كشفت مصادرنا المطلعة أن ديون مولودية وهران الخاصة بمستحقات اللاعبين الذين حملوا ألوان الفريق ترتفع من يوم إلى آخر بعد أن لجأ معظمهم إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة، فبعد أن كان المبلغ في حدود مليار و500 مليون سنتيم ارتفع إلى ثلاثة ملايير و600 مليون وحاليا بلغ حسب مصادرنا الموثوقة أكثر من خمسة ملايير و300 مليون سنتيم، وهي قيمة مرتفعة مقارنة بديون فرق أخرى تنتمي للرابطة المحترفة الأولى والثانية. المولودية من بين أبرز الفرق المدانة وتعد مولودية وهران من بين أبرز الفرق المدانة في الوقت الحالي بعد الإحصائيات التي قدمتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مؤخرا، إذ يأتي "الحمراوة" في المركز الثاني بعد أهلي البرج وهو ما يؤكد أن ديون اللاعبين بلغت ذروتها ووصلت إلى أرقام يمكن وصفها بالخيالية في ظل المبلغ الذي تجاوز 5 ملايير و300 مليون سنتيم. ارتفاع الديون يؤكّد ضعف الإدارة ومن بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع ديون الفريق المتعلقة بمستحقات اللاعبين وأجورهم الشهرية التي لم تسدد في وقتها التسيير الأعرج الذي يتبعه المسيرون الحاليون أو الذين سبقوهم، فلا يعقل أن تصل الديون إلى هذه القيمة المرتفعة والتي لا يقدر أي شخص على تسديدها وتجعل كل من يريد قيادة المولودية يتهرّب ويتراجع عن قراره. المولودية مهدّدة بعدم انتداب لاعبين جدد وكالعادة تبقى المولودية مهدّدة بعدم انتداب لاعبين جدد في مرحلة "الميركاتو" الصيفي بالنظر إلى الديون المتراكمة عليها والتي ستجعلها تتخبط في نفس المشاكل التي واجهتها في المواسم القليلة الماضية، خاصة أن الاتحادية الجزائرية والرابطة المحترفة ترفضان التراجع عن قراراتهما فيما يخص الديون. 34 لاعب لجأوا إلى لجنة المنازعات وحسب مصادرنا المقربة من إدارة الفريق فإن 34 لاعبا بين من يحملون ألوان الفريق حاليا أو من حملوها في المواسم القليلة الماضية لجأوا إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة في الأيام الماضية وحتى في الشهور المنصرمةن وذلك من أجل استرجاع حقوقهم المهضومة من قبل المسيرين الذين تعاقبوا على تسيير المولودية. معظم لاعبي الموسم المنقضي أودعوا عقودهم وحسب نفس المصادر فإن معظم لاعبي الموسم المنقضي لجأوا إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة ما عدا خمسة لاعبين أو أقل من ذلك بلاعب أو لاعبين، إذ أن البقية كلها لم تنتظر كثيرا وتوجهت في الأيام الماضية إلى مقر الرابطة وأودعت عقودها لدى لجنة المنازعات بما أن جل اللاعبين يدينون بأكثر من خمسة أجور شهرية. تساؤلات حول مصير أموال الدّولة والمموّلين ويتساءل أنصار "الحمراوة" عن مصير الأموال الضخمة التي تمنح لمولودية وهران سواء تلك التي تخصص من الدولة والتي تفوق في الموسم الواحد ثمانية ملايير سنتيم أو أموال الممولين التي تصل إلى ستة ملايير أو أكثر بما أن شركة "نجمة" وحدها تمنح الفريق 5 ملايير في الموسم الواحد. قرابة 20 مليار تدخل الخزينة سنويّاً وكشفت مصادرنا المطلعة أن خزينة المولودية تتحصل في كل موسم على ما يقارب 20 مليار سنتيم تمثل إعانات الدولة (الولاية والبلدية ومديرية الشباب والرياضة) وعقود الإشهار والتمويل، خاصة أنّ المولودية تملك العديد من الممولين في مقدمتهم متعامل الهاتف النقال "نجمة" إضافة إلى "إيفري" و"الحضنة" وغيرها من الشركات التي تدعم مولودية وهران بأموال ضخمة. الأنصار يطالبون بمحاسبة المسيّرين الحاليين والسّابقين وطالب أنصار مولودية وهران في المسيرة السلمية التي نظمت يوم الأحد الماضي بمحاسبة المسيرين سواء الحاليين أو الذين سبق لهم أن سيّروا النادي في المواسم القليلة الماضية، وحملوا لافتات عملاقة كتبوا فيها: "نطلب من الوالي محاسبة الجميع"، وهو ما يؤكد أن الثقة انعدمت بين الأنصار والمسيرين. الأنصار: "المولودية أصبحت قهوة موح اشرب وروح" وأكد أنصار "الحمراوة" أنهم لم يفهموا السياسة التي ينتهجها المسيرون الحاليون وحتى الذين سبقوهم وذلك بسبب الديون المتراكمة على الفريق خاصة فيما يتعلق بمستحقات اللاعبين، وقالوا: "لم نفهم سبب الديون المتراكمة على المولودية في الوقت الحالي، نعلم جيدا أن الإدارة تستفيد من أموال ضخمة في كل موسم لكن المولودية أصبحت قهوة موح اشرب وروح". ------------------------------ بن عطية: "مشاكل المولودية لا تحفّزني على العودة رغم تعلّقي بالفريق" تأسف اللاعب السابق لمولودية وهران عبد المجيد بن عطية على الوضعية التي آلت إليها فرق الغرب الجزائري خاصة بعد سقوط فريقه الحالي اتحاد بلعباس ووداد تلمسان في مقابل نجاة فريقه المفضل مولودية وهران من شبح السقوط في الجولات الأخيرة من البطولة، كما تأسف على ما يحدث للمولودية وقال: "يؤسفني ما يحدث للحمراوة من مشاكل أثرت على هذا النادي العريق وجعلته دائما يلعب من أجل تفادي السقوط". "عيب ما يحدث في الوداد والاتحاد وفي فريقي السّابق" وواصل ابن الباهية وهران حديثه عما يحدث في فرق الغرب من مهازل قائلا: "عيب كبير ما يحدث في فرق عريقة وكبيرة بحجم مولودية وهران ووداد تلمسان واتحاد بلعباس الذين أنجبوا لاعبين كبار وسبق لهم التتويج بالعديد من الألقاب على الساحة المحلية والعربية، لكن المشاكل الكبيرة والصراعات جعلتهم دائما يلعبون على تفادي السقوط الذي لم ينج منه الوداد والاتحاد". "فرق الوسط والشرق تجلب اللاعبين وفرقنا تتصارع فيما بينها" ولم ينف خريج مدرسة جمعية وهران أن فرق الوسط والشرق الجزائري أفضل من فرق الغرب خاصة في التسيير والاستقرار وقال: "فرق الوسط والشرق أحسن منا في التسيير بدليل أنها شرعت في التحضير للموسم المقبل وبدأت تجلب اللاعبين الجدد، في حين أن فرقنا مازالت تتصارع فيما بينها دون مراعاة مصلحها وخاصة مشاعر أنصارها الأوفياء الذين يعانون كثيرا". "كل يوم أقرأ في الجرائد عن المنازعات وفلان يفتح النّار على فلان" كما تأسف بن عطية على وضعية فرق الغرب الجزائري والمسيرين الذين يشرفون عليها بسبب صراعاتهم التي لا تنتهي وقال: "كل يوم أقرأ في الجرائد عن الصراعات والمشاكل داخل أندية الغرب وفلان يفتح النار على فلان وتبقى الاتهامات متبادلة بينهم، وهو ما يؤسفني كثيرا خاصة أننا أصبحنا مسخرة أمام بقية الفرق والله يهديهم هؤلاء الأطراف والمسيرين". "مشاكل المولودية لا تحفّزني على العودة" وعن الأخبار التي راجت حول رغبته في العودة لفريقه المفضل مولودية وهران قال ابن حي الصنوبر: "مشاكل المولودية لا تحفزني حاليا على العودة رغم تعلّقي بهذا النادي الذي قضيت فيه أطول فترة وعشت الحلو والمر فيه خاصة مع الرئيس الراحل قاسم ليمام الذي حققنا معه الصعود إلى حظيرة الكبار، وأعتقد أن الوضعية الحالية لا تحفّز أي لاعب على قبول فكرة المغامرة". "تلقّيت اتصالا من بعض الأطراف ولا أعلم من يسيّر حاليا" ولم ينف لاعب وسط ميدان اتحاد بلعباس والقلب النابض لتشكيلة "المكرة" خبر تلقيه اتصالا من بعض الأطراف المقربة من مولودية وهران، وقال: "بالفعل لقد تلقيت اتصالا من بعض الأطراف المقربة من المولودية التي عرضت عليّ العودة، لكني لا أعلم من يسيّر المولودية حاليا ومن سيشرف على عملية الانتدابات بالنظر إلى المشاكل التي تتواجد في الفريق حاليا". "سأبقى وفيّا للحمراوة وأتمنّى أن تحلّ مشاكلهم بسرعة" كما أكد القائد السابق للمولودية أنه سيبقى وفيا للفريق ومناصرا له حتى إذا لم يعد إليه وقال: "سأبقى وفيا للحمراوة فأنا من أنصار المولودية الأوفياء والمشاكل دفعتني لمغادرتها في الموسم الماضي، لكني أتمنى من أعماق قلبي أن تحل المشاكل الحالية وأن تعود المولودية إلى سابق عهدها ونفس الشيء لبقية فرق الغرب مثل اتحاد بلعباس ووداد تلمسان". "تلقّيت العديد من الاتصالات لكن لا أريد أن أتسرّع" وعن وجهته المستقبلية كشف عبد المجيد بن عطية أنه لم يحسم لحد الآن في مستقبله الكروي وقال: "تلقيت العديد من العروض الرسمية فقد اتصل بي رؤساء أربعة فرق من الرابطة الأولى والعديد من المناجرة خاصة من وسط البلاد والشرق وعرضوا عليّ الانضمام إلى فرقهم، لكني لا أريد أن أتسرّع في اتخاذ القرار النهائي لأن الوقت مازال كافيا قبل للفصل في ذلك". "قد أبقى في بلعباس إذا قبل المسيّرون شروطي" وتحدث بن عطية عن فريقه الحالي اتحاد بلعباس ومستقبله معه قائلا: "قد أبقى في اتحاد بلعباس خاصة أني أحظى باحترام الجميع في هذا النادي، وإذا قبل المسيرون شروطي وسددوا مستحقاتي العالقة فسأواصل مشواري معهم وإذا حدث العكس فإني سأضطر لدراسة العروض التي وصلتني مؤخرا". "نملك جمهورا من ذهب في الغرب وأتمنّى أن نحقّق أحلامه" وختم بن عطية حديثه بالتطرق إلى أنصار الجهة الغربية وخاصة أنصار "الحمراوة" وقال: "نملك أنصارا من ذهب في الغرب الجزائري خاصة في وهران وبلعباس وأتمنّى من كل أعماق قلبي أن نحقّق أحلامهم برؤية فرقهم تلعب على الأدوار الأولى وتحصد الألقاب، فهم متشوقون لذلك وعيب أن نتركهم يعانون في كل موسم فالمولودية فريق كبير ونفس الشيء بالنسبة للاتحاد والوداد". ---------------------------- واسطي يتلقّى عرضا من أمل الأربعاء كشفت مصادرنا المطلعة أن صخرة دفاع مولودية وهران زبير واسطي تلقى في الأيام القليلة الماضية عرضا من الصاعد الجديد للرابطة المحترفة الأولى أمل الأربعاء قصد حمل ألوان هذا النادي في الموسم المقبل، إذ تريد "الزرڤا" ضم هذا اللاعب للاستفادة من الخبرة والتجربة التي يتمتع بها وتدعيم القاطرة الخلفية خاصة أن واسطي لعب عدة مواسم في حظيرة الكبار مع ثلاثة أندية كبيرة. علاقته مع جعدي قد تساعده على الالتحاق به ومن بين الأمور التي قد تساعد واسطي على الالتحاق بأمل الأربعاء علاقته المتينة بمسيري هذا النادي وفي مقدمتهم جعدي الذي كان وراء ضمه إلى شباب بلوزداد قبل أكثر من سبعة مواسم، وقد بقيت العلاقة بينهما جيدة لحد الآن كما تشير مصادرنا إلى أن جعدي يريد استغلال علاقته ب واسطي لضمه إلى الأمل. مازال مرتبطا بعقد مع "الحمراوة" ورغم أن واسطي لن يعارض فكرة تغيير الأجواء في الموسم المقبل بالنظر إلى أنه لم يجد راحته مع المولودية خلال الموسم المنقضي ولم يشارك كثيرا في اللقاءات الرسمية لأسباب عديدة منها الإصابات التي لاحقته، إلا أن صفقة انتقاله إلى أمل الأربعاء قد تفشل بسبب ارتباطه ب "الحمراوة" إلى غاية نهاية شهر جوان 2014. واسطي: "مشاكل المولودية لا تحفّز أي لاعب على البقاء وأتمنّى أن تُحلّ" وأكد واسطي أن مشاكل مولودية وهران تقلقه كثيرا وأنه يتمنى أن تحل سريعا من أجل تفادي سيناريو المواسم الماضية وقال: "مشاكل المولودية لا تحفّز أي لاعب على البقاء لذلك أتمنى أن تحل سريعا حتى نتجنب ما حدث لنا في المواسم الأخيرة عندما لعبنا من أجل تجنب السقوط وعانينا كثيرا في البطولة المحترفة، كما أنّ الوضعية الحالية لا تحفزني على مواصلة مشواري مع المولودية". ---------------------------- "الحمراوة" سيستفيدون من مليارين ونصف من إعانة الدولة كشفت مصادرنا المطلعة أن إدارة مولودية وهران ستستفيد في الأسابيع المقبلة من إعانة الدولة المقدرة بمليارين و500 مليون سنتيم بعد أن اعتادت على الحصول على مليارين فقط في المواسم القليلة الماضية، إذ قررت السلطات المحلية أن تضيف 500 مليون للمولودية وهي القيمة التي ستدخل خزينة النادي الهاوي التي قد تستفيد من مليار والقيمة المتبقيّة تحوّل إلى الشركة الرياضية. إعانة الوزارة ستدخل خزينة الشركة قريبا وفي نفس السياق كشفت مصادرنا المقربة من إدارة مولودية وهران أن إعادة وزارة الشباب والرياضة التي تم تجميدها في الأيام الماضية ولم تتحصل عليها الإدارة في وقتها ستدخل خزينة النادي قريبا وقد يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع الجاري أو في بداية الأسبوع المقبل، والبداية ستكون بضخ مليار و250 مليون سنتيم التي ستكون في الخزينة قريبا. منحة الكأس محجوزة لدى الرّابطة من جانب آخر، علمنا أن منحة كأس الجمهورية الخاصة بالمولودية والتي تقدر ب 600 مليون سنتيم بما أنها وصلت إلى الدور نصف النهائي لم تسدد للإدارة كما كان منتظرا رغم أن كل الفرق الأخرى تحصلت على منح كأس الجزائر التي تسددها "نجمة" الراعي الرسمي لهذه المنافسة، وكما علمنا أن هذه المنحة محجوزة لدى لرابطة المحترفة بالنظر إلى الديون المرتفعة الخاصة باللاعبين. ---------------------------- جباري منح لاعبي كرة اليد منحة الصّعود قدّم رئيس النادي الهاوي لمولودية وهران يوسف جباري منتصف نهار أمس منحة خاصة للاعبي فريق كرة اليد الذين حققوا الصعود إلى القسم الممتاز هذا الموسم، وهي المنحة التي قدرت بأربعة ملايين سنتيم لكل لاعب وتم تقديمها خلال حفل الاستقبال الذي نظمه جباري على شرف فريق كرة اليد بمقر عمله بحي البركي بحضور جل اللاعبين الذين حققوا هذا الإنجاز.
