شباب بلوزداد اتصل ب 3 أفارقة ويقع في معضلة

مثلما يعرف الجميع، سبق لشباب بلوزداد الاتصال باللاعب الغاني دين شريف، الذي سيكون حاضرا في العاصمة خلال الأيام القليلة القادمة.
كما اتصلت الإدارة باللاعب إيبوسي بوجونڤو الذي كشفت عنه "الهداف" أمس، قبل أن تتصل بوسط ميدان جمعية الخروب نڤومو جيل. وبالتالي وصل العدد إلى ثلاثة أفارقة، ولكن القانون لا يسمح للأندية الجزائرية بانتداب سوى لاعبين أجنبيين، وبالتالي سيجد الفريق نفسه في موقف محرج أمام هؤلاء الثلاثة.
جيل كان على وشك التوقيع ولكن...
وكان اللاعب نڤومو جيل حسب ما كشفت مصادرنا، قريبا من التوقيع لشباب بلوزداد بشكل رسمي، قبل أن تفضل الإدارة تأجيل حسم أمر هذه الصفقة. لأن توقيع جيل يعني بقاء إجازة واحدة للاعبين الأفارقة. وهو ما سيجعل الإدارة مضطرة للاختيار بين احد المهاجمين دين شريف أو ايبوسي بوجنڤو.
دين شريف الأقرب للانضمام وسيتم الاختيار بين جيل وايبوسي
وأكدت مصادرنا أن الإدارة أجلت توقيع جيل، حتى تقف على إمكانات اللاعب ايبوسي لاعب "يونيون بافانڤ" الكامروني، لأن انضمام دين شريف للشباب شبه محسوم حسب مصادرنا. وبالتالي سيبقى الاختيار بين ايبوسي بوجونڤو ووسط ميدان الخروب جيل، وهو الأمر الذي قد يغضب مناجير اللاعبين الثلاثة.
الإدارة خائفة من تضييع موهبة مثل ايبوسي
وأضافت مصادرنا أن المسيرين كانوا متحمسين للمهاجم دين شريف مثل ما سبق أن نشرناه، وأعجبوا كثيرا بإمكانات جيل نڤومو الذي أدى 3 مواسم في المستوى مع فريقه، حتى أن المسيرين وعلى رأسهم قرباج حاولوا الاتصال به بعد لقاء العودة الموسم المنقضي في 20 أوت أين أدى اللاعب لقاء كبيرا. ولكن السيرة الذاتية التي وصلتهم للمهاجم الشاب ايبوسي بوجونڤو، والتي تؤكد أنه لاعب ممتاز ولديه إمكانات كبيرة، جعلت المسيرين يتريثون قبل اتخاذ أي قرار، خوفا من تضييع موهبة كروية قد تقدم الإضافة للفريق. وبالتالي لن يحسم في صفقة الأفارقة، حتى يجري اللاعبان دين شريف وايبوسي بوجونڤو التجارب، للوقوف على مستوى كل واحد منهما.
بقاء مكحوت يحل القضية ويبعد جيل
وقد يكون هناك حل آخر، يتمثل في بقاء وسط الميدان أحمد مكحوت مع الفريق، حيث أنه يلعب في نفس المنصب الذي يشغله جيل، إضافة إلى نايلي المستقدم الجديد، وعنان ولحمر الباقيان مع الفريق. وبالتالي إذا اتفقت الإدارة مع مكحوت، فمن المؤكد أنها ستستبعد جيل ولن يصبح هناك مشكل مع الأفارقة الذين تريد استقدامهم.
----------------------------------
المسيرون غاضبون من "ڤاموندي" ورسالته
أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن الإدارة في قمة الغضب من المدرب "ميڤال أنخيل ڤاموندي"، الذي بعث برسالة إلكترونية عبر موقع الأنصار، اتهم فيها الإدارة بالمماطلة وعدم السعي للاحتفاظ بخدماته، كما أكد أنه عانى كثيرا بسبب أمواله الموسم الماضي ولم ينل أجرة 9 أشهر، هذا الكلام أغضب المسيرين لأنه جاء 24 ساعة قبل أن يتم حل المشكل معه والاتفاق على عودته إلى الفريق، حيث لم يتقبل المسيرون كيف أن هذا المدرب تفاوض معهم وقبل عرضهم، ثم يرسل رسالة للأنصار لتحريضهم على الإدارة.
أكدوا له أن أمواله ضخت في الرصيد ولم يصدقهم
وقد أكد مقربون من النادي أن المسيرين لم يقصروا في حق "ڤاموندي"، وأنه هو من فضل الابتعاد بهذه الطريقة، حيث ترك الفريق قبل نهاية البطولة بجولة، وأكد أنه ينتظر أمواله وهو متواجد في المغرب، وقد حاول المسيرون ضخ الأموال في رصيده البنكي ولكن كان هناك إشكال في هذه العملية، إلا أن "ڤاموندي" لم يصدق هذه الحجة، وحتى عندما اتصل به المسيرون قالوا له إن المشكلة حلت وسيحصل على أمواله يوم الجمعة، فرفض التصديق وهو ما جعله يرسل تلك الرسالة، قبل أن يجد أن الأموال قد وصلته فعلا.
يؤكدون أنه هو من كان يرفض تسلم أجرته بالدينار
وفي نفس السياق، أكد المسيرون أن قضية عدم استلام "ڤاموندي" 9 أجور شهرية ما هي إلا حيلة من اختلاق هذا المدرب، لأن الإدارة كانت تريد منحه أجوره في وقتها لما كان بالجزائر، وبالعملة الجزائرية، ولكن "ڤاموندي" رفض ذلك بحجة أنه لا يحتاجها ويريد الحصول عليها بالعملة الصعبة، وهو الطلب الذي رضخت له الإدارة قبل أن تفاجأ وهو يقول إنه لم يستلم أجور 9 أشهر، وإنه قبل الأمر من أجل مصلحة الشباب، وهو الطرح الخاطئ حسب مسيري الفريق، حيث كان الأجدر على "ڤاموندي" –حسبهم- أن يكون صريحا مع الأنصار أكثر.
المسيرون: "هو من رفض التفاوض قبل الحصول على مستحقاته"
وفي اتصال مع بعض المسيرين أمس، أكدوا لنا أن المفاوضات مع "ڤاموندي" كانت في الطريق الصحيح، وكان قريبا من العودة إلى الفريق ولكنهم تفاجؤوا بالرسالة التي أرسلها إلى موقع الأنصار، وهي الخرجة التي أكدوا أنها مألوفة من هذا المدرب، وكشف لنا أحد المسيرين أن "ڤاموندي" هو من رفض التفاوض قبل أن تمنح له أمواله، وهو ما قامت به الإدارة، حيث أرسلت له أمواله واتصلت به للتفاوض، وقال: "غريب ما قام به ڤاموندي، لأن الأمور ليست مثل ما قاله تماما، فهو من رفض التفاوض قبل الحصول على أمواله، حيث أكد أنه متواجد في المغرب وينتظر أمواله العالقة قبل التفاوض، وهو ما قمنا به فعلا، حيث ضخت الأموال في رصيده وبعدها اتصلنا به للتفاوض معه، فكيف يقول ذلك الكلام؟".
قبضة حديدية بين الإدارة و"ڤاموندي" والحل صعب
ويبدو أن "ڤاموندي" تسرع في إرسال تلك الرسالة، لأنه لم يكن يتوقع أن الإدارة ستفي بوعدها وترسل له أمواله، ولكن هذا الأمر يوحي أيضا بأن قبضة حديدية ستكون بين إدارة الشباب والمدرب الأرجنتيني، خاصة إذا تم الاتفاق معه على العودة إلى الفريق، فستكون بمثابة الحرب الباردة بين الطرفين، وسيدخل المسيرون في صراع معه مثلما حدث الموسم الماضي، ولكن هذه المرة الحل صعب للغاية.
العقوبة لم تعد مشكلا والفريق سيقدم طعنا آخر
ورغم أن مسيري الشباب كانوا قد أكدوا في وقت سابق أن الإبقاء على عقوبة "ڤاموندي" تبعده عن الفريق، وتجعل المسيرين يفكرون في مدرب آخر، لكن حسب مصادرنا فإن المسيرين غيروا رأيهم، ويريدون الاحتفاظ ب "ڤاموندي" رغم العقوبة، بما أنهم سيقدمون طعنا آخر على مستوى الرابطة الوطنية، وهو يعولون على عامل مهم، وهو أن قرار الرابطة اتخذ دون الاستماع لأقوال المدرب، وبالتالي هناك احتمال أن تخفض عقوبته إلى النصف، ومنه فلن يغيب سوى عن جولتين فقط.
--------------------
الأنصار ينتظرون الأسماء التي وعدت بها الإدارة
كثر الكلام مباشرة بعد نهاية البطولة عن عودة الشباب بقوة، خاصة بعد اقتراب ڤانا من رئاسة الفريق، حيث قيل إنه سيكون حداد الجديد، وسينتدب أسماء قوية للغاية تساهم في عودة الفريق للواجهة. ولكن لحد الآن لم يشاهد الأنصار الأسماء الكبيرة التي وعدت بها الإدارة، التي لم تستقدم لاعبين من الطراز العالي لحد الآن، حيث اكتفت بعنصرين فقط هما بن عبد الرحمان ونايلي، في حين لازالت لم تحسم صفقة أي لاعب آخر وهو ما يثير استغراب الأنصار.
الاستقدامات معطلة وأفضل اللاعبين ضاعوا
وتعد الاستقدامات في شباب بلوزداد معطلة حاليا، ورغم الاتصالات الكثيرة الموجودة مع بعض اللاعبين، إلا أن الشباب عجز عن ضم أسماء لامعة في صورة جليط وبومشرة، حيث أن أحسن العناصر اختارت وجهتها، ولم يبق الكثير للشباب من أجل العزم عليه. وهو ما أقلق الأنصار الذين كانوا يحلمون بفريق قوي الموسم القادم، ولكن الرياح بدأت تسير بما لا تشتهيه سفينة الشباب.
حتى الركائز قد تضيع
وحتى إن لم تضمن الإدارة خدمات الكثير من اللاعبين الجدد في الوقت الحالي، إلا أنها كانت قد وعدت بالاحتفاظ بأهم العناصر التي تألقت الموسم الماضي، ولكن المشكلة أن حتى هؤلاء اللاعبين بدؤوا يملون ويفكرون في مغادرة النادي. وهو الأمر الذي زاد حدة الشك في نفوس الأنصار، حيث أن الكثير من الكوادر لم يجددوا عقودهم ويهددون بالمغادرة، بسبب مشكلة الأموال العالقة من الموسم الماضي، والتي لم تضخها الإدارة في أرصدتهم لحد الآن. وقد تحدث العديد من المفاجآت في المستقبل القريب، وهو السيناريو الذي تريد الإدارة تفاديه حتى لا تخسر ود أنصارها، الذين بدأ ينتابهم الشك حول قدرة الإدارة الحالية على الوفاء بالوعود التي أطلقتها.
الأنصار يترقبون محل إعراب الشباب في الاستقدامات
ولو يتجول الواحد منا في شوارع بلوزداد وأحيائها المعروفة بتعلقها الكبير بالشباب، يجد أن معظم الأنصار ينتظرون ردة فعل من الإدارة ومفاجأتهم باسم قوي، واستقدام يكون في المستوى يقنع الأنصار ويجعلهم يطمئنون. ولكن الأنصار حاليا يتفرجون على فريقهم، الذي لم يجد له محلا من الإعراب في الاستقدامات، ولازال لم يرسم تشكيلة الموسم المقبل.
-----------------------------------------
حديث عن اتفاق بصغير مع الشباب
أكدت مصادر قريبة من بيت شباب بلوزداد أن المسيرين اتصلوا بمدافع مولودية الجزائر عبد القادر بصغير من أجل الالتحاق بالنادي، وهذا منذ فترة، ولكن بصغير فضل لعب مباراة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام الترجي والتفاوض بعدها، وأكدت مصادرنا مسيري الشباب واللاعب اتفقوا على كل شيء، وسينضم للفريق ليكون منافسا لمعمري على الجهة اليمنى.
برنامج الموسم القادم في صالح الشباب والبداية في المتناول
صدر أمس برنامج البطولة الوطنية للقسم الأول المحترف، حيث قامت الرابطة الوطنية بضبط تواريخ الجولات وكذا تحديد البرمجة، وقد تفاجأ الجميع كيف أن هذه البرمجة كانت في صالح البوزداديين بشكل لافت للانتباه، وبالتالي يجب عليهم استغلال الموقف من أجل كسب أكبر قد ممكن من النقاط، البرمجة جاءت في صالح الشباب بكل بساطة لأن فريق أبناء العقيبة سيلعب 7 لقاءات في العاصمة من ال8 جولات الأولى، حيث أن الشباب يستقبل على مرتين في الجولة الأولى والثانية كلا من مولودية العلمة وشبيبة القبائل، وبعدها يتنقل إلى تلمسان، قبل أن يلعب 5 مباريات في العاصمة، أمام كل من مولودية وهران، اتحاد العاصمة، مولودية سعيدة، نصر حسين داي، ووفاق سطيف، وهي فرصة ذهبية لأصحاب الزي الأحمر والأبيض لأخذ فارق في مقدمة الترتيب.
-------------
عشيو: "الشباب فريق لا يرفض، ولكن الاتصالات ليست رسمية"
"أفضل اللعب في فريق عاصمي لأبقى قريبا من العائلة"
حسين سمعنا عن تلقيك عرضا من شباب بلوزداد، هل تؤكد ذلك؟
لا يمكنني تأكيد ذلك، لأننا في فترة يكون فيها الكثير من الانتهازيين الذين يحاولون الحديث بأسماء بعض الأندية دون أن تكون لهم علاقة بهذه الأندية، فإذا لم يتصل بك رئيس الفريق أو أحد المسيرين لا يمكن أن تقول إنك تملك عرضا. وعن قضية شباب بلوزداد، فقد اتصل بي بعض الأشخاص وأكدوا لي أنهم يريدون تحويلي للشباب، وقد تحدثت لهم معهم بشكل عادي، ولكن ما دمت لم أتلق اتصالات من مسيرين رسميين في النادي لا يمكن أن نقول إني أملك عرضا رسميا.
وهل مغادرتك اتحاد العاصمة رسمية؟
أنا في نهاية عقدي مع اتحاد العاصمة، ولما لاحظت أن النادي لم يتقدم لي بأي عرض ولم يتصل بي المسيرون بدأت أتفاوض مع أندية أخرى، وهذا منطقي، لأنه عليّ أن أرى مصلحتي أيضا، ولا يمكن أن أبقى أنتظر. أنا في اتصالات مع العديد من الأندية، ويجب أن أفكر جيدا قبل اتخاذ أي قرار.
وهل أنت مهتم باللعب في شباب بلوزداد؟
بطبيعة الحال، شباب بلوزداد فريق لا يرفض، فتاريخه وحده يكفي لأي لاعب حتى يقرر حمل ألوان هذا النادي الكبير دون أن ننسى أن الشباب الموسم الماضي قدّم مستوى مميز، وأكد أنه في الطريق الصحيح خاصة أن الفريق تمكن من الاحتفاظ بتعداد الموسم الماضي، وبالتالي هذا الأمر يؤكد أن هذا النادي فيه عمل كبير، وفيه حرص على الاستمرارية والاستقرار، وهو ما يساعد أي لاعب على التألق، ولكن مثلما قلت لك لا يمكن الحديث عن انتقالي للشباب أو عرض ما دامت الأمور غير رسمية.
ماذا عن الأندية الأخرى التي لديك اتصالات معها، ماذا تفضّل؟
مثلما قلت لك يجب أن أفكر جيدا قبل اختيار وجهتي، فهناك الكثير من الاعتبارات التي يجب أن أضعها في الحسبان قبل التوقيع لأي ناد، ولكن هناك أمر سأخبرك به.
تفضّل...
أنا أفضل أن أجد فريقا عاصميا لألعب فيه لأني أفضّل البقاء قريبا من العائلة، هذه هي أولويتي في الوقت الحالي، ولكن كل شيء يبقى مرتبطا بالمكتوب، ولا يمكن أن نستبق الأحداث من الآن. سأنتظر دراسة كل العروض التي تصلني حتى أقرر فيما يخص مصيري، ولا أدري أين سيقودنا المكتوب.
--------------------------
دويشر لعمارة مقترح على الشباب
كشفت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن أحد المناجرة اقترح خدمات اللاعب دويشر لعمارة وسط ميدان شبيبة القبائل على البلوزداديين، بعدما لم يتفق مع حناشي على التجديد، وهو حر من أي التزام. مسيرو الشباب لم يردوا لا بالسلب ولا بالإيجاب على هذا المقترح، وفضلوا التشاور قبل البث في هذا الأمر.