الميرينغي يقصف بسداسية، وينسى خيبة رابطة الأبطال على ملعب إشبيليا

تمكن ريال مدريد من التفوق على مضيفه إشبيليا على ملعبه رامون سانتشيز بيزخوان بنتيجة 2-6، وذلك في اللقاء الذي جمع الناديين عشية اليوم في إطار الجولة 35 من البطولة الإسبانية، وكان النادي الملكي قد دخل بتشكيلة هجومية...
الميرينغي يقصف بسداسية، وينسى خيبة برشلونة على ملعب إشبيليا


تمكن ريال مدريد من التفوق على مضيفه إشبيليا على ملعبه رامون سانتشيز بيزخوان بنتيجة 2-6، وذلك في اللقاء الذي جمع الناديين عشية اليوم في إطار الجولة 35 من البطولة الإسبانية، وكان النادي الملكي قد دخل بتشكيلة هجومية، حيث بدأ المهاجم الفرنسي كريم بن زيمة اللقاء أساسيا إلى جانب كل من أوزيل رونالدو وكاكا، وهو ما أبرز نوايا مورينيو في لعب ورقة الهجوم والفوز بنتيجة كبيرة، وهو ما كان له حيث بدأ الريال مهرجان الأهداف مبكرا عن طريق مدافعه ولاعب إشبيليا السابق سيرجيو راموس في الدقيقة 21 عن طريق رأسية محكمة، وهو ما يبدو أنه فتح شهية الميرينغي لتسجي أهداف أخرى، حيث استغل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو انفراده بحارس إشبيليا ليسجل الهدف الثاني دون عناء عشرة دقائق فقط بعد هدف راموس، ليستمر مسلسل الأهداف وهذه المرة عن طريق البرازيلي ريكاردو كاكا الذي سدد على مشارف منطقة العمليات بكل دقة مانحا الهدف الثالث للنادي الملكي، إلا أنه وبعد انطلاق الشوط الثاني استطاع إشبيليا تقليص الفارق عن طريق مهاجم الريال السابق ألفارو نيغريدو في الدقيقة 61، لينتفض الريال بعدها مسجلا ثلاثة أهداف كاملة عن طريق المتألق رونالدو في الدقيقة 65 و70 و75 أي بمعدل هدف كل 5 دقائق، ليرتفع رصيد الريال من الأهداف إلى سداسية، وهو ما رد عليه مجددا خريجة مدرسة الريال نيغريدو بهدف ثان له وللنادي الأندلسي في الدقيقة 84.

رونالدو يتألق يسجل خماسية ويتفوق على ميسي

هذا وقد شهد اللقاء تألقا واضحا من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تمكن من الوصول إلى مرمى الفريق المنافس في أربع مناسبات، وهو ما يؤكد تجاوزه لخيبة أمل الإقصاء المر لريال مدريد من منافسة رابطة أبطال أوروبا على يد الغريم التقليدي برشلونة، هذا وقد عاد رونالدو مجددا إلى صدارة هدافي الليغا، بعدما سيطر عليها الأرجنتيني ليونيل ميسي لمدة، حيث يحوز البرتغالي على 33 هدفا متفوقا على الأرجنتيني بفارق هدفين، قد يتوجانه هدافا لليغا للموسم الحالي إذا عرف كيف يحافظ على صدارته، وعليه فإن المنافسة لا زالت قائمة وعلى أشدها بين أحسن لاعبين في العالم من أجل التتويج بلقب البتشيتشي.