تربية: التسجيلات في السنة الأولى ابتدائي بداية من هذه السنة عبر النظام المعلوماتي    الفريق أول شنقريحة يشرف على افتتاح أشغال الاجتماع السنوي لإطارات العتاد    الرئيس يكرّم قضاة متقاعدين    انطلاق أشغال منتدى دافوس في الرياض بمشاركة عطاف    بوغالي يؤكد أهمية الاستثمار في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي    نريد ديناميكية ونجاعة وتلبية انشغالات المواطنين    مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يثمن قرار خفض نسب الفائدة على القروض الاستثمارية    الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى    1000 مليار لتعزيز الأمن في المطارات    قسنطينة: السيد ديدوش يعاين عديد المشاريع الخاصة بقطاعه    الصهاينة يتوحّشون في الضّفة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و454 شهيدا    الجزائريان مسعود وبلقاضي يُتوّجان بالذهب    الكرة الطائرة/ بطولة إفريقيا للأندية/سيدات: جمعية بجاية تتغلب على ليتو تايم الكاميروني (3-2)    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية فئة المسنين وتعزيز مكانتها الاجتماعية    لحوم الإبل غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات    خلال زيارة تفقد وعمل إلى سكيكدة: دربال يحمل مسؤوليه المحليين واقع قطاع الموارد المائية غير المقبول    خنشلة: التوقيع على اتفاقيتي تعاون مع مديريتي الشؤون الدينية والتكوين المهني    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: طرح الصعوبات التي يواجهها المخرجون الفلسطينيون بسبب الاحتلال الصهيوني    بغالي: الإذاعة الجزائرية ترافق الشباب حاملي المشاريع والمؤسسات الناشئة من خلال ندواتها    وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ستواصل جهودها لمواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية للجزائر ولثورة نوفمبر    البليدة: إطلاق أول عملية تصدير لأقلام الأنسولين نحو السعودية من مصنع نوفو نورديسك ببوفاريك    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة بالنسبة لمطار أدرار    حج 2024: دورة تدريبية خاصة بإطارات مكتب شؤون حجاج الجزائر    مهرجان الجزائر للرياضات-2024: اختتام الطبعة الأولى بأصداء إيجابية في أوساط العائلات والشباب    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس" : مولودية الجزائر تعمق الفارق في الصدارة وشبيبة القبائل تبتعد عن الخطر    كرة اليد (البطولة الإفريقية للأندية وهران-2024): تتويج الترجي التونسي على حساب الزمالك المصري (30-25)    انطلاق أشغال منتدى دافوس في الرياض بمشاركة عطاف    فلسطين : العدوان الإرهابي على قطاع غزة من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ    فلاحة/مؤسسات ناشئة: اطلاق الطبعة الرابعة لمسابقة الابتكار في قطاع الفلاحة في افريقيا    تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح الإحصاء العام للفلاحة    غرداية : اقتراح عدة معالم تاريخية لتصنيفها تراثا ثقافيا    ممثلا لرئيس الجمهورية.. العرباوي يتوجه إلى كينيا للمشاركة في قمة المؤسسة الدولية للتنمية    اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية    الإقبال على مشاهدته فاق التوقعات    إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية: الاتحاد متمسك بموقفه وينتظر إنصافه بقوة القانون    لا صفقة لتبادل الأسرى دون الشروط الثلاثة الأساسية    10 % من ذخائر الاحتلال على غزّة لم تنفجر    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    مباشرة إجراءات إنجاز مشروع لإنتاج الحليب المجفف    استئناف أشغال إنجاز 250 مسكن "عدل" بالرغاية    مظاهرات الجامعات يمكن البناء عليها لتغيير الموقف الأمريكي مستقبلا    دورة تكوينية جهوية في منصة التعليم عن بعد    حساسية تجاه الصوت وشعور مستمر بالقلق    إنجاز جداريات تزيينية بوهران    15 ماي آخر أجل لاستقبال الأفلام المرشحة    أكتب لأعيش    هدم 11 كشكا منجزا بطريقة عشوائية    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    الاتحاد لن يتنازل عن سيادة الجزائر    رياض محرز ينتقد التحكيم ويعترف بتراجع مستواه    بيولي يصدم بن ناصر بهذا التصريح ويحدد مستقبله    فتاة ضمن عصابة سرقة بالعنف    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشبيبة ضيّعت فوزا كان في متناولها
نشر في الهداف يوم 28 - 03 - 2010

عادت التشكيلة القبائلية أمسية الجمعة الماضي من تلمسان بتعادل ثمين في المباراة التي جمعتها أمام الوداد المحلي، حيث انتهى اللقاء بنتيجة هدف في كل شبكة.
ورغم أن العديد اعتبرها نتيجة ايجابية لأن المواجهة جرت بملعب العقيد لطفي بتلمسان، إلاّ أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند الشريف حناشي اعتبر أن نقطة التعادل غير كافية، وكان بإمكان أشباله –حسبه- أن ينهوا المباراة بفوز والعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، لاسيما في المرحلة الثانية، لكن لسوء الحظ الهجوم القبائلي لم يحسن استغلالها. ويمكن القول إن “الكناري” ضيّع فوزا كان سيجعله يضاعف حظوظه في لعب اللقب. لكن من جهة أخرى التعادل الذي حققه رفقاء القائد مفتاح سيكون مفيدا لهم خلال الخرجات المقبلة التي تنتظرهم.
اللاعبون تأسفوا كثيرا
الأمر الذي يؤكد أن الشبيبة لم تستغل الفرص العديدة التي أتيحت لها أمام الوداد، هو خروج اللاعبين وعلامات الخيبة بادية على وجهوهم ولا حديث بينهم إلا عن الفرص التي ضيّعوها، لاسيما في المرحلة الثانية، لأنهم يدركون جيدا ما ضيّعوه، خاصة أن مواجهات قوية في انتظارهم خلال الجولات القادمة. ورغم أن البعض يرى أن الشبيبة رهنت حظوظها للظفر بلقب البطولة بعد التعادلين اللذين سجلتهما في ملعب أول نوفمبر أمام المولودية وشبيبة بجاية، إلا أن اللاعبين لا زالوا يعوّلون على لعب الأدوار الأولى.
شوط أول لم يكن في المستوى
اعتمد المدرب ڤيڤر منذ بداية اللقاء على طريقة دفاعية محضة بإقحامه لثلاثة مدافعين محوريين، إضافة إلى لاعبي الأروقة للحد من خطورة مهاجمي الوداد، الأمر الذي جعل مرود الشبيبة خلال المرحلة الأولى ضعيفا، حيث ترك المبادرة كلية للمنافسة الذي شن هجمات مكثفة على منطقة “الكناري” وأثمرت إحداها ركلة الجزاء ترجمها المهاجم بن موسى إلى هدف وحيد خلال المرحلة الأولى، ناهيك عن الفرص التي تصدى لها الحارس حجاوي الذي ساهم بشكل فعّال في إنهاء اللقاء بنتيجة التعادل، حيث كانت أغلبية تدخلاته موفقة، الأمر الذي جعل اللاعبين يستعيدون الثقة في النفس.
كوليبالي وبرشيش لم يكونا في يومهما، وبلعباس يؤكد
من بين الملاحظات التي خرجنا بها من هذه المباراة هي ارتكاب المدافعين كوليبالي وبرشيش للعديد من الأخطاء في محور الدفاع، فالأول تسبب في عرقلة المهاجم التلمساني بن موسى داخل منطقة العملية أعلن على إثرها الحكم بومعزة عن ركلة جزاء ترجمها نفس اللاعب إلى هدف، أما الثاني فأغلبية تمريراته كانت للمنافس الأمر الذي جعل المدرب ڤيڤر يغيره بعد مرور عشرين دقيقة فقط من انطلاقة المباراة حتى يتفادى الكارثة في محور الدفاع. وفي الجهة المقابلة، فإن دخول بلعباس كان موفقا إلى حد بعيد، حيث أدى دوره كما ينبغي وتمكن في أكثر من مناسبة من إيقاف مهاجمي الوداد، وبذلك يؤكد مرة أخرى أنه يستحق المشاركة في التشكيلة الأساسية.
عودية وتجّار القوة الضاربة في الهجوم
كما كشفت هذه المباراة أيضا أن نقطة قوة “الكناري” في الخط الأمامي هي تواجد عودية رأس حربة إلى جانب حميتي، لكن لا يمكن أن نتحدث عن هذا الثنائي دون أن نشير إلى أن الفضل يعود إلى لاعب وسط الميدان تجار، الذي كانت معظم تمريراته حاسمة، فأمام شباب بلوزداد كان وراء الهدف الذي سجّله عودية في مرمى الحارس أوسرير في كأس الجمهورية، ليُعيد الكرّة هذه المرة أمام الوداد، ففتحته على الجهة اليمنى كانت كافية لكي يحوّلها عودية إلى هدف. ويرى العديد من المتتبعين أن عودية وتجّار ثنائي ممتازة.
الشوط الثاني كان قبائليا
كانت المرحلة الثانية إيجابية بالنسبة للشبيبة. فرغم أنها أدت شوطا أول لم يكن في المستوى، إلاّ أن المرحلة الثانية كانت لصالحها حيث سيطرت على معظم مجرياته، وتمكنت بعد مرور خمس دقائق فقط من معادلة النتيجة، وكادت في العديد من المرات أن تضيف أهدافا أخرى عن طريق القذفات المصوبة كما ينبغي من تجار بالدرجة الأولى، كما إكتفى المنافس بالهجمات المعاكسة والمحتشمة، وكان الهدف الذي وقعه عودية قد أثر في معنويات رفقاء المدافع هبري، ليتنهي اللقاء بتعادل ايجابي.
تغييرات “ڤيڤر“ كانت في محلها
بعد الإنتقادات اللاذعة التي وجهت للمسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة آلان ڤيڤر في المواجهة السابقة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي، حول التغييرات التي قام بها والتي لم تكن في المستوى، يبدو أنه أخذها بعين الإعتبار، حيث كانت ايجابية هذه المرة. فبعد أن تفطن أن الخلل كان في الدفاع بعد الأخطاء المتكررة في ربع الساعة الأول أسرع في إخراج برشيش ليقحم مكانه المهاجم يحيى الشريف الذي أنعش الخط الأمامي، كما أقحم مروسي مكان الشرڤي الذي عانى نوعا ما من التعب والأمر نفسه بالنسبة لسوڤار الذي دخل مكان زميله تجّار.
أرضية الميدان أعاقت نوعا ما أداء اللاعبين
من بين النقاط السلبية التي سجلناه في هذه المواجهة هي أرضية الميدان التي أعاقت نوعا ما أداء اللاعبين من كلا الفريقين، نظرا إلى نوعية العشب الطبيعي الرديئة، ففي كل مرة نشاهد لاعبين يجدون صعوبات في ترويض الكرة، ويمكن القول إن العرقلة التي تسبب بها المدافع كوليبالي في ركلة الجزاء كانت بعد أن تعثر قبل أن يسقط المهاجم بن موسى والحكم لم يتسامح معه وأشهر في وجهه البطاقة الصفراء، كما لاحظنا أيضا كيف تُغيّر الكرة مسارها في كل مرة يسددها اللاعبون.
الدفاع لم يعد يتلقى أهدافا خلال الأشواط الثانية
وقد أجمع المتتبعون أن أداء الشبيبة تحسّن خلال الأشواط الثانية، عكس ما كان يحدث لها في بداية الموسم حين كانت تتلقى أهدافا في المراحل الثانية، وهذا بعد أن تفطن المدرب ڤيڤر للأمر وأصبح يركز على هذا الجانب، لا سيما في الحصص التدريبية. وقد اتضح ذلك جليا في المباراتين السابقتين، فرغم الضغط الرهيب إلا أنه سير الشوط الثاني بإحكام والأمر نفسه أمام وداد تلمسان.
الشبيبة تعود اليوم إلى التدريبات
استفادت عناصر الشبيبة من راحة ليوم واحد أمس السبت، منحها لها المدرب ألان ڤيڤر حتى تسترجع اللياقة البدنية عقب الإرهاق الذي نال منها بعد مواجهة تلمسان، وسيعود الجميع إلى التدريبات استعدادا لمواجهة النادي الإفريقي هذا الجمعة، هذا وسيركز المدرب ڤيڤر في حصة اليوم على الاسترجاع والاسترخاء خاصة بالنسبة للعناصر التي شاركت في لقاء تلمسان، ثم يبدأ رفع وتيرة العمل.
-----------
عودية: “لن نتساهل أمام النادي الإفريقي في تيزي وزو”
بداية، ما تعليقك على المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان؟
لقد كانت مباراة قوية وصعبة، وهذا أمر كان منتظرا لأننا واجهنا فريقا يضم عناصر شابة وتتمتع بإمكانات عالية، كما أن الأفضلية كانت لتلمسان التي لعبت أمام جمهورها وفي ميدانها، لكن مع ذلك فقد لعبنا جيدا خاصة في المرحلة الثانية التي استرجعنا فيها كامل ثقتنا بأنفسنا وعدنا في النتيجة لأننا فرضنا طريقة لعبنا على المنافس، وهذا ما يؤكد أن الهدف الذي تلقيناه في الشوط الأول لم يؤثر فينا كثيرا.
ضيّعتم مرة أخرى العودة بفوز محقق، ما رأيك؟
نعم، لقد كان بوسعنا تحقيق الفوز على تلمسان لو عرفنا كيف نستغل كل الفرص التي أتيحت لنا، خاصة في المرحلة الثانية التي سيطرنا فيها على المنافس، لكن أرى أن هذا يعتبر أمرا طبيعيا نظرا إلى التعب والإرهاق الذي نعاني منه، ولأننا أيضا نمر بفترة صعبة بعد لقاء النادي الإفريقي... أراهن أن جميع اللاعبين لم يتمكنوا من تجرع النتيجة التي إنتهت بها مباراة رابطة الأبطال في تونس أمام النادي الإفريقي، لكن عموما نحن راضون عن الأداء الذي ظهرنا به.
لكن التعادل خارج القواعد يعتبر نتيجة إيجابية، أليس كذلك؟
أكيد أنه يعتبر نتيجة إيجابية، أي نقطة تحقق خارج القواعد تعتبر إيجابية، لأنها تسمح لنا بتدارك النقاط التي ضيّعناها في تيزي وزو مؤخرا أمام شبيبة بجاية ومولودية الجزائر، سنحاول دائما جمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد ونحافظ على كامل النقاط في تيزي وزو حتى ننهي الموسم في مقدمة الترتيب، فهدف الشبيبة دائما يكمن في لعب الأدوار الأولى في كل المنافسات التي تشارك فيها، لدينا كأس الجمهورية ورابطة الأبطال التي يجب أن نفكر فيها أيضا.
سجلت هدفك السادس، ما تعليقك؟
نعم، الهدف الذي سجلته هو السادس بالنسبة إليّ مع الشبيبة وأنا سعيد به كثيرا... النجاح في المشوار يأتي بعد العمل الجاد والمتواصل، صحيح أني في بداية الموسم عانيت من إصابة حرمتني من المشاركة في عدة لقاءات، لكن بفضل الإرادة تمكنت من العودة وبقوة أيضا. من جهة أخرى أقول إن مهمتي في الفريق تقتصر على الوصول إلى شباك المنافسين، حيث سأحاول تسجيل المزيد من الأهداف في المستقبل، خاصة وأنه تنتظرنا مباريات قوية.
أكيد أنكم بدأتم التفكير في النادي الإفريقي من الآن، كيف تتوقع أن تكون مواجهة العودة من رابطة أبطال إفريقيا؟
بطبيعة الحال أننا نفكر في النادي الإفريقي، بعد نهاية لقاء تلمسان تنتظرنا مواجهة رابطة أبطال إفريقيا... نحن دائما نُسيّر لقاءاتنا مباراة بمباراة وبما أنه وصل موعد لقاء العودة، فعلينا أن ننسى لقاء الوداد ونحضر كما ينبغي للمنافسة القارية. صحيح أن هذا اللقاء يعتبر مختلفا تماما عن لقاء الذهاب، خاصة وأن النتيجة التي سجلناها مفخخة، حيث علينا توخي الحذر من المنافس الذي أصبحنا نعرفه جيدا بعد أن واجهناه في تونس وفشلنا في تحقيق فوز كان في متناولنا.
ألا ترى بأنكم تملكون الأفضلية في هذه المواجهة؟
هناك عدة عوامل تعتبر في صالحنا في هذه المواجهة، أولا اللعب أمام جمهورنا سيحفزنا على تحقيق نتيجة إيجابية، والنقطة الثانية أننا سنلعب على أرضية ميدان معشوشبة اصطناعيا لم يعتد النادي الإفريقي اللعب عليها، أما النقطة الثالثة فهي الهدف الذي سجلناه في تونس، والذي سيكون له وزن ثقيل في لقاء العودة هذا الجمعة. عموما، لن نتساهل هذه المرة أمام النادي الإفريقي، بل سنعمل المستحيل من أجل إثبات أننا كنا نستحق الفوز حتى في ملعب المنزه.
ينتظركم أسبوع مكثف من المباريات بداية من لقاء النادي الإفريقي، كيف ستتعاملون مع هذا البرنامج؟
أجل، نحن على دراية تامة بهذا البرنامج المكثف الذي ينتظرنا، ليس لدينا خيار آخر سوى تحضير أنفسنا كما ينبغي وتجنّب بذل أي مجهود عضلي يمكن أن يؤثر في لياقتنا البدنية، على العكس يجب أن نركز على الاسترجاع، كما علينا أن نحسن تسيير مبارياتنا... الشبيبة تملك تعدادا ثريا وكثافة البرنامج لن تؤثر فينا كثيرا.
--------
تجّار يُعاني من إصابة على مستوى الكاحل
لم يتمكن وسط ميدان شبيبة القبائل، ساعد تجار، من إنهاء المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي، وهذا بعد أن شعر بآلام على مستوى الكاحل، حيث أبى أن يغامر بحالته الصحية ويجهد نفسه، حتى لا يتعرض إلى مضاعفات وفي انتظاره مواجهة يتمنى كل لاعب أن يشارك فيها ويتعلق الأمر بلقاء النادي الإفريقي، فاضطر المدرب “ڤيڤر” إلى إخراجه واستبداله باللاعب سوڤار، وحسب طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، فإن إصابة تجار لا تدعو إلى القلق ولن تحرمه من المشاركة أمام النادي الإفريقي هذا الجمعة.
حميتي سيجري مراقبة طبية قبل حصة الإستئناف
بالمقابل، فإن مشاركة المهاجم فارس حميتي تبقى دائما غير مؤكدة طالما أن “ڤيو” لم يجر له مراقبة طبية بعد، حيث أن فارس تعرض إلى تمدد عضلي على مستوى الفخذ وينتظر القرار الأخير الذي سيتخذه “ڤيو” فيما يتعلق باندماجه مع بقية المجموعة تحضيرا للقاء هذا الجمعة، بالتالي فإن حميتي سيجري مراقبة طبية اليوم قبل بداية الحصة التدريبية المبرمجة في الظهيرة، وبعدها سيرى طبيب الفريق إن كان اللاعب قادرا على الإندماج مع بقية المجموعة للتحضير لمباراة النادي الإفريقي التي تتطلب عودة جميع اللاعبين المصابين حتى تكون للمدرب “ڤيڤر” حرية إختيار التشكيلة المناسبة.
بلكالام سيندمج مع بقية المجموعة
من جهة أخرى، فإن الحصة التدريبية لنهار اليوم ستشهد عودة المدافع المحوري السعيد بلكالام إلى التدريبات رفقة بقية المجموعة، بعد أن كان يكتفي بالتدرب لمفرده في الحصص الأخيرة قبل لقاء وداد تلمسان وهذا بسبب الآلام التي كان يشعر بها على مستوى الظهر، وكونه غير معني بالتحضير للقاء تلمسان بسبب العقوبة... وقد أجرى بلكالام حصة علاجية عند طبيب الفريق رشيد عبد الجبار في عيادة الملعب بتيزي وزو من أجل إسترجاع لياقته البدنية وليكون جاهزا إبتداء من حصة الاستئناف.
“ڤيو”: “سنفعل المستحيل من أجل إسترجاع المصابين”
وفي هذا السياق، صرح طبيب الفريق “ڤيو” بخصوص حالة اللاعبين الصحية، قائلا: “بالنسبة للمدافع بلكالام، فهو لا يعاني من إصابة خطيرة، حيث وسيكون بإمكانه العودة إلى التدريبات رفقة بقية المجموعة، أما تجار فهو الآخر لا يعاني من إصابة خطيرة، حيث شعر ببعض الآلام على مستوى الكاحل بسبب سوء أرضية الميدان، تبقى إصابة حميتي الأكثر خطورة مقارنة ببقية العناصر، سأجري له مراقبة طبية حتى أرى مدى تحسن حالته الصحية، عموما سنفعل المستحيل من أجل استرجاع كل المصابين”.
----------
حناشي: “اللاعبون أدوا مباراة في المستوى”
تحدث من جديد رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي عن التعادل الثمين الذي عاد به الفريق أمسية الجمعة من تلمسان، ولم يفوّت الفرصة ليثني على الدور الكبير الذي أداه اللاعبون خلال هذه المواجهة، لاسيما بعد العودة القوية في المرحلة الثانية حين تمكنوا من معادلة النتيجة، حيث قال في هذا الصدد: “اللاعبون أدوا مباراة في المستوى، لقد بذلوا جهودا كبيرة، فرغم أننا كنا منهزمين بهدف مقابل صفر في الشوط الأول إلا أن عزيمتهم كانت واضحة في الشوط الثاني وعادلوا النتيجة وهو كل ما أردناه، أعتقد أن التعادل جاء في وقته لأن هناك العديد من المواجهات القوية التي تنتظرنا في الجولات المقبلة”.
“التعادل يخدمنا وسيُحفّز اللاعبين أكثر”
وقد ثمن حناشي نتيجة التعادل الذي عاد به رفقاء أوصالح من مدينة الزيانيين قبل أيام قليلة من موعد لقاء العودة أمام النادي الإفريقي في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا، ورغم أن رئيس “الكناري“ تأسف في البداية لتضييع مهاجميه عدة فرص سانحة لإضافة أهداف أخرى في اللحظات الأخيرة من المباراة، إلا أنه ظهر في قمة السعادة لأن التعادل جاء على حساب ناد كبير اسمه وداد تلمسان وأوضح ذلك في قوله: “التعادل الذي حققناه يعد نتيجة ايجابية وسيجعل دون شك اللاعبين في معنويات مرتفعة أمام النادي الإفريقي ولو أنني لا أنكر أننا ضيّعنا فرصة العودة بالنقاط الثلاث بالنظر إلى عدد الفرص الهائلة التي أتيحت لنا قبل نهاية المباراة بلحظات قليلة. لا ينس الجميع أننا حققنا التعادل أمام فريق كبير وهو وداد تلمسان ولهذا علينا أن نسعد بهذه النتيجة الايجابية”.
“لا بد من التفكير الآن
في النادي الإفريقي”
بعدها عرج الرئيس حناشي حديثه عن مواجهة هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي التونسي، وأكد لنا على ضرورة تحقيق التأهل إلى الدور المقبل ويجب عدم إهدار هذه الفرصة، حيث صرح في هذا الشأن: “تعرفون جيدا أن مباراتنا القادمة ستكون في المنافسة الإفريقية، علينا أن نحضر لها كما ينبغي ولا بد من اغتنام فرصة الاستقبال لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل، أما مباريات البطولة لا بد أن نسيرها واحدة تلو الأخرى إلى غاية نهاية المشوار، بطبيعة الحال سنحاول قدر المستطاع أن نلعب الأدوار الأولى”.
----------
دخوله أمام تلمسان أنعش الخط الأمامي...
يحيى شريف يعود ويكسب ثقة ڤيڤر
عرفت المواجهة الأخيرة لشبيبة القبائل أمام وداد تلمسان مشاركة وسط الميدان يحيى شريف الذي دخل في (د20) حتى يعزز الخط الأمامي وهذا بعد إخراج المدافع كسيلة برشيش..
الذي كان خارج الإطار. وقد كان لدخول يحيى شريف أثر إيجابي في التشكيلة القبائلية، حيث أنعش الخط الأمامي الذي شهد استفاقة ملحوظة بدليل أن المهاجم أمين عودية تحرر ووجد أمامه سندا بعد أن كان وحيدا في الهجوم. دخول يحيى شريف في مباراة أول أمس يدل على أنّ المدرب ڤيڤر جدد فيه الثقة بعد أن كان يتركه في كرسي الاحتياط ولا يقحمه إلا في الدقائق الأخيرة من المباريات مثلما حدث في لقاء النادي الإفريقي في تونس.
أدى مباراة كبيرة وساهم في تسجيل هدف التعادل
وحسب كل من شاهد لقاء تلمسان، فإن يحيى شريف أدى مباراة كبيرة أول أمس، ورفع وتيرة اللعب بفضل سرعته والإمكانات الفردية التي يتمتع بها، وأكد مرة أخرى أنه يستحق المكانة الأساسية في التشكيلة، خاصة أنه لاعب في صفوف المنتخب المحلي ولا يضيع أي تربص حيث أن المدرب عبد الحق بن شيخة يراه لاعبا ممتازا وإلا لما وجه له الدعوة لدخول تربص المنتخب المحلي. كما أن الجميع يرى بأن تغيير خطة اللعب أمام تلمسان وإقحام يحيى شريف كان في الوقت المناسب، لأن دخول هذا الأخير ساهم في تسجيل هدف التعادل بعد أن أصبح المدرب يعتمد على خطة هجومية بدل التركيز على دفاع.
يريد فرصا أكثر
ورغم أن يحيى شريف أدى دوره كما ينبغي أول أمس وساهم في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى خارج الديار، إلا أنه يحتاج إلى المزيد من الفرص ليثبت وجوده ويفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، لأنه قادر على تطوير مستواه أكثر إن بقي في أجواء المنافسة، كما أن بعض المصادر المقربة من اللاعب تؤكد أن يحيى شريف سئم نوعا ما وضعيته رغم أنه لم يرغب في التصريح بذلك علنية، حتى لا يثير المشاكل داخل الفريق.
يحيى شريف:
“ضيّعنا فوزا محققا أمام تلمسان”
أكد يحيى شريف بخصوص المواجهة الأخيرة أمام وداد تلمسان قائلا: “كانت مباراة جميلة حيث رأينا كرة قدم نظيفة من الجانبين. اللقاء عرف شوطين مختلفين، الأول كان لوداد تلمسان بدليل تمكنه من افتتاح باب التسجيل في البداية ولو عن طريق ركلة جزاء، أما الشوط الثاني فقد تحسنا فيه كثيرا وكنا أفضل من المنافس خاصة فيما يتعلق بالتناسق والانسجام بين اللاعبين وتمكنا من معادلة النتيجة. حققنا نتيجة إيجابية خارج الديار رغم أنه كان بوسعنا تسجيل أكثر من هدف والعودة إلى الديار بفوز يسمح لنا برفع رصيدنا من النقاط أكثر، خاصة أن كل نقطة لها أهميتها“.
“سأبرهن أني أستحق مكانة في التشكيلة الأساسية“
أما بخصوص مشاركته أول أمس في المباراة، صرّح يحيى شريف: “لا يمكنني التعليق عن مشاركتي، أنا دائما أكون مستعدا لأخذ مكاني في التشكيلة وأحترم قرارات الطاقم الفني رغم أنّي أحتاج إلى فرص أكثر لكي أطور مستواي أكثر لأني أعلم أني قادر على تقديم المزيد لو أشارك لمدة أطول. أثق في الإمكانات التي أتمتع بها وسأحاول أن أبرهن خلال المواجهات القادمة أني أستحق مكانة أساسية في التشكيلة الأساسية”.
“هدفنا أمام النادي الإفريقي سيؤهلنا إلى الدور المقبل“
وأضاف يحيى شريف قائلا: “الآن وبعد أن انتهت مباراة وداد تلمسان، سنبدأ التفكير في لقاء العودة الذي ينتظرنا أمام النادي الإفريقي في إطار الدور التمهيدي الثاني لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، هذه المواجهة تعتبر حاسمة ومصيرية بالنسبة إلينا لأنها المؤهلة إلى الدور الثالث الذي سيقودنا إلى دور المجموعات الذي يعتبر هدفنا في هذه المنافسة. صحيح أننا ضيعنا فرصة ضمان التأهل إلى الدور المقبل في لقاء الذهاب، لكن عموما فقد حققنا نتيجة إيجابية والهدف الذي سجلناه في تونس ثمين جدا وهو ما سيجعلنا نلعب بكل ارتياح ودون أي ضغط، لكن يبقى الحذر مطلوبا لأن النادي الإفريقي لن يأتي لإهدائنا التأهل”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.