كما أشرنا إليه أمس في يومية “الهدّاف”، فقد انتهت الجمعية العامة العادية لأهلي برج بوعريريج لموسم (2008-2009) والتي انعقدت مساء أوّل أمس السّبت في المركز الثقافي “عائشة حدّاد” بالمصادقة على التقريرين المالي والأدبي، ومعها انزاح عبء ثقيل على الرّئيس صالح بودة وجماعته الذين تردّدوا كثيرا قبل عقدها، في ظلّ المصاريف الضخمة التي تضمّنها التقرير المالي والمقدّرة ب 25.1 مليار سنتيم. وعلى حسب ما فهمنا مساء أوّل أمس من خلال كلام بودة، فإنّ أكتوف سيكون مدعوّا من الآن، لتمرير التقريرين الأدبي والمالي الخاصّين بالموسم الحالي، بما أنّه من كان يسيّر فعليا، قبل أن يعلن انسحابه بعد الإقصاء من الدّور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية. الأعضاء تساءلوا عن غيّاب أكتوف الذي أرادوا محاسبته وتساءل عدد من أعضاء الجمعية العامة على غرار عدلان بركان بالخصوص عن الدّافع الذي جعل أكتوف يغيب عن أشغال الجمعية العامة، في وقت كان عليه – أضاف- الحضور لتبرير ال 25 مليار سنتيم، بما أنّه هو من كان يسيّر ميدانيا خلال الموسم المنصرم، وهو الطرح الذي شاركه فيه عدّة وجوه. ورغم أنّ أمين المال عفافسة أبدى استعداده لتبرير كلّ الأرقام، إلاّ أنّ بركان أكّد أنّه كان الأجدر حضور أكتوف، بما أنّه على دراية بكلّ كبيرة وصغيرة. بودة أشار إلى أنّه لم يسيّر هذا الموسم واكتفى بالملاحظة وإن حاول بعض الأعضاء التطرّق إلى طريقة التسيير “الفوضوية” – برأيهم- في الموسم الحالي، إلاّ أنّ بودة وعفافسة ظلاّ يؤكدان أنّهما هنا بصدد قراءة التقريرين المالي والأدبي للموسم الماضي.. الرّئيس بودة أضاف في هذا الإطار: “بالنّسبة للموسم الحالي تعلمون جيّدا أنّي لم أسيّر، حيث أعطيت كامل الصلاحيات لنائبي أكتوف، يمكن القول أنّي اكتفيت بالملاحظة لا أكثر ولا أقّل.”، ليضيف أمين المال عفافسة أمام الحضور أنّ أكتوف سيحضر في نهاية الموسم الحالي وسيبرّر الأرقام التي سيتضمّنها التقرير المالي. “انسحاب أكتوف أجبرني على تحمّل المسؤولية كاملة” وقبل أن نفصّل في التقريرين الأدبي والمالي الخاصّين بالموسم المنصرم، أوضح الرّئيس بودة أمام الحضور أنّ الانسحاب غير المنتظر لنائبه أكتوف في منتصف الطريق – إن صحّ التعبير- أجبره على تحمّل المسؤولية كاملة، مشيرا إلى أنّه لا يمكنه التهرّب من فريقه، بما أنّه منتخب.. الرّئيس بودة طمأن الحضور بشأن ما تبقّى من الموسم الحالي، قائلا أنّ الفريق سيضمن بقاءه مبكّرا، مضيفا أنّه سيلتفت أكثر لفريقه، بعد التفرّغ من عقد الجمعية العامة. رمّاش سجّل تحفّظات ومحافظ الحسابات يوضّح بعد أن أخذ الرّئيس بودة كلمة الافتتاح مؤكّدا فيها أنّه لم يغلق الباب في وجه أيّ كان، شاكرا كلّ من قدّم المساعدة من بعيد أو قريب، وفي الوقت الذي أعطى الكلمة ل “السكرتير” مباركية لقراءة التقرير الأدبي، رفع الرّئيس الأسبق رمّاش يده، متسائلا: “كيف سنتطرّق إلى تقريريّ موسم (2008-2009)، في وقت مازلنا لم نصادق بعد عن تقريريّ (2007-2008). وهنا أوضح له محافظ الحسابات وأمين المال عفافسة أنّه تمّت المصادقة عليهما صائفة 2008 (في إشارة منهما إلى الجمعية العامة التي انعقدت في فندق الترقي). التقرير الأدبي جاء فيه أنّه الموسم الأجمل والأحلى وتضمّن التقرير الأدبي الخاص بالموسم الماضي والذي قرأه السكرتير مباركية عبارة: “الموسم الأجمل والأحلى” على طريقة مقدّم برنامج “صدى الملاعب” مصطفى الآغا في قناة “أم بي سي”... السكرتير مباركية أكّد أنّه وبعد أن ضمن الفريق بقاءه بشق الأنفس في موسم (2007-2008)، فقد تمكّن الموسم الماضي من إضفاء البهجة والسرور على وجوه المحبّين من خلال الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية الذي سيطر فيه ذوو الزّي الأصفر والأسود بطول والعرض، قبل أن تبتسم الرّكلات الترجيحية لشباب بلوزداد المعروف بقوّته في هذه المنافسة على حدّ ما جاء في التقرير الأدبي الذي تضمّن أنّ الفريق ظلّ يحافظ على منصب متقدّم في الترتيب، قبل أن ينهي المنافسة في المركز السابع الذي اعتبره إيجابيا. الأعضاء انتظروا التقرير المالي بفارغ الصّبر ولم يول الحضور أهمّية كبيرة لما جاء في التقرير الأدبي، حيث كانوا ينتظرون وبفارغ الصّبر التقرير المالي الذي قرأه أمين المال عيسى عفافسة.. وتضمّنت قيمة المداخيل 25.8 مليار، فيما بلغت المصاريف 25.1 مليار سنتيم.. وجاء في قيمة المداخيل أنّ الفريق استفاد من حوالي 13 مليار سنتيم من السلطات، منها مبلغ 7.5 مليار سنتيم من الولاية والبلدية (4.5 ملايير من البلدية و3 ملايير من الولاية). تحفّظوا حول العلاوات، الإطعام والمصاريف المختلفة ومن أهمّ ما جاء في التقرير المالي أنّ علاوات المباريات بالنّسبة للطاقم الفنّي واللاعبين وصلت إلى 3.9 ملايير سنتيم، الرّواتب ومنح الإمضاء 11 مليار، الإطعام 1.1 مليار سنتيم، الإيواء 700 مليون، النّقل 361 مليون، مصاريف مختلفة أكثر بقليل من مليار سنتيم، وهي الأرقام التي تحفّظ بشأنها الأعضاء لاسيما ما تعلّق بمنح المباريات، الإطعام ومصاريف أخرى التي فاقت المليار سنتيم. يعيش وحده تحصّل على 308 ملايين منح مباريات وأمام رغبة الأعضاء في الإطلاع على التفاصيل الدّقيقة بشأن منح المباريات، تفاجأ الكلّ من القيمة التي تحصّل عليها المدرّب السّابق عبد القادر يعيش والمقدّرة ب 308 ملايين سنتيم (منح المباريات لوحدها دون احتساب قيمة منحة إمضائه)، طالبين توضيحات أكثر حول هذا الرّقم الخيالي برأيهم. فكانت إجابة أمين المال عفافسة مقنعة، عندما أوضح لهم أنّه استفاد من مبلغ 100 مليون دفعة واحدة، نظير الفوز على وفاق سطيف في الدّور نصف النّهائي من منافسة كأس الجمهورية، طالما تمّ الاتفاق معه على أن يحصل على منحة مضاعفة (الإدارة رصدت مبلغ 50 مليون لكلّ لاعب يومها). النّقاش احتدم، بودشيشة يصف الجلسة ب المزبلة ويغادر واحتدم النّقاش بين أعضاء الجمعية العامة والرّئيس بودة وأمين المال عفافسة بشأن الأرقام التي تضمّنها التقرير المالي والتي وصفوها بالمبالغ فيها وغير المعقولة، وفي الوقت الذي “سخنت” الجمعية العامة، قام إسماعيل بودشيشة الذي عيّنه مؤخرا نائب الرّئيس المنسحب في منصب “داف” من مكانه، ليفتح النّار على أعضاء الجمعية العامة الذين جاءوا بهدف التكسير – برأيه- واصفا الجلسة ب المزبلة، قبل أن يغادر القاعة، أمام غضب الرّئيس الأسبق رمّاش بالخصوص الذي استنكر خرجة بودشيشة. الإدارة سدّدت أكثر من 6 ملايير ديون سابقة وتضمّن التقرير المالي أنّ الإدارة البرايجية سدّدت ما قيمته 6 ملايير و100 مليون ديون سابقة تعود إلى فترتيّ تسيير الرّئيسين السّابقين رمّاش وعيدل. وأراد الأعضاء لاسيما المحامي بوعوينة، اللاّعبان السّابقان رمضان سي حامدي و ياسين بوشلوخ والمسيّر السابق زوبير بن صلوة معرفة كلّ كبيرة وصغيرة تخصّ مداخيل ومصاريف إدارة الرّئيس بودة. ومن جهته حاول أمين المال عفافسة بمعيّة محافظ الحسابات الإجابة في كلّ مرّة على تساؤلات الأعضاء على كثرتها. تعتبر نفسها صرفت 18.8 مليارا وليس 25 مليارا واعتبرت الإدارة ممثّلة في الرّئيس بودة وأمين المال عفافسة أنّها صرفت مبلغ 18.8 ملايير خلال الموسم المنصرم، طالما أنّ مبلغ 6.1 مليارا سدّدت به ديون سابقة ترجع إلى عهديّ الرّئيسين رمّاش وعيدل، وهي الجملة التي كرّرها أمين المال عفافسة أكثر من مرّة أمام الحضور الذين طلبوا التفصيل في قيمة الدّيون التي سدّدتها إدارة بودة، وهو ما كان لهم من خلال التوضيح الذي جاء على لسان عفافسة. رمّاش، بوعوينة، بن صلوة، سي حامدي وبوشلوخ الأكثر تدخّلا وكانت الجمعية العامة التي استغرقت أكثر من ساعتين من الزّمن ساخنة جدا، أمام رغبة الأعضاء في معرفة أدقّ التفاصيل عن التقرير المالي، إلى درجة أنّ عفافسة تعب وهو يبرّر في كلّ مرّة “وين راحو الصوارد”. وكان أكثر الأعضاء تدخلاّ الرّئيس الأسبق رمّاش الذي وجّه سؤالا بخصوص إعانات الدّولة، فتلقّى إجابة بأنّها وصلت إلى 13 مليار سنتيم، قبل أن يغادر القاعة فيما بعد احتجاجا على طريقة التسيير خلال الموسم المنصرم، كما تدخّل المحامي بوعوينة باعتباره عضوا في الجمعية العامة، شأنه شأن زوبير بن صلوة، ياسين بوشلوخ ورمضان سي حامدي. الاعتقاد ساد أنّ التقريرين لن تتمّ المصادقة عليهما وبفعل النّقاش الحاد الذي ميّز أشغال الجمعية العامة العادية والذي دام أكثر من ساعتين، ساد الاعتقاد في لحظة من اللّحظات أنّ التقريرين المالي والأدبي لن تتمّ المصادقة عليهما، قبل أن يحدث العكس في ختام الأشغال، عندما رفع 24 عضوا أيديهم مصادقين على التقريرين، فيما رفض 13 عضوا المصادقة وامتنع 13 عضوا آخرين تماما عن التصويت. لتنتهي الجمعية العامة بالمصادقة على التقريرين ومعها “رايح يرقد بودة وجماعته” بالنّوم، بعد القلق الذي انتابهم في الآونة الأخيرة. التنظيم كان جيّدا والرّافضون “خرجوا في حالة” ووجبت الإشارة إلى أنّ التنظيم كان هذه المرّة جيّدا، حيث لم يسمح لأيّ أحد بالدّخول إلى القاعة، إلاّ إذا كان يتوفّر على دعوة الحضور أو يمثّل وسيلة إعلامية معيّنة. ورغم بعض التجاوزات البسيطة التي حدثت، إلاّ أنّه ينبغي التأكيد على أنّ النّقاش كان في إطار محترم وشفّاف وبعيدا عن لغة الخشب.. وبعد انتهاء الأشغال، خرج الرّافضون للتقريرين المالي والأدبي غاضبين من القاعة. بعض الأنصار أرادوا الدخول دون جدوى حضر العشرات من الأنصار إلى المركز الثقافي “عائشة حدّاد”، مساء أوّل أمس السّبت، أملا في المشاركة في أشغال الجمعية العامة، دون أن يسمح لهم رجال الأمن بالدّخول، حيث اقتصر ذلك على المدعويين ورجال الإعلام فحسب. ورغم محاولات هؤلاء الأنصار الدّخول أكثر من مرّة، إلاّ أنّ موقف رجال الأمن لم يتغيّر. للإشارة فقد اتّصل بنا ليلة أوّل أمس بعد الأشغال أمين المال عفافسة ليصّحح عدد الحضور الذي بلغ 49 عضوا من أصل 76 وليس 50 عضوا مثلما أعلنت عنه الإدارة في الأشغال. -------------------------------------------------------------------------------------- بلايلي من السّور إلى وهران بسبب مشكل المستحقّات لم يلتحق لاعب الأواسط يوسف بلايلي بمدينة البرج برفقة زملائه، بعد نهاية مباراة الدّور نصف النّهائي أمام أواسط شباب بلوزداد، حيث غادر سور الغزلان مساء أوّل أمس السّبت برفقة والده إلى مقرّ إقامته في وهران. وقد علمنا أنّ والد بلايلي أكّد لرئيس الفئات الشبّانية مهنّي أنّ ابنه لن يعود إلى مدينة البرج، ما لم تسوّ الإدارة رواتبه الشّهرية التي يدين بها. بمعنى أنّ والد بلايلي “يجيب” ابنه وقت ما يريد ويأخذه وقت ما يشاء. ووسط كلّ هذا أين الإدارة البرايجية ؟. غاب عن الاستئناف والإدارة مطالبة بوقف المسلسل وغاب لاعب الأواسط بلايلي مساء أمس عن حصّة الاستئناف التي انطلقت في الرّابعة مساء. وعلى حسب المؤشّرات، فإنّ غيّابه سيطول أكثر، ما لم تتدخّل الإدارة لوقف هذا المسلسل المملّ، حيث “نهار يجي، نهار يدير الشونطاج، نهار ما يجيش” أصلا . وكان بلايلي ورغم هذا “الكوكتال” من المشاكل الذي يلفّه – إن صحّ التعبير- قد لعب مباراة جيّدة أمام شباب بلوزداد، منذ دخوله في (د30). قرباج اقترب منه وطلب خدماته للموسم القادم وعلمنا من مصدر مؤكّد أنّ رئيس بلوزداد قرباج لم يكتف بطلب حشّود، على هامش المباراة نصف النّهائية بين أواسط فريقه وأواسط الأهلي التي حضرها، بل اقترب في نهايتها من لاعب الأواسط يوسف بلايلي، طالبا خدماته بعد الأداء الجيّد الذي قدّمه في السّاعة التي لعبها، بما أنّه دخل بعد مرور نصف ساعة لعب. حدث هذا في الوقت الذي لم يمثّل الأهلي في سور الغزلان سوى رئيس الفئات الشبّانية مهنّي. بلايلي: “قلت لقرباج إنّي مازلت مربوطا بعام آخر” واتّصلت “الهدّاف” صبيحة أمس ب بلايلي هاتفيا، لمعرفة ردّ فعله بخصوص العرض الذي وصله من الرّئيس قرباج، فأجاب: “صحيح، بعد نهاية المباراة اقترب منّي رئيس بلوزداد، عارضا عليّ اللعب لفريقه الموسم القادم، لكنّي أجبته أنّي مازالت مربوط في البرج بعام آخر، طالما عقدي ينتهي في 2011.”.. وعن الإقصاء من الدّور نصف النّهائي، أضاف: “عدنا بقوّة في الشوط الثاني، دون أن نتمكن من معادلة الكفّة.. هذه هي كرة القدم.” الإدارة لم تبعث بعد مقترحاتها بشأن الاحتراف كنّا أشرنا في عدد سابق أنّ آخر أجل لبعث مقترحات الأندية بخصوص قانون الاحتراف الذي ينتظر أن تطبّقه “الفاف” بدءا من الموسم القادم، هو يوم أوّل أمس السبت 10 أفريل، دون أن تحرّك الإدارة البرايجية ساكنا، إذ إلى غاية منتصف نهار أمس مازالت لم ترسل مقترحاتها بشأن قيمة الرّاتب الشهري الذي يفترض أن يتقاضاه اللاعب الموسم القادم وما شابه ذلك. ويبدو أنّ انشغال الرّئيس بودة بعقد الجمعية العامة، منعه من إرسال مقترح الإدارة البرايجية. المحبّون ينتظرون من بودة التحرّك قبل فوات الأوان دقّ بعض المحبيّن ناقوس الخطر خلال أشغال الجمعية العامة العادية، مساء أوّل أمس، عندما طلبوا من الرّئيس بودة الالتفات إلى فريقه الذي يمرّ بأصعب فترة له منذ انطلاق الموسم، بدليل أنّه لم يحصد إلاّ فوزا واحدا من 9 مباريات كاملة منذ انطلاق مرحلة العودة.. هؤلاء المحبّون طلبوا من بودة الاقتراب أكثر من الفريق خشية أن يقع الفأس في الرأس، خصوصا وأنّ فريقهم المفضّل لم يضمن بقاءه بعد، وهو ما وعد به بودة. ------------------------------------------------------------------- حشّود: “نعم طلبني قرباج لكنّي لم أجبه بالإيجاب” أكّد المدافع عبد الرّحمان حشود أنّ رئيس شباب بلوزداد قرباج عرض عليه اللّعب الموسم القادم في فريقه، على هامش مباراة أواسط الأهلي بأواسط الشّباب التي جرت مساء أوّل أمس السّبت في ملعب سور الغزلان، لحساب الدّور نصف النّهائي من منافسة كأس الجمهورية، غير أنّ حشّود أوضح أنّه لم يجبه بالإيجاب، حيث أشار إلى أنّه يمنح الأولوية لفريقه الحالي الذي قد يجدّد فيه بنسبة كبيرة، في حال توفّر بعض الشروط. حشود يكون استأنف التدريبات مساء أمس ويكون المدافع حشّود الذي دخل إلى غرف ملابس الأواسط بعد المباراة في ملعب سور الغزلان، للرّفع من معنوياتهم عقب الإقصاء المرّ، قد استأنف مساء أمس التدريبات ضمن حصّة الاستئناف التي انطلقت في الرّابعة مساء، بميدان 20 أوت، تحسّبا لمباراة مولودية باتنة المقرّرة يوم 23 أفريل القادم.. ويكون المدرّب عبّاس قد طلب منه تقديم اعتذارات علنية أمام زملائه، بعد الشّجار الذي نشب بينه وبين إيلول 48 ساعة قبل التنقّل إلى تلمسان. سيضع ملف التأشيرة اليوم في العاصمة وسيضع ابن العطّاف ملفّ الحصول على التأشيرة للدخول إلى الأراضي الفرنسية اليوم الاثنين في السّاعة الثامنة ونصف صباحا، على مستوى القنصلية الفرنسية بالجزائر (مصلحة التأشيرات)، وفقا للموعد الذي ضربته له هذه الأخيرة، تمهيدا لسفره إلى مدينة ديجون الفرنسية يوم 26 أفريل القادم، لإجراء التجارب لمدّة أربعة أيام (من 26 أفريل إلى غاية ال 30 منه. “اتّصل بالمناجير لتأخير سفر بسبب مباراة سطيف” وقال حشّود في سيّاق آخر: “اتصلت في السّاعات الماضية بالمناجير المكلّف بتحويلي إلى فرنسا لإجراء التجارب، لكي يؤخر سفري بالاتفاق مع مسؤولي نادي “ديجون” لمدّة 48 ساعة، حتى أتمكّن من المشاركة في مباراة وفاق سطيف المقرّرة يوم 27 أفريل القادم في سطيف.. أودّ لعب هذه المباراة التي لها طابعها الخاص، قبل السّفر إلى فرنسا للشّروع في التجارب.. كلّ ما أتمنّاه أن ينجح المناجير في مسعاه.”
