بلفوضيل أساسيا ويعود بتعادل أمام إنتر ميلان

نشرت : الهداف الأحد 05 أبريل 2015 08:30 على ملعب جوسيبي ميازا لحساب الجولة 29 من البطولة الإيطالية، ورغم أن الأمور حسمت بالنسبة ل بارما والسقوط أصبح أكيدا بسبب إفلاس النادي، إلا أن رفقاء الجزائري قدموا مباراة مقبولة وتمكنوا من العودة بنقطة إلى الديار، تعتبر جيدة لرفع المعنويات ولكن لن يكون لها أي وزن في سلم الترتيب، بلفوضيل لعب 77 دقيقة قبل أن يترك مكانه لزميله "كودا"، وقدم أداء مقبولا رفقة زملاءه رغم أن بارما دافع أكثر مما هاجم، وإعتمد على الكرات العكسية والتي ليست نقطة قوة الجزائري المعروف بثقل حركته.
أداؤه في تحسّن وضيّع هدفا محققا من هدية غزال
كان بلفوضيل قد شارك في المباريات الأخيرة لفريقه كلاعب أساسي، ولكن أداءه لم يكن في المستوى مثل أداء بارما بشكل عام، ولكن يمكن القول أن أداء الجزائري في تحسن من لقاء لآخر، خاصة بعد أن تألق في آخر خرجاته مع المنتخب الجزائري وسجّل ثنائية في ودية عمان، حيث كان منتشيا بهذا التألق وحاول كسر صيامه في البطولة الإيطالية لأكثر من سنة، وكان بلفوضيل قريبا من تحقيق ذلك في (د65) بعد أن قام مواطنه عبد القادر غزال بلقطة فردية ممتازة ليسلمه كرة على طبق داخل منطقة العمليات، ولكن بلفوضيل رفض هدية غزال وضيع هدفا بعد أن فشل في تسديدها بالطريقة اللازمة، وهو ما ضيع على بارما تحقيق فوز يبحث عنه منذ الجولات الأولى من مرحة الذهاب.
غزال شارك في الشوط الثاني وتحرك كثيرا
بالمقابل، كان عبد القادر غزال متواجدا في كرسي الإحتياط في مباراة أمس، وشارك مباشرة مع بداية الشوط الثاني حيث عمل المدرب دونادوني إلى إعطائه الفرصة، خاصة أنه كان يعتمد على الهجمات المعاكسة، غزال تحرك كثيرا خلال الشوط الذي لعبه، وكان من بين أفضل العناصر في فريقه، حيث ساهم في الهجوم والدفاع ونال نقطة 6.7 بعد شوط واحد فقط.
بلفوضيل ينتظر الجديد فيما يخص مستقبله
لازال إسحاق بلفوضيل لم يقرر بعد فيما يخص مستقبله الكروي، بما أن سقوط بارما أصبح حتميا، وبالتالي ضرورة تغييره للفريق أصبحت مؤكدة، فاللاعب وصلته عروض كثيرة أو بالأحرى هناك حديث كثير عنه في بعض الأندية الأوربية، ولكنه لم يجد العرض المناسب بعد، ولازال ينتظر أن يأتيه عرض مقنع ليحسم به الأمور، لكي لا يبقى ذهنه مشتتا حيث أن الجميع في بارما الآن يتساءل عن مستقبله بعد إفلاس الفريق، وكل لاعب يريد تغيير الفريق وإيجاد ناد يستقبله تحسبا للموسم القادم.