أمس حصة إسترخائية للاعبين الذين شاركوا أول أمس أمام "السي. أس. سي"، وهي الحصة التي جرت بمركب 5 جويلية وسط أجواء رائعة ومفعمة بالحيوية، إذ ظل اللاعبون يتحدثون عن الأجواء الرائعة التي صنعها "الشناوة" والفوز التاريخي الذي حققوه أمام شباب قسنطينة بثلاثية كاملة.
شاوشي وزدام لم يحضرا
عرفت الحصة الإسترخائية حضور كل اللاعبين بإستثناء الحارس فوزي شاوشي الذي يحتاج إلى الراحة بعدما تعرض لقطع خياطة الجرح في مباراة أول أمس حتي يلتئم الجرح جيدا، بالإضافة إلى زدام الذي يبقى غيابه غير مبرر.
ياشير وقاسم وصلا متأخرين
كما شهدت حصة الإسترخاء وصول الثنائي قاسم مهدي - ياشر متأخرا بقرابة ربع ساعة وقد تحجج بالزحمة في الطريق السريع المؤدي من بن عكنون إلى 5 جويلية وقد كان مناد متفهما ولكنه طلب منهما أن يركضا على إنفراد لقرابة نصف ساعة، قبل أن يجريا بعض الإحماءات ويغادرا.
اليوم راحة والإستئناف غدا
منح الجهاز الفني لمولودية الجزائر يوم راحة للاعبيه هذه الأمسية من أجل إستجماع قواهم وإسترجاع أنفاسهم بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها أول أمس أمام "السي. أس. سي" وقد ضرب لهم موعدا عشية أمس بملعب 5 جويلية لأستئناف التدريبات والدخول مباشرة في أجواء مباراة البطولة أمام شبيبة القبائل المقررة السبت المقبل.
--------------------
نجح في تحقيق ما عجز عنه سابقوه...
منّاد يقلب الطاولة على المشكّكين وغريب يخصّص 120 مليون سنتيم مقابل الوصول إلى النهائي
لم يمض على تعيين المدّرب منّاد للإشراف على العارضة الفنية لمولودية الجزائر سوى 5 أشهر، لكن هذه المدّة القصيرة كانت كافية للمدرب جمال منّاد من أجل إعادة المولودية من بعيد بعدما تمكّن من تحقيق ما عجز عنه سابقوه طيلة 5 مواسم، إذ فكّ العديد من العقد التي كان يعاني منها "العميد" قبل مجيئه وهو ما يؤكد نجاح السّياسة التي يتبعها بالرغم من الانتقادات التي كانت ولازالت تطاله بسبب تعامله مع اللاعبين، إذ أنّ النّتائج المحققة تؤكد مرة أخرى نجاحه في كسب الرّهان وتعتبر صفعة جديدة للمشكّكين.
المولودية تتسيّد العاصمة من جديد
وفي الوقت الذي لم تتمكّن فيه المولودية من الفوز بكل "داربياتها" في موسم واحد منذ عدة سنوات تمكنت في فترة وجيزة من العودة إلى تسيّد الأندية العاصمية، وبدأت قصّة منّاد مع الدّاربيات في مباراة اتحاد الحراش لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذّهاب عندما تمكّن من الفوز بفضل هدف جاليت، ليأتي الدّور بعد ذلك على اتحاد العاصمة الذي أطاح به منّاد واستعاد المركز الثالث منه بفضل الهدّاف جاليت وأخيرا الفوز على شباب بلوزداد بهدفين لهدف واحد بفضل ثنائية ياشير في مرمى الحارس أوسرير.
أثبت أنّه الشّبح الأسود للمدرّبين الأجانب
ولم تكن عودة المولودية لتسيّد العاصمة الإنجاز الوحيد الذي حققه منّاد في فترة وجيزة بل أثبت أنه الشّبح الأسود للمدربين الأجانب، إذ أطاح بكل من واجههم ما عدا مدرب الوفاق فيلود الذي ينتظر منّاد مقابلته من جديد في البطولة أو في نصف نهائي الكأس ليضمّه إلى قائمة المدّربين الأجانب الذين عجزوا عن الإطاحة بمولودية منّاد، وقد تمكن اللاعب الدّولي السّابق جمال منّاد من ال‘طاحة ب روجي لومير في مناسبتين وتعادل معه في قسنطينة وسجلت المولودية 4 أهداف في 3 مباريات دون أن تتلقى أي هدف، دون أن ننسى سوليناس مع بجاية وقبله ألان ميشال في مرحلة الذّهاب عندما فرض عليه التعادل، ثم أنجيليسكو مع اتحاد الشّاوية وكوربيس مع الاتحاد وفابرو مع الشّبيبة.
فكّ عقد بلوزداد، "الحمراوة" والشلف
من جهة أخرى، تمكّن منّاد من قيادة المولودية إلى تحقيق أول فوز لها على حساب شباب بلوزداد منذ 3 سنوات بعد أن عجزت المولودية عن الفوز بداربياتها أمام الشّباب منذ موسم التتويج بالبطولة، كما تمكن من الفوز على مولودية وهران التي عجز "العميد" عن الفوز عليها منذ 4 مواسم وحتى في موسم التتويج باللقب، بالإضافة إلى ذلك الفوز على جمعية الشّلف في ملعب بومزراڤ الذي غاب عن المولودية منذ موسم (2009-2010).
وصل بالمولودية إلى نصف النهائي لأول مرة في آخر 5 سنوات
وأخيرا تمكّن منّاد من فك أطول عقدة لازمت المولودية في الفترة الأخيرة وهي عقدة عدم التأهل إلى نصف نهائي كأس الجمهورية، إذ عجز الفريق عن تحقيق هذا الإنجاز منذ موسم (2006-2007) عندما توّج باللقب على حساب اتحاد العاصمة، وكان "العميد" يفشل طيلة المواسم الخمسة الأخيرة في الوصول إلى هذا الدّور.
عقدته الوحيدة أنّه لم يفز بأيّ لقب كمدرب
وتمكّن منّاد من تحقيق كل هذه الإنجازات في فترة لم تصل ستة أشهر، لكن العقدة الوحيدة التي ينتظر فكّها مع المولودية في نهاية الموسم الحالي هي التتويج بأول ألقابه في مشواره التّدريبي، إذ لم يسبق له التتويج بأي لقب مع الفرق التي دّربها وخسر نهائي كأس شمال إفريقيا مع شبيبة بجاية في 2009 أمام الترجي التّونسي وخسر الموسم الماضي كأس الجمهورية بعد وصوله للنهائي أمام وفاق سطيف.
غريب وعد اللاعبين ب 120 مليون مقابل الوصول إلى النّهائي
من جهة أخرى، خصّص منسق الفرع عمر غريب منحة مغرية للاعبين في حال الوصول إلى النّهائي ، إذ تحدث مع اللاعبين بعد نهاية مباراة شباب قسنطينة وشكرهم على التأهل وكشف لهم أنّ إدارة الفريق مستعدة لمنحهم 120 مليون سنتيم في حال الوصول إلى النّهائي بدون احتساب المنحة الإضافية في حال التّتويج بكأس الجمهورية.
------------------
شاوشي: "هذا العام لاكوب لينا وسأجوب بها شوارع باب الواد وبرج منايل"
"لمّا شاهدت 60 ألف شنوي لحمي شوّك وتمنّيت لو كان ويطو بينهم"
"حدّثوني عن أيّ شيء إلا المنتخب الوطني ومبولحي"
كان حارس مرمى مولودية الجزائر فوزي شاوشي في قمة السعادة عقب نهاية مباراة أول أمس أمام شباب قسنطينة بتأهّل "العميد" إلى المربع الذهبي لأول مرة بعد خمسة مواسم، وهذا ما جعلنا نقترب منه في غرف حفظ الملابس فكان لنا معه هذا الحوار:
فوز عريض وتأهّل مريح ذلك الذي حققتموه منذ قليل أمام شباب قسنطينة، أليس كذلك؟
صحيح أننا نجحنا في تسيير المباراة وسجلنا وقتلنا المباراة في وقت حساس جدا، لكن يجب أن نعترف بأنّ مأموريتنا لم تكن سهلة والنتيجة النهائية لا تعكس مجريات المباراة فقد واجهنا منافسا محترما خلق لنا عدة صعوبات خاصة قبل تسجيل الهدف الأول، لكن إرادتنا كانت أقوى وكنا أكثر إصرارا على الفوز والتأهل وهو ما تحقق لنا في النهاية.
بصراحة هل كنت تتوقعون الفوز والتأهل بهذه النتيجة العريضة؟
لقد دخلنا المباراة تحت ضغط شديد خاصة في ظل الهالة التي صاحبت المباراة وكنا نبحث عن التأهل ولو بنصف هدف أو حتى بالذهاب إلى ركلات الترجيح، لكننا نجحنا في التعامل مع معطيات المباراة وسجّلنا ثلاثية لم نكن نتوقّعها إطلاقا.
لكنكم لم تفرحوا كثيرا بهذا التأهل بعدما بلغ مسامعكم خبر وفاة المناصر حذيفة من السحاولة قبل المباراة، أليس كذلك؟
كيف تريدنا أن نفرح ونحن نفقد مناصرا آخر، صحيح أننا لم نسمع بخبر وفاته قبل المباراة لكننا صُدمنا لما وصلنا الخبر وذهلنا أكثر لما علمنا الطريقة التي فارق بها الحياة، بصراحة إنه أمر مؤسف وما عسانا سوى أن ندعو له بالرحمة وبالصبر والسلوان لعائلته.
أثرت حالة طوارئ بين الشوطين بعدما شاهد الأنصار جميلي يجرى عملية الإحماء، فما الذي حدث بالضبط؟
كل ما في الأمر أنني تعرضت لقطع في الخياطة بعدما أجريت مؤخرا عملية جراحة نزع البواسير، شعرت بآلام حادة وحتى الطبيب حذّرني من المغامرة لذلك كنت متردّدا في مواصلة اللعب، لكن لما تذكّرت ذلك الجمهور الرائع الذي كان يردّد اسمي في كل مرة قررت العودة ومواصلة اللقاء والحمد لله أنها "جات في الصواب".
على ذكر الجمهور، كيف كان شعورك لمّا دخلت أرضية الميدان ووجدت أزيد من 60 ألف شنوي في استقبالك؟
لقد كنت واثقا بأننا سنلعب أمام جمهور قياسي لكنني لم أتوقّع أن نجد المدرجات مكتظة عن آخرها وهذا ما جعل "لحمي يشوك" وتأثرت كثيرا، تلك الأجواء ذكرتني بالأجواء التي شاهدتها خلف شاشة التلفزيون في 2006 لمّا لعب "العميد" النهائي أمام إتحاد العاصمة وتوّج بكأس الجمهورية، "ربّي ما خيّبناش" وكنا في الموعد وأدخلنا الفرحة إلى قلوب أنصارنا الذين كانوا في الملعب أو هؤلاء الذين لم يسعفهم الحظ للحضور.
ألم تشعر بالضغط وأنت تلعب أمام أعداد غفيرة من "الشناوة"؟
صحيح أنها المرة الأولى التي يحضر فيها جمهور المولودية بهذه الأعداد القياسية لكن لم أشعر بالضغط إطلاقا لأنني أشعر بالراحة التامة والمتعة أمام "الشناوة" الذي لعبوا دورا كبيرا في عودتي إلى مستواي، لكن لا أنفي أنها "جاتني الدمعة" لأنني تذكّرت خويا وصديقي "توفيق ويطو" رحمه الله فقد كان حلمه دوما مشاهدة المولودية في العلالي والتتويج بالألقاب وضحّى كثيرا مع غريب الصائفة الماضية من أجل بناء هذا الفريق لكن القدر كتب له أن يغادرنا إلى الأبد ولا يعيش هذه اللحظات التاريخية، لكنني عاهدت نفسي بأنني لن أرتاح حتى أهدي لروحه الطاهرة لقبا ولم لا يكون كأس الجمهورية هذا الموسم.
هل تعتقد أنكم قادرون على التتويج بهذه الكأس بعدما وصلتم إلى المربع الذهبي؟
لقد صرحت لكم عند انضمامي إلى مولودية الجزائر بأنني اخترت هذا الفريق من أجل حصد الألقاب والمساهمة في عودته إلى مكانته الطبيعية ولم آت لأرى الآخرين يصعدون فوق منصة التتويج خلف شاشة التلفزيون، فريقنا قادر على الفوز بالكأس بسهولة مهما كانت هوية الفريقين اللذين سنواجههما في الدورين المتبقيين مادامت المباراتان ستُلعبان في 5 جويلية وحتى حضور أنصار المولودية سيكون مضمونا، كما أودّ أن أضيف أمرا هاما.
تفضّل...
لقد وعدت جمهور المولودية بأن أواصل التألق في مباريات الكأس حتى أقود فريقي للتتويج بها في الفاتح ماي وألاقي فخامة الرئيس بوتفليقة مجددا، هذا الوعد دين في رقبتي وسأفعل المستحيل حتى أفي به وأجوب شوارع باب الواد بهذه الكأس الغالية التي ستزور بها مسقط رأسي في برج منايل أيضا.
تألّقت اليوم تحت أنظار الناخب الوطني حليلوزيتش، فهل تعتقد أنه سيفتح أمامك أبواب "الخضر" مرة أخرى؟
أنا أقوم بواجبي فقط وليست لديّ أي خلفيات أخرى من وراء ذلك، أنا أريد أن أردّ جميل "الشناوة" الذين ساعدوني كثيرا لأبعث مشواري الكروي من جديد أمّا المنتخب الوطني فقد قرّرت أن لا أتحدث عنه مستقبلا ولا عن مبولحي وأرجوك لا تحرجني بأسئلة عنه مستقبلا.
------------------------
بعد الانتقادات التي طالته بسبب الرّايتين المساندتين لعهدة رابعة...
غريب: "الجزائريون لن يجدوا أفضل من بوتفليقة وسيسلّمنا الكأس السّابعة في النّهائي"
بعد نهاية مباراة المولودية أمام شباب قسنطينة تردّدت عبارات الانتقادات من طرف البعض بعدما رفعت إدارة المولودية رايتين مساندتين لترشح الرّئيس بوتفليقة لعهدة الرابعة، ولم ينتظر غريب كثيرا وردّ على تلك الانتقادات قائلا: "الجزائريون لن يجدوا أفضل من بوتفليقة فقد تمكّن من إعادة السّلم إلى الجزائر وبفضله عادت سوناطراك لتسيير شؤون الفريق، لذلك قمنا بتلك المبادرة التي تؤكد أنّ كل أنصار المولودية وراء الرّئيس بوتفليقة الذي سيسلّمنا الكأس السّابعة في النّهائي".
"اللاعبون يعطيهم الصّحة ويستاهلو تقاسم صكّ بوتفليقة"
وفيما يخص الحديث الذي دار بشأن تخصيص منحة 120 مليون سنتيم للاعبين في حالة الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية، أكد غريب أنه وعد اللاعبين بالحصول على صكّ رئاسة الجمهورية المخصص للفريقين اللذين سينشطان النّهائي، وقال: "اللاعبون يعطيهم الصّحة ويستحقون كل الشّكر وقد وعدتهم أمس بتقاسم صكّ الرّئيس بوتفليقة في حال الوصول إلى النّهائي، إنهم يستحقون منحة كبيرة وليس 20 أو 40 مليون فقط، هذا ما يمكنني أن أعد به اللاعبين لأنني لا أدري إن كانت سوناطراك سترصد منحة إضافية في حال التتويج بالكأس".
"أشعر أنّني فوق السّحاب وتعب الأسبوع ما راحش خسارة"
من جهة ثانية عبّر غريب عن سعادته بالفوز على شباب قسنطينة والتأهل إلى الدور نصف النهائي وأكد لنا أن الفوز جعله ينسى تعب أسبوع كامل، مضيفا: "أشعر أنني مثل الطّفل الصغير وأحس بنفسي فوق السّحاب من شدّة السعادة التي أشعر بها بعد هذا التأهل الذي كان مستحقا، وذلك لأنّ تعب أسبوع كامل ما راحش خسارة واللاعبون أثبتوا مرة أخرى بأنهم لا يضيّعون المواعيد الكبيرة".
"كل ما فعلته كان لإسعاد أنصار المولودية ونزيدو نفرّحوهم في النّهائي"
بالمقابل تحدّث غريب عن التّضحيات التي قام بها منذ القرعة التي وضعت المولودية في مواجهة "سي. أس. سي" في ربع النهائي وأكد لنا أن كل ما قام به كان لأجل إسعاد جمهور المولودية العريض، مضيفا: "كل ما فعلنا كان لإسعاد جمهور المولودية الكبير، إنجازاتنا هذا الموسم لن تتوقف عند هذا الحدّ ورايحين نزيدو نفرّحوهم في النّهائي لأننا نطمح لنتواجد في النّهائي والتتويج بالكأس دون أن ننسى طموحاتنا في البطولة واللعب على المراتب الأولى".
"منعت اللاعبين من الاحتفال ونحن مع عائلة حذيفة إذا احتاجت أي شيء"
وفي الأخير تطرّق غريب إلى قضية وفاة المناصر حذيفة قبل انطلاق المقابلة ووجّه نصيحة لكل الأنصار بعدم تكرار ما فعله المناصر المتوفى، مؤكدا أن المولودية ستقف مع عائلة المناصر، مضيفا: "أولا نعزّي عائلة المناصر المرحوم حذيفة ونتمنى أن يتغمّده الله برحمته الواسعة، منعنا اللاعبين من الاحتفال بعد نهاية المباراة احتراما لروحه والأكيد أننا سنقف مع عائلته إذا احتاجت لأي شيء، فقط أتمنى أن لا تتكرر هذه الصّورة في المباريات المقبلة وأن يتوقّف الأنصار عن تكرار ما فعله المناصر المرحوم".
---------------------
عمروش: "اللاعبون كانوا رجالا وسوناطراك تحضر لهم مفاجأة لو يتوجوا بالكأس"
كان رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر كمال عمروش في قمة السعادة سهرة أول أمس عقب تأهل فريقه إلى المربع الذهبي من مسابقة الكأس وصرح ل"الهداف" قائلا: "لقد خطونا خطوة عملاقة في طريقنا نحو نهائي كأس الجمهورية بعد الفوز العريض والتأهل أمام شباب قسنطينة، اللاعبون كانوا رجالا وقدموا تضحيات كبيرة من أجل إقتطاع تأشيرة التأهل وكل ما أطلبه منهم أن يواصلوا المشوار بنفس الروح ونفس العزيمة وسوناطراك لن تخيبهم، إذ حضرنا لهم مفاجأة كبيرة لو يقودوا الفريق للفوز بكأس الجمهورية في الفاتح ماي القادم".
"الشناوة جمهور من عالم أخر وسنسخر كل الإمكانات من أجل إسعادهم"
ثم عرج رئيس مجلس الإدارة بعد ذلك للحديث عن جيوش "الشناوة" التي حجت أول أمس إلى مدرجات 5 جويلية وصنعت أجواء أقل ما يقال أنها عنها رائعة، إذ تحدث قائلا: "بصراحة هذه المرة الأولى التي نشاهد فيها جمهور المولودية بهذه الأعداد الغفيرة في المدرجات، لقد أثبت مرة أخرى أنه جمهور من عالم أخر ولا يترك فريقه في مثل هذه المواعيد، وسوناطراك ستستخر للفريق كافة الإمكانات اللازمة من أجل إدخال الفرحة إلى قلوبهم دوما".
"قررت التنقل إلى السحاولة من أجل تقديم التعازي لعائلة المناصر المتوفي"
وفي الأخير، عبر رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر عن تضامنه الكبير مع عائلة المناصر شريد حديفة الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بملعب 5 جويلية، بعدما سقط من أحد الأعمد الكهربائية وصرح في هذا السياق قائلا: "لم نكن نتمنى أن تسير الأمور بهذا الشكل ونفقد أحد أنصارنا في عرس كروي، لكن هذاء قضاء الله وقدره وتوفي هذا الشاب قبل المباراة، لذلك ليس بوسعنا إلا أن ندعوا له بالرحمة ولوالديه بالصبر، كما قررنا أن نقوم بزيارة عائلته في السحاولة بعدما نحصل على العنوان بالضبط وذلك حتى نقدم التعازي لعائلة ونؤكد وقوف المولودية إلى جانب أبنائها في محنتهم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.