نصر حسين داي آيت الطاهر مقترح على النصرية

اقترح المناجير صادق بن موهوب مهاجم جمعية الشلف آيت الطاهر على إدارة نصر حسين داي وكشف لها أنه مستعد للتفاوض بشأنه. للإشارة فإن آيت الطاهر لاعب دولي في صفوف المنتخب العسكري ويتمتّع بمؤهلات لا بأس بها.
حيث ورغم عدم لعبه كثيراً في التشكيلة الأساسية للجمعية إلا أن الجميع يشهد له بالكفاءة وبالإمكانات العالية، ويبلغ آيت الطاهر 22 سنة فقط ما يعني أن لديه هامشا للتطور لو يجد العناية المناسبة في الفريق، بحيث سيتعود على وتيرة البطولة وسيتمكّن ربما من أخذ مكان له.
عقبي يعرفه وقد يبدأ في فئة أقل من 23 سنة
هذا ويعرف وسط ميدان النصرية هشام عقبي هذا اللاعب بصفة جيدة بما أنه يلعب معه في المنتخب العسكري وهما الآن متواجدان مع بعض في البرازيل للمشاركة في المونديال العسكري. وبالتالي من الممكن أن يفيد الإدارة بمعلومات عن اللاعب الذي تكوّن في الرغاية قبل أن يتحوّل بعدها إلى اتحاد العاصمة ومن ثم إلى جمعية الشلف بعدما طلبه الرئيس مدوار الذي أثنى كثيراً على إمكاناته وكان يعتبره لاعب المستقبل ويعوّل عليه لتحريك الهجوم. هذا ومن الممكن جداً أن ينضم آيت الطاهر لو يتوصل المسيرون لاتفاق معه إلى فئة أقل من 23 سنة ليحكموا على إمكاناته قبل أن تتم ترقيته إلى الأكابر.
"ليو" يقترح مهاجما ماليا ينشط في بوركينا فاسو
اقترح المناجير الكاميروني "ليو" أن يجلب للنصرية لاعبا ماليا ينشط في البطولة البوركينابية، قيل عنه الكثير. ويعد هذا المهاجم هدافا للبطولة ومن بين أحسن اللاعبين الذين مروا عليها، وتبقى الكرة الآن في مرمى الإدارة التي تقول إنها في اتصال مع اللاعب السابق "جيمي" الذي كان قد وعدها بجلب مهاجم شاب يلعب في النيجر، ولكن يبدو أن هذا الأخير تأخر كثيراً في التنقل إلى الجزائر، بحيث كان من المنتظر أن يلتحق هذا الأسبوع لإتمام جميع الإجراءات ولكنه لم يظهر بعد.
مخازني اتصل ببن عمري قبل بلعباس
اتصل المكلّف بالاستقدامات في اتحاد العاصمة مخازني بمدافع النصرية والمنتخب الأولمبي جمال بن عمري، واستفسره له إن كان متحمساً للعب في الاتحاد، ولكن هذا الأخير قال له إنه ما زال مرتبطا بعقد مع فريقه وما عليه بالتالي إلا الحديث مع الإدارة إن كان فعلاً يريده. ولما رأى مخازني أنه يستعصي عليه أمر جلب بن عمري، تحوّل مباشرةً إلى اللاعب الوهراني بلعباس.
زعيم يريد ناتاش في البليدة
هذا وقد علمنا أن الرئيس البليدي محمد زعيم يريد الحارس عبد الرؤوف ناتاش، بحيث اتصل به منذ مدة وعرض عليه تقمص ألوان الفريق، حيث كان ناتاش قد منح موافقته للإدارة من أجل تجديد عقده ولكن المؤكد أن زعيم يبقى طامعاً في خطفه طالما أن الحارس لم يمض على أي شيء مع النصرية التي يمنحها الأولوية لحد الآن. وكان ناتاش قد صرح لنا بأنه يفضّل الاستقرار ولذلك قرر تجديد عقده في انتظار الإمضاء عليه فعلاً.
-----------
بن عمري: "مخازني والعلمة طلباني ولكنني باق في النصرية"
كيف هي أحوالك؟
لا بأس الحمد لله، أنا الآن في راحة بعد موسم شاق، سواء مع الفريق أو مع المنتخب الأولمبي، بحيث أنني لم أكن متعوداً على هذا الكم من المباريات وبالتالي لم أتمكن من مسايرة هذه الوتيرة، أحاول الآن أن أتمتع بفترة من الراحة لأعود بعدها بقوة لتحضير الموسم الجديد.
وهل تتابع ما يجري في الفريق وعملية الانتدابات؟
نعم، لقد تابعت العملية وأدرك أن الإدارة قامت لحد الآن بانتداب العديد من العناصر القادرة على منح الإضافة، أتمنى فقط أن يكون هؤلاء في مستوى الثقة التي وضعت فيهم وأن يقدّموا ما هو منتظر منهم في النصرية، حقيقة أمر جيّد أن يتم جلب لاعبين كانوا في مفكرة العديد من الأندية الكبيرة على غرار ماضي وأعتقد أنهم قادرون على تقديم الدعم اللازم للتشكيلة ومساعدتها على تحقيق موسم جيّد، شريطة أن يعملوا بجدية لأن البطولة الاحترافية الأولى ستكون دون شك صعبة.
الإدارة قامت بانتداب العديد من اللاعبين في المحور على غرار خديس، مرباح وبلكرطوس، ألا يزعجك ذلك؟
بكل تأكيد لا، لأن هؤلاء سيكونون إضافة للتشكيلة التي ستستفيد منهم وأبقى متأكداً من أن المنافسة أمر جيّد بالنسبة للفريق الذي لن يجد مشاكل في إيجاد بديل بأي لاعب قد يصاب أو يعاقب، وهو الأمر الذي يبقى وارداً، شخصياً المنافسة لا تقلقني كثيراً، بل أنني أرى أنها تساعدني على تطوير إمكاناتي وعلى العمل أكثر حتى أحس بأنني مطالب بعدم الاكتفاء بما أنا عليه لأن ذلك لن يكون في صالحي.
انتداب العديد من العناصر في المحور قد يجعلك تضطر للعب في منصب المدافع الأيمن، هل أنت جاهز لذلك؟
أدرك ذلك، من الممكن جداً أن يفكر الطاقم الفني في إشراكي كمدافع أيمن مع توفر العديد من الحلول في المحور، وصراحةً أنا جاهز لذلك لأنني في خدمة الفريق ومستعد للعب في المنصب الذي يراه الطاقم الفني مناسباً لي وليس لدي اعتراض على ذلك، فقد سبق وأن لعبت في منصب المدافع الأيمن ولم يطرح ذلك مشكلاً بالنسبة لي، المهم أن أقدّم الإضافة المطلوبة مني وفقط.
ماذا عن الاتصالات، يبدو أن بعض الفرق لازالت تصر عليك؟
نعم، أمس فقط (الحوار أجري سهرة أول أمس)، اتصل بي مخازني من اتحاد العاصمة وعرض علي اللعب لفريقه واليوم أيضاً اتصل بي رئيس مولودية العلمة بوذن الذي أكد لي أنه يريدني في فريقه.
وماذا كان ردك عليهما؟
ردي كان واضحاً، بحيث أكدت لهما أنني لازلت مرتبطا بعقد مع الفريق ولا يمكنني أن أقرر لوحدي مصيري والذي يريدني فما عليه إلا الاتصال بالإدارة التي تقرر في الأخير إن كانت في حاجة إلى خدماتي أم لا، ولو أنني أشك في أن يكونوا يفكرون في تسريحي وحتى سبق وأن أكدت أنني أريد البقاء في النصرية لموسم إضافي لأن الاستقرار أمر مهم بالنسبة لأي لاعب، خاصةً أنني الآن في المنتخب الأولمبي ويجب أن لا أغير كثيراً لكي أتمكّن من الحفاظ على مكانتي.
وهل قابلت مسيري النصرية للحديث بشأن مصيرك؟
ليس بعد، لا أحد تحدث معي، أعذرهم لأنهم منشغلون ربما بعملية الاستقدامات وأعلم أنهم سيحدثونني ربما بعد الانتهاء من هذه العملية، على كل حال لست قلقاً بهذا الشأن، بحيث أنني في بيتي الثاني ولا ينقصني شيء لحد الآن.
---------
لم يقتنع بقضية الإمضاء لعام فقط
ولد زميرلي قد يعيد التفاوض مع ناتاش وحفيظ
يبدو أن محفوظ ولد زميرلي لم يقتنع بقضية التفاوض مع بعض اللاعبين القدامى لمدة عام واحد، كما كان عليه الحال مع الحارس عبد الرؤوف ناتاش والمهاجم رابح حفيظ اللذين اتفقا مع الرئيس مانع ڤنفود والمسيّر سفيان بوضرواية على الإمضاء لعام واحد فقط، وهو الأمر الذي يراه المسيرون غير معقول لأن ذلك لا يحافظ على مصلحة النادي الذي من الضروري أن يكون مستفيداً هو الآخر من صفقة أو عملية انتداب لكي لا تضيع حقوقه، خاصةً فيما يخص اللاعبين الذين تكونوا في النصرية مثل حفيظ. وبالتالي فأغلب الظن أن يقوم ولد زميرلي بالتفاوض مجدداً مع هذين اللاعبين في فترة مقبلة.
أقسم بأغلظ الأيمان على ألا يقبل بالتعاقد لعام واحد
هذا وقد علمنا من مصادر مقربة من ولد زميرلي، أنه أقسم بأغلظ الأيمان على أنه لن يقبل التعاقد لعام واحد مع أي لاعب كان، مهما كان اسمه. ولا يريد ولد زميرلي إعادة الأخطاء التي كان قد وقع فيها المسيرون في الموسم الأول الذي أخذوا فيه زمام الفريق عندما جلبوا لاعبين لمدّة عام واحد مقابل مبالغ مرتفعة، ليقوم هؤلاء بضرب مصلحة النادي عرض الحائط، بحيث أن البعض لم يكونوا يلعبون بكل قوة لأنهم يدركون أنهم سيغادرون مع نهاية الموسم بعد أن استفادوا مادياً من صفقة تحويلهم إلى النصرية لموسم واحد. ولذلك يسعى المسيرون إلى تفادي مثل تلك الأخطاء مستقبلاً.
أمضى لعامين وثلاثة، وحرّوش الاستثناء
وإذا ما ألقينا نظرة على الاستقدامات التي قام بها ولد زميرلي منذ بداية فترة التحويلات الصيفية، سنلاحظ أنه أمضى لمدة عامين وثلاثة للاعبين الذين تم انتدابهم، فلاعب مثل ماضي الذي كان محل أطماع العديد من الأندية أمضى لعامين ونصف في النصرية (30 شهراً) وبن يحيى الذي أرادت شبيبة القبائل استقدامه أمضى لمدة ثلاث سنوات كاملة، وحتى عماد الدين ملولي، فقد جدّد لمدّة ثلاث سنوات، ولا يوجد من أمضى لعام واحد إلا حسين حرّوش الذي يعتبر استثناء بما أنه انتدب على شكل إعارة من نادي بارادو، بما أن الرئيس زطشي يتعامل مع لاعبيه بتلك الطريقة ويرفض تسريحهم.
----------
سواكير: "ليس لدي عقد احترافي في الموب ولا يحق للمسيرين إيقافي"
كشف لنا اللاعب الجديد في صفوف النصرية هشام سواكير أنه لا يملك عقداً احترافياً في مولودية بجاية وبالتالي فإن مسيري "الموب" لا يمكنهم إيقافه ومنعه من الإمضاء للنصرية، مشيراً إلى أنه لعب في البطولة الهاوية الموسم الماضي والقانون الذي سنته "الفاف" واضح بحيث يقر أن اللاعبين الذين لم يمضوا عقوداً بإمكانهم تغيير وجهتهم كما شاؤوا دونما حاجة إلى وثيقة التسريح. ويرى سواكير أن ذلك ما هو إلا مناورة من المسيرين الذين لم يتقبلوا ذهابه بعد أن لعب موسماً كاملاً مع الفريق وساهم في صعوده إلى الرابطة الاحترافية الثانية بفضل الأهداف الحاسمة التي سجّلها.
"لما كنت عندهم لم يعيروني أي اهتمام والآن يتحدثون"
وأكد سواكير أنه لما كان في الفريق لم يعيروه أي اهتمام ولكنه لما غادر الفريق أصبحوا الآن يتحدثون ويؤكدون أنه ما كان عليه أن يغادر "الموب" وهو ما يبقى غير مفهوم. وأشار لاعب النصرية الجديد إلى أنه لم يتلق أي اتصال من المسيرين منذ نهاية الموسم ولم يريدوا الرد على اتصالاته وهو الذي كان يمنح "الموب" الأولوية، ولكنه تفاجأ لجفاء هؤلاء المسيرين الذين لم يكلّفوا أنفسهم عناء الحديث معه ليؤكدوا له إن كانوا يحتاجون خدماته أم لا. ومهما يكن من أمر فإن سواكير لا يهتم الآن بما يثار ويريد أن يركّز أكثر على الموسم المقبل.
صالح كمال لم يتلق أي اتصال ولكنه لا يمانع البقاء
لم يتلق مدرب الحراس صالح كمال أي اتصال من المسيرين للحديث عن مستقبله في العارضة الفنّية للفريق، بحيث أشار إلى أنه لم يتّصل به أي أحد من الإدارة حتى يعرف مصيره، وعلم فقط من الجرائد أن المدرب مجاهد لا يمانع في العمل معه. من جهته، يرى صالح أنه لا يمانع في البقاء والعمل في الفريق ولكن شريطة أن تتضح الرؤية أكثر وأن يعرف ماذا يتم التحضير له تحسباً للموسم الجديد. هذا وأعرب صالح عن سعادته ببقاء الحارس ناتاش الذي من المفترض أن يجدد عقده، خاصةً أنه قدّم موسماً كبيراً وكان من بين أحسن العناصر في التشكيلة إن لم يكن أحسنهم على الإطلاق.