بينيتز يشير لفضله في إعادة نجومية لاعبي تشيلسي ويوصي ب لامبارد

كشفت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية في تقريرها الصادر أمس أن الإسباني رافائيل بينيتز مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي حاليا أشاد كثيرا بالعمل الذي قام به أثناء توليه تدريب النادي اللندني في هذه الفترة القصيرة... حيث اكتشف الهوية الحقيقية للنادي والتي افتقدها مع الإيطالي دي ماتيو مع بداية الموسم الحالي، وقال أنه أعاد كل من لامبارد، دافيد لويز، أوسكار وخوان ماتا إلى التألق والنجومية بعدما مروا بفترة من حالة عدم اليقين وشك لازمهم طوال بداية الموسم، وختم حديثه هذا بضرورة مواصلة لامباراد ورفقائه لهذا المستوى الذي قال عنه أنه المستوى الحقيقي للنادي كما أكد على أنه لن يستمر كمدرب للموسم القادم و لهذا فهو لا يعرف ما يمكن أن يحدث وطالب بألا يسأله أحد عن موقفه من الموسم المقبل لأنه قال أنه لن يكون في الفريق.
أوصى بتجديد تعاقد لامبارد
وأبدى الإسباني رافا رغبته الجادة في إنهاء مسيرة لامبارد مع ناديه الحالي تشيلسي لأنه ابن النادي على حد تعبير المدرب السابق لنادي ليفربول وقال بهذا الخصوص أن تشيلسي عليه أن يحافظ على رمزه فرانك لأنه قد للنادي عطاءات كبيرة مشيرا إلى أنه في انتظار فتح مسؤولي النادي المفاوضات مع اللاعب بشأن تجديد تعاقده، وأوصى به مجلس إدارة النادي خيرا لأنه القائد الفعلي على أرضية الميدان للبلوز في غياب المخضرم جون تيري، وختم بالقول عن لامبارد أن الأخير تحسن كثيرا تحت قيادته عكس ما بدأ عليه مع بداية الموسم وهو من أحسن اللاعبين حاليا بالبطولة الإنجليزية وعلى أبراموفتش أن لا يتخلى عن هذا اللاعب.
ينوي إنهاء الموسم مع "البلوز" بتحقيق لقب تاريخي
وفي نفس السياق واصل بينيتز الحديث عن إنجازاته مع تشيلسي وأفاد تعليقا على الفوز على نادي مانشستر يونايتد في الكأس بأنها خطوة أخرى من أجل التقدم في هذه البطولة الأعرق بالعالم وقد أثبت تشيلسي أنه فريق لا يعرف اليأس مهما حدث وهو يحلم كثيرا بتحقيق هذه البطولة لأنه يراها بأنها إنصاف له لما قدمه مع النادي في هذه الفترة الوجيزة من قيادته للبلوز، كما أن تحقيقها في هذا الظرف إنجاز حقيقي له وللاعبين ورد على كل المنتقدين الذين انتقدوه في اختياراته، وطلب من الجماهير مساندة النادي وليس مساندته في المباريات القادمة خاصة المباراة التي تجمعهم في نصف نهائي الكأس لأنها ستلعب أمام خصم عنيد هو مانشستر سيتي وهي مباراة مفصلية في تحقيق اللقب على حد تعبيره.