رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    كمال الأجسام واللياقة البدنية والحمل بالقوة (البطولة الوطنية): مدينة قسنطينة تحتضن المنافسة    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    كأولى ثمار قمة القادة قبل يومين : إنشاء آلية تشاور بين الجزائرو تونس وليبيا لإدارة المياه الجوفية    بعد إصدار 172 قرارا بإلغاء الاستفادة: استرجاع 81 هكتارا من العقارات الصناعية غير المستغلة بقسنطينة    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    رابطة قسنطينة: «لوناب» و «الصاص» بنفس الريتم    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    ميلة: عمليتان لدعم تزويد بوفوح وأولاد بوحامة بالمياه    تجديد 209 كلم من شبكة المياه بالأحياء    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    وسط اهتمام جماهيري بالتظاهرة: افتتاح مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    رئيسة مؤسسة عبد الكريم دالي وهيبة دالي للنصر: الملتقى الدولي الأول للشيخ رد على محاولات سرقة موروثنا الثقافي    قراءة حداثية للقرآن وتكييف زماني للتفاسير: هكذا وظفت جمعية العلماء التعليم المسجدي لتهذيب المجتمع    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    سوريا: اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و305 شهيدا    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    عرقاب: نسعى إلى استغلال الأملاح..    رخروخ يعطي إشارة انطلاق أشغال توسعة ميناء عنابة    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    اجتماع الحكومة تبحث إصلاح قطاع التأمينات    معالجة 40 ألف شكوى من طرف هيئة وسيط الجمهورية    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    بطولة وطنية لنصف الماراطون    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    تفعيل التعاون الجزائري الموريتاني في مجال العمل والعلاقات المهنية    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    التراث الفلسطيني والجزائري في مواجهة التزييف    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف أول بطولة احترافية ستكون شلفاوية
نشر في الهداف يوم 29 - 05 - 2011

حققت جمعية الشلف مساء أول أمس الفوز الأغلى منذ بداية الموسم الحالي والذي كان على حساب أكبر المنافسين للجمعية على لقب بطولة هذا العام، في مباراة صنفت ضمن خانة المواجهات ذات ست نقاط...
حيث خطى الشلفاوة بعد تمكنهم من الإطاحة بالشباب خطوة عملاقة نحو التتويج بلقب أول بطولة احترافية في الجزائر، وهو اللقب الأول في تاريخ الجمعية منذ تأسيسها قبل 64 سنة من الآن.
11 لاعبا من الشباب في الدفاع "سيناريو" فاجأ الجميع
احتلال منافس الجمعية شباب بلوزداد المرتبة الثانية جعل الجميع يتوقع أن نعيش مباراة قمة في التنافس بين فريقين يضمان خيرة الأسماء في البطولة، لكن اعتماد الشباب على طريقة دفاعية محضة والتفاف لاعبيه حول حارسهم من بداية المباراة إلى نهايتها مع الاكتفاء بالقيام ببعض المحاولات المحتشمة بدليل أن الحارس غالم قضى أمسية هادئة باستثناء لقطة الهدف الوحيدة في المباراة.
العودة في النتيجة تؤكد قوة الجمعية
وتأتي عودة الجمعية في النتيجة بعد تلقيها هدف التعادل ثلاث دقائق فقط قبل نهاية الوقت القانوني للمباراة، لتؤكد قوة جمعية الشلف ورغبة لاعبيها في الفوز بمباراة أول أمس، لأنه في مثل هذا النوع من مباريات الأعصاب ليس من السهل على الفريق العادي العودة في النتيجة وفي ظرف قياسي جدا حتى وإن تلقى الهدف مع بداية المباراة فما بالك أن معادلة العاصميين النتيجة كانت في الأنفاس الأخيرة من المباراة.
قوة النفس الثاني للجمعية خفف الضغط على الأنصار
بعد نهاية الشوط الأول من المباراة بالنتيجة التي بدأ بها، استعاد المتشائمون سيناريو تعثر سعيدة الأخير، في حين راح المتفائلون يؤكدون أن شخصية اللاعبين قوية وهم الفريق الوحيد الذي يملك قوة النفس الثاني نظرا لنسبة الأهداف التي سجلها الهجوم الشلفي في الثلث الأخير من اللقاءات، ليواصل الكثير من المتتبعين متابعة أطوار الشوط الثاني دون أعصاب، ورغم تفنن لاعبي الشباب في تضييع الوقت وإثارة أعصاب زملاء مسعود إلا أن الهجوم الشلفي عرف النجاح قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.
هدف ملولي يؤكد رغبة الجميع في الفوز
وجاء الهدف الشلفاوي الأول من لاعب لم يسبق أن سجل أي إصابة منذ بداية الموسم ونعني به المدافع فريد ملولي الذي سجل بطريقة توحي بإصرار الشلفاوة على الإطاحة بمنافسهم وإبقاء النقاط الثلاث بالشلف مهما كانت الظروف والعراقيل، فكانت رأسية ملولي أشبه بالقذفة القوية بالقدم لأن لا الدفاع العاصمي تصدى لرأسية ملولي ولا حتى الحارس المتألق دحمان.
علي حاجي قلب الموازين وصنع الهدفين
من جهة أخرى يبقى صانع الفوز دون منازع، الورقة الرابحة كريم علي حاجي، واحدا من نجوم التشكيلة الشلفية في مباراة بلوزداد بدليل أن الغالبية من المتتبعين كانوا قد بدأوا يفقدون الثقة في قدرة مهاجميهم على الإطاحة بالدفاع العاصمي المتجمع حول الحارس دحمان، إلا أن دخول الورقة الرابحة علي حاجي كريم قلب كامل الموازين وعرف كيف يقود الهجوم الشلفي إلى الحصول على ركنيتين الثانية جاء على إثرها الهدف الأول، وواصل حاجي تألقه ليحصل على ركلة جزاء شرعية عرف كيف يحولها إلى هدف الانتصار الذي حرر به كامل الأنصار والحاضرين وأكد بذلك الكتابة التي أظهرها في المباراة السابقة أمام الشبيبة والتي أوضح فيها أن "الرجال لا يموتون"، ليؤكد الكثير أن اللاعب "محڤور" ومكانته لا نقاش فيها مع الفريق.
الفريق وجده في الوقت المناسب
وإذا كانت مشاركات المهاجم علي حاجي منذ بداية الموسم مقتصرة على لعب بعض الدقائق في بعض اللقاءات (لعب 94 دقيقة فقط في عشرة لقاءات قبل القبائل)، فإن أداء هذا اللاعب في الخرجتين الأخيرتين أنسى الشلفاوة غياب الهداف سوداني خاصة أنه أدى مبارتين في المستوى وبرهن أنه فعلا لم ينته ووجده المدرب إيغيل في الوقت المناسب، والأكيد أن اللاعب سيكون تحت تصرف المدرب في الخرجات المتبقية من البطولة ولو بديلا لكن ليس بالصيغة السابقة إنما بإشراكه على الأقل في الثلث الأخير من اللقاءات.
الجمعية صاحبة أحسن هجوم وثلاثة هدافين جدد
وقد وصل رصيد الجمعية من الأهداف بعد الهدفين الأخيرين في مرمى الشباب إلى 39 هدفا جعلتها صاحبة أفضل خط أمامي، يليه هجوم شبيبة بجاية الذي سجل لحد هذه الجولة 37 هدفا، حيث تمكنت الجمعية من تسجيل خمسة أهداف كاملة في الخرجتين الأخيرتين رغم أن الجميع كان متخوفا من وقوع الفريق في مشكلة حقيقية بعد التحاق الهداف سوداني بالمنتخب الوطني وأكثر من هذا فإن الأهداف الخمسة المذكورة تداول على تسجيلها ثلاثة لاعبين لم يسبق لهم التسجيل من قبل على الإطلاق وهم "بياقا "، علي حاجي وأخيرا ملولي.
سوداني يبقى هداف البطولة رغم الغياب
وإذا كان الهجوم الشلفي قد سجل خمسة أهداف كاملة في غياب هدافه الحقيقي سوداني المتواجد مع المنتخب الوطني بإسبانيا، فإن هذا الأخير يبقى الهداف الأول في البطولة الوطنية برصيد 13 هدفا متقدما عن أول الملاحقين هداف شبيبة بجاية الكامروني "يانيك نجونغ" بهدف واحد فقط.
مدافعو الشلف هم الأفضل في البطولة
من بين الملاحظات التي وقفنا عليها خلال الاطلاع على مشاركات اللاعبين في لقاءات هذا الموسم، وجدنا أن مشاركات خماسي الخط الخلفي أكثر انتظاما، فباستثناء غياب سنوسي عن بعض اللقاءات بسبب إجرائه عملية جراحية فإن مشاركات (غالم، زازو، زاوي وملولي) هي الأكثر انتظاما في التشكيلة وغيابهم عن الفريق لم يتعد المباراة الواحدة منذ بداية الموسم، الأمر الذي مكنهم من تشكيل أفضل خط دفاع في البطولة بعد تلقيهم 14 هدفا فقط، ثلاثة أهداف فقط تلقاها الدفاع بملعب بومزراق.
حظوظ الجمعية بين يديها ولا أحد يفكر في اللقب اليوم
وبعد انتصارها الأخير أصبح يكفي الجمعية الفوز بلقاءات الشلف الثلاثة المتبقية (الخروب، عنابة واتحاد العاصمة) وجلب ثلاث نقاط من الرحلات الأربع (البرج، مولودية الجزائر، سطيف وتلمسان)، وهو الاحتمال الوارد جدا لتكون اليوم حظوظ الشلفاوة بين أيديهم دون البحث عن أي هدايا من فرق أخرى لأن فوز الأندية الملاحقة بجميع لقاءاتها المتبقية لن يكون كافيا لخطف الريادة من أسود الونشريس.
حتى وإن لم تتوج باللقب، فالجمعية هي الأحسن
دون الحديث عن الأرقام ولا عن النتائج ولا حتى إشادة العارفين بشؤون الكرة أو قدماء اللاعبين، فان فوز الجمعية أول أمس هو فوز عاد في لقاء هام وصعب لأن قيمته تساوي نفس قيمة الانتصارات السابقة (ثلاث نقاط)، لكن وجه الاختلاف بخصوص انتصار أول أمس عن بقية الانتصارات أنه الفوز الذي مهد طريق التتويج بلقب أول بطولة احترافية في البلاد وحتى وإن لم يتوج بها الشلفاوة فإن الأهم بالنسبة للشلفاوة أن الجمعية أثبتت أنها الأفضل والأحسن هذا الموسم.
-------------------------
إيغيل: "الفوز لم يكن سهلا لكننا حققنا الأهم"
أكّد مدرب جمعية الشلف إيغيل عقب نهاية المباراة أن الفوز الذي حققته جمعية الشلف أمام شباب بلوزداد لم يكن سهلا على الإطلاق أمام منافس رفض اللعب وفضّل البقاء في الدفاع طيلة فترات المباراة، حيث صرح قائلا: "لقد حققنا الأهم في مباراة أعتبرها صعبة وصعبة جدا، كنت أدرك القيمة الحقيقية لنقاط هذه المباراة، لهذا فضلت التأكيد للاعبين أن المباراة عادية مثلها مثل بقية اللقاءات السابقة، الحمد لله أننا تمكنا من الفوز واكتساب النقاط التي تسمح لنا بتعزيز حظوظنا في مواصلة السباق لأجل الحصول على اللقب، لكن أؤكد ثانية أن المباراة لم تكن سهلة بالنسبة إلينا، خاصة أن المنافس لم يستسلم وتمكّن من معادلة النتيجة في وقت كنا نعتقد أننا أنهينا المباراة عندما سجلنا الهدف الأول، ومن حسن حظنا جاءت ضربة الجزاء في الوقت البديل.
"هدف الشاب كان قاسيًا لأنه جاء عكس مجريات اللعب"
وعلق المدرب إيغيل على هدف التعادل الذي سجله فريق الشباب في وقت قاس جدا، حيث أكد أنه كان يخشى تأثر لاعبيه من تلقي ذلك الهدف بتلك الكيفية وفي ذلك الوقت بالذات، لكن لحسن حظنا رغبة اللاعبين في الفوز كانت كبيرة بدليل أنهم لم يستسلموا للأمر وآمنوا بقدراتهم إلى آخر دقيقة من دقائق المباراة.
"البرمجة كارثية وهذه بطولة "كوميك""
إيغيل احترم المنافس كثيرا ولم ينتقد الخطة الدفاعية التي اعتمدها منافسه ڤاموندي، وأرجع سبب الصعوبات الكبيرة التي وجدها لاعبوه في اختراق الدفاع البلوزدادي المنظم إلى كارثية البرمجة التي قال عنها بالحرف الواحد أنها "بطولة كوميك"، لأنه ليس من المعقول أن أطالب بمجهود أفضل من لاعبين لم يتوقفوا عن البذل والعطاء قرابة العشرة أشهر، كان اللعب فيها متقطعا وعلى مراحل، صراحة إنها بطولة غريبة الأطوار تلعب مباراتين وتتوقف شهرا لتعود وتلعب أربعة لقاءات في ظرف قياسي.
"الآن أستطيع القول أننا اقتربنا من اللقب"
رغم تربع فريقه على كرسي الريادة منذ الجولة العاشرة لم يسبق للمدرب إيغيل أن تحدّث إطلاقا ولو بكلمة واحدة عن اللقب أو عن منافسة الوفاق أو بلوزداد أو أي فريق آخر، لكنه بعد الفوز على بلوزداد وتعميق الفارق النقطي إلى تسع نقاط كاملة أكد المدرب إيغيل أن فريقه اليوم خطى خطوة عملاقة نحو خطف اللقب، لكن شريطة مواصلة اللعب في اللقاءات المتبقية بنفس الجدية لأن هناك سبعة لقاءات باقية وكل الاحتمالات واردة.
"أشكر الجميع لاعبين كانوا أو أنصارًا"
"صراحة لن أنسى اللوحات الفنية الرائعة التي صنعها الأنصار اليوم، فالجمهور كان مرآة الفريق، كان قويا قوة الجمعية التي أشكر لاعبيها واحدا واحدا لإيمانهم الكبير بقدراتهم، مواجهة الوصيف والفوز عليه بهذه الطريقة الدراماتيكية تأكيد على المشوار الجيد لفريق يريد أن يكون بطلا".
-----------------
قالوا بعد الفوز على بلوزداد:
زازو: "أهدي الفوز الى كامل أنصار اتحاد بلعباس"
"ليس لدي ما أقوله في هذه اللحظات، فقط أكتفي بإهداء هذا الانتصار الى جمهور مدينة سيدي بلعباس والى جميع الأنصار الشلفاوة الذين توافدوا اليوم على مدرجات ملعب بومزارڤ".
عبد السلام: "هذا الفوز هو الأفضل منذ بداية الموسم"
"رغم أننا فزنا في العديد من اللقاءات وبنتائج عريضة، أمام أندية معروفة سواء بالشلف أو خارجها، لكن الحقيقة تقال فوز اليوم أعتبره الأفضل على الإطلاق لأننا ببساطة أصبحنا نشم رائحة اللقب اليوم".
زاوي: "لم نكن نتوقع أن يواجهنا الشباب بهذه الطريقة"
"فوز اليوم صعب وصعب جدا، لتكون بطلا عليك أن تمر بجميع المراحل والمحطات، مباراة اليوم هي محطة مهمة، فوزنا بنقاطها سمح لنا بقطع شوط مهم نحو التتويج، سعداء جدا اليوم بهذا الفوز الذي أهديه إلى جميع الأوفياء للجمعية والى سكان عين بوسيف الذين يناصرون الجمعية".
غربي: "هذا هو الفوز الذي انتظرناه طويلا"
"لعبنا بملعبنا وأمام أعين أنصارنا، أمام فريق ليس في متناول أي فريق، حققنا انتصارا ثمينا على حسابه أزحناه كلية من الطريق، صراحة إنه الفوز الذي انتظرناه منذ مدة لأنه بصراحة أعاد الفارق إلى وضعه السابق تسع نقاط كاملة".
سنوسي: "تعبنا ما راحش باطل"
"صعب، صعب وصعب جدا أن تفوز على فريق يملك نفس الطموح ورغبة لاعبيه في العودة بنتيجة إيجابية كانت كبيرة، فوز اليوم صنعه الرجال، كنا نريد الفوز للتأكيد أننا بذلنا مجهودات كبيرة والحمد لله تعبنا توج بانتصار مهّد لنا الطريق نحو التتويج".
غالم: "هدف التعادل أبكاني، لكن إضافة ست دقائق أعادت لي الروح"
"صدقوني لم أتمالك نفسي لحظة تعديل الشباب للنتيجة، الكرة كانت بين أحضاني لكن تغيير اتجاهها من أحد اللاعبين أخلط أوراقي وجعل الكرة تسكن شباكي، بكيت بحرقة لأنه عيب أن تعجز على تحقيق الانتصار أمام مدرجات مملوءة، لكن صدقوني عندما شاهدت الحكم يضيف ست دقائق عادت الروح إلى نفسي وتيقنت أننا قادرون على التسجيل ثانية".
جديات: "لو فتح الشباب اللعب لراح مثل البقية بثلاثة أو أربعة أهداف"
"هذه هي المشكلة التي أصبحنا نعيشها خاصة في ملعبنا وأمام أنصارنا، الجميع يأتي لأجل الدفاع والتجمع حول الحارس، صراحة اليوم شباب بلوزداد لو فتح اللعب لسجلنا في مرماه ثلاثية أو أربعة أهداف على الأقل، المهم فزنا حتى وإن اكتفينا بتسجيل هدفين فقط".
-----------------
لاعبون من أواسط الفريقين حُرموا من متابعة المباراة
وجد عدد من لاعبي أواسط جمعية الشلف وشباب بلوزداد صعوبات كبيرة في الصعود إلى المدرّجات الشرفية أو الدخول فقط إلى الملعب ومتابعة مباراة الأكابر ولو في وضعية غير مريحة، وهذا بسبب غلق جميع الأبواب المؤدية إلى مدخل جميع المدرجات التي كانت مملوءة عن آخرها، قبل أن يتم تسوية هذا الإشكال بصعوبة كبيرة بين شوطي المباراة.
بياڨا "طلع السكّر" ل مسعود في (د36)
كان الكامروني "بياڨا بوول" أحد أنشط العناصر الشلفية في الهجوم ، حيث أربك كثيرا دفاع بلوزداد بفضل تحركاته ومراوغاته القاتلة، لكنه في (د 36) ضيّع هدفا كان بالإمكان تسجيله بكل سهولة لو لم يكن أنانيا ومرّر الكرة لزميله مسعود، لكنه فضّل مراوغة الحارس في أكثر من محاولة قبل أن يضيّع الكرة، في لقطة أغضبت كثيرا مسعود و "طلعت السكر" لجميع الأنصار، الذين انتظروا بفارغ الصبر رؤية الشباك البلوزدادية تهتزّ لأول مرّة في المباراة.
خرج اضطراريا وسط تصفيق "الشلفاوة"
التدخّلات العنيفة التي كان "بياڨا" عرضة لها في مباراة أول أمس أرغمته على مغادرة أرضية الميدان قبل نهاية المباراة ب 27 دقيقة بسبب معاناته من الإصابة، وهو ما اضطر المدرب إيغيل إلى إقحام الورقة الرابحة علي حاجي كريم، الذي كان فعلا " الجوكير" خاصة أنه عرف كيف يقلب موازين القوة ويعطي حركية أخرى للخط الأمامي. وقد خرج "بياڨا" تحت تصفيقات حارة من الشلفاوة، وقد بادلهم هو الآخر التحية.
مدوار شكر اللاعبين وقرباج هنّأه
كان الرئيس مدوار أسعد الناس مباشرة عقب نهاية المباراة، بدليل أنه قالها وكرّرها بالحرف الواحد: "هذا أسعد يوم أعيشه لأننا حققنا أغلى انتصار فيه". مدوار ومباشرة عقب نهاية المباراة، شكر اللاعبين عند التقائه بهم في غرف تبديل الملابس وهنّأهم على الفوز والمجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة التسعين دقيقة، وهو
ما رفع معنويات اللاعبين كثيرا. وقد تابع الرئيس مدوار المباراة على أعصاب شديدة، وبعد نهاية المباراة كان له لقاء مع الرئيس قرباج، الذي هنّأه على هذا الفوز متمنيا التوفيق للجمعية في بطولة هذا العام.
معمر يوسف سيعوّض زاوي أمام البرج
الإنذار الثالث الذي تلقاه سمير زاوي أمام بلوزداد تجعله الغائب الأكبر عن مباراة الجولة القادمة التي سيلعبها فريقه مساء هذا الثلاثاء بالبرج أمام الأهلي المحلي، وهو الغياب الذي سيعطي الشاب معمر يوسف فرصة المشاركة في هذه المباراة، خاصة أن غياب زاوي تزامن مع غياب غربي، ليكون معمر أمام فرصة تأكيد المستوى الجيد الذي أظهره في مباراة وهران.
عودة غربي غير ممكنة أمام البرج
رغم شفائه التام من الإصابة التي تعرّض لها في مباراة وهران في الكاحل واستئنافه التدريبات نهاية الأسبوع على انفراد، إلا أن عودة غربي في مباراة هذا الثلاثاء غير ممكنة، خاصة أن طبيب الفريق بن بوعلي أكد في أكثر من مناسبة أن صحّة اللاعب أفضل من نقاط المباريات.
راحة أمس والاستئناف أمسية اليوم
بسبب كثافة المواجهات التي لعبها "الشلفاوة" في الأيام الأخيرة (ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع)، ورغم برمجة مباراة الجولة القادمة التي سيلعبها الفريق بعيدا عن الشلف، ما يعني تنقل الفريق إلى البرج غدا الاثنين، فضّل المدرب إيغيل منح راحة للاعبيه أمس السبت، على أن يكون استئناف التدريبات مساء اليوم على الساعة السادسة، في حصة تحضيرية ستكون الوحيدة لمباراة البرج.
"الشلفاوة" من "بومزراڨ" إلى شوارع المدينة احتفالا بالفوز
بالنظر إلى قيمة الفوز الذي حققته العناصر الشلفية مساء أول أمس أمام الوصيف شباب بلوزداد، لم يهدأ الأنصار الذين صنعوا لوحات فنية أكثر من رائعة في مدرجات ملعب بومزراڨ، حيث تحوّلوا مباشرة بعد نهاية المباراة إلى شوارع وسط المدينة، حيث فضّل الجميع الاحتفال على طريقه الخاصة في قوافل غير محدودة من السيارات التي حضرت فيها حتى العائلات، وهو ما يؤكد اهتمام الجميع بما يصنعه رفقاء زاوش هذا الموسم.
--------------------------------------------------
ملعب بومزراڤ لم يعد يكفِ "الشلفاوة".. وقفة الأنصار تشدّ الأنظار ومدوار يعد بحفلة من "الكبار"
شهد ملعب محمد بومزراڤ سهرة أول أمس توافدا قياسيا لجماهير جمعية الشلف، حيث شدّ توافدهم أنظار كل من تابع اللقاء خاصة، إلى درجة لم نر ولا مقعدا فارغا في الملعب الذي يسع لما يقارب ال18 ألف متفرّج، إلا أن هذه العدد لم يكن كافيا بالنظر إلى التوافد الهائل للأنصار. كما كانت وقفة "الشلفاوة" مميّزة مع فريقهم طيلة أطوار المباراة.
اللاعبون دخلوا المباراة وتفاجؤوا للأنصار
وقبل ما يقارب الساعة ونصف عن انطلاقة مباراة الشلف أمام بلوزداد، طلب إيغيل مزيان من عناصره التنقل من مركب تحضير النخبة إلى الملعب، وقد كانت المفاجأة كبيرة بالنسبة لزملاء جديات، الذين شاهدوا التوافد القوي والأهازيج الكبيرة التي تغنّى بها "الشلفاوة" لحظة دخول اللاعبين وتوجّههم إلى غرف تغيير الملابس، حيث شدّوا بوقفتهم أنظار الجميع.
الاستقبال ب: "قولوا للحمراوي... الشلفاوة شمبيوني"
ومن بين أبرز العبارات التي ردّدها أنصار الجمعية على مسامع لاعبيهم، هي عبارة "قولوا للحمراوي.. الشلفاوة شمبيوني"، وهي العبارة التي جعلت جميع المدرّجات تهتزّ وتردّدها بتفاعل قوي، وسط رمي الأنصار للمفرقعات وإشعال الألعاب النارية.
الملعب امتلأ عن آخره قبل اللقاء بساعتين
وحينما نتحدّث عما فعله الأنصار في ملعب بومزراڤ يجدر بنا الحديث عن موعد دخولهم إلى الملعب، وقد كان ذلك قبل ساعتين عن انطلاق اللقاء. حيث كشف لنا العديد من الأنصار أن تنقلهم إلى بومزراڤ كان في حدود الساعة الرابعة، بينما أكد آخرون أنهم تنقلوا في حدود الساعة الخامسة، يعني قبل ساعتين ولم يجدوا أماكن إلا بصعوبة كبيرة. وعليه فإن مدرجات بومزراڤ امتلأت عن آخرها قبل ساعتين عن المباراة، وكأن الشلف أول أمس لعبت نهائي البطولة أو كانت أمام موعد تاريخي لم يشأ ولا مناصر تفويته.
(د48) "الشلفاوة" يقلبون ليل "بومزراڤ" إلى نهار
أما عن الأجواء في الملعب فلم تكن استثنائية وفقط، بل كانت أكثر من ذلك. وقد نشطت لجنة الأنصار بطريقة جيّدة قبل المباراة من خلال توزيعها على جميع الأنصار رايات صغيرة باللونين الأحمر والأبيض من أجل رفعها في المباراة. وأهم حدث شاهدناه كان في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني، حيث كانت الشلف لحظتها تشنّ ضغطا رهيبا على مرمى حارس الشباب دحمان، لتبدأ الألعاب النارية تشتعل و"الفيميجان" يضيء سماء الملعب مع انتشار الدخان، لينقلب بذلك ليل "بومزراڤ" إلى نهار، مما صعّب على الفريقين مواصلة اللعب، وهو ما دفع الحكم بوستر إلى إيقاف المباراة لما يقارب الخمس دقائق.
مدوار قام بجولة حول الملعب وطالب الأنصار بالهدوء
ومن أجل توعية الأنصار والمطالبة منهم بعدم رمي المقذوفات على أرضية الميدان، والاكتفاء بالغناء والتصفيق للفريق، قام الرئيس الشلفي عبد الكريم مدوار من مكانه في المنصة الشرفية وقام بجولة حول الملعب طالبا من الأنصار الهدوء وعدم التسبّب في عقوبة الملعب في حال استمرارهم في رمي "الفيميجان" والألعاب النارية على الملعب. كما وعد مدوار في تصريحاته أنه سيقيم عرسا كبيرا في حال تتويج فريقه بلقب الرابطة المحترفة هذا العام.
مناصر تنقل من إنجلترا لمتابعة اللقاء
ومادمنا نتكلم عما فعله الأنصار في الملعب والعدد الكبير الذي تنقل إلى بومزراڤ، فإنه يجدر بنا الإشارة إلى فريد كرننو المناصر الشلفي الذي تنقل خصيصا من إنجلترا إلى الشلف لمتابعة المباراة وما تبقى للشلف من لقاءات إلى نهاية الموسم، وهو المناصر المعروف كثيرا وسط "الشلفاوة" بحبه الكبير للفريق.
لجنة الأنصار تنوّه بمجهودات السلطات الأمنية
وجّهت لجنة الأنصار وعلى لسان رئيسها "عبد الله جازولي" وعضويها كريم عواق ومحمد بورينة رسالة شكر وتنويه إلى السلطات الأمنية لمدينة الشلف تشكرها على حسن تنظيمها للمباراة، من تأمين تنقلات الأنصار وأيضا حماية المشجّعين قبل اللقاء وبعده، معترفة في الوقت نفسه بالدور الكبير الذي قامت به في المباراة.
"الشلفاوة" يطالبون بفتح المدرّجات المغلقة
وبما أن جماهير الشلف من جولة لأخرى يزدادون شوقا وتحمسا لرؤية فريقهم ومساندتهم سواء حينما يلعب في الشلف أو خارجها، فإن "الشلفاوة" وجّهوا رسالة إلى إدارة الشلف يمطالبون فيها بفتح المدرجات الفارغة في الملعب والواقعة بجانب المنصة الشرفية على الجهة اليسرى، والتي تتسع ما يقارب الألف متفرّج.
------------------------------------
زاوي تحوّل إلى رأس حربة وملولي إلى مهاجم ثانِ
نظرا للضغط الكبير الذي عرفته الجمعية في الدقائق الأخيرة من المباراة خاصة بعد تمكن الشباب من تعديل النتيجة، تحوّل سمير زاوي كلية إلى الهجوم، بل وصار رأس حربة، حيث حاول في العديد من المرات أن يكثف الضغط على مرمى دحمان لعله يتدارك بتسديدة أو برأسية الخطأ الذي وقع فيه وسجّل ضدّ مرماه، بينما زميله ملولي ترك منصبه وتحوّل إلى مهاجم ثان ونجح في تسجيل هدف التقدّم.
غالم لا يتحمّل مسؤولية الهدف
يواصل الحارس محمد غالم بروزه وتألقه بألوان الجمعية، فرغم أن ظهوره كان قليلا إلا أن تواجده في المرمى منح ثقة كبيرة لزملائه، كما أن الهدف الذي سجّلته بلوزداد في مرمى الشلف كان عن طريق الخطأ، حيث لو لم يغيّر زاوي مسار الكرة لكان غالم صدّها، وهذا بشهادة كلّ من تابع اللقاء سواء عبر الشاشة الصغيرة أو في الملعب، وهذا ما يعني أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف.
زازو حاول تدعيم الهجوم
حاول الظهير الأيسر سمير زازو في العديد من المناسبات تدعيم الهجوم من خلال صعوده وتمريراته إلى زملائه، وهذا دون أن ينسى منصبه في الدفاع، حيث أغلق كامل المنافذ على عمور وأيضا البديل خرباش.
زاوش قدّم أفضل مستوى عنده
قدّم محمد زاوش مستوى جيّدا في المباراة وعرف كيف يقص العديد من الكرات الخطيرة في وسط الميدان، كما حاول ترك بصماته في المباراة من خلال تسديدته في (د41) التي حوّلها الحارس دحمان بصعوبة كبيرة إلى الركنية.
مسعود مرّ جانبا
لم نشاهد في لقاء أول أمس المستوى الذي عوّدنا به مسعود في اللقاءات السابقة، حيث مرّ جانبا وقلت فعاليته أمام المرمى، كما ظهر للمرّة الثانية على التوالي أنه لا يفضّل تنفيذ ركلات الجزاء وتركها لزميله علي حاجي، ونفس الشيء مع الكرات الثابتة في الدقائق الأخيرة التي تنازل عنها لزملائه، وهذا ما يوضّح التعب الذي نال منه.
جديات "مايسترو" ويؤكّد قوته
على العكس من مسعود الذي لم نشاهد وجهه المعتاد، فإن مولود جديات أكد في مباراة الجمعة أنه "مايسترو" حقيقي في طريقة نقله للكرة أو تمريراته الحاسمة والدقيقة التي كان يمرّرها سواء ل سوڤار، "بياڤا" أو مسعود، وهو بذلك يؤكد قوته ووزنه الكبير وسط التشكيلة. للإشارة، فإن جديات غاب عن اللقائين السابقين أمام "الحمراوة" وشبيبة القبائل بسبب العقوبة.
تغييره كان له تأثير في الوسط
كما كان تغيير جديات مؤثرا في طريقة لعب الجمعية خاصة في وسط الميدان، أين سمح خروجه لعناصر بلوزداد من إحكام سيطرتها على منطقة الوسط، وساهم في استفادة الشباب من عدد كبير من المخالفات والكرات. يذكر أن بن طوشة هو من عوّض جديات بعد تمكن ملولي من تسجيل هدف السبق، وقد كان التغيير في (د84).
"بياڤا" ثالث لاعب يغيب أمام البرج
تسبّبت الإصابة التي تعرّض لها الكامروني "بياڤا بوول إيميل" في (د58) في الكاحل في فقدان الشلف ثالث لاعب في التشكيلة الشلفية، والذي سيغيب عن لقاء الجولة القادمة أمام أهلي البرج. فبعد زاوي سمير المعاقب، سوداني المتواجد مع المنتخب الوطني، جاء الدور على "بياڤا"، وهذا ما سيضع المدرب إيغيل في ورطة.
-----------------------------
سجّل وأمتع وتفنّن في غلق المنافذ أمام سليماني.. ملولي يقدّم أفضل مواسمه مع الشلف وينال إشادة خاصة من إيغيل
يقدّم المدافع فريد ملولي هذا الموسم أفضل مستواه سواء من الناحية الفنية أو البدنية، ويؤكّد من جولة لأخرى أنه يعيش مع الشلف أسعد أيامه، بدليل أنه صار يشكّل رفقة زمليه سمير زاوي حصنا منيعا يتوقف عنده أحسن وأفضل المهاجمين في البطولة، ناهيك على إحكامه السيطرة على منطقة الدفاع. وتحوّل ملولي في لقاء أول أمس إلى مهاجم ونجح فيما فشل فيه لاعبو الهجوم، وذلك بتسجيله الهدف الأول في (د81).
لم يتلقّ إلا إنذارا واحدا في 25 مباراة
وبالنظر إلى المنصب الذي يشغله فريد ملولي في تشكيلة الجمعية، فإنه يعدّ من أكبر اللاعبين المطالبين بالحرارة والدخول في صراعات قوية مع المهاجمين، إلا أن اللاعب وبذكائه عرف كيف يسيطر على منطقته ويقدّم موسما أكثر من رائع، طالما أنه ولحدّ الجولة 24 يضاف إليها لقاءات كأس الجمهورية، فإنه لم يتلقّ فيها إلا إنذارا واحد فقط، وهذا دليل على الروح الرياضية العالية التي يتميّز بها.
منتظم المشاركة ولم يغب سوى عن لقاء واحد
أما الأمر الآخر الذي يحسب لابن مدينة سطيف، هو أنه ومنذ أول مشاركة له في البطولة بتاريخ 29 سبتمبر، طالما أنه غاب عن لقاء بجاية بسبب خيارات المدرب إيغيل وقتها، إلا أنه عرف كيف يستغلّ الفرصة جيدا ويثبت قوّته ومهاراته، حيث صار منتظم المشاركة والظهور مع فريقه، مفتكا بذلك مكانة أساسية ضمن التشكيلة، وأصبح قطعة لا يمكن الاستغناء عنها وسط التشكيلة.
إيغيل يثق فيه كثيرا ويشيد بقدراته
الأداء الذي ظهر به ملولي هذا العام جعل إيغيل المدرب الوطني السابق يثق فيه كثيرا، بدليل أنه لم ينزعه من القائمة منذ تاريخ 29 سبتمبر، تاريخ ثاني مباراة تجريها الجمعية في البطولة التي جمعتها باتحاد الحراش بملعب محمد بومزراڤ، وفي كل مرّة ترى إيغيل ينوّه كثيرا بالاستقرار الكبير للدفاع والخبرة التي تتميّز بها عناصره.
هدفه في مرمى الشباب له وزن كبير
والمعروف على ملولي أنه مدافع صلب وقوي يجيد تحصين منطقة الدفاع ويتعامل بطريقة ذكية مع المهاجمين، إلا أن في لقاء الشباب سهرة أول أمس أثبت أنه لا يعرف فقط الدفاع بل لديه خبرة أيضا في التسجيل، بدليل أنه في لقاء الشباب عرف أين يتمركز بطريقة ذكية وسط مدافعي الشباب ويحوّل توزيعة جديات إلى هدف جميل أكد كل من تابع اللقاء أن له وزنا كبيرا، طالما أنه جاء في (د81) وحرّر كثيرا زملاءه.
كان رجل المباراة في العديد من المناسبات
وقد كشف ملولي في العديد من المناسبات أنه يستحقّ لقب رجل المباراة، وآخر ما يمكن الحديث عنه هو تطبيقه الصارم لتعليمات مدربه إيغيل بفرض حراسة لصيقة على هداف الشباب سليماني، ولم يكتف بهذا بل صعد نحو الهجوم لتدعيم زملائه في الهجوم ونجح في التسجيل.
توقيعه لموسمين يخدم الشلف كثيرا
ومن بين الأمور التي تُحسب لإدارة الرئيس عبد الكريم مدوار حينما اتفق مع ملولي على الانضمام إلى التشكيلة الشلفية، هو أن اللاعب الوحيد الذي نجح مدوار في إقناعه بالتوقيع لموسمين، وهذا ما يعني أن مدوار عقد صفقة جيدة مع هذا المدافع القوي، ولن يشغل تفكيره بالبحث عن مدافع يعزّز به الخط الخلفي.
ملولي: "ما أقدّمه هذا العام اعتبره الأفضل في مشواري"
أكد لنا ملولي أنه وجد نفسه هذا العام في أفضل أحواله الفنية والبدنية ويقدّم مستوى كبير اعتبره الأحسن والأفضل في مشواره الكروي، حيث قال: "حينما ترى أنك مع لاعبين أصحاب خبرة كبيرة، فضلا على مدرب "ما شاء الله ما عندني ما نقول عليه"، الأكيد أنك تجد كلّ ظروف العمل والتركيز على تطوير قدراتك، وهذا ما أنا أقوم به هذا العام، ويمكنني اعتبار ما أقدّمه هذا الموسم مع تشكيلة الشلف الأفضل في مشواري الكروي".
"متعوّد على التسجيل وسجّلت من قبل على الشلف مع العلمة"
وبالنسبة للهدف الذي سجّله في مرمى الشباب، والذي يعتبر الأول في مشواره مع الجمعية، أوضح ملولي قائلا: "ليس غريبا عليّ التسجيل، فأنا الموسم الماضي حينما كنت أحمل ألوان العلمة نجحت في التسجيل على فريقي الحالي جمعية الشلف في لقاء الذهاب، بل وسجلت هدفين آخرين مع العلمة، وهذا ما دليل على أنني متعوّد على التسجيل. ولكن هذه المرّة وأمام بلوزداد كانت رغبتي شديدة للتسجيل، وهذا ما جعلني في كل مرّة اغتنم فرصة ركنية أو مخالفة ثابتة لأصعد وأساعد الهجوم".
"شرف كبير لي التتويج باللقب وإهدائه للشلفاوة"
وعن مشوار فريقه هذا العام ومواصلته التقدّم بخطوات ثابتة نحو لقب البطولة، قال ملولي ابن مدينة سطيف: "نحن نعمل ونجتهد من أجل تشريف ثقة الطاقم الفني، الإدارة والأنصار، وهي فرصة أوجّه فيها كلّ شكري لأنصارنا على دعمهم لنا ومساندتهم الكبيرة ليس فقط أمام الشباب، بل في كل المباريات التي لعبناها، وإنه لشرف كبير لي أن أتوّج بأول لقب في مشواري بألوان جمعية الشلف، وأهدي هذا اللقب الغالي والتاريخي لجميع "الشلفاوة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.