المجلس الأعلى للشباب: انطلاق تسجيلات المخيم الربيعي الشبابي المتخصص للنوادي الجامعية    السيد بوغالي يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في أشغال المؤتمر ال6 للبرلمان العربي    المغرب: موظفو القطاع العمومي يرفضون "مقايضة" الزيادة في الأجور ب "تقيد" الحق في الإضراب    المغرب: أساتذة متعاقدون يحتجون تزامنا مع عرض زملائهم الموقوفين على المجالس التأديبية    المغرب: حقوقيون يطالبون بوقف التضييق على الحريات ومتابعة النشطاء والمدونين والإفراج عن معتقلي الرأي    جبهة البوليساريو تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولية تطبيق اتفاق عام 1991    البطولة الافريقية للجيدو فردي- اكابر: تتويج الجزائريين دريس مسعود وأمينة بلقاضي بالذهب    الرابطة الأولى: وفاق سطيف يتعثر في بسكرة وفوز ثمين للبيض وعريض للساورة    "اتصالات الجزائر" الراعي الرسمي لدورة المبارزة المؤهلة للألعاب الأولمبية 2024 بباريس    رياضة: مهرجان الجزائر للرياضات، فرصة لاكتشاف منتزه منبع المياه    الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظم اللقاء الوطني الأول لصناع المحتوى الكشفي    المؤتمر ال9 للجمعية الجزائرية لتقويم الأسنان: إعطاء الأولوية للتكوين المستمر    "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"، موضوع ندوة في مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    تكثيف التبادلات الثنائية لتعزيز الروابط بين البلدين    نتائج مشجعة في الخدمات المالية والتغطية البنكية    التحضير لنصوص قانونية لدعم تشغيل الطلبة ما بعد الدكتوراه    أكنّ للجزائر وتاريخها العريق تقديرا خاصا..وكل الاحترام لجاليتها    استغلال المرجان الأحمر بداية من السداسي الثاني    اللقاء الثلاثي المغاربي كان ناجحا    استنكار تنصل المجتمع الدولي من مسؤوليته    على السوريين تجاوز خلافاتهم والشروع في مسار سياسي بنّاء    مهرجان عنابة..عودة الفن السابع إلى مدينة الأدب والفنون    إطلاق عملية تجديد مسح الأراضي    4 أندية أوروبية مهتمة بالتعاقد مع عمورة    مطالبات بتحقيقات مستقلّة في المقابر الجماعية بغزّة    تقرير دولي أسود ضد الاحتلال المغربي للصّحراء الغربية    تحضيرات مُكثفة لإنجاح موسم الحصاد..عام خير    العاصمة.. ديناميكية كبيرة في ترقية الفضاءات الرياضية    تسهيلات بالجملة للمستثمرين في النسيج والملابس الجاهزة    المسيلة..تسهيلات ومرافقة تامّة للفلاّحين    اتحاد العاصمة:"الكاف لم يستند للقانون وموعدنا المحكمة الرياضية"    بن سماعين يطالب بالتفكير في مباريات البطولة قبل نهائي الكأس    استفادة جميع ولايات الوطن من هياكل صحية جديدة    الإطاحة بسارقي مبلغ مالي وكمية من الحلي    حجز 27 ألف قرص "إكستازي"    بعد إتمام إنجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية: سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي    النشاطات الطلابية.. خبرة.. مهارة.. اتصال وتعاون    قال بفضل أدائها في مجال الإبداع وإنشاء المؤسسات،كمال بداري: جامعة بجاية أنشأت 200 مشروع اقتصادي وحققت 20 براءة اختراع    قصص إنسانية ملهمة    الجمهور.. النجم الأكبر    "توقفوا عن قتل الأطفال في غزة"    الأمير عبد القادر موضوع ملتقى وطني    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    الشباب يبلغ نهائي الكأس    توقيف 48 شخصا كانوا محل أوامر بالقبض    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    بطولة العالم للكامبو: الجزائر تحرز أربع ميداليات منها ذهبيتان في اليوم الأول    مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    هلاك 44 شخصا وإصابة 197 آخرين بجروح    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    المهرجان الوطني "سيرتا شو" تكريما للفنان عنتر هلال    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب الفاسي1-شبيبة القبائل ATSIDNAWI AKKEN MA TELLA 0
نشر في الهداف يوم 17 - 07 - 2011

منيت شبيبة القبائل بهزيمة مرّة، حيث صمد أمام منافسه المغرب الفاسي قرابة 90 دقيقة، ولكنه سقط في الأخير وضيّع نقطة التعادل، وبذلك يبدأ المدرّب صايب مسيرته الجديدة مع الشبيبة بهزيمة في انتظار بقية مباريات الجولات المقبلة.
حمّومي يُنذر عسلة منذ البداية
حاولت عناصر المغرب الفاسي فرض ضغط على دفاع الشبيبة منذ البداية، حيث شنوا بعض الهجمات منذ الدقائق الأول وحصل اللاعب حمزة حڤي على ركنية في (د5) نفذها قصيرة ناحية زميله سعيد حمومي الذي عاد وعلى مقربة من منطقة العمليات يسدد بقوة كرته مباشرة في العارضة وتعود ليبعدها الدفاع بصعوبة. هذه اللقطة كانت بمثابة أول إنذار من أصحاب الأرض الذين أرادوا أخذ زمام الأمور، لكنهم وجدوا دفاعا قويا وصامدا منذ البداية.
العرفي لم يستغل خطأ الحارس زنيتي
واصل المحليون ضغطهم، لكن رفقاء الحارس مليك عسلة استبسلوا في صد تلك الهجمات المتوالية فتارة الدفاع وتارة الحارس وتارة من الوسط الدفاعي، وهو الأمر الذي جعل الشبيبة تخرج من منطقتها مع مرور الوقت والقيّام بهجمات معاكسة، وكانت إحداها في (د19)، العرفي يزاحم الحارس زنيتي الذي عادت إليه الكرة من أحد زملائه، فخطفها منه وخرج من المنطقة وحاول التسديد مباشرة في المرمى، غير أن كرته المقوسة كانت فوق العارضة بقليل.
كمارا وعسلة يُنقذان الموقف
توالت حملات المغرب الفاسي لكن دون جدوى، وبعدما فشلوا في التوغل بالكرة مباشرة حاولوا استغلال بعض الكرات الثابتة التي أقلقت دفاع الشبيبة قليلا، حيث حصل “المايسترو“ حمومي على مخالفة قريبة من وسط الميدان على الجهة اليمنى نفذها عالية فوق الرؤوس، لكن الدفاع عن طريق كمارا في المرّة الأولى وعسلة في المرّة الثانية حالا دون تجسيد تلك الفرصة.
حمّومي من جديد وعسلة على مرّتين
عاد اللاعب حمومي من جديد ليشن بعض المحاولات الخطيرة، وهذه المرّة يصعد من الجهة اليمنى ويراوغ أمام الركنية ويوزع كرة عالية ناحية المهدي البشير الذي كاد أن يخادع عسلة، لكن الحارس القبائلي كان أسرع وتمكن من خطف الكرة قبل أن تصل إلى رأس المهاجم المغربي الذي كان يتحيّن الفرصة.
العرفي من جديد يُضيّع ما لا يُضيّع
في الوقت الذي كان الجميع ينتظر تجسيد الفرص من المغاربة، قاد تجّار هجوما معاكسا رفقة العرفي، وبعد تبادل كروي تمكن من التوغل والانفراد بالحارس، لكن عوض القذف بقوة أو التمرير ناحية بولمدايس، سدّد العرفي كرة ضعيفة جدّا انتهت في أحضان الحارس زنيتي، وبذلك يضيّع فرصة لا تضيع، لينتهي الشوط الأول بالنتيجة التي بدأ بها.
بولمدايس يُضيّع بداية جيّدة
دخل المحليون الشوط الثاني بعزيمة الشوط الأول، في حين كان للاعبي الشبيبة رد فعل عن طريق الهجمات المعاكسة، وهو ما أعطى المباراة مستوى أحسن من المرحلة الأولى، حيث تمكن اللاعب تجّار من شن هجوم معاكس على الجهة اليمنى في (د54) يوزع ناحية بولمدايس وجها لوجه لكن الحارس زنيتي بالأرجل يُبعد الكرة بصعوبة ويفوّت أولى الفرص السانحة للتسجيل على الشبيبة.
دحماني كاد وعسلة يتألق
عاد المغرب الفاسي ليشن بعض الحملات على مرمى عسلة، أولاها كانت في (د59) عن طريق دحماني الذي قام بمحاولة على مشارف منطقة العمليات، يسدّد لكن قذفته وجدت عسلة ببراعة ينقض على الكرة التي كانت متجهة نحو الزاوية 90°، وهو أول إنذار للمحليين في المرحلة الثانية.
عسلة من جديد يُنقذ مرماه
انخفضت وتيرة اللعب لبعض الوقت، وهو ما جعل الشبيبة تحاول أخذ زمام الأمور، لكن النقص العددي جعلها تتراجع نحو الخلف، وقد حصل المحليون على مخالفة نفذها حمومي في (د78)، مباشرة ناحية شطايبي برأسية غير أن الحارس عسلة كان في المكان المناسب ويصد الكرة بأصابع اليد ويبعدها إلى الركنية.
الشبيبة تسقط في (د85)
دام صمود شبيبة القبائل 85 دقيقة، حيث سقط الحارس عسلة أمام حملات المغاربة، ومن فتحة قام بها زكرومي عالية ناحية شطايبي، برأسية من على خط منطقة العمليات كانت قوية، تصدى لها عسلة لكنها تجاوزت يده ودخلت الشباك، محطمة آمال أبناء جرجرة في العودة بالتعادل من هناك.
حڤي يضيّع أمام حيرة الأنصار
نجت الشبيبة من هدف ثاني كان سيحطم آمال الشبيبة، ففي الوقت بدل الضائع قام اللاعب حمومي بفتحة ناحية حمزة حڤي الذي كان وجها لوجه أمام مرمى شاغر وحاول وضع الكرة في أعلى المرمى، لكنه وضعها فوق المرمى ومرّت فوق العارضة وضيّع بذلك هدفا ثانيا محققا. لكن على العموم حقق المغرب الفاسي الأهم وهي النقاط الثلاث التي ستمكنهم من الحفاظ على حظوظهم كاملة في المرور إلى الدور نصف النهائي.
--------
المركب الرّياضي بمدينة فاس: جمهور غفير، تنظيم محكم، جو حار. التحكيم للثلاثي التونسي: محمد الكردي - كامل عبد المؤمن - فتحي أمينة. الحكم الرابع: محمد مؤدب. محافظ اللقاء: أحمد الشناوي من مصر.
الأهداف: شطايبي (د85) المغرب.
الإنذارات: نايلي (د12 ود55)، عصامي (د30)، هزيل (د40) من الشبيبة - أبو رزوق (د15)
من فاس.
الطرد: نايلي (د55) من الشبيبة.
-----
المغرب الفاسي:
أنس زنيتي
أمين زكرومي
مصطفة مراني
رشيد دحماني
شمس الدين شطايبي
حمزة أبو رزوق
سعيد حمومي
حمزة حڤي
إدريس بن عمري (تيڤانا د65 ثم حلحول د72)
المهدي البشير
محمد علي بن معمر
المدرب: التوسي
-----
شبيبة القبائل
عسلة
كمارا
هزيل
عصامي
رماش
نايلي
العرفي
تجّار
يونس (لمهان د80)
نساخ (زياد د71)
بولمدايس (حنيفي د84)
المدرّب: صايب
---
حدث المباراة
الشبيبة تصمد 85 دقيقة رغم غياب التحضيرات
الحدث الأبرز في هذه المباراة هو أن الشبيبة كانت تسير نحو العودة إلى الديار بتعادل ثمين، غير أن الحظ لم يكن حليفها وخرجت خالية الوفاض بعد صمود دام 85 دقيقة. وكادت الشبيبة تفعلها في أولى خرجاتها في دور المجموعات من كأس الكاف، إلا أن الحظ كان بجانب المغرب الفاسي الذي نال ثلاث نقاط أكثر من ثمينة. وكان بإمكان الشبيبة أن تعود إلى الديار بنقطة التعادل رغم غياب التحضيرات، فاللاعبون لم يستفيدوا من راحة ودخلوا المنافسة بعد أسبوع فقط من توقف البطولة، وعلى ذلك فالشبيبة لا تخجل بهذه الهزيمة، لأنها عانت عدة مشاكل أبرزها الغيابات ونقص التحضير وسوء البرمجة.
رجل اللقاء
عسلة البطل رغم الهزيمة
أدى الحارس عسلة إحدى أحسن مبارياته في مشواره مع الشبيبة، فقد تألق بشكل لافت في هذه المباراة وتمكن من صد العديد من الكرات السانحة للتسجيل، حيث وجد مهاجمو المغرب الفاسي صعوبة في الوصول إلى شباكه وانتظروا 85 دقيقة ليطيحوا به، والسبب هي الإصابة التي تعرّض إليها على مستوى الظهر، لكن رغم الهزيمة يبقى عسلة رجل المباراة دون منازع.
لقطة اللقاء
حمومي يلعب التماس داخل الميدان
حدثت لقطة يمكن اعتبارها طريفة وهفوة من الحكم، حيث قام اللاعب حمومي بتنفيذ التماس في الشوط الثاني من داخل الملعب بحوالي خطوة كاملة، غير أنه لا الحكم الرئيسي ولا الحكم المساعد تمكنا من الانتباه لهذا الخطأ الفادح، فاللاعب نفذ التماس وواصل اللاعبون اللعب بشكل عادي جدّا.
حناشي: “يستحيل العودة بنتيجة في مثل هذه الظروف”
“أظن أنه من الصعب إن لم نقل من المستحيل العودة بنتيجة إيجابية في مثل هذه الظرف، ففي المباراة كان لخروج نايلي التأثير الشديد على سير الفريق، تحمّلنا عبء المباراة، زد على ذلك لا يوجد انسجام كبير بين اللاعبين الجدد والقدامى، كنا منقوصين من عدد من اللاعبين سواء المعاقبين أو المتواجدين مع المنتخب الوطني العسكري. كل هذه الظروف جعلتنا نسقط اليوم، ولا نتمكن من العودة بنتيجة إيجابية”.
تجّار قائدا لأول مرة
عكس ما كان منتظرا، فإن التشكيلة التي اعتمد عليها المدرب موسى صايب أمس كانت تحت قيادة اللاعب ساعد تجّار الذي حمل شارة القائد لأول مرة منذ التحاقه بصفوف الشبيبة قبل موسمين، حيث كان من المفترض أن يحملها إما الحارس عسلة أو اللاعب سفيان يونس، غير أن صايب وقع اختياره على اللاعب تجّار الذي يبدو أنه معجب كثيرا بالمستوى الفني والبدني الذي يتمتع به هذا اللاعب. أكيد أن حمل شارة القائد في شبيبة القبائل ستحفز تجّار كثيرا على بذل مجهودات جبارة ليكون أهلا لهذه المسؤولية.
التوسي: “رغم صعوبة المباراة حققنا الأهم”
“رغم أننا واجهنا فريقا قويّا وهو من بين الأحسن على الصعيد الإفريقي، إلا أننا عرفنا كيف نخطف النقاط الثلاث التي كانت فرصة لنا لنبدأ المنافسة بمعنويات مرتفعة. الهدف المسطر هو الفوز بكل لقاءاتنا على ملعبنا، وها هي البداية موفقة. المباراة كانت صعبة جدّا، لعبنا أمام فريق يملك حارسا بارعا ووسط ميدان جيّد، خلق لنا بعض الصعوبات، لكننا حققنا الأهم في الأخير رغم أننا بقينا فترة فراغ طويلة منذ انتهاء البطولة إلى غاية بدء المنافسة القارية”.
نساخ: “الحكم استعمل الحيلة وفعل كل شيء لنُهزم”
“أظن أنها كانت مباراة جيدة، لقد لعبنا بطريقة منتظمة ومنسقة رغم وجود عدة وجوه جديدة، لا ننكر أن التعب والإرهاق نال منا في نهاية المباراة خاصة بعد خروج اللاعب نايلي بالبطاقة الحمراء. فلا يخفى عن الجميع أننا لم نتمكن من استرجاع كامل لياقتنا البدنية نظرا لضيق الوقت، وأهم نقطة يجب ذكرها هي أن الحكم الذي أدار اللقاء استعمل الحيلة في طريقة تحكيمه، فقد كان يكسر كل هجماتنا بعدم احتساب مبدأ الأفضلية. عموما ما هذه إلا المباراة الأولى، لا يزال ينتظرنا المزيد من اللقاءات وسنتدارك الوضع كما ينبغي”.
نايلي: “الإنذار الثاني لم يكن مستحقا وأعتذر من أنصارنا”
لم يتقبّل اللاعب بلال نايلي تلقيه البطاقة الحمراء في مواجهة أمس، حيث شرح ذلك في قوله: “لا أنكر أن الإنذار الأول الذي تلقيته كان مستحقا لأني فعلا تدخلت بعنف على اللاعب المغربي، غير أن البطاقة الصفراء الثانية كانت قاسية جدا. لم أكن أستحق أن أتلقاها لأني لم أرتكب أي خطأ أصلا، خروجي أثر كثيرا في لاعبينا خاصة أنه مع نهاية اللقاء شعرنا بتعب شديد، ومع خروجي فقد ازدادت الأمور تعقيدا. أنا آسف جدا لترك زملائي يكملون اللعب بعشرة لاعبين فقط، كما أني أعتذر من المسيرين وأنصار الشبيبة”.
صايب: “كان بإمكاننا العودة بالتعادل وخروج نايلي أثّر فينا”
“أولا أعتقد أننا دخلنا المباراة كما ينبغي، حيث فرضنا طريقة لعبنا على المنافس وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف. للأسف لم نحسن استغلالها، فلو فعلنا ذلك لتمكنّا من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. أما في المرحلة الثانية فقد تأثرنا كثيرا بعد خروج اللاعب نايلي بالبطاقة الحمراء، عموما اللعب كان نظيفا، بغض النظر عن التعب الذي نال من اللاعبين، فهذا أمر طبيعي. يجب أن لا ننسى أيضا أنه لا زالت تنتظرنا خمس مباريات كاملة، وسيكون بإمكاننا تدارك هذه الهزيمة”.
“خروج نايلي كان منعرج اللقاء”
وأضاف صايب: “كنا نلعب كما ينبغي قبل أن يطرد الحكم اللاعب نايلي، فخروجه أثر فينا كثيرا وجعل اللاعبين يتحملون عبء المباراة فصعبت عليهم المهمة، لذلك تراجعنا إلى الخلف من أجل تفادي تلقي الكثير من الأهداف، ومع ذلك فقد تلقينا هدفا بعد خطأ في المراقبة، وجاء في وقت صعب فلم يكن بوسعنا العودة في النتيجة”.
“ننتظر بفارغ الصبر إكتمال التعداد”
في النهاية، أكد المدرب صايب قائلا: “بالنظر إلى هذه المواجهة الأولى، أعتقد أن الفريق يتمتع بمستوى فني رائع، الآن سننتظر بفارغ الصبر اكتمال التعداد بعودة جميع اللاعبين المصابين والمعاقبين، إضافة إلى العناصر المتواجدة مع المنتخب العسكري. سنصبح أقوى بعودة الجميع، وسنحضر من الآن للمباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام سان شاين النيجيري بعد أسبوعين من الآن”.
حناشي: “الإحتراف ليس ب 200 عقوبة دون جمهور كلّ موسم”
عقد المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، سهرة أمس الجمعة، بداية من الساعة العاشرة ب فندق “ فولي بيليس” ندوة صحفية تطرّق فيها إلى العديد من المحاور الرئيسية، التي كانت تشغل الرأي العام والجمهور القبائلي بالدرجة الأولى، كما كشف العديد من الأمور لأول مرّة، واتخذ مجموعة من القرارات التي يعتبرها في صالح النادي القبائلي.
ولم يخف حناشي فرحته الكبيرة بالخطوة العملاقة التي قام بها في الأيام القليلة الماضية بعد عملية الإستقدامات التي قامت بها إدارته، وأكد لنا في البداية أن كلّ شيء كان مدروسا قبل أشهر قليلة من نهاية البطولة، حيث كان يُفكّر بجدية في نوعية اللاعبين الذين سيتم إستقدامهم إلى النادي. وبعدها عرّج رئيس الشبيبة إلى نقطة أخرى هامة تتعلق بالاحتراف وقال في هذا الصدد: “من العيب أن نتحدّث عن الاحتراف في الجزائر، وإذا أردتم أن أقدّم رأيي عن الإحتراف سأفعل. بالنسبة لي، لقد لعبنا أسوأ بطولة هذا الموسم، كيف يتحدّثون عن الإحتراف في الوقت الذي تعاني الأندية من عدة عوائق آخر نهاية البطولة في منتصف شهر جويلية!؟ الإحتراف بالنسبة لي ليس ب 200 عقوبة دون جمهور”.
“الذين يقولون إننا لعبنا بطولة محترفة مُخطئون لأننا لعبنا بطولة هاوية!“
وواصل الرئيس محند شريف حناشي حديثه عن التجربة الأولى للبطولة الاحترافية الأولى وقال بنبرة حادّة جدا: “لا أشاطر مطلقا الذين يقولون بأن تجربة الجزائر في الاحتراف ناجحة، لأن الحقيقة ليست كذلك. لقد لعبنا بطولة هاوية بأتم معنى الكلمة، ولأول مرّة نعيش وضعية صعبة جدا مقارنة بالمواسم الماضية، ولم أعرف بعد كيف يتمّ تقييم الاحتراف، هل بجني الثمرات أم لدفع الثمن؟ كلّ الأندية الجزائرية دون استثناء دفعت ثمن البرمجة السيّئة من جهة، والعوامل الأخرى لا داعٍ لذكرها من ناحية أخرى“.
“أتمنّى أن تتغيّر الأحوال
في ظلّ التغيّر الذي عرفته الرابطة”
من ناحية أخرى، عبّر رئيس النادي القبائلي عن فرحته الكبيرة بعد تعيين الرئيس السابق لشباب بلوزداد محفوظ قرباج على رأس الرباطة الوطنية خلفا للرئيس السابق محمد مشرارة، ويأمل حناشي أن تتغيّر وضعية الكرة الجزائرية مؤكدا ذلك في قوله: “أعتقد أن المرحلة الجديدة التي دخلتها الرابطة الوطنية بعد تعيين محفوظ قرباج على رأسها يمكن أن يأتي بثمارها، لأنه عاش نفس الوضعية التي عشناها من قبل، ولهذا سيأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقبل بتضرّر الأندية. أعرف جيّدا إمكانات هذا الشخص، وأنا متأكد أنه سيقدّم الإضافة ويغيّر العديد من الأشياء التي كانت عائقا من قبل للأندية”.
“وزير الشباب والرياضية الوحيد الذي يُقدّم مساعدات للأندية دون إستثناء”
حتى وإن عبّر الرئيس حناشي عن سخطه الكبير لما قامت به الاتحادية خاصة بعد البرمجة السيّئة لمباريات البطولة، إلا أنه من ناحية أخرى أشاد بكل صراحة بالمجهودات التي أضحت وزارة الشباب والرياضة تبذلها في سبيل تطوّر الكرة الجزائرية، وصرّح حناشي في هذا الصدد: “الكرة الجزائرية بحاجة ماسة إلى بذل جهود كبيرة لترتقي إلى مستوى أفضل. أما في الوقت الراهن أرى أن وزير الشباب والرياضية الوحيد الذي يقدّم مساعدات للنوادي من أجل النهوض بالكرة الجزائرية، أما بقية الأطراف فلا تزيد الأمور إلا تعقيدا، في الوقت الذي نحن بحاجة ماسة إلى تكتل الجهود من أجل الرقي والوصول إلى ما وصلته العديد من النوادي الإفريقية”.
“10 سنوات لم نستفد
من البلدية من أيّ سنتيم، والشبيبة لم تستفد من مداخيل الولاية منذ سنتين”
وعبّر أيضا رئيس “الكناري“ عن استيائه العميق من عدم تلقي مساعدات لا من البلدية ولا من الولاية، في الوقت الذي استفادت العديد من النوادي من مبالغ مالية معتبرة تساعدها على بلوغ أهدافها، غير أن الشبيبة في نظر الرئيس حناشي محرومة من هذه المساعدات، رغم الاحتجاجات التي قامت بها إدارته في العديد من الأطراف، إلا أن طلباتها لم تجد آذانا صاغية. وقال في هذا الشأن: “لم أفهم شيئا مما يحدث في البلدية وفي الولاية، حيث لم تعرف خزينة الشبيبة ولا دعما، منذ عشر سنوات بالنسبة للبلدية، ولم نستفد من أي سنتيم من الولاية أكثر من سنتين، وهذا أمر غير عادٍ.. اليوم الشبيبة تحوّلت إلى شركة ذات أسهم وليست بحاجة إلى دعم البلدية والولاية، لكن الرياضة الأخرى بحاجة ماسة إلى دعهما. يوميا أرى شبابا يتسكّعون في الشوارع عوض أن يواصلوا ممارستهم للرياضية“.
“أعلم أن حزبا سياسيا
وراء عدم تلقي الشبيبة
أيّ مساعدة”
وبصراحته المعهودة، فضّل المسؤول الأول عن النادي القبائلي أن يكشف النقاب عن الأطراف الفاعلة في حرمان “الكناري“ من إعانة البلدية والولاية، على غرار الأندية الأخرى التي تسلمت في الأيام القليلة الماضية صكوكا فيها مبالغ مالية كبيرة جدا، وصرّح في قوله: “اعتبر ما يحدث من البلدية والولاية ليس أمرا عاديا لأن الشبيبة محرومة من حقها، قلت لكم إن الرياضات الأخرى بحاجة ماسة إلى دعم الهيئتين، لكن الجهتان للأسف الشديد لم تعيرا أيّ أهمية لهذه الرياضات، كنت أودّ لو أعدنا النظر فيها لأننا بحاجة إلى تشريف المنطقة من خلالها. غير أن بعض الأطراف سعت دون ذلك، على غرار حزب سياسي بولاية تيزي وزو، والحزبين الآخرين. هناك حزب واحد فقط كان يودّ تقديم مساعدات للشبيبة، أما الأحزاب الثلاثة الأخرى فهي ضدّ هذه الفكرة”.
“الشبيبة تبقى واقفة بهم أو دونهم.. ولن تموت”
وواصل محند شريف حناشي حديثه في هذا السياق وأكد لنا أن شخصا يقوم بجهود كبيرة من أجل أن يبقى النادي القبائلي واقفا على رجليه ويواصل تألقه على الصعيدين الوطني والإفريقي، مضيفا أيضا أن عدم مساعدة البلدية والولاية للشبيبة لا يعني أن هذه الأخيرة ستزول أو تنهار، بل ستبقى دائما موجودة. وصرّح الرئيس حناشي في هذا الشأن: “مهما حاول البعض أن يضربوا استقرار الشبيبة بمثل هذه الأمور، إلا أننا لن ندعهم يصلون إلى مبتغاهم، والشبيبة ستبقى دائما واقفة ولن تموت على الإطلاق مهما تداول عليها الأسماء. أستطيع تسيير الشبيبة كما يجب من كلّ الجوانب”.
“اليوم أعلم جيّدا لماذا يتمّ معاقبتنا بهذه الكيفية”
ثم تطرّق الرئيس حناشي في كلامه إلى المسالة التي أسالت الكثير من الحبر في الأسابيع القليلة الماضية، حينما هدّد الاتحاد الإفريقي النادي القبائلي بحرمانه من المشاركة الإفريقية لموسمين كاملين، وشرح موقفه عندما قال:”اليوم أعلم لماذا يتم معاقبتنا بهذه الكيفية من طرف الاتحاد الإفريقي، لأن هناك بعض الأشخاص الذين يؤثرون في الحكام لاتخاذ قرارات في هذا الشأن لتدفع الشبيبة ثمن ذلك، خاصة أن الحكام الذين يُعيّنون من طرف لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي من بلدان إفريقية مجاورة، ولا داعٍ لذكر هوية هذه البلدان لأن الجميع يعرفها”.
“لم نفعل أيّ شيء لكي يتمّ معاقبتنا بهذا الشكل”
وواصل حناشي كلامه في هذا السياق وصرّح: “قلت وأعيدها مرّة أخرى: بالنسبة للعقوبة التي سلطتها علينا “الكاف“ في المدة الأخيرة والمبلغ يقدّر ب 40 ألف دولار وهو ما يفوق 400 مليون سنتيم لا نستحقها، لأننا لم نفعل شيئا لكي نعاقب بهذه الكيفية، الأمور التي حدثت في المباراتين اللتين عوقبنا من أجلها تحدث في جلّ ملاعب العالم، تجاوزات صغيرة جدا لا تستحقّ هذا التضخيم الكبير. لقد دافعنا عن حقوقنا في المدّة الأخيرة من أجل التعويض لنا، وننتظر ردّ اللجنة المعنية”.
“إخترت الإستقبال بملعب 5 جويلية حماية للنادي من غضب الجمهور”
وبعد التساؤلات التي ظلّ الشارع الكروي القبائلي يطرحها في الفترة الأخيرة مباشرة بعد إعلان الرجل الأول في الشبيبة عن ترسيم استقبال ضيوف الشبيبة في المنافسة الإفريقية على أرضية ملعب 5 جويلية الأولمبي بدءا بالجولة المقبلة أمام الممثل النيجيري، أوضح حناشي هذا الأمر في هذه الندوة الصحفية وقال:”صحيح قرّرت استقبال منافسينا في دور المجموعات من كأس “الكاف“ لهذا الموسم بملعب 5 جويلية، لكن هذا القرار لم يتخذ بطريقة اعتباطية بل اتخذ بعد دراسة عميقة، واختيارنا لذلك من أجل حماية الشبيبة لا أكثر ولا أقلّ من غضب الجمهور، لاسيما بعد التهديدات التي تلقيناها من طرف “الكاف”، ولهذا نحن لا نريد أن نعاقب لمدة موسمين كاملين، بل فضّلنا التفكير في مصلحة النادي ونقل مبارياتنا إلى ملعب 5 جويلية، أين يكون الأمن بقوة والتنظيم أكثر”.
“لم ينقصنا شيء في تيزي وسنكون مضطرين للإقامة بالفندق بدلا من مركز الإقامة”
وحتى وإن أكد الرئيس حناشي للمرّة الثانية أن الشبيبة ستلعب جلّ مبارياتها في دور المجموعات للمنافسة القارية بملعب 5 جويلية تفاديا لأيّ طارئ قد يحدث، إلا أنه من ناحية أخرى أكد أن هذا القرار الذي اتخذه بخصوص الاستقبال بملعب 5 جويلية لم يعجبه لكنه مضطر لذلك وشرح موقفه عندما قال: “أدرك جيّدا ما أفعله، كنا نستقبل منافسينا بملعب تيزي وزو بشكل عادٍ ولم يكن ينقصنا شيء، كلّ الظروف مهيأة هناك، اللاعبون مُرتاحون في مركز الإقامة، لكن اليوم مضطرون للإقامة بالفندق بالعاصمة. هناك فرق شاسع لكننا مجبرون على اختيار العاصمة للأسباب التي ذكرناها من قبل”.
“سأعقد إجتماعا مع المدرب فور العودة لأجل الحديث أكثر عن اللاعبين والحسم في مساعد المدرب”
وفي سياق آخر، ينوي الرئيس محند شريف حناشي مباشرة بعد العودة إلى الجزائر عقد اجتماع مع مدرّبه لأجل الحديث أكثر مع اللاعبين، وقال في هذا الشأن: “لم نتحدّث بعد عن اللاعبين الذين سيلتحقون بالشبيبة، واللاعبين الذين سيغادرون النادي أيضا في الأيام المقبلة، بل أنوي التحدّث أكثر مع المدرب صايب مباشرة بعد عودتنا إلى أرض الوطن، كما سنتطرّق أيضا إلى مسألة المساعد الذي سيكون إلى جانبه. هناك العديد من الأسماء وسنختار الاسم الذي سيلتحق بالشبيبة. ومرّة أخرى أقول مرحبا بأبناء الفريق والأبواب مفتوحة لهم”.
“سأعقد جمعية عامة لإعادة النظر في عدّة مناصب داخل الإدارة“
كما عرّج الرئيس حناشي في حديثه إلى نقطة أخرى هامة تتمثل في التغيّرات التي سيعرفها مكتب الشبيبة في الأيام القليلة المقبلة، وصرّح في هذا السياق:”هناك العديد من الأمور التي سنسوّيها قريبا. في البداية أنوي بعد العودة إلى الجزائر عقد جمعية عامة أدعو كامل عقلاء الشبيبة وكبار المنطقة للحضور، حتى تكون لهم كلمتهم حول الأسماء الذين سيلتحقون بمكتب الشبيبة، أريد إعادة النظر في العديد من المناصب“.
“الشبيبة ستكون أكثر إحترافية قريبا”
وأكد أيضا الرئيس محند شريف حناشي في كلامه أنه يستعدّ هذه الأيام لإدخال تعديلات أخرى تعدّ مؤشّرا واضحا للإحتراف، وقال أيضا: “بعدما أنهينا ماراطون البطولة الوطنية بسلام، سيكون لنا الوقت الكافي لأجل التفكير في مسائل عديدة، وبكل صراحة أنوي القيام بالعديد من التعديلات التي تقرّبنا أكثر من الإحتراف، وليتأكد الجميع أن الشبيبة القبائليةستكون أكثر إحترافية عن قريب، لاسيما بعدما تحوّلنا إلى شركة ذات أسهم، ويمكن القول أيضا إننا شرعنا في إجراءات سريّة على هذا النحو”.
“وعدت جمهور القبائل باستقدامات نوعية ولا أبدّ أن أفي بوعدي”
وبعدها واصل الرئيس القبائلي حديثه عن الاستقدامات وقال أيضا بشأنها:”لا أعرف كيف يقول البعض إن الشبيبة أنهت المرحلة التي دخلنا فيها تلك المتعلقة بالاستقدامات. بالنسبة لنا أبواب الاستقدامات لازالت مفتوحة أمام الجميع، ولم نغلق القائمة بعد، لأننا بحاجة ماسة إلى خدمات بعض اللاعبين، فرغم التحاق حماني إلا أننا ننوي استقدام لاعبين آخرين. لا أريد الكشف عن الأسماء، ولكن يمكنني أن أقول بأن هناك لاعبين سيلتحقان بالشبيبة، الأول على وشك أن نحسم في التحاقه بنا، والثاني نحن في مفاوضات متقدّمة معه. لقد وعدت الجمهور القبائلي منذ فترة طويلة باستقدامات تليق بمستوى تطلعاته، ولن يهدأ بالي إلا بعد أن أفي بالوعد الذي قطعته”.
“سنقيم تربصا بفرنسا بعد العيد ومدعوّون مرّة أخرى من قناة “بي. آر. تي. في”
بعدما تعذر على الشبيبة القيام بتربص تحضيري للمنافسة الإفريقية والموسم المقبل معا، نظرا لتأخّر نهاية البطولة ووصول موعد دور المجموعات من المنافسة الإفريقية، أكد الرئيس حناشي في هذا السياق: “كنا نودّ القيام بتربص تحضيري مباشرة بعد نهاية البطولة مع جميع اللاعبين، لكن نظرا للمعطيات التي يعرفها الجميع تعذر علينا ذلك، ولهذا قرّرت اغتنام فرصة الدعوة التي تلقيناها من طرف مسؤولي القناة التلفزيونية “بي. آر. تي. في” بعد عيد الفطر المبارك، لإجراء تربص تحضيري بفرنسا على الأقل لمدّة أسبوع، تحضيرا للبطولة والجولات المتبقية من دور المجموعات”.
حناشي يُقرّر الإستغناء عن نايلي وتعويضه ب صدقاوي
حيث كشف المصدر نفسه أن الرئيس القبائلي لم يعد بحاجة إلى نايلي نظرا إلى كثرة التعداد في المنصب الذي يشغله، وبما أنه وجد حسب رأيه لاعبا أحسن مستوى منه، ويتعلق الأمر بلاعب وسط نصر حسين داي صدقاوي الذي أصبح انضمامه إلى الشبيبة مسألة وقت فقط، خاصة بعد أن عرض عليه كل من حناشي والمدرب صايب فكرة حمل الألوان القبائلية الموسم المقبل ومنحهما الموافقة المبدئية.
تماطله في مُطالبة نايلي بالتجديد يدل على عدم رغبته في بقائه
من جهة أخرى، فمنذ البداية لم يكن الرئيس حناشي يرغب في الاحتفاظ باللاعب نايلي تحسبا للموسم المقبل، والدليل على ذلك أنه كان يتماطل دائما في مطالبته بتجديد عقده عكس بقية اللاعبين الذين تفاوضوا مع الرئيس حناشي وجددوا عقودهم، على غرار الحارس عسلة، يونس، ريال، رماش وآخرون، لكنه لم يشأ أن يخبره بذلك قبل موعد المغرب الفاسي لأن الفريق كان في أمس الحاجة إلى خدماته نظرا لنقص التعداد المؤهل للمشاركة في المنافسة القارية.
سيحسم الأمر مع صدقاوي بعد العودة إلى الديار
أما بخصوص انضمام اللاعب صدقاوي، فقد أكد الرئيس حناشي لبعض مقربيه أن انضمامه أضحى وشيكا، وسيترسم ذلك بعد عودة الوفد القبائلي إلى الديار من المغرب، حيث سبق أن تحدث معه، وأكد له رغبته في الاستفادة من خدماته الموسم المقبل، وحتى اللاعب صدقاوي لم يعارض الفكرة ومنح له موافقته المبدئية، لكنه ينتظر عودة الشبيبة من المغرب وهو ما أكده خلال التصريح الأخير الذي أدلى به في عدد أمس ل”الهدّاف”.
نايلي قد يلعب في بلوزداد
من جهة أخرى، فإن بعض المعلومات تشير إلى أن اللاعب بلال نايلي قد يلتحق بنسبة كبيرة إلى شباب بلوزداد في حال عدم تجديده عقده مع شبيبة القبائل، لأن إدارة الشباب كانت تصر كثيرا على خدماته، لكنه كان دائما يمنح الأولوية للشبيبة حفاظا على الاستقرار بالدرجة الأولى باعتبار أنه يجد راحته في المجموعة وتأقلم معها في وقت قصير، غير أنه إذا لم يحدث وجدد مع الشبيبة، فلن يجد أفضل من شباب بلوزداد
حناشي تابع اللقاء رفقة نائب رئيس الفاسي ومعيوف
على غير العادة، فإن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي تابع أمس المباراة من على المنصة الشرفية، حيث خصص له أعضاء الطاقم الإداري للمغرب الفاسي مكانا يليق به. وقد كان إلى جانبه كل من نائب رئس المغرب الفاسي، واللاعب معيوف الذي لم يتمكن من الجلوس على كرسي الاحتياط بما أنه غير معني بالمباراة نظرا لعدم امتلاكه لإجازة إفريقية، ومع ذلك فقد فضّل المدرب صايب أن يجعله يرافق التشكيلة القبائلية إلى المغرب حتى لا يتوقف عن التدرب، وحتى تسهل عليه عملية الاندماج مع بقية المجموعة.
ستة مناصرين جزائريين في الملعب
بالمقابل، فقد عرفت المباراة حضور عدد قليل جدا من أعضاء الجالية الجزائرية حيث بلغ عددهم حوالي ستة مناصرين جاؤوا من أجل تشجيع الشبيبة والوقوف إلى جانبها في هذه المباراة الدولية بما أنها ممثل الجزائر في هذه المنافسة، حيث كان أحدهم يرتدي قميص باللونين الأصفر والأخضر الذي يرمز إلى الشبيبة، أما الآخرين فقد كانوا يحملون الأعلام والرايات الوطنية، الأمر الذي أراح كثيرا لاعبي الشبيبة فوق الميدان رغم قلة عدد الجمهور الجزائري.
عسلة واصل اللعب تحت تأثير إصابة في الركبة
تعرض الحارس مليك عسلة إلى إصابة على مستوى الركبة بعد تدخل أحد المهاجمين المغربيين عليه، الأمر الذي جعله يشعر بآلام حادة، إلا أن المدرب صايب لم يكن بوسعه فعل أي شيء بعد استنفاده كل التغييرات، لذلك وبشجاعة كبيرة تابع الحارس عسلة اللعب وهو يعاني من ألم الإصابة وأدى ما عليه بإنقاذه الشبيبة من عدة أهداف محققة في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
مناصر مغربي يسقط من أعلى المدرجات
مباشرة بعد تسجيل المغرب الفاسي الهدف الأول في المرحلة الثانية من المقابلة، عبّر الجمهور المغربي عن فرحته بافتتاح باب التسجيل، لكن كان هناك أحد الأنصار الشباب يبلغ من العمر حوالي 17 سنة فقد توازنه وهو في أعلى المدرجات فسقط مباشرة إلى الأسفل، الأمر الذي أحدث طوارئ، فسارعوا بنقله إلى المستشفى الأقرب من الملعب من أجل تلقي العلاج خاصة أن السقوط كان خطيرا، ونظرا للحالة الطارئة فإن الشرطة منعت المصورين من التقاط الصور للشاب الذي كان فاقدا لوعيه.
خروج نايلي كان منعرج اللقاء
أجمع كل الفنيين أن خروج اللاعب بلال نايلي أمس بالبطاقة الحمراء كان منعرج اللقاء، حيث كان يؤدي دورا فعّالا في وسط الميدان بقوته البدنية وخبرته في استرجاع الكرات من المنافس، وبعد تلقيه البطاقة الحمراء في المرحلة الثانية ترك فراغا كبيرا في الوسط، الأمر الذي جعل المغرب الفاسي يستحوذ على الكرة ويفرض سيطرته المطلقة على الشبيبة، حتى أنه بقي يلعب في منطقتها إلى غاية تمكنه من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة.
الجمهور المغربي دخل الملعب بداية من الساعة ال19:00
عكس ما كان منتظرا، فإن أنصار المغرب الفاسي دخلوا مدرجات المركب الرياضي لمدينة فاس متأخرين. فرغم أن موعد انطلاق المباراة كان مبرمجا ابتداء من الساعة الثامنة مساء، إلاّ أنّ الجمهور المغربي فضّل الدخول إلى الملعب ساعة واحدة قبل بداية المباراة نظرا إلى درجة الحرارة المرتفعة التي شهدتها مدينة فاس أمسية أمس. وعندما دخل الجمهور، توجه الجميع إلى المدرجات المغطاة بحثا عن الظل تفاديا للتعرض إلى أشعة
الشمس الحارقة.
لمهان تكفّل بمراقبة إجازات لاعبي
المغرب الفاسي
مثلما جرت العادة، قبل كل مباراة يتم اختيار لاعب واحد من كل فريق من أجل مراقبة إجازات لاعبي الفريق المنافس، وقد وقع أمس اختيار الطاقم الفني على اللاعب مختار لمهان الذي كان احتياطيا لمراقبة إجازات لاعبي المغرب الفاسي، ولم يكن مطالبا بالتركيز على المباراة منذ بدايتها، ولو أن مراقبة الإجازات تعتبر أمرا شكليا في مثل هذه المناسبات، خاصة أن أي فريق لا يغامر بالاعتماد على لاعب لا يملك إجازة، أو غير مؤهل للمشاركة في مباراة قارية خشية التعرض إلى عقوبات قاسية في حال اكتشاف الأمر.
حناشي والمسيّرون سألوا عن نتيجة لقاء المولودية
رغم أن أهم أمر لدى مسيري الشبيبة كان المباراة التي كانت تنتظر الفريق أمام المغرب الفاسي، إلا أن الرئيس حناشي وبقية أعضاء الوفد القبائلي لم يكفوا عن السؤال عن نتيجة اللقاء الذي جمع أمس مولودية الجزائر بالترجي التونسي، ففي كل مرة يتصل الرجل الأول في الشبيبة، أو يسأل رجال الإعلام عن نتيجة المباراة، ما يعني أنه كان يناصر تشكيلة «العميد» ويساندها في خرجتها القارية، وهذا ما يؤكد أن العلاقة بين الشبيبة ومولودية الجزائر أصبحت متينة للغاية في الآونة الأخيرة.
تنظيم محكم داخل الملعب وخارجه
عرفت مواجهة أمس تنظيما محكما من كل الجوانب، حيث لم ينس المنظمون أي شيء وسهروا على توفير كل الظروف قبل بداية اللّقاء، سواء كان ذلك في الملعب أو في المدرجات، وحتى خارج المركب الرياضي حيث لم يجد الأنصار صعوبة في الدخول إلى المدرجات رغم كثرتهم. أضف إلى ذلك، فإن رجال الإعلام حظيوا بتسهيلات كبيرة لتغطية اللقاء على أكل وجه، حتى أن تشكيلة الفريقين كانت مهيأة أمام الطاولات الخاصة للصحفيين في المنصة الشرفية.
أنصار المغرب الفاسي ذكّروا اللاعبين برباعية المغرب أمام ‘'الخضر''
قبل بداية اللقاء، حاول أنصار المغرب الفاسي التأثير في معنويات لاعبي الشبيبة، فبمجرد أن دخل زملاء الحارس عسلة إلى الميدان من أجل القيام بعملية إحماء العضلات انطلقت صافرات الاستهجان، قبل أن يذكرونهم بنتيجة المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المغربي في المغرب، وهي الهزيمة المذلة التي تلقاها «الخضر» حينها، غير أن لاعبي الشبيبة كانوا يدركون ما ينتظرهم ودخلوا الملعب بنية إزالة هذه النتيجة من
أذهان المغاربة.
المباراة تزامنت مع المهرجان الأمازيغي لمدينة فاس
عرفت مواجهة أمس حضور بعض الأنصار الذين يتكلمون باللغة الأمازيغية، أو بما يعرف ب»الشلحية» في المغرب، حيث كانت هناك رايات عملاقة مكتوبة باللغة الأمازيغية، وهي اللغة التي تتحدث بها المنطقة القبائلية، وشاءت الصدف أن يتزامن تواجد الشبيبة في المغرب مع فعاليات المهرجان الأمازيغي لمدينة فاس، الأمر الذي أعجب كثيرا الرئيس حناشي وبقية أعضاء الوفد القبائلي الذي كان في المغرب منذ الأربعاء المنصرم.
عائلات كثيرة في المدرجات
عرفت مباراة أمس حضور عدد كبير من العائلات المغربية من أجل مناصرة فريقهم المغرب الفاسي. ورغم أن ذلك يعتبر أمرا غير طبيعي لدى الجزائريين، إلا أنه كذلك في المغرب، حيث تعوّد الجمهور المغربي أن يكون مختلطا في الملعب بالجنس اللطيف عكس ما يحدث في الملاعب الجزائرية، لكن الأمر المحيّر هو أنه رغم الحرارة المرتفعة التي كانت خلال مجريات اللقاء، إلا أن ذلك لم يمنع النساء والأطفال من الدخول إلى الملعب وتشجيع فريقهم، ما يؤكد أنهم مناصرين حقيقيين للمغرب الفاسي.
دقيقة صمت على روح والدة لاعب مغربي
قبل بداية المباراة، أعلن الحكم التونسي محمد الكردي عن دقيقة صمت بطلب من إدارة نادي المغرب الفاسي، ترحما على والدة لاعب من المغرب الفاسي كان غائبا عن المباراة.
الشبيبة دخلت بقميص نهائي كأس الجمهورية
عكس ما كان منتظرا، فقد ارتأت الإدارة القبائلية أن يدخل اللاعبون بالأقمصة التي لعبوا بها نهائي كأس الجمهورية، أي باللونين الأخضر والأبيض التي تشبه كثيرا القميص الخاص بنادي سيلتيك ڤلاسڤو الاسكتلندي، لكن الفرق الموجود بين قميص النهائي والقميص الذي لعبت به الشبيبة، هو أنه كان يحمل العلم الجزائري على مستوى الصدر، بما أن
المنافسة دولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.