ينزل اتحاد عنابة أمسية اليوم ضيفا على اتحاد العاصمة في ملعب عمر حمادي ببولوغين، في مباراة تعد بالكثير من الإثارة والتنافس أمام رغبة وحاجة الفريقين الماسة لكسب نقاطها الثلاث. فأبناء «سوسطارة» الذين أنهوا موسمهم قبل الوقت سيحاولون استغلال العوامل الكلاسيكية من ملعب وجمهور للتغلب على منافسهم، على أمل التصالح مع أنصارهم الغاضبين منهم كثيرا بعد خسارتهم أمام جارهم مولودية الجزائر في البطولة والكأس رغم علمهم المسبق أن مهمتهم لن تكون سهلة، خاصة أن منافسهم اتحاد عنابة الذي يلعب لأجل الأدوار الأولى في البطولة يعوّل كثيرا على هذه المباراة من أجل تدعيم حظوظه لكسب رهانه. عنابة تريد الثامن على التوالي دون هزيمة وسيبحث أبناء «بونة» في مواجهة اليوم على مواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية التي هي ممتدة منذ أزيد من شهرين، حيث تفادى الهزيمة في مواجهاته السبع الأخيرة أمام كل من مولودية وهران، شبيبة بجاية، جمعية الخروب، مولودية باتنة وشباب بلوزداد في البطولة ومولودية العلمة وأهلي البرج في الكأس. وتعود آخر مرّة تذوق فيها زملاء بوشريط الخسارة إلى يوم 5 فيفري الفارط أمام وفاق سطيف. الخسارة ممنوعة للبقاء مع المقدّمة وسيبحث أشبال المدرب عمراني في مواجهتهم أمام اتحاد العاصمة بدرجة أولى على تفادي الهزيمة قصد البقاء على صلة بفرق مقدمة الترتيب وعدم الابتعاد عنها، خاصة أن وداد تلمسان وجمعية الشلف ينتظران أي تعثر لعنابة من أجل تعديها في سلم الترتيب، مادام أن الفارق الذي يفصلها عنها هو نقطتين فقط، وتبقى أيضا حظوظ الفريق العنابي قائمة أيضا لتحسين ترتيبه في حال تسجيله نتيجة إيجابية، خاصة أن شبيبة القبائل واتحاد الحراش سيكونان أمام تنقلين صعبين على التوالي إلى العلمةوبجاية وقد لا يخرجان منهما بسلام. ...وإبقاء المعنويات عالية قبل القبائل وتكمن أهمية عودة التشكيلة العنابية أيضا بنتيجة إيجابية من تنقلها إلى العاصمة في كون هذا اللقاء يسبق مواجهة الموسم لعنابة أمام شبيبة القبائل في ربع نهائي كأس الجمهورية ب 3 أيام، وهو ما يتطلب على اللاعبين الإبقاء على معنوياتهم عالية قبل موعد الجمعة القادم، مادام أن أيّ هزيمة أمام فريق «سوسطارة» ستحبط معنوياتها وقد يصل إلى غاية إدخال الشك في نفوسهم، وهو ما لا يتمناه المدرب عمراني خاصة. الغيابات قد تؤثر خاصة في الدفاع ويبقى المشكل الوحيد الذي يُخيف الطاقم الفني لفريق «بونة» هو الغيابات الكثيرة المسجلة في التشكيلة على مستوى الدفاع الذي سيكون منقوصا من خدمات 3 لاعبين أساسيين ويتعلق الأمر بثنائي المحور بن شرقي - معيزة المصاب والظهير الأيسر زازو المعاقب، وهو ما سيحتم على عمراني إحداث تغييرات بشكل جذري في خطه الخلفي، وهو ما قد يكون في صالح المنافس مادام أن التنسيق والانسجام قد يكون ناقصا بين منصور، رماش، حبايش وقشي الذي سيلعب سويا لأول مرّة منذ بداية الموسم. اللاعبون مطالبون بتجنّب الإصابات والعقوبات وإلى جانب بحث العنابيين عن العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، فإن هدفهم الآخر سيكون تفادي الإصابات والإنذارات التي من شأنها أن تجعلهم مهدّدين بالعقوبة وتضييع موعد الجمعة القادمة أمام شبيبة القبائل، أين سيكون الفريق بحاجة ماسة إلى كامل تعداده من أجل المراهنة على تحقيق التأهل إلى الدور النصف النهائي من كأس الجمهورية، وهو الأمر الذي تحدّث فيه عمراني مع لاعبيه كثيرا في الأيام الأخيرة. عمراني: «قادرون على نتيجة إيجابية وثقتي كبيرة في اللاعبين» أكد المدرب عمراني أن فريقه قادر على العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، خاصة أن الاتحاد المحلي ليس في أفضل أحواله في الأسابيع الأخيرة وسيلعب اللقاء حتما تحت ضغط شديد من أنصاره، وقال عمراني إنه تحدّث مع لاعبيه في الموضوع وطلب منهم عدم التفكير في لقاء الكأس لأنه لن يتنقل للنزهة، زازو معاقب ومنصور يعود أساسيا ستحرم التشكيلة العنابية في مواجهة اليوم من خدمات المدافع الأيسر سمير زازو لأنه معاقب آليا بعد تلقيه الإنذار الثالث في مواجهة شباب بلوزداد الأخيرة، وينتظر أن يقحم في مكانه منصور الذي كان لعب قبل مباراة بلوزداد التي شارك فيها زازو أساسيا 5 مواجهات متتالية أساسيا بسبب إصابة زميله وقتها. بن شرڤي سيغيب للقاء الخامس على التوالي سيتواصل غياب المدافع بن شرڤي عن فريقه اليوم في اللقاء الخامس على التوالي بسبب عدم شفائه بعد من الكسر الذي تعرّض له على مستوى المرفق في لقاء بجاية، وهو الكسر الذي حرمه من لعب لقاءات الخروب، البرج، «البوبية» وبلوزداد. قشي أساسيا مرّة أخرى وسيلعب في المحور أمام غياب ثنائي المحور بن شرڤي - معيزة، سيضع عمراني مرّة أخرى ثقته في مدافع الأواسط علي قشي الذي سيشرك أساسيا لرابع مرّة على التوالي، حيث كان قد أشرك أساسيا مدافعا أيمن أمام البرج ثم مولودية باتنة، وفي محور الدفاع أمام بلوزداد. تدرب أول أمس بعد مشاركته في الكأس مع الأواسط وكان قشي عاد للتدرب مع الأكابر أول أمس الأحد بعد أن كان معنيا بلقاء الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف يوم السبت الفارط، وهو اللقاء الذي انهزم فيه الاتحاد العنابي بخماسية نظيفة. وقد أجرى قشي حصة استرخائية أمسية الأحد الفارط عكس بقية اللاعبين الذين أخضعهم عمراني لحصة خصّصها للجانب التكتيكي. عبد السلام وبن سعيد يعودان ستعرف مواجهة اليوم عودة الثنائي عبد السلام - بن سعيد الذي كان مصابا بالتواء على مستوى الركبة والذي منعه من خوض لقاء بلوزداد الأخير وكذا لقاء مولودية باتنة بالنسبة لعبد السلام. وقد تدرب الثنائي بطريقة عادية طيلة الأيام الفارطة، ما يؤكد جاهزيته الكاملة للقاء اليوم. عبد السلام سيسترجع مكانه أساسيا سيسترجع عبد السلام مكانته اليوم في التشكيلة الأساسية لفريقه حيث سيلعب كمسترجع للكرات في وسط الميدان إلى جانب بوشريط، وستكون الفرصة مواتية له لاسترجاع نشوة المنافسة حتى يكون على أتم الاستعداد لمواجهة فريقه السابق شبيبة القبائل يوم الجمعة القادم. بن سعيد، طبّال وقماري في صراع على منصب واحد تبقى مشاركة بن سعيد أساسيا غير مؤكدة عكس عبد السلام، حيث أن ابن الحجار سيكون في تنافس شديد مع كل من طبّال وقماري على منصب واحد، حيث سيضطر عمراني إلى اختيار واحدا منهم للعب بجانب قاسمي في الهجوم. ربيح تنقل إلى العاصمة وسيكون احتياطيا مثلما كشفت عنه «الهدّاف» في أعدادها السابقة، فإن المهاجم ربيح سيكون احتياطيا اليوم، حيث أن عمراني سيعمل على إعفائه من اللعب كي يتفادى الإنذار الثالث الذي قد يحرمه من مواجهة القبائل، مادام إن ابن القليعة يملك في رصيده إنذارين. وقد تنقل ربيح أمس مع زملائه إلى العاصمة وسيكون اسمه في ورقة اللقاء حيث سيكون في الاحتياط. بودار تدرّب عاديا وسيشرك أساسيا بعد أن حامت الشكوك حول مشاركته في لقاء اليوم بسبب معاناته طيلة الأسبوع الفارط بآلام على مستوى الركبة، فإن وسط الميدان بودار تدرّب في 3 حصص الأخيرة بطريقة عادية، وهو الأمر الذي سيجعله يشارك اليوم أساسيا في وسط الميدان، حيث سيكون له دور هجومي إلى جانب همامي عنابة لم تجلب نقطة من بولوغين منذ 2004 بعد أن شكّل اتحاد عنابة هاجسا حقيقيا لاتحاد العاصمة سابقا حيث كان عادة ما يعود من تنقلاته إلى ملعب بولوغين بنتائج إيجابية، فإن حصيلته هذه توقفت منذ سنة 2004 أين حقق آخر نتيجة إيجابية له هناك لما فرض التعادل بنتيجة (2-2) على منافسه بعد هدفي حمادو والهادي عادل (موسم 2004/2005)، حيث من وقتها خسر الفريق في كامل تنقلاته إلى العاصمة وهو ما جعل السيطرة تعود إلى أبناء «سوسطارة» في المواسم الأخيرة. دزيري كان ‘'خارج'' في عنابة وغيابه سيخدمها كثيرا وكان قائد اتحاد العاصمة بلال دزيري والذي سيغيب عن مواجهة اليوم بسبب الإصابة، واحدا من اللاعبين الذين حوّلوا السيطرة لفريقه في المواسم الأخيرة مادام أنه أمضى 5 أهداف كاملة في مرمى الاتحاد العنابي، حيث كان «خارج تاع الصحّ» فيهم، مثله مثل زميله بورحلي الذي سجّل رباعية في مرمى عنابة الذي سيغيب بدوره عن مواجهة اليوم. اتحاد العاصمة ضيّع 14 نقطة كاملة في ملعبه سيكون أمام أبناء «بونة» اليوم فرصة لا تعوّض من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، خاصة أن منافسهم اتحاد العاصمة أبدى هشاشة كبيرة في ملعبه هذا الموسم وسجل فيه تعثرات كثيرة، حيث أنه من مجمل 12 نقطة فاز فيه ب 6 لقاءات فقط وتعادل 4 مرّات مقابل هزيمتين، والأكثر من ذلك أن خط دفاعه تلقى 9 أهداف كاملة. خامس أضعف فريق في البطولة خارج الديار جعلت النتائج التي حققها أشبال سعدي في ملعبهم اتحاد العاصمة خامس أضعف فريق في البطولة، مادام أنه حصد 22 نقطة فقط حيث لا يوجد أسوء منه في البطولة إلا مولودية العلمة التي جمعت 21 نقطة واتحاد البليدة 19 نقطة وصاحبي المؤخرة نصر حسين داي الذي ظفر ب 12 نقطة ومولودية باتنة التي حصدت 10 نقاط، وهو أمر يبقى في صالح العنابيين الذين هم من أحسن الفرق خارج الديار بعد أن حصدوا 11 نقطة كاملة هذا الموسم بعيدا عن ملعبهم 19 ماي. سيركن إلى الراحة من 3 إلى 4 أيام... معيزة يُصاب في الكاحل ، سيغيب اليوم تعرّض المدافع الدولي عادل معيزة لإصابة على مستوى الكاحل أول أمس خلال الحصة التدريبية لفريقه، حيث ودون أن يلمسه أيّ من زملائه التوى كاحله حين أراد ترويض إحدى الكرات، وقد جعلته هذه الإصابة يتوقف عن التدريبات ويغيب عن مباراة فريقه اليوم أمام اتحاد العاصمة، في وقت تبقى مشاركته في اللقاء المقبل أمام شبيبة القبائل محلّ شكّ كبير. نُقل مباشرة إلى المستشفى وتلزمه راحة وقد تنقل معيزة مباشرة بعد تلقيه الإصابة إلى المستشفى الجامعي ‘'ابن رشد'' أين أجرى كشفا أكد إصابته بالتواء في الكاحل، وهو الأمر الذي يتطلب منه راحة من 3 إلى 4 أيام على الأقل، وقد منحه الطاقم الطبي للفريق الأدوية اللازمة وطلب منه الشروع في حصص للعلاج الطبيعي بداية من يوم أمس، للإسراع في شفائه من الإصابة. مشاركته أمام القبائل «غير مضمونة» ولم يتنقل معيزة أمس إلى العاصمة مع زملائه مادام أنه يستحيل عليه المشاركة في لقاء اليوم، حيث فضّل عمراني بقاءه في عنابة للعلاج على أمل شفائه من الإصابة والاستفادة من خدماته في أسرع وقت ممكن، ولو أنه حسب الطاقم الطبي للفريق فإن مشاركته في لقاء شبيبة القبائل الجمعة القادم تبقى غير مؤكدة حيث أن كل شيء سيتحدّد نهار الغد. معيزة: ‘'الإصابة لم تأت في وقتها وأتمنّى أن لا أضيّع لقاء الكأس'' وأكد لنا معيزة في اتصال معه ليلة أول أمس أنه محبط للغاية مادام أن هذه الإصابة لم تأت في وقتها تماما، خاصة أن الفريق يتأهب لخوض لقاءين هامين هذا الأسبوع أمام اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، موضحا أنه سيقوم بمعالجة إصابته ليل نهار، حتى يكون جاهزا للقاء الجمعة القادمة والذي لا يريد تضييعه. 18 لاعبا تنقلوا أمس إلى العاصمة استدعى المدرب عمراني 18 لاعبا تنقلوا البارحة على الثالثة إلى العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من حوامد، واضح، رماش، ڤشي، منصور، حبايش، همامي، ضيف، صدقي، همامي، بوشريط، عبد السلام، بن سعيد، ڤماري، بودار، ڤاسمي، ربيح ولوصيف. عنابة أشركت الشبّان 958 دقيقة حسب الرابطة الوطنية كشفت الرابطة الوطنية على موقعها في الأنترنيت أن اتحاد عنابة أشرك لاعبيه الشبّان في لقاءات الأكابر في مجموع 958 دقيقة منها 457 دقيقة في الذهاب و501 دقيقة في العودة، حيث أنه تعدى حاجز 900 دقيقة الذي تطلبه الرابطة الوطنية للفرق من أجل الاستفادة من حقّ انتداب لاعبين جدد في مرحلة العودة. الإدارة ناقشت تعليمة «الفاف» الخاصة بالإحتراف ناقشت إدارة عنابة أمسية الأحد تعليمة ‘'الفاف'' الجديدة المتعلقة بالاحتراف، حيث وجّه الرئيس منادي الدعوة إلى جانب أعضاء مكتبه المسيّر لبعض المدربين الذين اشتغلوا سابقا في الفريق في صورة مزليني، بلعسلي وسلاطني إلى جانب وسائل الإعلام، وقد دار الحديث حول تعليمة «الفاف» الجديدة. ... وستسلم مقترحاتها نهار اليوم ونظرا إلى كون «الفاف» منحت أجلا ينتهي هذا الأربعاء إلى كل الفرق بإبداء مقترحاتها في موضوع الاحتراف وخاصة الجانب المتعلق بمستحقات اللاعبين، فإن الإدارة العنابية يفترض أن تنهي اليوم ملفها الذين يتضمن اقتراحاتها والذي ستسلمه ل ‘'الفاف'' نهار اليوم، حيث ستقوم بإرساله عن طريق ‘'الفاكس''. -------- رماش: «علينا اللعب بعقلية بجاية وبلوزداد» كيف هي الأجواء قبل لقائكم أمام الإتحاد؟ الأجواء جيدة في الفريق بعد النتائج التي سجلناها في لقاءاتنا الأخيرة وهو ما رفع معنوياتنا كثيرا، وأعتقد أن لقاءنا أمام اتحاد العاصمة سيكون فرصة لنا لتأكيد عودتنا القوية من خلال تحقيق نتيجة إيجابية فيه وإفراح أنصارنا الذين ينتظرون الكثير منا في هذا اللقاء. كيف ترى مهمتكم في هذا اللقاء؟ في هذا الوقت من الموسم أين يبدأ العد التنازلي لنهاية البطولة، كلّ المباريات صعبة خاصة لمّا يلعب أي فريق خارج قواعده مهما كان اسم المنافس ووضعيته في الترتيب العام، ولو أنه لمّا تلعب أمام فريق معروف ويلعب كرة جيّدة مثل اتحاد العاصمة «الواحد ما يخافش»، مادام أن هذا الفريق وجمهوره يملكون تقاليد كروية، ودون شك لن تحدث مشاكل في لقائنا أمامهم والأحسن هو الذي سيفوز. هل بإمكانكم العودة بالتعادل أو الفوز؟ نحن نتمنى ذلك خاصة أن الفريق محضّر جيدا لهذا اللقاء وكلّ الظروف مهيأة له لأجل العودة إلى عنابة بنتيجة إيجابية ومنه مواصلة مشوارنا في البطولة بعدها بمعنويات مرتفعة، كما أن هذا اللقاء من شأنه أن يجعلنا أيضا نحضّر أكثر لمواجهتنا بعدها في الكأس أمام شبيبة القبائل الجمعة القادم. ألا تعتقد أن الفرصة مواتية أيضا في ظل الحالة الصعبة التي يمرّ بها منافسكم؟ هذا أكيد ولو أن هذه الأمور تبقى لا معنى لها مادام أن لاعبي المنافس حتما سيفعلون المستحيل لهزمنا ونفض الغبار عنهم والبحث عن عدم تأزم علاقتهم أكثر مع أنصارهم، كما أن لعب الاتحاد للقاء الحالي دون هدف بعد أن أنهى موسمه مبكرا سيجعل لاعبيه يلعبون دون أدنى ضغط وهو عامل سيصعّب حتما مهامنا. ستخوضون اللقاء منقوصين من خدمات 4 لاعبين أساسيين؟ هو أمر لن يخدمنا حتما خاصة أن اللاعبين الذين لن يشاركوا يلعبون عادة أساسيين و3 منهم هم مدافعون (يقصد معيزة، بن شرقي وزازو)، لكن أتصوّر أن الطاقم الفني سيجد الحلول المناسبة لأجل تعويض الغائبين. مسؤوليتكم أنتم المدافعون ستكون كبيرة، أليس كذلك؟ مهمتنا ستكون صعبة لكن المسؤولية لن تقع علينا نحن المدافعين وحارس المرمى فقط، بل كل اللاعبين يكونون مطالبين بفعل المستحيل من أجل قيادة الفريق للعودة إلى عنابة بنتيجة إيجابية، وعلينا اللعب بنفس العقلية التي لعبنا بها لقاءينا السابقين خارج الديار أمام بجاية وبلوزداد، للمراهنة على العودة بنتيجة إيجابية. ماذا تقول لأنصاركم؟ أعرف أنهم ينتظرون منا العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة وكذا التأهل إلى الدور نصف النهائي من الكأس بعدها، ونحن نعي جيّدا المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وبحول الله لن نخيّبهم وسنعمل على إفراحهم هذا الأسبوع من خلال تسجيل نتيجتين إيجابيتين في هذين اللقاءين.
