زوجة فالكاو ملت الحياة في فرنسا وتضغط عليه للعودة إلى إسبانيا

يبدو أن أخبار اهتمام إدارة ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز رئيس الفريق ب راداميل فالكاو نجم هجوم موناكو والمنتخب الكولومبي بدأ يأخذ مجرى جديا، حيث كشفت تقارير صحفية إسبانية أمس الخميس أن "لوريلي تارون" زوجة فالكاو المغنية الأرجنتينية أخبرت زوجها منذ مدة بأنها لم تستطع التأقلم مع أسلوب الحياة في فرنسا، خاصة وأنها أصبحت تشعر بوحدة قاتلة منذ انتقالها للعيش في إمارة موناكو، وذلك راجع لعامل اللغة، حيث لا تتقن لوريلي اللغة الفرنسية، ما جعلها تعيش في معزل عن العالم في بلاد موليير، وكان فالكاو قد انتقل إلى صفوف موناكو في صفقة قياسية بلغت 60 مليون أورو بعد موسمين ناجحين قضاهما في صفوف أتلتيكو مدريد.
تشعر بالوحدة ولم ترتبط بصداقات بسبب مشكل اللغة
وكشفت مصادر مقربة من فالكاو أنه هو الآخر لا يشعر بالراحة في موناكو الذي ندم على الانتقال إليه، حيث ذكرت التقارير أن شعور صاحب 27 عاما بالندم مرده إلى إهماله للعديد من الأندية الكبرى في أوروبا التي أبدت استعدادها للتعاقد معه، واختياره ل موناكو بسبب الأموال الكبيرة التي عرضت عليه، والتي لم يعرضها أي ناد آخر، وأوضحت الصحافة الإسبانية أن "النمر الكولومبي" ناقش في العديد من المرات مسألة الرحيل عن فرنسا رفقة زوجته التي عبرت عن الحزن الكبير الذي يعتريها بسبب افتقادها للصديقات والعائلة، حيث لم تستطع لوريلي الارتباط بعلاقات صداقة جديدة في فرنسا، على الرغم من انقضاء أشهر على تواجدها هناك بسبب عدم إتقانها اللغة الفرنسية.
إصرار الريال على جلب مهاجم أعطاها الأمل في العودة إلى مدريد
وكشفت التقارير الصحفية أمس الخميس أن لوريلي لازالت تتوق للعودة إلى إسبانيا، أين تأقلمت بسرعة، كما أنها تملك هناك العديد من الصداقات، إضافة إلى أن أسلوب الحياة في إسبانيا لا يختلف كثيرا عن أسلوب الحياة في البرتغال التي عاشت فيها رفقة زوجها أيام لعبه في صفوف بورتو، إضافة إلى الأرجنتين بلدها الأصلي الذي تعرفت فيه على فالكاو، عندما كان محترفا في صفوف ريفر بلايت، وعاد الأمل إلى لوريلي منذ شهر تقريبا، بعدما ظهرت تقارير ربطت زوجها بالانتقال إلى ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الشتوية بسبب تغيير نظام الضرائب في الإمارة، ما يجعله يفقد نسبة كبيرة من راتبه، فيما زادت المغنية الأرجنتينية حدة ضغوطها على زوجها في الفترة الأخيرة بعد تراجع مستوى بن زيمة وإصرار الريال على التعاقد مع مهاجم جديد، الأمر الذي أعاد الحديث عن "الكافيتيروس" في أروقة النادي الملكي.