شباب بلوزداد أكساس ومكحوت منذ الأمس في السعودية

علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن ثنائي شباب بلوزداد مكحوت- أكساس قد شد رحاله أمس إلى العربية السعودية وبالضبط نحو القادسية السعودي الذي سبق ودخل في اتصالات متقدمة معه وتوصل إلى اتفاق معه،
واضطر الجميع إلى انتظار نهاية البطولة من أجل السفر إلى السعودية لإتمام كافة الإجراءات. وكان المناجير مجيد بوعامر هو من تولى تحويل اللاعبين إلى القادسية وهو من حفز السعوديين على التعاقد مع اللاعبين خاصة أن الشباب حينها كان يحتل المرتبة الثانية ويقدم مباريات كبيرة.
سيجريان فحوصا طبية اليوم
ومن المنتظر أن يقوم الثنائي البلوزدادي بالفحوص الطبية اللازمة صبيحة اليوم كأول إجراء قبل مواصلة الإجراءات الإدارية الأخرى، وكانت أخبار قد تداولتها الصحافة السعودية في وقت سابق مفادها أن أكساس عاد من إصابة خطيرة وهو ما نفاه اللاعب في جريدة الرياض وأكد أنه لا يعاني من أية إصابة مستدلا بالمباريات الأخيرة التي خاضها، حتى أنه أظهر تحمسه لخوض تجربة في دوري "زين" الذي سمع عنه الكثير. وحاولنا الاتصال بالثنائي لكنه رفض الرد على اتصالاتهما قبل أن نفقد الاتصال به نهائيا، لتؤكد مصادرنا أنه شد الرحال إلى السعودية.
سيمضيان لموسم واحد ويقدمان للصحافة اليوم
وكنا قد أشرنا في عدد سابق إلى أن آخر الأخبار أكدت بأن أكساس ومكحوت كانا قد توصلا إلى اتفاق مع القادسية السعودي يقضي بضم اللاعبين لموسم واحد، وهو ما أكدته الصحافة السعودية، غير أن مصادرنا أكدت أن القادسية السعودي فضل التريث قليلا قبل الإمضاء على العقد بصفة رسمية رغم انتزاعه موافقة اللاعبين، وربط كل شيء بالفحوص الطبية التي سيجريها اللاعبان اليوم، وفي حالة نجاحهما في الفحوص سيوقع أكساس ومكحوت على عقد مدته موسم واحد ويقدمان إلى الصحافة غدا الإثنين في مؤتمر صحفي.
قد يلعبان مع بوڤش في القادسية
وقد لا يكون الثنائي الوحيد الذي سيلعب في القادسية الكويتي لأن جزائريا آخر قد ينضم إليه، ويتعلق الأمر بلاعب مولودية الجزائر الأسبق والوحدة الإماراتي الحاج بوڤش الذي تم اقتراحه منذ أيام على القادسية الطامح لتدعيم فريقه بأسماء جديدة، وهو ما كانت "الهداف" قد أشارت إليه في أعداد سابقة. وسيكون مدرب الحراس الخاص بسيدي بلعباس إضافة إلى مدلك وفاق سطيف سليم تواتي الذي سيلتحق بالقادسية الكويتي وهو ما سيسهل من مهمة أكساس ومكحوت في الانسجام مع أجواء الفريق في أول تجربة احترافية لهما.
--------------
سليماني يدافع عن نفسه ويؤكد أنه مصاب
نفى المهاجم البلوزدادي إسلام سليماني أن يكون سبب عدم تنقله مع شباب بلوزداد أول أمس لمواجهة وفاق سطيف في ختام البطولة راجعا إلى مقاطعته الفريق خاصة وأن المسيرين أكدوا أن هداف الفريق مقاطع للمباراة ولم يتنقل بسبب مستحقاته المالية. لكن سليماني استغرب هذا الحديث وأكد أن الجميع في الفريق يعلم أنه مصاب في كاحله ولهذا السبب لم يتنقل إلى عاصمة الهضاب لأنه لم يسبق له أن قاطع الفريق في أصعب الظروف حتى لما كان مصابا كان يشارك.
قرباج لم يرد على اتصاله عشية المباراة
وأكدت مصادر بلوزدادية أن سليماني حاول الاتصال بالرئيس البلوزدادي قرباج من أجل الحديث معه حول سبب غيابه عن مباراة وفاق سطيف وأراد أن يؤكد له بأنه مصاب ويعاني من انتفاخ في الكاحل، لكنه لم يتمكن من ذلك لأن قرباج رفض الرد على اتصالات سليماني. وأكدت مصادرنا أن قرباج في قمة الامتعاض من سليماني لهذا لم يرد على اتصالاته حتى أنه فكر في عدم التفاوض معه حول تجديد عقده ولو أن المهمة ستكون من صلاحيات الرئيس المقبل.
حديث عن اتصالات متقدمة مع اتحاد العاصمة
وفي هذه الأثناء لا يزال الغموض يكتنف بقاء سليماني في الشباب من عدمه خاصة أنه لم يتفاوض بعد مع المسيرين، وهو ما استغلته بعض الفرق التي اقتربت من اللاعب بغية خطفه من الشباب على غرار مولودية الجزائر التي دخلت في مفاوضات معه منذ أيام لكنها باءت بالفشل بسبب مطالب اللاعب التعجيزية، لكن هناك فريق عاصمي آخر دخل السباق بغية خطف هداف الشباب في مرحلة الإياب، ويتعلق الأمر باتحاد العاصمة الذي دخل في اتصالات متقدمة معه وعرض عليه اللعب في صفوفه الموسم المقبل.
سليماني: "أنا مصاب في الكاحل ولست مقاطعا"
وكان لنا اتصال هاتفي مع إسلام سليماني أمس أكد لنا من خلاله أنه استغرب الحديث عن مقاطعته لمباراة وفاق سطيف، موضحا أنه يعاني من إصابة في الكاحل وأخطر الطاقم الفني قبل أن يفاجأ بخبر مقاطعته للمباراة، وقال في هذا الصدد: "لا أعلم لماذا هذا الحديث عن مقاطعتي المباراة لأنني أعاني من إصابة في الكاحل الذي انتفخ كثيرا وحال دون تمكني من التنقل مع الفريق، لقد حاولت الاتصال بقرباج للحديث معه قبل المباراة لكنني لم أتمكن من ذلك".
------------------------------------
الشباب ينهي موسمه في المرتبة الخامسة ويُخيب آمال أنصاره
لم تكن نهاية موسم 2010-2011 في الأجواء بدأ بها أبناء العقيبة الذين حلموا بإنهائه في مرتبة تضمن مشاركة إفريقية الموسم المقبل بعدما كان ضمن الثلاثة الأوائل منذ انطلاق البطولة قبل أن يتنازل عن المرتبة الثانية في الجولة ما قبل الأخيرة لشبيبة بجاية في ملعب 20 أوت ويخسر المرتبة الثالثة لوفاق سطيف أول أمس، بل أكثر من هذا فإن الشباب تقهقر إلى المرتبة الخامسة خلف اتحاد الحراش التي حلت رابعا ليخسر أبناء العقيبة رهانهم المسطر منذ بداية الموسم باحتلال مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل التي كانت ستعيد الفريق إلى الواجهة القارية.
الفريق تنقل تحت شعار: "المهم المشاركة"
وكانت مباراة أول أمس شكلية بالنسبة إلى أبناء العقيبة الذين تنقلوا من أجل المشاركة فقط لعل الحظ يحالفهم ويعودون بالمرتبة الثالثة، لكنهم انهاروا في الشوط الثاني وهو ما كان منتظرا بالنظر إلى التشكيلة التي خاضت المباراة والتي كانت منقوصة من عدة لاعبين أساسيين لم يتنقلوا بسبب المقاطعة أو العطلة الصيفية أو لسبب قاهر. واضطر الطاقم الفني إلى الاستنجاد بثلاثة لاعبين من الأواسط من أجل ملء ورقة المباراة وتعويض اللاعبين الغائبين حتى أن الفريق دخل المباراة تحت شعار: "المهم المشاركة" من أجل إنهاء الموسم لا غير، خاصة بما أن الشباب خسر كل أهدافه وفقد الأمل في إنهاء الموسم مع الثلاثة الأوائل.
الشباب احتل ثاني أحسن دفاع والخامس هجوميا
وبالحديث عن حصيلة الفريق هذا الموسم، يمكن القول إن الحصيلة التي حققها الفريق تعكس المرتبة التي أنهى الموسم عليها، فمن حيث الأهداف احتل الفريق المرتبة الخامسة ب 33 هدفا بعد البطل جمعية الشلف 51 هدفا، شبيبة بجاية ب 47 هدف واتحاد الحراش 36 هدفا، حيث يعود آخر هدف سجله البلوزداديون إلى مباراة جمعية الشلف في ملعب بومزراڤ عن طريق ربيح وبعدها لم يسجل ولو هدف واحد، ما يؤكد العقم الهجومي الذي عانت منه القاطرة الأمامية للشباب. في حين حل الدفاع في المرتبة الثانية بعد الرائد جمعية الشلف بعشرين هدفا، بينما تلقى الشباب 24 هدفا وكان تلقى ستة أهداف كاملة في الجولات الخمس الأخيرة.
حصيلة الموسم شبيهة بالموسم الماضي
وبالحديث عن حصيلة الفريق هذا الموسم والترتيب النهائي يمكن القول إنها شبيهة بالموسم الماضي الذي كاد يسقط الفريق إلى القسم الثاني، ولكنه تفادى ذلك في الجولة ما قبل الأخيرة بتعادل سلبي أمام مولودية الجزائر قبل أن يفوز في الجولة الأخيرة على وداد تلمسان وينهي الموسم في المرتبة التاسعة برصيد 46 نقطة أي بفارق نقطة عن الموسم الجاري، غير أن الفارق بين الموسمين أن الشباب الموسم الماضي تخبط في عدة مشاكل واستقدم مدربين أحدهما استقال في منتصف مرحلة الذهاب وعاد في مرحلة الإياب ويتعلق الأمر بحنكوش عكس الموسم المنقضي الذي عرف استقرارا في العارضة الفنية لم تكن كافية لإبقاء الفريق مع الثلاثة الأوائل وأنهى الموسم في المرتبة الخامسة.
--------------------------------------
بعض الأنصار شتموا اللاعبين في نهاية المباراة
بالرغم من الظروف التي لعبت فيها المباراة أول أمس أمام وفاق سطيف وتنقل الشباب دون أبرز لاعبيه الذين فقدوا الأمل في رؤية فريقهم يلعب من أجل مرتبة مؤهلة إلى منافسة إفريقية، إلا أن الأنصار لم يفقدوا الأمل وظلوا يحتفظون به إلى الجولة الأخيرة أمام الوفاق بدليل تنقلهم إلى عاصمة الهضاب من أجل تدعيم رفقاء معمري رغم الحرارة الشديدة التي سادت المنطقة. وانتهت المباراة بخسارة الشباب بهدفين دون رد جعلت بعض الأنصار يحملون المسؤولية إلى اللاعبين وراحوا يشتمونهم خارج الملعب، خاصة أن فريقهم ظهر دون روح.
سليمي وربيح هدّآ الوضع في الوقت المناسب
وتواصلت احتجاجات الأنصار أثناء مغادرة الحافلة التي كانت تنقل الفريق عندما حاول بعض الأنصار الغاضبين إبلاغ رسالتهم إلى اللاعبين بشتى الطرق، وقبل أن تتفاقم الأمور أكثر ويتكرر سيناريو تلمسان الذي حاصر فيه الأنصار بعض اللاعبين في صورة صايبي، عبدات وهريدة، توجّه الثنائي ربيح -سليمي إلى الأنصار الغاضبين من أجل تهدئتهم قبل أن تطور الأمور أكثر، وهو ما جعلهم يؤكدان لهم أنهم من حقهم الغضب لأنهم كانوا يحلمون بالمرتبة الثانية أو الثالثة ومنافسة إفريقية ولكن الفريق تنقل منقوص عدديا. وتمكن الثنائي ربيح - سليماني من امتصاص ولو القليل من غضب الأنصار وجعل الفريق يغادر سطيف دون الدخول في مناوشات مع الأنصار.
الأنصار يدقون ناقوس الخطر من الآن
وفي هذه الأثناء بدأ الأنصار يدقون ناقوس الخطر بشأن مستقبل فريقهم عقب انتخاب قرباج رئيسا للرابطة الوطنية لكرة القدم وعدم اتضاح الرؤية بشأن خليفته، ولو أن ڤانا مرشح بقوة لذلك. ويخشى الأنصار أن يروا فريقهم يصارع من أجل البقاء الموسم المقبل، خاصة أن الفريق معرض لخسارة أبرز لاعبيه وهو ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر من الآن لا سيما أن الوقت ليس في صالحهم ويخشون من صيف أسود لو حدث ولم يتقدم أي شخص لرئاسة الفريق.
يحلمون بشركة قوية وڤانا يثير فضولهم
ولا حديث في الشارع البلوزدادي إلا عن تضييع فريقهم لمرتبة مؤهلة لمنافسة قارية بسبب المشاكل المادية التي جعلت اللاعبين يخسرون مباراة شبيبة بجاية ومباراة أول أمس أمام وفاق سطيف، حيث أكد الأنصار أن فريقهم يلزمهه أشخاص قادرون على تحمّل المسؤولية الموسم المقبل وقيادة الفريق نحو المنافسة على اللقب، لكنهم في الوقت نفسه يدركون أن هذا لن يتحقق لهم إلا بمكتب مسير قوي يتمثل في شركة ذات أسهم قوية، وهو ما جعلهم يحلمون برؤية الرؤساء السابقين حساني أو لفقير أو جعدي من جديد، غير أن الشخص الذي يثير فضولهم هو ڤانا الذي رشحه قرباج لخلافته وأبدى نيته في ذلك وهو ما جعل الشارع البلوزدادي يتساءل إن كان الحل سيكون على يديه.
--------------------------------------
المسيرون اجتمعوا أمس رفقة ڤانا
عقد مسيرو الشباب ظهيرة أمس اجتماعا عاجلا بطلب من أعضاء المكتب من أجل مناقشة عدة قضايا تهم الفريق الذي خرج صفر اليدين ومن دون منافسة قارية ينقذ موسمه بها. وتم الإجتماع بحضور الرئيس المقبل للشباب ڤانا الذي سبق أن رشحه قرباج لخلافته على رأس الفريق وهو ما جعله يحضر الاجتماع كعضو فاعل بما أنه سيستلم زمام الأمور بعد أيام قليلة فقط ونال تزكية قرباج في انتظار بقية أعضاء الشركة.
ناقشوا حصيلة الفريق ومستقبله والمدرب المقبل
وكان عقد الاجتماع منتظرا خاصة أن بعض المسيرين لم تعد ترضيهم الطريقة التي يسير عليها الفريق الذي مر بظروف صعبة جعلته ينهي الموسم في المرتبة الخامسة، وقرر المسيرون تخصيص الاجتماع لمناقشة حصيلة الفريق بالدرجة الأولى وأسباب تراجع نتائج الفريق. كما خصص هذا اللقاء إلى التخطيط لما ينتظر الفريق خاصة وأن اللاعبين ينتظرون مستحقاتهم المالية، وأيضا ضرورة التفاوض مع الأسماء المنتهية عقودهم، وأكثر من هذا قضية المدرب ڤاموندي الذي سيرحل إلى الإمارات وهو ما جعل المسيرين يعتبرون المسألة حساسة ونادوا بضرورة جلب مدرب جديد في وقت مدرب شبيبة القبائل الأسبق السويسري ألان ڤيڤر مرشح بقوة لتدريب الشباب الموسم المقبل.
------------------------------
بوسحابة سيلتقي قرباج اليوم
من المنتظر أن يحل اليوم ابراهيم بوسحابة بالعاصمة من أجل لقاء قرباج والحديث معه حول مستقبله بعدما لعب مرحلة الإياب بألوان وداد تلمسان على شكل إعارة ولا يزال مرتبطا بعقد مع الشباب. حيث سيحل اليوم رفقة مناجيره ولد محمد من أجل التفاوض معه حول أمر تسريحه من الفريق خاصة أنه يريد تغيير الأجواء بالنظر إلى العروض التي وصلته أبرزها من اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة.
قرباج يشترط مليارين لتسريحه ولكن ...
وعلمت "الهداف" أن قرباج تحدث مع مناجير بوسحابة أول أمس وأكد له أن اللاعب يرغب في تغيير الأجواء ويأمل في أن يمنحه وثائق تسريحه، ولم يتردد قرباج في الموافقة على تسريح بوسحابة العائد بقوة مع وداد تلمسان، لكن قرباج اشترط مقابلا ماديا قالت مصادر مقربة منه إنه قد يصل إلى المليارين وهو ما قد يعتبره اللاعب مبلغا تعجيزيا.
----------------------
اللاعبون ينتظرون أموالهم اليوم
ينتظر اللاعبون اليوم وفاء المسيرين وبالأخص قرباج الذي وعدهم بمنحهم أموالهم المتبقية اليوم، وهو ما وعدهم به ڤانا الرئيس المقبل للشباب في حديثه معهم قبل مباراة وفاق سطيف بأنه سيتكفل بمستحقاتهم المالية.