فورنييه و"أكشاي" مقترحان لتدريب "الصفراء"

بعدما اتضح أن المدرب شارف سيغادر "الصفراء" نهائيا الأسبوع المقبل بعد نهاية لقاء "الموب"... وهو الذي أكد لأحد مقربيه أنه لن يجدد مهما حصل الأمر بسبب العلاقة المتوترة التي تجمعه مع العايب والتي زادت توترا استنجاد رئيس "الصفراء" برواروة لإحباط إضراب اللاعبين مؤخرا، سارع بعض المناجرة لعرض خدمات مدربين أجانب على المسيرين الحراشيين من بينهم الفرنسي لوران فورنييه والتركي مصطفى رزيت أكشاي المرشحان لخلافة شارف.
فورنييه توج بألقاب كثيرة مع "البي. أس. جي" ومرسيليا
وفيما يخص المدرب الفرنسي فورنييه فهو من المدربين الشباب الصاعدين، حيث يبلغ مع العمر 49 سنة فقط وقد بدأ مسيرته الكروية كلاعب في أولمبيك ليون، بعدها إلتحق بنادي سانت إتيان ومنه إلى أولمبيك مرسيليا الذي توج معه ببعض الألقاب من بينها لقب البطولة سنة 1991 ووصل إلى نهائي كأس فرنسا في نفس السنة، كما بلغ نهائي رابطة الأبطال، ومع باريس سان جيرمان توج بألقاب كثيرة أيضا من بينها كأس فرنسا وكأس الرابطة أيضا.
لم يعمل خارج فرنسا، لكنه يعرف عقلية الجزائريين
وبعد إنتهاء مسيرته الكروية وكان ذلك سنة 1998 مع نادي باستيا تحول فورنييه مباشرة إلى مجال التدريب وتولى تدريب باستيا في الموسم الموالي، كما درّب بعض الأندية من بينها أوكسير، أرسي ستراسبروغ ونادي نيم، ولم يسبق لفورنييه العمل خارج فرنسا لكنه يعرف جيدا عقلية اللاعب الجزائري بما أنه درب عدد كبير منهم آخرهم الدولي الجزائري مصطفى مهدي وقال إنه مهتم كثيرا بخوض تجربة احترافية في البطولة الجزائرية.
أكشاي استقال من طرابزون سبور بعد لقاء "اليوفي"
أما بالنسبة للمدرب التركي رزيت أكشاي، فإن آخر نادي دربه هو طرابزون سبور التركي الذي يدور الحديث بقوة مؤخرا أن الناخب الوطني الحالي حليلوزيتش مرشح بقوة لتدريبه بعد المونديال، وقد قدم أكشاي استقالته من النادي بعد انهزام هذا الأخير في منافسة الأوروبا ليغ أمام العملاق الإيطالي جوفنتوس، ويعتبر من بين أفضل المدربين التركيين.
المشكل في عدم إتقانه الفرنسية، لكنه يملك مترجما
ويبقى المشكل الوحيد فيما يخص المدرب التركي أكشاي هو أنه لا يتحدث لا اللغة الفرنسية ولا اللغة العربية، لكنه يملك مترجما خاصا يصطحبه معه أينما يحل، علما أن أكشاي هو من أراد ضم المهاجم الحراشي بونجاح إلى طرابزون سبور التركي لكن إدارة الساحلي رفضت بيع اللاعب مثلما رفضت بيعه إلى نادي لانس الفرنسي الذي تقدم بعرض منذ حوالي شهر قدره مليون ونصف مليون أورو.
رواتبهما بين 15 و17 ألف أورو
وبعد التحري عن المدربين فورنييه وأكشاي المرشحان لخلافة شارف الموسم المقبل تبيّن أنهما ليس من المدربين الذين سيكلفون إدارة النادي غاليا، حيث أن رواتبهما تتراوح ما بين 15 و17 ألف أورو أي 150 مليون و170 مليون جزائري، لكن الإدارة في حال التعاقد معهما يتوجب عليها توفير المسكن للمدرب والسيارة أيضا وذلك لن يكون مشكلا بالنسبة للعايب.
أعضاء الطاقم الفني سيبقون إلا إذا قرروا العكس
وفي حال التعاقد مع فورنييه أو أكشاي، فقد أكد مناجيرهما للعايب أنهما لا يعارضان بقاء المدربين المساعدين ويتعلق الأمر بكل من بشوش، بن عمار بالإضافة إلى مدرب الحراس حنيشاد، علما أن مساعدي شارف الحاليين لهم دورهم في التشكيلة حيث يقومون بعمل في المستوى يوميا لكنهم لم يفصلوا بعد في بقائهم من عدمه ويشترطون تحسين أوضاعهم وأن تقيمهم الإدارة حسب العمل الذي يقومون به.
----------------------------------------
العايب خارج العاصمة...
اجتماع مجلس الإدارة يؤجل وبوسليماني يؤكد عدم عودته
لن يجتمع أعضاء مجلس الإدارة الحراشية اليوم مثلما تم الاتفاق عليه مؤخرا لدراسة الكثير من الأمور التي تخص النادي وعلى رأسها قضية تحويل المدافع بلقروي إلى النادي الإفريقي، وذلك بسبب تنقل العايب لتسوية بعض الأمور الخاصة خارج العاصمة، وسيعود الرئيس الحراشي يوم غد وتبقى تنتظره أمور كثيرة للحسم فيها وبعض الانشغالات وعلى رأسها المستحقات المالية للاعبيه.
مناجير بلقروي ينتظر تسريح لاعبه
وفيما يخص صفقة تحويل بلقروي إلى النادي الإفريقي، فيبقى مناجيره التونسي ذاكر اللواتي الذي حل بالجزائر أول أمس ينتظر أن تتخذ الإدارة قرارها النهائي وأن تسهل على اللاعب الإلتحاق بصفوف الفريق التونسي.
يذكر أن العايب إشترط على التوانسة مبلغ 300 ألف أورو للتنازل عن خدمات اللاعب بالإضافة إلى تربص في تونس الصيف المقبل ومباراة ودية أمام زملاء جابو.
بوسليماني: "موافقتي على تأجيل لقاء سطيف لا يعني أنني عدت"
دار الحديث في الأيام الأخيرة أن المساهم بوسليماني الذي كان مرشحا بقوة لخلافة العايب على رأس النادي الشتاء الماضي قد عاد مجددا لتولي مهامه في الإدارة الحراشية، إلا أنه نفى الخبر وأكد أنه لم يعد، وأضاف في حديث هاتفي جمعنا به أمس: "صحيح لقد اتصل بي العايب مؤخرا للحديث عن لقاء سطيف فقبلت أن يؤجل خدمة للكرة الجزائرية لكن ذلك لا يعني أنني عدت لممارسة مهامي رغم أنني أبقى مساهما ولن أحضر الاجتماع".
----------------------------------------
بن حمين وبوڤرة مقترحان على العايب
اقترح أحد المناجرة لاعبين ينشطان في أهلي البرج على المسيرين الحراشيين، ويتعلق الأمر بكل من بن حمين الذي ينشط في منصب مدافع محوري بالإضافة إلى وسط الميدان بوڤرة. يذكر أن اللاعبين لا يزالان مرتبطين مع البرج لكنهما سيحصلان بسهولة على وثائقهما.
كلاهما تألق أمام "الصفراء" خاصة بوڤرة
وقد تألق كل من بن حمين وبوڤرة في المباراة الأخيرة التي جمعت "الصفراء" مع البرج بملعب المحمدية خاصة بوڤرة الذي شبهه البعض ب"هندو" نظرا لتشابههما من حيث تسريحة اللعب. يذكر أن بوڤرة يبلغ من العمر 20 سنة فقط وينشط في وسط الميدان والهجوم أيضا وقد أكد أنه يتمنى اللعب في الحراش.
----------------------------------------
غيابات كثيرة في حصة أمس
شهدت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أمس غيابات كثيرة بسبب الإصابة التي يعاني منها بعض اللاعبين في صورة بلقروي وغيره. علما أن التشكيلة ستجري حصة أخرى عشية اليوم وعشية الغد أيضا بملعب المحمدية وبعدها تشد الرحال مباشرة إلى سطيف لمواجهة الوفاق عشية الثلاثاء.
----------------------------------------
دوخة يلتحق اليوم بتربص المنتخب
سيلتحق الحارس دوخة بتربص التشكيلة الوطنية المقام حاليا بمركز التدريبات بسيدي موسى صبيحة اليوم للشروع في التحضير رفقة الخضر لمونديال البرازيل.
يذكر أن دوخة سيغيب عن المباراتين الأخيرتين اللتين ستلعبهما "الصفراء" أمام كل من وفاق سطيف ومولودية بجاية.
----------------------------------------
بلوزداد تعاود الاتصال بليمان
عاود مسيرو شباب بلوزداد الإتصال بالحارس ليمان قصد إقناعه بالتوقيع في صفوفهم الموسم المقبل، لكن الحارس الحراشي يريد البقاء في "الصفراء" وسيكون حارسها الأول الموسم المقبل بعد رحيل دوخة إما لإتحاد العاصمة أو شباب قسنطينة.
----------------------------------------
ميباركي: "سنسعى إلى التدارك أمام الوفاق"
قال المهاجم ميباركي متحدثا عن لقاء سطيف المقبل: "المباراة التي ستجمعنا مع الوفاق على ملعب هذا الأخير ستكون صعبة للغاية نظرا لحجم وقوة المنافس لكننا لن نتنقل في ثوب الضحية، بل سنضحي من أجل تدارك ما فاتنا في الجولتين الماضيتين".
بولخوة: "أعالج صباحا ومساء للحاق بلقاء سطيف"
قال المدافع بولخوة في حديث جمعنا به عشية أمس: "الحمد لله حالتي الصحية تحسنت كثيرا مقارنة بما كانت عليه، كما أنني أواصل تلقي العلاج صباحا ومساء من أجل اللحاق بلقاء سطيف. لا أريد تضييع هذه المباراة وإن شاء الله سنحقق نتيجة إيجابية فيها".
----------------------------------------
يفتح قلبه بعد صمت طويل...
ليمان: "عُرض عليّ التوقيع في ثلاثة أندية مقابل مبالغ كبيرة وتسبيق لكنني لا أستطيع خيانة الحراش"
"أفضل الإستقرار على الأموال وأشترط فقط أن تقيمني الإدارة"
"لما أصبت الحراش ما رماتنيش وحان الوقت لأرد لها خيرها"
"أنا أقدم لاعب، زملائي أولاد فاميليا ويجب أن لا نكسر كل شيء"
فتح الحارس ليمان قلبه ليومية "الهدّاف" في حوار أجريناه معه مؤخرا تحدث فيه عن الكثير من الأمور، وكشف أن ثلاثة أندية تنشط في الرابطة الأولى عرضت عليه في "الميركاتو" الشتوي الماضي التوقيع في صفوفها مقابل مبلغ مالي كبير، بالإضافة إلى تسبيق في الرواتب لكنه رفض ذلك وقال إنه لم يكن بإمكانه خيانة الفريق الذي لم يتخل عنه لما تعرض إلى إصابة خطيرة مع المنتخب الوطني الأولمبي، وتحدث عن أمور أخرى نترككم تطالعونها.
أهلا حسام، كيف حالك وهل من جديد فيما يخص إصابتك؟
الحمد لله أنا بخير ومثلما تعلمون تعافيت من الإصابة التي تعرضت إليها سابقا وحالتي تحسنت كثيرا مقارنة بما كانت عليه. حاليا أتدرب على إنفراد عن طريق القيام بتمارين تقوية العضلات وغيرها وقد شرعت في التحضير مبكرا للموسم المقبل.
زميلك دوخة سيغيب عن لقاء سطيف و"الموب"، أليس بإمكانك تعويضه؟
صدقوني تمنيت أن يمنح لي الطبيب الضوء الأخضر حتى أشارك أمام سطيف وفي المباراة الأخيرة أمام "الموب" لكن القرار ليس بيدي حيث أجريت فحوصا جديدة مؤخرا وطلب مني الطبيب عدم اللعب لأنني لست جاهزا بعد للدخول في الصراعات الثنائية وهذا كل ما في الأمر.
الإصابة التي تعرضت إليها لم تأت في وقتها ولا شك أنك متأثر كثيرا من الناحية المعنوية؟
أنا راض بقضاء الله وقدره وكل ما يمكنني القول في هذه النقطة هو قدّر الله وما شاء فعل، والحمد لله تعرضت للإصابة في نهاية الموسم وليس في بدايته، صحيح أنني ضيعت تسع مباريات كاملة لكن فيها خير.
كم لعبت من مباريات هذا الموسم وكم من أهداف تلقيت؟
لعبت خمس مباريات وتلقيت أربعة أهداف، اثنين منهما في اللقاء الذي جمعنا مع أمل الأربعاء على ملعب هذا الأخير، واثنين أمام بلوزداد في 20 أوت والمباريات الثلاث الأخرى حافظت فيها على نظافة شباكي.
تتواجد في نهاية عقدك وقد وصلتك العديد من العروض ومن أقوى الأندية، هل من جديد؟
صحيح أنا في نهاية عقدي وأملك بعض العروض مثلي مثل باقي اللاعبين، لكنني لم أقرر أي شيء بعد ولم أمنح موافقتي لأي فريق كان ومثلما تعلمون الأولوية للحراش وذلك طبيعي.
لكن المفاوضات مع المسيرين الحراشيين تعثرت ولم تتفق معهم بعد.
سأكون صريحا معكم لم أتفاوض مع العايب بعد وتحدثت فقط مع بن سمرة وقلت له أنني مستعد لتجديد عقدي ولست من نوع اللاعبين الذين يشترطون مبالغ مالية ضخمة، بل أريد فقط أن يقيمونني.
ألست متخوفا من أي يتكرر معك سيناريو الصيف الماضي والذي قبله حيث تجدد وتجد نفسك بعدها في الاحتياط؟
أنا من النوع الذي يفكر على المدى البعيد ولا أفكر فقط في جني الأموال، وأريد تسيير مسيرتي بطريقة جيدة إن شاء الله، لقد أتيحت لي فرص كثيرة للعب في فرق أخرى لكنني فضلت البقاء لبعض الأسباب..
ما هي هذه الأسباب؟
السبب الرئيسي هو أن فضل الحراش عليّ كبير، حيث أتذكر جيدا أن فريقي لم يتخل عني ساعة مروري بفترات عصيبة وذلك بعد تعرضي إلى إصابة خطيرة مع المنتخب الوطني لذلك أريد البقاء حتى أرد له خيره.
وماذا قلت لمسيري الأندية الذين اتصلوا بك؟
أولا، يشرفني أن أكون محل اهتمام بعض الأندية وقلت فقط أنني أمنح الأولوية لفريقي وذلك طبيعي، لكن في حال عدم إتفاقي لا يمكنني فعل أي شيء، وصدقوني لقد أتيحت لي الفرصة للتوقيع الشتاء الماضي ورفضت فعل ذلك.
كيف ذلك؟
لقد تلقيت ثلاثة عروض رسمية في "الميركاتو" الشتوي الماضي وعُرضت عليّ مبالغ كبيرة بالإضافة إلى تسبيق وذلك حتى أوقع على عقد مبدئي لكنني رفضت فعل ذلك ولا يمكنني أبدا أن أخدع الحراش.
الظاهر أنك تعوّل على البروز الموسم المقبل ولم لا العودة إلى المنتخب؟
الحديث مبكر عن الموسم المقبل، لكني سأفعل كل شيء من أجل التألق ومثلما قلتم لم لا العودة إلى المنتخب الوطني والتحضير لكأس إفريقيا المقبلة وطموح أي لاعب تمثيل ألوان المنتخب.
تتواجد في الحراش منذ ست سنوات، هل من تعليق؟
صحيح أنا أقدم لاعب حاليا في صفوف النادي ولو حدث وجددت سيكون موسمي السابع، لم أندم يوما على البقاء رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لي وقد تعلمت كثيرا مع المدرب ومساعديه وعلاقتي جيدة مع الأنصار والحمد لله.
المدرب شارف بالإضافة إلى عدد كبير من اللاعبين يتجهون للمغادرة، ما قولك؟
الجميع يتمنى أن يحافظ الفريق على استقراره ولو حدث ودُعّم بعنصرين أو ثلاثة ووضع اللاعبون في أفضل الظروف سننافس على الألقاب الموسم المقبل، ويجب على الإدارة الوقوف معنا وصدقوني الجميع في الفريق "أولاد فاميليا" ويحبون "الصفراء".